
المنظمات الاهلية توجه نداء عاجلا للمؤسسات الدولية للتدخل لإنقاذ حياة الناس وادخال المساعدات الانسانية
شفا – تجدد شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية مطالبتها بالتحرك الفوري من المؤسسات الدولية والحقوقية لوقف مجازر الاحتلال المتواصلة بحق اهلنا في قطاع غزة الذي يتعرض بعد استئناف حرب الاحتلال منتصف اذار الماضي لموجة اكثر دموية ووحشية عن الفترات السابقة من حيث استهداف المؤسسات الدولية والاغاثية وتدمير المربعات السكنية والمباني، ووقوع اعداد متزايدة من المدنيين من نساء وشيوخ واطفال اضافة الى انتهاج اسلوب فرض المزيد من الاجراءات من تجويع، ومنع ادخال المساعدات الاغاثية، وقصف المشافي والمنشئات المدنية الامر الذي يفاقم من المأساة الانسانية بحيث تكاد تنعدم مقومات الحياة من مواد غذائية بما فيها 'الطحين' وكافة المستلزمات الحياتية الاخرى .
وتحذر الشبكة من ان انهيار الوضع الانساني في القطاع مع استمرار القصف الدموي وسقوط مئات الشهداء خلال الايام القليلة الماضية مع الاعلان عن بدء عملية ما يسمى 'عربات جدعون' التي يسعى من خلالها الى فصل شمال ووسط القطاع عن جنوبه وخلق جيوب ومعازل لتسهيل عملية التهجير التي يعمل عليها الاحتلال وفق مخطط مدروس لم يعد يخفى على احد وتعلنه اقطاب حكومة الاحتلال يوميا مع التلويح بعودة الاستيطان للقطاع بعد احتلال اجزاء واسعة منه والبقاء لمدة طويلة امام استمرار صمت العالم وعدم القيام باي خطوات جدية لوقف هذه المجازر وحرب الابادة المفتوحة التي تجري امام مرآى ومسمع العالم دون ان يحرك ساكنا .
اننا ندعو الجهات الرسمية في السلطة ومنظمة التحرير والكل الوطني لتحمل المسؤولية وانقاذ حياة الناس من خلال تحرك فوري يوقف هذه الحرب الوحشية والضغط بشتى السبل من اجل تأمين كافة المساعدات، ورفع الحصار عن القطاع ووقف سياسات التطهير العرقي في القدس والضفة الغربية الهادفة لتكريس واقع الاستيطان الاستعماري واجتثات الوجود الفلسطيني برمته وخلق جيوب ومعازل تمنع التواصل الجغرافي وتمهد الطريق لتنفيذ مخطط التهجير عبر خنق مقومات الحياة، وافراغ القرى والبلدات من اصحابها مع تصاعد اعتداءات المستوطنين وهي جرائم حرب تتطلب من الجميع العمل على محاسبة الاحتلال عليها .
اننا نطالب على ضوء اعلان رئيس الوزراء عن قطاع غزة منطقة مجاعة باتخاذ التدابير والاجراءات الملموسة، ومطالبة الاشقاء في جمهورية مصر العربية والاطراف الدولية كافة بما فيها الاطراف التي ضمنت الاتفاق الاخير لوقف اطلاق النار الى العمل من اجل صيغة كفيلة بتحقيق ادخال المساعدات والاغذية، وايضا منظمة الصحة العالمية والامم المتحدة، والهيئات الدولية بالعمل فورا بارادة جدية لادخال المساعدات التي تعرض بعضها للتلف وتعفنت على الحدود بانتظار السماح لها بالدخول لكن يستمر الاحتلال ويمعن في ارتكاب جريمته المركبة بمنع ادخالها من جهة وتصعيد حربه المجنونة من جهة اخرى، ونناشد عبر هذا النداء العاجل الجميع بالعمل على كل المستويات لانقاذ حياة النساء والاطفال والشيوخ وحياة الجرحى والمرضى، ومد المشافي بمقومات استمرار العمل بعد ان خرج عدد منها عن الخدمة بسبب القصف المباشر ونقص الوقود والمستلزمات الطبية التي من شأنها انقاذ حياة الناس حيث توقفت اقسام عديدة عن العمل بسبب هذا النقص الذي قد يخلف وفاة العشرات يوميا وينذر بوقوع كارثة محققة تتمثل بموجات (وفاة جماعية) في اقسام الاطفال والحوامل وذوي والاعاقة، والامراض المزمنة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ يوم واحد
- فلسطين اليوم
الاحتلال يطلق النار على المستشفى الأندونيسي
أفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في منطقة تل الزعتر مقابل مستشفى الأندونيسي، وتطلق النيران على المشفى. وفي وقت سابق أعلنت وسائل اعلام عبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة تستمر نحو شهرين، وتتضمن احتلال معظم مناطق القطاع، مشيرة إلى أن الاحتلال يعتزم، تسريع وتيرة تهجير سكان غزة إلى خارجها. ووفقًا لما نقلته الوسائل العبرية عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمها، فإن الجيش يسعى، ضمن عملية "عربات جدعون" التي أقرها المجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) مطلع مايو/ أيار الجاري، إلى "فرض سيطرته على غالبية أراضي القطاع خلال مدة لا تتجاوز الشهرين" حسب مزاعم الاحتلال. وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,655 شهيدا، و121,950 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في تقريرها الإحصائي اليوم الأربعاء، بأن من بين الحصيلة 3,509 شهداء، و9,909 مصابين، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
وزير الأمن الإسرائيليّ قبالة ساحل غزة: يجب التاكد من عدم وجود حماس
غزة - معا- قال وزير الأمن الإسرائيليّ، يسرائيل كاتس، إن حركة حماس، لا تزال تخطط لكيفية المضيّ قدما، مشدّدا على أنه يجب التأكّد من تدميرها، وأنها لن تكون موجودة. جاء ذلك خلال جولة أجراها وزير الأمن إلى قاعدة أسدود البحرية، اليوم الأربعاء، برفقة قادة أمنيين آخرين، "أبحر خلالها قبالة ساحل قطاع غزة، واطّلع على النشاط (عمليات جيش الاحتلال) في أسدود، خلال القتال"، وفق بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية. وقال كاتس: "نحن الآن عند انطلاق 'عربات جدعون'، التي لها هدف مزدوج؛ تحرير المحتجزين، وهزيمة حماس في غزة". وأضاف أن جيش الاحتلال، "يعمل بقوّة كبيرة، وبدفاعات كثيرة، وغطاء قويّ جدا للعناصر"، وذلك في ظلّ تواصُل المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة. وعَدَّ وزير الأمن الإسرائيلي أنه "لا يوجد جسد، لا يمكن إخضاعه"، في إشارة إلى استحالة تمكّن حركة حماس من الصمود، وفق ما يرى. وقال كاتس: "وصلت إلى هنا من زيارة إلى مقرّ (جهاز الأمن الإسرائيلي العامّ) الشاباك، وكل ما تفعله حماس الآن، هو... تحديث الأهداف في البلدات القريبة من الحدود هنا في دولة إسرائيل، من خلال كل أنواع المصادر التي تزوّدها بالمعلومات؛ الإيرانيون وغيرهم". وذكر أن حماس "لا تزال تخطط لكيفية المضيّ قدما، لذا فمن الواضح أننا يجب أن ننتصر هنا، يجب أن نتأكد من أنها لن تكون هنا... وسوف نتخذ القرارات ونخرج منتصرين من هذه الحرب بأكملها، لأننا لا نملك خيارًا". وخلال حديثه إلى عناصر بالجيش، قال كاتس إنه "منذ بداية القتال، شكّل عناصر البحرية عنصرا أساسيا في أمن الدولة في جوانب فرض الحصار البحري، ومساعدة القوات المناوِرة، وفي المراقبة، وإطلاق النار، والفتك ضد حماس".


فلسطين اليوم
منذ 2 أيام
- فلسطين اليوم
جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاحتلال معظم غزة خلال شهرين وتهجير سكانها
قالت وسائل اعلام عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة تستمر نحو شهرين، وتتضمن احتلال معظم مناطق القطاع، مشيرة إلى أن الاحتلال يعتزم، تسريع وتيرة تهجير سكان غزة إلى خارجها. ووفقًا لما نقلته الوسائل العبرية عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمها، فإن الجيش يسعى، ضمن عملية "عربات جدعون" التي أقرها المجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) مطلع مايو/ أيار الجاري، إلى "فرض سيطرته على غالبية أراضي القطاع خلال مدة لا تتجاوز الشهرين" حسب مزاعم الاحتلال. وأضافت المصادر أن الاحتلال "يعتزم تسريع وتيرة تهجير الفلسطينيين إلى خارج حدود غزة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة"، إلا أنها أوضحت أن الإدارة الأميركية "لا تبدي اهتمامًا كافيًا بهذا المشروع، ما يؤدي إلى بطء تنفيذه رغم الاستعدادات الجارية على الأرض". وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، الجمعة، توسيع عملياته العسكرية ضمن حملة "عربات جدعون"، وبدء شن ضربات واسعة في أنحاء متفرقة من القطاع، في إطار ما وصفه بتكثيف "الحرب الشاملة على غزة". ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكررت دعوات وزراء ومسؤولين إسرائيليين إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه، وعادت هذه الدعوات بقوة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، عن خطة للسيطرة على القطاع وتهجير سكانه منه. في المقابل، تسعى مصر إلى تفعيل خطة بديلة، كانت قد اعتمدتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مارس/ آذار الماضي، وتهدف إلى إعادة إعمار غزة دون تهجير السكان، على أن يُنفذ المشروع خلال خمس سنوات، وبتكلفة تقديرية تبلغ نحو 53 مليار دولار.