
دبي: أول بطلة سباقات سيارات هندية تستعد لظهورها الأول في الشرق الأوسط
في سبتمبر المقبل، ستخوض أول متسابقة هندية ظهورها الأول في تحدي نادي فيراري، حيث ستتنافس في أبوظبي والبحرين وقطر والمملكة العربية السعودية ودبي.
قالت بوندولي، التي زارت دبي مؤخرًا كضيفة شرف للاحتفال بيوم الاستقلال الهندي الذي أقامه المجلس الهندي للأعمال والمهنيين (IBPC) يوم الجمعة (15 أغسطس): "سيكون هذا فصلًا جديدًا بالكامل. المسارات هنا عالمية، والسرعات أعلى. لا أستطيع الانتظار لأبدأ السباق."
كيف بدأت القصة
يعود حب ديانا للسباقات إلى والدها الراحل، الذي كان من عشاق رياضة السيارات. وقالت: "عندما كنت طفلة، كنت أشاهد سباقات الفورمولا 1 مع والدي. كنت أتابع السائقين ونجحت ببطء في الانجذاب إلى عالمهم."
بدأت رحلتها بسباقات الكارتينج كهواية في مومباي وبيون. كانت مهنة في رياضة السيارات تبدو مستبعدة، حتى رأت إعلانًا على الإنترنت عن مسابقة سباقات للسيدات. الشرط الوحيد كان معرفة قيادة سيارة يدوية.
وقالت: "فكرت، لمَ لا أجرب؟ لم يكن لدي أي فكرة أن ذلك سيغير حياتي." من بين ما يقرب من 200 امرأة في جميع أنحاء الهند، وصلت ديانا إلى المراكز الستة الأولى، وفازت بعام كامل من السباقات الاحترافية برعاية كاملة. "في اللحظة التي جلست فيها في سيارة السباق، حدث شيء ما. عرفت أن هذا هو المكان الذي أنتمي إليه."
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
سباق بلا حدود
لم تكن رحلة ديانا سلسة. لقد دخلت رياضة يهيمن عليها الرجال، وتنافست ضد سائقين لديهم سنوات من التدريب والدعم العائلي. من ناحية أخرى، لم يكن لدى ديانا دليل إرشادي، بل مجرد إصرار بجانبها.
وقالت: "في موسمي الأول، قال لي مدرب إنني لن أفوز أبدًا. في تلك اللحظة، أشعلت نارًا في داخلي. وعدت نفسي أنني لن أتوقف حتى أتغلب على الرجال."
سنوات من الساعات الطويلة، والتدريب المستمر، والتركيز الثابت أتت بثمارها. في عام 2023، صنعت التاريخ لتصبح أول امرأة هندية تفوز بسباق مختلط. وقالت: "كانت لحظة لن أنساها أبدًا. لم يكن الأمر يتعلق فقط بإثبات أنهم على خطأ. بل كان يتعلق بإثبات لنفسي أنني أستطيع فعل ذلك."
لم تشارك ديانا أبدًا في بطولات خاصة بالنساء فقط. "السباق لا يحتاج إلى فئات منفصلة للرجال والنساء. إنه يتعلق بالمهارة والتركيز ودفع نفسك. أردت أن أتحدى الأفضل، بغض النظر عن هويتهم."
قادتها هذه العقلية إلى صنع التاريخ مرة أخرى في عام 2024، لتصبح أول امرأة تفوز ببطولة الهند الوطنية لسباقات سيارات الصالون.
الطريق إلى الإمارات
سبق أن قادت ديانا في الإمارات خلال جلسات تدريبية، حيث دفعت بسيارة فيراري إلى سرعة 270 كم/ساعة في حلبة مرسى ياس. والآن، هي مستعدة للمنافسة. يبدأ تحدي نادي فيراري في أبوظبي، وينتقل عبر الخليج، وينتهي في حلبة دبي أوتودروم.
وقالت: "كل حلبة لها طابعها الخاص. حلبة مرسى ياس تقنية ودقيقة، في حين تتطلب دبي تركيزًا مطلقًا. أنا متحمسة لاختبار نفسي ضد الأفضل هنا."
بينما تقيم ديانا في الهند، تزور دبي عادة مرتين في الشهر حيث توازن بين السباق ووقت العائلة. وقالت: "دبي لا تُصدق. لقد نمت بسرعة، وأصبحت ديناميكية للغاية، وتحولت إلى مركز عالمي للفرص. الطاقة هنا ملهمة."
ما معنى السباق بالنسبة لها
تُثني ديانا أيضًا على الجالية الهندية في الإمارات. وقالت: "أينما ذهبت، أرى الآسيويين من جنوب آسيا المجتهدين - الهنود، والباكستانيين، والبنغلاديشيين - جميعهم يساهمون في نجاح المدينة. إنه مثل رياضة السيارات. الأمر يتعلق بالتفاني والتركيز وعدم الاستسلام أبدًا."
بالنسبة لها، السباق هو أكثر من مجرد عبور خطوط النهاية؛ إنه يتعلق بإلهام الآخرين لملاحقة أحلامهم. وقالت: "سواء كان شغفك بالسباقات، أو الطهي، أو الرسم، اتبع نداءك الداخلي. تجاوز توقعات الناس وافعل ما تشعر أنه صحيح بالنسبة لك. النجاح سيأتي بشكل طبيعي."
منذ يومها الأول في سيارة سباق حتى صنعها التاريخ على منصة التتويج، أظهرت ديانا أن أصعب السباقات غالبًا ما تُخاض في الداخل. وبينما تستعد للمنافسة على بعض من أكثر الحلبات تحديًا في الشرق الأوسط، قالت إنه عندما تضغط على دواسة الوقود في دبي، ستكون في كامل طاقتها، وتسعى لتحقيق الفوز الكبير التالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
مزيد من التشويق في «عالم فيراري أبوظبي»
احتفالاً باليوم العالمي للأفعوانيات، الذي يصادف 16 أغسطس، رفعت «عالم فيراري جزيرة ياس، أبوظبي» من مستوى التشويق مع «فورمولا روسّا»، أسرع أفعوانية في العالم، حيث تنطلق بسرعة هائلة تصل إلى 240 كيلومتراً في الساعة خلال 4.9 ثوانٍ فقط، مقدّمةً تجربة لا مثيل لها لعشاق المغامرة حول العالم. وبمناسبة الذكرى السنوية الـ15 لافتتاحها، منحت «عالم فيراري أبوظبي» الفرصة لـ15 فائزاً محظوظاً وضيوفهم للاستمتاع بمرافقها، من الأفعوانيات إلى الألعاب العائلية المفضلة، وصولاً إلى ختام التجربة بركوب «فورمولا روسّا» الأسطورية. وتواصل «عالم فيراري أبوظبي» احتفالاتها بهذا العام بمجموعة واسعة من الجوائز.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
77 نزالاً في افتتاح بطولة الإمارات لـ «المواي تاي»
انطلقت أول من أمس، في مركز دبي التجاري العالمي منافسات بطولة الإمارات للمواي تاي المفتوحة للشباب، بمشاركة 422 متنافساً يمثلون 49 نادياً على مستوى الدولة وخارجها. وشهدت البطولة في يومها الافتتاحي 77 نزالاً موزعة على الفئات العمرية من 10 سنوات إلى 17 سنة، في أكثر من 90 فئة، ضمن الدور التأهيلي لمراحل ما قبل نهائي البطولة بإشراف 30 حكماً، بينما تُقام يوم غدٍ مواجهات اليوم الختامي بنزالات الدور النهائي، وصولاً إلى تتويج الفائزين. وينظم البطولة اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينغ، لدعم خطط تطوير اللعبة، وتقديم أفضل فرص الارتقاء بمسيرتها للمصاف العالمي، قبل استضافة بطولة العالم للشباب للمواي الشهر المقبل في أبوظبي. حضر افتتاح البطولة، سفير مملكة تايلاند لدى الدولة سورايوت شاسومبات، وعضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينغ، علي خوري.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«الوكرة» تظفر بكأس رئيس الدولة للخيول العربية في إسبانيا
أحرزت الفرس «الوكرة»، للشقب ريسينغ لقب المحطة الإسبانية التاسعة لكأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، أول من أمس، على مضمار سان سباستيان بإقليم الباسك، ضمن سباقات النسخة الـ32. وشهدت المحطة الإسبانية حضوراً جماهيرياً مميزاً تجاوز الـ12 ألف متفرج، لتواصل سباقات كأس رئيس الدولة نجاحاتها في المضامير الأوروبية، وترسيخ مكانتها المرموقة، وحضورها القوي في مشهد السباقات العالمية الكبرى، كواحدة من أعرق السباقات الكلاسيكية، بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. ونجحت «الوكرة» (تي إم فريد تكساس X ماجدة بنت مجد العرب) (سبع سنوات)، في تحقيق فوز مميز بإشراف المدرب جون دو ميول وقيادة الفارس أوليفييه داندينيه، والتتويج بلقب سباق إسبانيا الذي أقيم لمسافة 1600 متر للفئة الثالثة بجائزة بلغت 200 ألف يورو، وهي الأغلى في تاريخ سباقات الخيل العربي في إسبانيا، وسط مشاركة مميزة لنخبة مرابط الخيول في إسبانيا وأوروبا من عمر أربع سنوات فما فوق. وأظهرت البطلة براعة تكتيكية في مجريات السباق، إذ بقيت خلف المتصدرين حتى آخر 400 متر، قبل أن تنطلق بقوة في عمق المستقيم، لتوسع الفارق وتحسم الفوز، رافعة رصيدها إلى تسعة انتصارات، بعدما قطعت مسافة السباق بزمن قدره 1:42.67 دقيقة، وجاء في المركز الثاني «لينو» (إيه أف البحر X عزة بنت كربلاء)، وثالثاً «إكسترا تايم» (فالينت بوي X ساند ويتش بنت بيرننج ساند). وشهد السباق وتوّج الأبطال، القائم بالأعمال بسفارة الدولة لدى إسبانيا إبراهيم علي النعيمي، وأمين عام اللجنة العليا المنظمة لسباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية فيصل الرحماني، ورئيس بلدية سان سباستيان أنكو غويا. من جهته، أعرب فيصل الرحماني عن اعتزازه بالنتائج المبهرة لسباق إسبانيا الذي يُقام للمرة الأولى وما شهده من نجاحات كبيرة، خصوصاً على صعيد الحضور الجماهيري والمشاركة النوعية لنخبة مرابط الخيل العربي في القارة الأوروبية، تجسيداً لرؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتوجيهاته لقيادة قطاع الخيل العربي إلى مصاف السباقات العالمية الكبرى، وتحقيق الاستدامة على صعيد خطط الحفاظ على إرثه، واقتنائه وتربيته ورفع شأنه عالمياً. . الفرس «الوكرة» أظهرت براعة تكتيكية في مجريات السباق، رافعةً رصيدها إلى 9 انتصارات.