
هذا ما فعله الجيش عند الحدود
عُلم أنَّ الجيش أقفل الطريق المؤدية إلى الشريط الحدودي من ناحية كفركلا في جنوب لبنان بالأسلاك الشائكة وذلك منعاً لاقتراب المواطنين باتجاه النقاط التي تجعلهم على مسافة قريبة من الحدود، كي لا يتعرضوا لأي خطر إسرائيلي.
وكانت هذه الطريقة سالكة خلال الفترة الماضية، لكنها الآن باتت مقطوعة. ولهذا، يتوجبُ على من يريد الوصول إلى المناطق الحدودية الأخرى انطلاقاً من كفركلا، سلوك الطريق الداخلية.
في مقابل ذلك، رُصدت دوريات مكثفة لقوات 'اليونيفيل' بمواكبة من الجيش داخل أحياء كفركلا خلال فترات المساء، وقد امتدّ هذا الأمر وصولاً إلى أطراف بلدة دير ميماس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 38 دقائق
- الاتحاد
«اليونيفيل» والجيش اللبناني يوقعان مذكرة تعاون
بيروت (الاتحاد) وقعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» والجيش اللبناني، مذكرة تفاهم جديدة، بدعم من فرنسا، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالي المحروقات والتغذية، في ظل الظروف الاقتصادية والأمنية الراهنة في البلاد. وقالت «اليونيفيل» في منشور على «إكس»، أمس، إن توقيع المذكرة أمس الأول يأتي في إطار «التزامنا القوي تجاه الجيش اللبناني»، مضيفة: «سنواصل دعم السلطات اللبنانية كجزء من ولايتنا – وهو أمر أساسي للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان». والثلاثاء الماضي، قالت وزارة الدفاع اللبنانية في بيان، إن مذكرة التفاهم وقعت في الوزارة باليرزة، قضاء بعبدا في محافظة جبل لبنان، تتضمن اتفاقاً على هبة فرنسية مخصصة لدعم الجيش اللبناني في مجالي المحروقات والتغذية. ونقلت الوزارة عن قائد قوات «اليونيفيل» الدولية، أرولدو لازارو، تأكيده على هامش حفل التوقيع على أهمية توقيع المذكرة «التي تعكس التزام فرنسا بدعم الجيش اللبناني، واستمرار اليونيفيل في أداء دورها ومساندة الجيش والحكومة اللبنانية في هذه المرحلة الدقيقة». ويأتي هذا التطور في ظل تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت، الأحد الماضي، بوجود توافق أميركي إسرائيلي على الدعوة لإنهاء مهمة «اليونيفيل» في جنوب لبنان، مع توقع اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال أغسطس 2025. وتأسست يونيفيل عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426، عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، وكانت مهمتها التأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية، واستعادة السلم الدولي، ومساعدة الدولة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة. وبعد انسحاب إسرائيل الكامل عام 2000، بقيت القوة تُراقب المناطق الحدودية، أما بعد حرب 2006 بين لبنان وإسرائيل فأُعيد نشرها ضمن بنود القرار 1701، لتشمل دعم الجيش اللبناني في تنفيذ الانتشار في الجنوب، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتسهيل المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
"إستهداف المدنيين يُعدّ خرقاً فاضحاً للسيادة والمواثيق الدوليّة"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دان عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"النائب علي فياض، في تصريح "الجريمة الصهيونية الغادرة التي ارتكبها العدو "الإسرائيلي" في بلدة شبعا، وأدّت إلى "استشهاد مواطن ونجله العسكري في الجيش اللبناني، وإصابة الابن الآخر بجروح بالغة". وتقدّم فياض "بأحرّ التعازي لذوي الشهيدين وقيادة الجيش اللبناني"، قائلا: "نؤكد أن هذا الاعتداء الإجرامي بحق مدنيين عزّل، إنما يفضح الطبيعة العدوانية لهذا الكيان الذي لا يحتاج إلى ذرائع لتبرير جرائمه، وأن كل المزاعم التي يسوقها حول أهداف عسكرية ما هي إلا أكاذيب واهية ليغطي حقيقته ككيان إرهابي مجرم"، مضيفا "إن هذا الاستهداف المتكرّر للمدنيين يُعد خرقًا فاضحًا للسيادة ولقرار وقف إطلاق النار والمواثيق والأعراف الدولية والقوانين الإنسانية، ويحتّم على الدولة اللبنانية موقفًا حازمًا على المستويين المحلي والدولي، اتجاه لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار التي لا طائل لدورها واستمرار التعاون معها، ومن خلال رفع شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي واستدعاء سفراء الدول الضامنة للاتفاق للضغط على هذا العدو الغادر، ووضع حدّ لعدوانيته المتمادية والمدعومة بغطاء أميركي سافر". وتابع: "في موازاة هذا العدوان، نؤكد على ضرورة المعالجة الحكيمة لأي احتكاك أو توتر يحصل بين أهالي الجنوب وقوات اليونيفيل الذين يدخلون من دون تنسيق أو حضور الجيش اللبناني، في الوقت الذي لا يلمسون أثرًا لدور "اليونيفيل" في معالجة استمرار احتلال العدو لأراضي لبنانية، والقيام بعمليات توغّل والإمعان بالاغتيالات والأعمال العدائية في منطقة عمليات القوات الدولية وفقا للقرار 1701 ". وقال: "على الرغم من ذلك نحن نتطلع إلى علاقة إيجابية بين الأهالي والقوات الدولية، حيث من المفترض أن تكون العلاقة مبنية على الثقة والاطمئنان والأمان لا على الشك والارتياب والشعور بالانحياز. إننا نؤكد على أهمية وجود قوات "اليونيفيل" في إطار تنفيذ القرار 1701 بالتنسيق مع الجيش اللبناني، وضمن دورها المحدد في منع الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية، ومساعدة الدولة اللبنانية في بسط سيادتها". وختم: "إننا إذ نأسف لمحاولات البعض إعطاء أبعادًا غير موجودة لبعض الأحداث، ندعو الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا وجعلها فوق كل اعتبار".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
لودريان: فرنسا تبذل جهدها لتنظيم مُؤتمر لإعادة إعمار الجنوب والتجديد لـ "اليونيفيل"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لليوم الثاني على التوالي، استكمل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين. فقد التقى يرافقه السفير الفرنسي في لبنان إيرفيه ماغرو ورومان كالفاري وماري فافريل، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل بحضور النائبة ندى البستاني. وتداول المجتمعون بالمستجدات المحلية والإقليمية لما لها من تداعيات على لبنان والمنطقة. لموقف الدولة في التمديد لـ "اليونيفيل" والتقى المبعوث الرئاسي الفرنسي برفقة ماغرو، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد بحضور مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله عمار الموسوي، في مقر كتلة الوفاء للمقاومة في حارة حريك. وقد استعرض الجانبان، وفق بيان العلاقات الاعلامية،" تطورات الأوضاع السياسية في لبنان والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان وخروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار. كما استعرض لودريان الجهود التي تبذلها فرنسا لتنظيم مؤتمر لإعادة إعمار جنوب لبنان، والتجديد لمهمة قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل". وقد أكد رعد "اهتمام الحزب بمناقشة مشاريع قوانين الإصلاح المحالة إلى المجلس النيابي، كما أكد موقف الحزب الداعم لموقف الدولة في التمديد لقوات "اليونيفيل". وزار لودريان رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميّل الموفد الرئاسي الفرنسي برفقة ماغرو في بيت "الكتائب المركزي" في الصيفي. وبعد اللقاء، اعتبر الجميّل الى أنه "جرى النقاش بالوضع اللبناني، خصوصًا بعد مرور 100 يوم على تشكيل الحكومة، وكل الملفات التي تواجه لبنان أهمها الملفات الأمنية التي لها علاقة بالتعديات، التي لا تزال تحصل على سيادة الدولة وعلى اليونيفيل، إضافة الى القصف "الاسرائيلي" على لبنان والمرتبطة باحترام اتفاق وقف إطلاق نار". اضاف:" كما تحدثنا عن وجوب عدم التباطؤ بتنفيذ الاصلاحات، وأكدنا على ضرورة تسريع الحكومة ومجلس النواب إقرار القوانين الاصلاحية المطلوبة، بدءًا من قانون المصارف الموجود والذي يجب طرحه على التصويت، استقلالية القضاء الذي يجب التسريع بإقراره، إضافة الى قانون الفجوة الماليّة الذي يحتاج الى قانون سريع من أجل الانتظام المالي، نحن بحاجة لفتح صفحة جديدة بتاريخ لبنان بأسرع وقت ممكن لننهض بالبلد اقتصاديًا". نواب كما اعلن النائب فؤاد مخزومي عبر "اكس"، انه "التقى وعددا من النواب، مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، بحضور السفير الفرنسي في قصر الصنوبر، حيث ناقشنا الأوضاع العامة في لبنان والتطورات الإقليمية والدولية". واشار الى ان البحث "تطرق إلى الوضع الاقتصادي، وتم التشديد على ضرورة تطبيق الإصلاحات التي يطلبها المجتمع الدولي تمهيدًا لوضع لبنان على سكة التعافي الاقتصادي"، مضيفا "شددنا على ضرورة تطبيق القرار 1701 من قبل الطرفين، على أن يتم ذلك وفق آلية عمل واضحة تعتمد على الشفافية والوضوح ووضع الرأي العام في صورة تطورات تطبيق هذا القرار، لضمان عدم انهيار اتفاق وقف إطلاق النار واستمرار "إسرائيل" بالتعديات التي تقوم بها".