
ستارمر: لا مؤشرات على نية ترامب التدخل في النزاع بين "إسرائيل" وإيران
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أكّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال قمّة مجموعة السبع أنه "لا يرى مؤشرات على نية الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل في النزاع بين إسرائيل وإيران".
واشار ستارمر الى أن "لا شيء في تصريحات ترامب يدفع إلى الظنّ" أن الرئيس الأميركي على وشك الانخراط في النزاع الذي بدأ الجمعة بهجوم إسرائيلي واسع على إيران، وذلك بعدما زادت مغادرة ترامب المبكرة للقمة المنعقدة في جبال روكي الكندية، المخاوف من دخول واشنطن الحليفة لإسرائيل، على خط المواجهة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 24 دقائق
- الميادين
ترامب يرفض تقييم المخابرات حول إيران ويزعم أنها "كانت قريبة" من امتلاك رأس نووي
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، تقييم مديرة جهاز المخابرات الوطنية، تولسي جابارد، الذي أكّدت فيه أنّ إيران لا تعمل حالياً على تصنيع سلاح نووي، وذلك في أول خلاف علني بين الطرفين خلال ولاية ترامب الثانية. وقال ترامب إن إيران "كانت قريبة جداً" من امتلاك رأس نووي، في موقف بدا داعماً لتبرير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن اعتداءات جوية على أهداف إيرانية، بدعوى الخطر النووي. وردّاً على سؤال بشأن تقييم جابارد الذي قدّمته أمام الكونغرس في آذار/مارس، وأكّدت فيه أنّ وكالات الاستخبارات الأميركية لا ترى دليلاً على أنّ طهران تسعى لتصنيع رأس نووي، قال ترامب: "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم كانوا قريبين جداً من امتلاكه". 17 حزيران 17 حزيران وقالت جابارد في إفادتها أمام الكونغرس إن قائد الثورة والجمهورية في إيران السيد علي خامنئي، لم يأمر باستئناف برنامج نووي عسكري، معتبرة أن البرنامج توقّف فعلياً عام 2003، وفق تقييمات أميركية ودولية. مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأميركية أكّد لوكالة "رويترز" أنّ تقييم جابارد لم يتغيّر، مضيفاً أن تقديرات الوكالات تشير إلى أنّ إيران تحتاج إلى نحو ثلاث سنوات لبناء رأس حربي قابل للإطلاق، وهي معلومات كانت شبكة "سي إن إن" أول من أوردها. لكن خبراء آخرين رجّحوا أن تتمكّن إيران من تصنيع سلاح نووي أولي غير مجرّب في فترة أقصر، مع الإشارة إلى عدم وجود ضمانات لنجاحه. وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد في الشرق الأوسط نتيجة الحرب الإسرائيلية على إيران، وفي وقت تزداد فيه المخاوف من انزلاق واشنطن إلى مواجهة مباشرة مع طهران، رغم استمرار الدعوات الدولية لتحكيم الدبلوماسية. اقرأ أيضا: ترامب: أريد نهايةً حقيقيةً للحرب بتخلي إيران عن برنامجها النووي


الشرق الجزائرية
منذ 34 دقائق
- الشرق الجزائرية
أميركا على الجبهة: إسقاط النّظام.. أو تدمير 'النّوويّ' بالكامل؟
بقلم جوزفين ديب في تعليقه الأخير على الحرب بين إسرائيل وإيران، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: 'قد نتدخّل في الحرب للقضاء على البرنامج النووي الإيراني'. بهذا الكلام وضع ترامب سقف واشنطن، البرنامج النووي بكلّ تفاصيله أو سقوط النظام، وفي الحالتين النتيجة نفسها، وهي سقوط علّة وجود النظام الإيراني الذي قام على منطق القوّة مع إسرائيل. في المقابل، يردّد المحلّلون المقرّبون من طهران أنّ الأخيرة لا تريد استهداف القواعد الأميركية في المنطقة في محاولة لإبقاء واشنطن بعيدة نسبيّاً عن الهجوم. ولكنّ الواقعية السياسية والميدانية تؤكّد أنّ واشنطن سبق أن دخلت هذه الحرب بالوكالة عبر إسرائيل، ولن تكون بعيدة عن دخولها بشكل مباشر. منذ أسبوع، كان موعد المؤتمر الذي نظّمته فرنسا والمملكة العربية السعودية لمناقشة إقرار دولة فلسطين في الأمم المتذحدة لا يزال قائماً في السابع عشر من حزيران، أي اليوم. أُلغي المؤتمر بسبب وقائع التطوّرات في المنطقة. وكان لإسرائيل ما تريد. قبل الخامس عشر من حزيران أيضاً، كانت أوروبا تتّجه إلى عدم تجديد العقوبات على إيران في مجلس الأمن، فدخلت واشنطن وتل أبيب على الخطّ ووضعا معاً هذا الموعد مهلة أخيرة لقبول طهران بشروط واشنطن في المفاوضات، أي وقف التخصيب بشكل كامل. وحين أصرّت طهران على موقفها المتمسّك بالتخصيب استناداً إلى ما تعتبره حقّها وفق قانون الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، بدأت المواجهة مستبقةً كلّ الاستحقاقات الدولية، ومحدثةً تغييراً جذريّاً في موقف الدول الأوروبية التي كانت بدأت تعمل بعكس الأجندة الإسرائيلية. أمس، أعلنت فرنسا وبريطانيا أنّهما تساعدان عسكريّاً إسرائيل في التصدّي للصواريخ الإيرانية وإسقاطها. قالت مصادر دبلوماسية أوروبية لـ'أساس' إنّ المشاركة العسكرية هذه لن تقتصر على التصدّي للصواريخ، بل ستتعدّى ذلك إلى الردّ عليها في مواقع إطلاقها. وبهذا تكون تل أبيب قد نجحت في قطع المساعي الأوروبية وتحويلها إلى مساندة كاملة لها في هذه الحرب. واشنطن-تل أبيب: مسار مشترك قالت مصادر دبلوماسية غربية لـ'أساس' إنّ التنسيق بين واشنطن وتل أبيب كان على أعلى مستوى في التعامل مع الملفّ الإيراني. وهو ليس وليد اللحظة أو حتّى وليد بدء المفاوضات. بل تتحدّث المصادر عن عمل مشترك عمره أشهر في غرف عمليّات مشتركة لمواجهة أحداث المنطقة منذ السابع من أكتوبر. وتتحدّث المصادر عن خطط وُضعت على الطاولة لبحث خطّة مواجهة وإسقاط 'المحور الإيراني في المنطقة' منذ أكثر من سنة. وكان 'أساس' قد نقل جوّاً أميركيّاً بدأ يضع في حساباته إسقاط النظام الإيراني أو تعريته بشكل كامل، تحضيراً لتنفيذ خطّة السلام في المنطقة، وذلك في مقالة نُشرت بتاريخ 23/4/2024 تحت عنوان: ليلة قصف إسرائيل: هل تقرّر أميركا إسقاط نظام إيران؟ اقترب اليوم موعد الاستحقاق. وصلت إلى المنطقة مدمّرتان أميركيّتان 'يو إس إس توماس هودنر' و'يو إس إس كارل فينسون'. وغادرت حاملة الطائرات 'يو إس إس جورج واشنطن' ميناءها في اليابان منذ فترة وجيزة، ويمكن استدعاؤها أيضاً إلى المنطقة. ولا يزال الحديث قائماً عن إمكان توجيه حاملة 'يو إس إس نيميتز' من منطقة المحيطين الهندي والهادئ نحو الشرق الأوسط. لا توحي كلّ هذه التحرّكات إلّا باقتراب تدخّل واشنطن بشكل مباشر في الحرب، ليس فقط كما سبق أن تدخّلت في صدّ الصواريخ، بل بالمشاركة في الهجوم على طهران، وهو تطوّر سيكون حاسماً في نتائج الحرب. وهذا ما قاله ترامب في تصريح علنيّ من أنّ إيران لن تفوز في هذه الحرب. في الوقت الذي تتوجّه الأنظار إلى التوقيت الذي ستختاره الإدارة الأميركية لدخول هذه الحرب، أقدمت واشنطن على نقل طائرات تزويد بالوقود إلى أوروبا لمنح ترامب خيارات أوسع. إقفال سفارة سويسرا ووساطة قطريّة فرنسيّة في خطوة يدرك أبعادها من يعرف جيّداً دور السفارة السويسرية، التي هي القناة التقليدية في الحوار بين واشنطن وطهران، أقفلت السفارة أبوابها في طهران، وهذا ما يشير إلى تطوّر بالغ الأهميّة. تزامناً مع كلّ هذه التطوّرات، رفضت إسرائيل وساطة قطرية – فرنسية لوقف الحرب مع إيران. وقد أتت هذه الوساطة بعد اتّصالات مع الإدارة الأميركية وروسيا ودول فاعلة في المنطقة. إلى ذلك عقد مسؤولون إيرانيون اجتماعات في تركيا مع مسؤولين إقليميّين وغربيّين بهدف تعزيز مساعي وقف الحرب. هل تنجح هذه المساعي؟ تتشكّك مصادر سياسية في نجاحها، إلّا إذا كان نجاحها يعني نجاح واشنطن في القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وهو أمر يساوي سقوط النظام في كلّ أبعاده. ربّما المشهد المقبل على المنطقة اختصره بنيامين نتنياهو في التسمية التي أطلقها على هذه الحرب: الأسد الصاعد. وفي المفهوم التوراتيّ للكلمة النبيّ داوود ملقّب بالأسد، والأسد يفترس فريسته، وأفيخاي أدرعي وضع الأسد على الطائرة ووجّهها إلى إيران، وذلك عبر منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي.


الشرق الجزائرية
منذ 34 دقائق
- الشرق الجزائرية
أميركا ستتدخل لضرب المفاعلات النووية الإيرانية
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإيرانيين إلى 'إخلاء العاصمة طهران فورًا'، في منشور مقتضب على منصته 'تروث سوشيال'، دون أن يقدّم أي توضيحات إضافية حول أسباب هذه الدعوة المفاجئة. مضيفا انه يريد نهاية حقيقية للنزاع وليس مجرد وقف اطلاق نار، وجدد تحذيره لإيران من التعرض للقوات الاميركية متوعدا على رد شديد القوة. وقال ترامب انه لم يتصل بإيران من اجل محادثات سلام بأي شكل من الاشكال، 'اذا ارادوا التحدث يعرفون كيف يتصلون بي، كان يجدر بهم القبول بالاتفاق المطروح'، مضيفا انه 'ليس في مزاج جيد للتفاوض'. ولاحقا، اعلن ترامب انه 'لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء ايران'، مشيرا الى 'انها تمتلك اجهزة تتبع جيدة ومعدات دفاعية لكنها لا تقارن المعدات المصنعة في اميركا، لا احد يتقنها اكثر منا، واتبعت مواقف بإرسال مقاتلات اميركية متطورة الى منطقة الشرق الاوسط تمهيدا للتدخل'. وتابع: 'يا له من عار، يا له من إهدارٍ للأرواح البشرية، ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي'. وقال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيغادر اجتماع قمة مجموعة السبع في كندا في وقت مبكر، ليعود إلى واشنطن، وذلك في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط. وقال ترامب إن قادة مجموعة السبع يفهمون سبب مغادرته القمة مبكرا، دون أن يقدّم تفاصيل عن قراره، معبّرا في الوقت نفسه عن رغبته في البقاء في كندا. جاء ذلك خلال حديثه للصحافيين أثناء جلسة تصوير جماعي مع قادة المجموعة الآخرين، حيث قال: 'علي أن أعود، الأمر بالغ الأهمية. أنتم على الأرجح ترون ما أراه، ويجب أن أعود في أقرب وقت ممكن'. وأوضح ترامب أنه سيعود إلى البيت الأبيض بعد العشاء مع القادة، مضيفا: 'وهم يفهمون السبب'. من جانبه، قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، مضيف القمة: 'أنا ممتن لحضور الرئيس ترامب، وأتفهم تماما قراره'. وقال لورانس جونز، المذيع المشارك في برنامج 'فوكس أند فريندز' على شبكة فوكس نيوز، في منشور على منصة 'إكس'، إن الرئيس ترامب طلب من مجلس الأمن القومي أن يكون على استعداد في غرفة العمليات، مع عودته المبكرة من قمة مجموعة السبع في كندا مساء الإثنين. وفي وقت سابق، قال ترامب خلال لقائه رئيس وزراء كندا مارك كارني، على هامش اليوم الأول من قمة زعماء مجموعة السبع (G7) المنعقدة في منطقة ألبرتا الكندية، إنه يجب على إيران أن تعود إلى طاولة المفاوضات. وأضاف أن إيران ترغب في التفاوض، لكنها تأخرت كثيرًا، وأن ما يجري مؤلم للطرفين، مشددًا على أن 'إيران لن تربح هذه الحرب، ويجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان'.