
الدورة الثالثة والستون من معرض ميلانو للمفروشات ستنطلق في الغد
يفتتح معرض ميلانو للمفروشات Salone Internazionale del Mobile غداً (08/04/2025)، دورته الثالثة والستين، التي تستمر حتى (13/04/2025)، وذلك في معارض رو فييرا بميلانو وهو يُمثّل ملتقى للتجارب والتفاعل، ونقطة التقاء وفرصاً جديدة للتأمل في عالم التصميم، فهذا العنوان العريق المؤسس في عام 1961، والذي لا يفوته المصممون والشركات العالمية، يقدم في كل عام مجموعة واسعة من قطع الأثاث، التي تتميز بقوتها التعبيرية وابتكاراتها.
فعاليات تحت سقف معرض ميلانو للمفروشات
في كل عام، يُؤدّي معرض الأثاث في ميلانو مُهمّته على أكمل وجه، فهو عنوان جامع، ومُختبر للتجريب، ومكان للقاءات والتفاعلات وخلق فرص عمل جديدة، مستكشفاً كيف تتغير طريقة حياتنا، وبالتالي منازلنا وطرق تأثيثها. ستركز الدورة، التي ستنطلق في الغد، على استكشاف الروابط العميقة بين الإنسان والتصميم، بهدف ترسيخ الحدث كمنصة إبداعية تتجاوز وظائفه التجارية. ومن المتوقّع أن يستقبل المعرض التجاري أكثر من 2100 عارض، منهم 168 علامة تجارية تشارك لأول مرة في المعرض و91 علامة تجارية عائدة، مما يدل على حيوية هذا الحدث.
تحت سقف المعرض، تتعدد الأحداث والفعاليات، وفي هذا الإطار، سيكون الحضور على موعد هذا العام مع:
Euroluce: ستُقام النسخة الأولى من منتدى Euroluce الدولي للإضاءة، لأول مرة في 10 و11 أبريل الجاري (2025)، مع برنامج يوفر فرصةً لاستكشاف قضايا رئيسة، مثل التفاعل بين الضوء والعمارة، والضوء والرفاهية، في هذا الإطار، سيتم استكشاف الدور المحوري للضوء في التصميم المتكامل والمستدام للمساحات العامة والخاصة، مع التركيز على جودة الحياة ومستقبل كوكبنا. علماً أن المعرض الدولي للإضاءة عُقد لأول مرة عام 1976؛ في الواقع، يزداد ديكور الإضاءة أهمّيةً مع التفكير في الاستدامة والرقمنة ورفاهية الناس، وهو يؤثر على إدراكنا وأدائنا وتفضيلاتنا وسلوكياتنا وحالاتنا المزاجية، وفي المعرض، مجموعة واسعة من المنتجات، التي تتراوح بين أحدث أجهزة الإضاءة الخارجية والداخلية والصناعية والمسرحية وإضاءة الفعاليات، وأجهزة الإضاءة المخصصة لقطاع المستشفيات، والاستخدامات الخاصة مثل أنظمة الإضاءة ومصادر الضوء وبرامج تقنيات الإضاءة.
صالون ساتلايت: جوهرة تاج معرض الأثاث في ميلانو؛ سينعقد الحدث المذكور من 8 إلى 13 أبريل 2025، مع اقتراح فكرة "فنون جديدة: عالم جديد" على حوالي 700 مصممٍ مختارٍ و20 مدرسةً وجامعةً مشاركةً في هذا المجال. تفتح الفعالية المذكورة الباب واسعاً للمصممين دون سن 35 عاماً، مع الإشارة إلى أن العديد من النماذج الأولية المقدمة في الإصدارات السابقة دخل حيز الإنتاج، ليصبح العديد من المصممين البالغ عددهم 14000 مصمم، إلى جانب 270 مدرسة وجامعة دولية للتصميم، الذين شاركوا، أسماء بارزة في مشهد التصميم. وفي كل عام، تكافئ جائزة SaloneSatellite ثلاثة من أكثر المشاريع استحقاقاً وتخصص بعضها، بعد تقييم النماذج الأولية المتنافسة من لجنة تحكيم دولية وعرضها في معرض جماعي واحد.
جلسات حوارية
يستضيف جناح فييرا ميلانو 14 فعالية "صياغة المستقبل"، المبادرة الثقافية التي تركز على نقل المعرفة والخبرة، وتشجيع التأمل في المستقبل القريب والمسؤوليات المهنية، وذلك من خلال حوارات صباحية، وجلسات نقاش مسائية على مدار خمسة أيام، تجمع شخصيات بارزة في مجالات التصميم. ستُعقد المناقشات في ساحة تحمل اسم الفعالية، مع إعادة استخدام المقاعد من النسخة السابقة. كما ستضم هذه المساحة مكتبة للعام الثاني على التوالي، حيث تعرض مجموعة مختارة من الكتب التي أوصى بها المتحدثون، والتي تتمحور جميعها حول موضوع الضوء.
وبالتزامن مع المعرض الضخم المنعقد في معارض رو فييرا، والتركيبات الفنية ضمن الحدث المركزي، ستعرض ثمانية أعمال فنية في أنحاء ميلانو، احتفاءً بثقافة التصميم في المدينة، وإظهار كيف يمكن أن يكون التصميم في متناول الجميع، كما سيفتتح أكثر من 100 صالة عرض في أنحاء روما أبوابها لعشاق التصميم والطلاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 2 أيام
- مجلة هي
"سيلفيا فنتوريني" لـ"هي": "فندي" تحتفي بالماضي وتصوغ المستقبل
ميلانو: Mai Badr هذا العام وفيما تحتفل دار FENDI بمرور 100 عام على تأسيسها، تتصدر "سيلفيا فنتوريني فندي" Silvia Venturini Fendi المشهد باعتبارها رمزا للاستمرارية والإبداع. فهي حفيدة مؤسسي الدار العريقة، وابنة أحد أعمدتها، وتجسّد روحها الحقيقية بمزيج نابض من الوفاء للأصول والجرأة في الابتكار. فعلى مدى العقود الماضية، لعبت "سيلفيا" دورا محوريا في رسم الهوية الإبداعية للدار، معززة مكانتها العالمية بتصاميم خالدة أبرزها حقيبة Baguette الشهيرة، التي تحولت إلى رمز يتخطى حدود الموضة، ولم يكن نجاحها وليد الصدفة، بل ثمرة إرث نسائي عريق، وحوار مستمر مع قيم الجودة والندرة والحرفية التي لطالما ميّزت" فندي" منذ بداياتها في مشغل صغير في روما. واليوم، بينما تنظر الدار إلى مستقبلها بعين تواقة إلى التطور، تواصل "سيلفيا" التمسك بجوهرها: الانفتاح على التغيير مع الحفاظ على أصالة الجذور، والإبداع مع احترام التقاليد، والمرح الذي يجعل من الفخامة تجربة حية نابضة بالحياة. في حواري الخاص معها تتحدث "سيلفيا" عن مشاعرها الشخصية حيال هذه الذكرى المئوية، وتكشف عن علاقتها العميقة بالإرث العائلي، ورؤيتها للمستقبل، وتعريفها الحديث للرفاهية في عالم سريع التحول. Silvia Venturini Fendi خلال أسبوع الموضة في ميلانو، وخلال تقديمها لعرض خريف وشتاء 2025-2026، أعادت "سيلفيا" إحياء ذكريات "فندي" العريقة أمام جمهور غفير في منطقة "فيا سولاري" في ميلانو، مستعيدة ذكرياتها الأولى بالمشي على مدرج العروض في السادسة من عمرها، وهي ترتدي زيا للفروسية من تصميم "كارل لاغرفيلد"، وكانت المفاجأة ظهور الطفلين التوأمين اللذين يبلغان السابعة من العمر "داردو"، و"تازيو" في بداية افتتاح العرض، وهما حفيدا المؤسسين، علما أن والدتهما، مصممة المجوهرات "دلفينا"، هي من صممت أساور سلسلة الثعبان، والأقراط البراقة في العرض. ما الذي يعني لك احتفال FENDI اليوم بمرور 100 عام على تأسيسها، خلال هذا العرض الرائع؟ على المستوى الشخصي، أشعر بفخر كبير لأنني حاضرة هنا للاحتفال بهذه الذكرى. هذا العرض يعني لي الكثير، فهو يمثل لمحة إلى الماضي ونظرة سريعة إلى المستقبل. يتحدث عن خمسة أجيال من عائلة "فندي"، من المتجر التاريخي والمشغل الخاص بجديّ، إلى حفيديّ وهما يفتحان باب العرض وكأنها دعوة لاستراق النظر إلى المستقبل. "فندي" متجذرة بعمق في مفهوم العائلة. كيف أثر هذا الإرث العائلي المتوارث عبر الأجيال في رؤيتك الإبداعية على مرّ السنين؟ FENDI تعني العائلة. ولا شك أن هذا الشعور بالانتماء والحوار المستمر هو أمر جوهري بالنسبة لنا. إذ يمكن لأي شخص أن يدرك أن عائلة مختارة تقف اليوم خلف كل ما تقوم عليه الدار، وإن لم تعد العائلة المؤسسة هي التي تدير الأعمال. أتذكر كيف كنت أقصد المشغل في صغري، وأشاهد والدتي وشقيقاتها وهن يعملن مع "كارل". وقد كان لكل فرد من أفراد عائلتي، وكل فرد من عائلة "فندي" المختارة، دور في مساعدتي لأقدر قيمة الندرة والجودة، واللمسة الإنسانية في المنتجات، وهو ما شكل هويتي الإبداعية التي أمتلكها اليوم. فقد جرى توارث جوهر دارنا من جيل إلى جيل. ما القيم أو التقاليد التي ورثتها عن والدتك وجدتك وما زالت تؤثر في العلامة حتى اليوم؟ قصة "فندي" في جوهرها قصة خاصة بالنساء؛ فقد كانت لجدتي خمس بنات، ولوالدتي ثلاث. في المنزل كان هناك تبادل أدوار متقدم جدا لزمنه، ولا يزال يجسد بالنسبة لي مثالا أعتز به كثيرا. لطالما استقيت الإلهام من تاريخ النساء في عائلتي، وفي مقدمتهن جدتي، ووالدتي "آنا"، وشقيقات "فندي" الخــمــــس. ربـــمــــا ســـــرتُ على خطى النساء القويات في عائلتي، اللواتي قدمن، من خلال الإبداع، رؤى جديدة وواكبن التغييرات في المجتمع، بل وأسهمن في تفسيرها. كان لك دور محوري في صياغة الهوية الجمالية الفنية للدار، ولا سيما الإكسسوارات مثل حقيبة Baguette. ما أكثر مصادر الإلهام التي تستمدين الوحي منها أثناء عملك على التصميم والابتكار؟ مع حقيبة Baguette، حدث معي أمر أشبه بضروب السحر. أعتقد أنه من الصعب لما جرى أن يتكرّر، فهي لحظة تأتي مرة واحدة في العمر. كان يوما مميزا حين صممت هذه الحقيبة؛ وكأن القدر رسم لي الطريق وكان الحظ حليفي. كيف تقيمين هذا التوازن ما بين الاحتفاء بإرث "فندي" والدفع بالعلامة التجارية إلى الأمام نحو آفاق جديدة ومعاصرة؟ نحن نعرف حق المعرفة ما هي "فندي"، وتراثنا قوي وواضح بالنسبة لنا ولعملائنا، ومع ذلك، يجب أن نستمر في التطور، وأن نكون منفتحين على التغيير. هدفنا هو الابتكار مع الحفاظ على رؤية "فندي"، والحفاظ في الوقت نفسه على تقاليدنا وحرفيتنا، وإضفاء لمسة مرحة في كل مرة. لربما نصنّف كدار عريقة لها تاريخ كبير، لكن عندما نشهد كيف تتغير الأمور من حولنا، نكون دوما مستعدين للمخاطرة وهذه النظرة جزء من جوهر FENDI. هل لديك أي تصور حول كيفية تطوّر FENDI خلال المئة عام المقبلة؟ لا أصدق أنني سأصبح أنا نفسي جزءا من الأرشيف خلال مئة عام! لطالما كانت "فندي" تنظر بعين إلى الماضي وعين إلى المستقبل، تماما مثل الروماني القديم "يانوس" ذي الوجهين، والذي يُعد رمزا من رموز الدار. وفي المستقبل، سنواصل المسيرة كما فعلنا دائما، نواجه التحديات الجديدة بالفضول والانفتاح نفسهما، هذا هو السر: أن نبقى منفتحي الذهن دائما. ما الذكرى المفضلة لك مع FENDI، سواء على منصّات العروض أو في المشغل أو مع عائلتك؟ عندما كنت في السابعة من عمري، دخلت هذا العالم وتم تصويري وأنا أرتدي زيّ الفروسية الذي صمّمه "كارل لاغرفيلد"، والذي يمكن رؤيته اليوم على دعوة عرض الأزياء لموسم خريف وشتاء 2025-2026. في ذلك الوقت، شعرت بالعاطفة التي تربطني بالموضة والإثارة التي ترافق العمل في هذا المجال. كانت تجربة عاطفية عميقة حين وقعت في حب "فندي"، وقررت أنني يجب أن أكون جزءا منها. إذا كان بــــــإمكـــانـــــك التــــحدث إلى مؤسسَيْ FENDI اليوم، فماذا ستقولين لهما؟ أحب أن أعتقد أن جدتي "أديل" ستكون سعيدة لرؤية ما وصلنا إليه اليوم. ماذا تعني لك "الرفاهية" اليوم؟ أعتقد أن مستقبل الرفاهية يكمن في التوازن المثالي بين التراث والابتكار. فالعلامات التجارية التي تتمتع بهوية راسخة وقادرة على التطور هي التي ستزدهر مع مرور الزمن، ولا سيما في هذا العصر الذي بات فيه المستهلك يمتلك كل شيء. لذلك فإن الهدف يكمن في الحفاظ على صلة العلامة بحياة الناس، اليوم، وغدا، وفي السنوات المقبلة أيضا.


الشرق الأوسط
منذ 6 أيام
- الشرق الأوسط
ستراديفاريوس
«الموسيقيون» فيلم فرنسي جديد عن امرأة عنيدة تدعى أستريد، تصرّ على تحقيق حلم طالما داعب خيال أبيها المتوفى. تمنى الأب أن يجتمع في حفلة موسيقية واحدة 4 من كبار العازفين يعزفون نغمات ليست كالنغمات على كمنجات ليست كالكمنجات. إنها الآلات الموسيقية الثمينة المعروفة باسم «ستراديفاريوس». حفل فريد يقام في مبنى أثريّ يشاهده العالم كله. حلم شبه مستحيل. فالآلة الوترية من هذا النوع تباع بالملايين. عُرضت واحدة منها قبل 10 سنوات في مزاد «سوثبيز» في لندن بمبلغ 45 مليون دولار. لكن أستريد مجنونة. وهي ستجد 4 موسيقيين، امرأتين ورجلين، مع الكمنجات المطلوبة. كل واحد منهم أكثر جنوناً منها، متكبر ومغرور بموهبته. هل يمكن لأفضل الآلات الموسيقية أن تعزف لحناً صحيحاً حين تتصادم الأمزجة والنرجسيات؟ من يحب الموسيقى سيحب هذا الفيلم. كان المخرج غريغوري مانيي يعزف على الكاميرا ويتعامل مع الصورة برهافة وتر. تتحسس اللقطات انحناءات الكمان قبل أن تدلف إلى قلبه. تبحث عن جواب لسؤال؛ كيف يمكن أن تولد معجزة الصوت النائح من خشب أصم؟ ينتهي هنا الحديث عن الفيلم، ويبدأ عن أنطونيو ستراديفاري. إيطالي ولد في دوقية ميلانو عام 1644. عاش 93 عاماً. صاغ بأنامل سحرية آلات وترية مبهرة تتراوح في أحجامها وسمك أخشابها. قيثارات وكمنجات وماندولينات وبقية العمات والخالات من أفراد العائلة. معازف تطلق أصواتاً عذبة، اشتهرت بمتانتها. صنع ستراديفاري نحواً من 1000 آلة، نصفها ما زال يقاوم الزمن حتى يومنا هذا، بأجزائه الأصلية. أهل «الكار» يعرفونها بالعدد، ويتابعون أماكن وجودها في المتاحف وأسماء مالكيها. مثل غيره من العوادين، اعتمد ستراديفاري على القوالب. فالقالب التقليدي هو ما يعطي الكمان قوامه. لكن الفن، كل الفن، في تلك الآلات الاستثنائية التي تُصنع وفق رغبات كبار المؤلفين. بعضها من لوح خشب كامل صقيل. فإذا أصدر شيطان الإلهام أوامره فلا بأس من استخدام الشظايا. إن للنجارين المبدعين شياطينهم أسوة بالشعراء. هل يوجد عازف كمان في العالم لم يحلم بأن يسند ذقنه إلى آلة ستراديفاريوس؟ كان العازف الأميركي الشهير يهودي منوهين يمتلك واحدة منها. قصده ذات يوم عازف شاب مصاب بشلل الأطفال ولا يستطيع العزف إلا جالساً. سمح له منوهين أن يتلمس الكمان الثمين. جلس الشاب وعزف 3 نغمات وكاد يخرّ صريعاً من روعة الصوت. بقي بعدها يحلم بالحصول على ذلك الكمان. ولما سمع بأن منوهين ينوي أن يبيعه سارع إلى الاقتراض من البنك واشتراه. كان ذلك قبل أكثر من 30 عاماً. كبر الشاب وصار أعظم عازف كمان في السنوات الخمسين الأخيرة. يهودي مولود في فلسطين. وفي العام المقبل سيبلغ إسحق بيرلمان الثمانين، وقال في مقابلة تلفزيونية إنه ما زال يسدد أقساط القرض.


الرجل
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الرجل
The Real Gue يثير إعجاب الجمهور بإطلالة فاخرة وساعة رولكس تاريخية
شهد العرض الموسيقي الأخير لمغني الراب الإيطالي The Real Gue، والذي بيعت تذاكره بالكامل، لحظة استثنائية لا تتعلق بالموسيقى فحسب، بل بالأناقة الفاخرة أيضًا. إذ ارتدى الفنان ساعة رولكس "King Midas" النادرة، ليحوّل المسرح إلى عرض أناقة حقيقي، جامعًا بين الإبداع الفني والتميّز البصري. ساعة ملكية بتوقيع Gérald Genta الساعة التي اختارها The Real Gue هي من طراز Rolex King Midas 9630، إصدار محدود صُنع في عام 1962، وتُعد إحدى أجرأ تصاميم رولكس عبر تاريخها. ابتكرها المصمم الأسطوري Gérald Genta، المعروف بابتكاره أيقونات مثل Audemars Piguet Royal Oak وPatek Philippe Nautilus. تتميز هذه الساعة بعلبتها غير المتماثلة، والتاج الجانبي على اليسار، وتزن ما يقرب من 200 غرام من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا، ما يمنحها حضورًا استثنائيًا لا يُضاهى. قطعة نادرة لهواة الاقتناء تشير التقارير إلى أن عدد النسخ المنتجة من King Midas 9630 لم يتجاوز 1,000 وحدة، فيما تحمل الساعة التي ارتداها Gue الرقم 646، ما يزيد من ندرتها وقيمتها. وبهذا الاختيار، يبرهن الفنان على ذوقه الرفيع وشغفه باقتناء القطع الكلاسيكية التي تجمع بين الفخامة والندرة. من هو The Real Gue؟ The Real Gue هو أحد أبرز نجوم الراب في إيطاليا، ويُعرف بأعماله التي تمزج بين الموسيقى والموضة والثقافة الحضرية. يتمتع بجمهور واسع وتأثير لافت في الساحة الفنية، لا سيما من خلال اختياراته الجريئة في الأزياء والإكسسوارات، التي تعبّر عن شخصيته الفنية المتفردة.