أعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة: علامات تحذيرية يجب عدم تجاهلها

يعد سرطان الغدد اللمفاوية من الأنواع الخطيرة التي قد تظهر أعراضها في منطقة الرقبة، إلا أن هذه العلامات غالبًا ما تمر دون ملاحظة في البداية، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص والعلاج.
وفيما يلي، نستعرض أبرز الأعراض التحذيرية التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية أو سرطانات أخرى في منطقة الرأس والرقبة، وفقًا لموقع مايو كلينك الطبي:
أبرز الأعراض التي تستدعي القلق
🔸 تورم أو كتل غير مؤلمة في الرقبة
يعد تورم الغدد اللمفاوية من الأعراض الشائعة التي قد تكون علامة مبكرة على سرطان الغدد اللمفاوية أو سرطانات الرأس والرقبة.
🔸 صعوبة في البلع أو الإحساس بوجود جسم غريب في الحلق
قد تكون هذه الأعراض مرتبطة بنمو أورام في منطقة الحلق أو المريء، مما يستدعي التقييم الطبي العاجل.
🔸 تغير في الصوت أو بحة مستمرة
استمرار بحة الصوت أو التغيرات الصوتية قد يشير إلى وجود ورم في الأحبال الصوتية أو منطقة الحنجرة.
🔸 ألم مستمر في الحلق أو الرقبة دون سبب واضح
الألم المزمن، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى، قد يكون دلالة على وجود ورم.
🔸 فقدان الوزن غير المبرر والتعب المستمر
من الأعراض العامة التي قد تصاحب سرطان الغدد اللمفاوية أو أنواع السرطان الأخرى.
🔸 تورم في الوجه أو الرقبة مصحوب بانسداد في الأنف أو الأذن
قد يشير إلى ضغط الورم على الأوعية الدموية أو الممرات الهوائية، وهو عرض لا يجب تجاهله أبدًا.
متى يجب زيارة الطبيب؟
ينصح الأطباء بضرورة مراجعة الطبيب فورًا إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض واستمرت لأكثر من أسبوعين، لأن الاكتشاف المبكر لأي نوع من السرطان يعزز من فرص العلاج والشفاء بشكل كبير.
تذكر دائمًا:
✅ لا تتجاهل الأعراض الغريبة أو التغيرات المفاجئة في صحتك.
✅ الفحص المبكر قد ينقذ حياتك.
✅ استشر الطبيب عند ظهور أي أعراض مقلقة واستمرارها لفترة غير معتادة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ 2 ساعات

• الدستور

هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟

انتشرت في الآونة الأخيرة ادعاءات بأن الصيام أو اتباع أنظمة غذائية قاسية خاصة تعتمد على تناول عصير الخضروات والشاي فقط لمدة 42 يوما يمكنها علاج الأورام السرطانية. ويُزعم أن هذه الطريقة تحسن الصحة العامة وتقتل الخلايا السرطانية. وأنها عالجت أكثر من 45 ألف شخص من السرطان وأمراض أخرى. وقد طرح المعالج الطبيعي النمساوي رودولف برويس فكرة الصيام لمحاربة الأورام الخبيثة. ووفقا لرأيه، فإن الخلايا السرطانية تتغذى حصريا على الأطعمة البروتينية، وبالتالي يجب استبعادها من النظام الغذائي. ولمكافحة المرض، أعد الطبيب وصفة لعصير "علاجي" يكون مكونه الرئيسي هو البنجر. ومع ذلك، لا توجد معلومات مؤكدة تفيد بأن هذا النظام الغذائي ساعد أي شخص. وعادة ما يروج هذه المعلومات أناس يريدون استغلال المرضى ببيعهم "معرفة سرية" مزعومة. والبعض ليس لديهم حتى شهادة طبية، والصيام لا يعالج، بل يضر المريض! وأثناء العلاج الكيميائي يحث الأطباء المرضى على تناول غذاء متوازن مثل بروتين، ودهون، وكربوهيدرات، وألياف لدعم الجسم. والصيام لا يقتل الورم، لكنه قد يقتل المريض! بينما حقيقة الجمع بين الصيام والسرطان تفيد بأن الخلايا السرطانية تستهلك الطاقة من أي مصدر (حتى عند الجوع)، والصيام الشديد يُضعف الجسم ويقلل مناعته، مما قد يُسرّع نمو الورم. ويؤكد أطباء الأورام أنه ليست هناك دراسات موثوقة تثبت فعالية الصيام ضد السرطان. ويتطلب العلاج الفعّال التغذية السليمة لدعم الجسم أثناء الجراحة أو العلاج الكيماوي. وحذرت أولغا غوردييفا رئيسة قسم علاج الأورام في مركز "لوبوخين" العلمي السريري الروسي الفيدرالي للطب الفيزيائي الكيميائي من أن بعض المنتفعين يروجون لـ"علاجات سرية" بدون أساس علمي، وقد تؤخر هذه الممارسات العلاج الحقيقي وتُعرض المريض للخطر. وقالت إن السرطان لا يُعالج بالصيام أو اتباع النظام الغذائي الشديد! ويمكن أن يكون العلاج الفعّال عبر الطب الحديث (جراحة، إشعاع، علاجات مستهدفة) والتغذية المتوازنة لدعم المناعة والمراقبة من قبل الأطباء المتخصصين.

نافذة على العالم

منذ 11 ساعات

• نافذة على العالم

صحة وطب : لو اكتشفت انك مريض ضغط.. نصائح تساعدك على تجنب المضاعفات

الأحد 1 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة أنه من المهم معالجة مشكلة ارتفاع ضغط الدم، مما قد يساعد على تقليل خطر الوفاة المبكرة بشكل كبير لأسباب مختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان، ويمكن للتحسينات البسيطة والمستدامة في هذه العوامل الرئيسية أن تُسهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة. يعاني أكثر من 30% من البالغين في جميع أنحاء العالم من ارتفاع ضغط الدم، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للوفيات التي يمكن الوقاية منها ارتفاع ضغط الدم، مشكلة صحية خطيرة تزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى مختلفة، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى الوفاة. ووفقًا للدراسات، يُعاني أكثر من 30% من البالغين حول العالم من ارتفاع ضغط الدم، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للوفيات التي يمكن الوقاية منها. ومع ذلك، يقول الأطباء إنه يمكنك أيضًا إدارة عدة عوامل صحية معًا، مما يقلل من هذه المخاطر. بالتحكم في هذه العوامل، يمكنك تقليل احتمالية إصابتك بقصور القلب. حددت دراسة أمريكية ثمانية عوامل صحية تساعد على خفض خطر الوفاة على الرغم من الإصابة بارتفاع ضغط الدم. ماذا وجدت الدراسة؟ في إطار البحث، تابع العلماء مؤشرات القلب لأكثر من 70 ألف رجل وامرأة يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وسجلوا 6466 حالة وفاة مبكرة. وشملت هذه الوفيات السرطان وأمراض القلب وأسبابًا أخرى. ووجد الباحثون أن من يتمتعون بتحكم أفضل في بعض عوامل الخطر، مثل التحكم في ضغط الدم والحفاظ على وزن صحي وتجنب التدخين، كانوا أقل عرضة للوفاة المبكرة بشكل ملحوظ. وتحديداً، وفقاً للدراسة، انخفض خطر الوفاة المبكرة بسبب السرطان بنسبة 12%، وبسبب أمراض القلب بنسبة 21%، وبسبب أسباب أخرى بنسبة 10%. ووجد الباحثون أنه كلما تم التعامل بشكل جيد مع عوامل الخطر الصحية، كان الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أقل عرضة للوفاة المبكرة من جميع الأسباب، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم. كيفية تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم؟ وفقًا للدراسة، حتى التحسينات البسيطة في جوانب صحية رئيسية يمكن أن تقلل من خطر الوفاة المبكرة، مما يساعدك على إدارة ارتفاع ضغط الدم بفعالية. إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها: المراقبة المنتظمة من ضغط الدم احرص على فحص ضغط دمك بانتظام، مما يضمن بقائه ضمن النطاق الصحي - عادةً أقل من ١٢٠/٨٠ ملم زئبق. يمكنك تقليل استهلاكك اليومي من الصوديوم والتحكم في مستويات التوتر. وزن الجسم الصحي لا يعد وزن الجسم مقياسًا مفيدًا للجميع، لذا يوصي الخبراء بالبقاء ضمن نطاق الوزن الصحي - من خلال اتباع بعض التغييرات في نمط الحياة. احتفظ بـمحيط الخصر الصحي وفقًا للعديد من الدراسات، يُعدّ قياس محيط الخصر من أفضل الطرق لقياس كمية الدهون الحشوية التي قد تحملها. الحفاظ على محيط خصرك ضمن الحدود الطبيعية - حوالي 88 سنتيمترًا أو أقل للنساء و102 سنتيمتر أو أقل للرجال - يُساعدك على الحفاظ على لياقتك وصحتك. تناول الأطعمة الصحية للقلب بعض الأطعمة الصحية والمغذية، مثل الشوفان والمكسرات والأسماك الدهنية، تُحسّن مستويات الكوليسترول لديك. بتجنب الدهون المشبعة، والامتناع عن تناول السكر، وتناول المزيد من الخضراوات والفواكه الخضراء في نظامك الغذائي، يمكنك الحفاظ على مستوى ضغط دمك تحت السيطرة. اشرب الكثير من الماء الترطيب هو المفتاح عندما تريد البقاء بصحة جيدة ولياقة. الإقلاع عن التدخين إذا كنت تدخن، فاطلب الدعم للإقلاع عن التدخين. ممارسة الرياضة تأكد من تضمين ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط القوي كل أسبوع - لتعزيز كتلة العضلات واللياقة البدنية.

نافذة على العالم

منذ 11 ساعات

• نافذة على العالم

صحة وطب : للسيدات.. هذه علامات انخفاض مستويات هرمون الاستروجين وطرق العلاج

الأحد 1 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - الاستروجين هو مجموعة من الهرمونات الجنسية التي تنظم التكاثر لدى الإناث، ولها وظيفة أيضًا لدى الذكور، وهو من مجموعة الهرمونات المهمة والأساسية لوظائف جسدية أخرى، مثل صحة القلب والعظام والدماغ. وظائف هرمون الاستروجين الاستروجين مهم وضروري وأساسي، وفقًا لتقرير نشر في موقع Health الطبي، لأنه يعزز مجموعة من الوظائف الجسدية منها: يساعد على بدء الدورة الشهرية لدى الإناث. يحسن من الرغبة الجنسية. يساعد على الحماية من الاضطرابات والتدهور المعرفي. يحسن من نمو العظام والعضلات ويحمي من هشاشة العظام. يحسن من ترطيب الجلد ومرونته وسمكه والوقاية من الشيخوخة. يتحكم بشكل كبير في الحالة المزاجية ومستويات السيروتونين للمساعدة في تحسين الحالة المزاجية. أعراض انخفاض مستويات هرمون الاستروجين تنخفض مستويات هرمون الاستروجين بشكل طبيعي كلما تقدمت المرأة في العمر، وبعد انقطاع الطمث بشكل خاص، وتظهر على شكل أعراض مثل: هشاشة شديدة في العظام. تقلبات مزاجية حادة. اضطرابات في النوم. تأخر البلوغ عند المراهقات. إرهاق شديد. هبات ساخنة. اضطرابات في الدورة الشهرية. علاج انخفاض مستويات هرمون الاستروجين يمكن لبعض الأطباء وصف هرمون الاستروجين الموصوف لبعض السيدات، ولكن وفقًا لاختبارات وكشف واعتبارات كثيرة تختلف من حالة لأخرى، وليس بشكل عشوائي. ومن خلال وصفة طبية يمكن تناول هرمون الاستروجين لعلاج أعراض انقطاع الطمث والوقاية من الهشاشة وعلاج أنواع معينة من السرطان وعلاج بعض أنواع العقم، وفقًا لرؤية المختص وتبعًا للحالة.