
17 قتيلاً بقصف للدعم السريع على الفاشر
كما أوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "عدد القتلى الذين وصلوا إلى المستشفى بلغ 17 إلى جانب 25 جريحاً، وهناك قتلى دفنتهم عائلاتهم دون الذهاب للمستشفى بسبب الظروف الأمنية"، حسب فرانس برس.
وفي شمال الفاشر شهد مخيم أبو شوك للنازحين، السبت، قصفاً مدفعياً من قبل قوات الدعم السريع وفق مجموعة "غرفة طوارئ مخيم أبوشوك"، التي أكدت سقوط عدد من القتلى، من دون تحديد عددهم.
منذ مايو 2024
يشار إلى أنه منذ مايو 2024، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة بها، غير أنها كثفت هجماتها على المدينة منذ استعاد الجيش السيطرة على الخرطوم ومدن أخرى في وقت سابق من هذا العام.
وأدت هجمات الدعم السريع على المخيمات المحيطة بالفاشر، خاصة مخيم زمزم الذي كان يؤوي مئات الآلاف من النازحين، إلى موجات نزوح ضخمة وإفراغ المخيم من معظم سكانه.
يذكر أن الحرب التي اندلعت في السودان منتصف أبريل 2023، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين.
كما تواجه البلاد أزمة إنسانية وغذائية حادة، وأسوأ تفشٍّ لل كوليرا منذ سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
الكوليرا تقتل 283 سودانياً في دارفور والإصابات ترتفع إلى 6744 حالة
أعلن المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في إقليم دارفور بالسودان آدم رجال، اليوم (الأحد)، عن تزايد خطير في حالات تفشي الكوليرا، وسط أوضاع إنسانية مأساوية بالمعسكرات، مؤكداً أن حالات الوفاة بسبب الكوليرا بلغت أكثر من 283 شخصاً منذ 21 يوليو، فيما ارتفع العدد التراكمي للإصابات إلى 6744 حالة في إقليم دارفور. وأوضح رجال أن أزمة المياه الحادة تدفع النازحين في دارفور لاستخدام آبار ووديان ملوثة، ما تسبب في تفاقم انتشار الكوليرا، مشدداً بالقول: «إقليم دارفور يشهد أوضاعاً إنسانية بالغة الصعوبة، مع تزايد معاناة السكان خصوصاً في مخيمات النازحين نتيجة نقص الغذاء والخدمات الأساسية». وأشار إلى أن انتشار الكوليرا والأمراض الأخرى مثل الملاريا تفاقم بشكل كبير خلال موسم الخريف، في ظل تراكم النفايات وشح المياه النظيفة، لافتاً إلى أن الأوضاع الصحية وصلت إلى مرحلة خطيرة. وأرجع المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في إقليم دارفور السبب الرئيسي وراء تفشي الوباء إلى أزمة المياه، موضحاً أن السكان يُضطرون إلى شرب مياه الآبار المفتوحة والوديان الملوثة، ما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي ووصوله إلى مستويات غير مسبوقة. وكانت المنسقية قد قالت إن الوضع الصحي يمثل كارثة إنسانية، في ظل نقص الإمدادات الطبية ومراكز العزل، داعية منظمة الصحة العالمية والجهات المختصة إلى التدخل العاجل للحد من انتشار الوباء وحماية أرواح النازحين. وأشارت المنسقية إلى أنه رغم ندرة الإمدادات الطبية، ومراكز الحجر الصحي، إلا المنظمات الإنسانية والمتطوعين المحليين، وغرف الطوارئ والسلطات المحلية يبذلون جهوداً جبارة لمكافحة المرض، مشيرة إلى أن هناك صعوبات وتحديات كبيرة جراء تزايد معدلات الإصابة والسيطرة عليها، ما يهدد حياة الناس. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
السودان يبدأ حصر رعاياه في ليبيا بهدف «إعادتهم طوعياً»
أطلقت القنصلية السودانية في مدينة بنغازي الليبية، مبادرة «العودة الطوعية» لآلاف المواطنين الفارين من الحرب، ويقطنون حالياً مدناً ليبية عدة من بينها الكفرة (جنوب شرقي البلاد). وقالت القنصلية السودانية، الأحد، في تصريح إعلامي مقتضب، إنه «بعد التحسن المطرد للأوضاع الأمنية في بلدنا، وزيادة رغبة المواطنين في العودة إلى السودان، نعلن عن عملية حصر للراغبين تمهيداً لإعادتهم». الرضيع السوداني حسن على كتف أمه (مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) ودعت القنصلية رعاياها السودانيين في ليبيا إلى ملء استمارة الحصر على رابط إلكتروني خصصته لذلك، وقالت: «يمكن للمواطنين في عدد من المدن والمناطق الليبية، من بينها المرج والبيضاء وشحات والقبة ودرنة وطبرق والبريقة وأجدابيا والواحات والكفرة وسبها والجفرة، التسجيل». وحذرت القنصلية من التسجيل في أكثر من منطقة ليبية، وقالت إن الإقدام على هذا «يفقد صاحبه الفرصة في العودة إلى السودان». وفي نهاية يوليو (تموز) الماضي، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 313 ألف سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل (نيسان) عام 2023، متوقعة ارتفاع أعداد الفارين إلى 650 ألف سوداني مع حلول نهاية العام الحالي 2025، وذلك مع دخول ما يقارب 300 إلى 600 سوداني يومياً إلى ليبيا. وزير الصحة بحكومة شرق ليبيا الدكتور عثمان عبد الجليل (الحكومة الليبية) وتقول السلطات المحلية في شرق ليبيا، إنها تعمل على استيعاب السودانيين الفارين إلى ليبيا وتلبية احتياجاتهم الإنسانية، رغم أن تقارير محلية وسودانية، ترصد أوضاعاً إنسانية متردية لكثير منهم في ظل انعدام فرص العمل وغلاء الأسعار. وكانت السلطات في شرق ليبيا بدأت حملة لترحيل السودانيين، في ظل اعتراضات محلية على تعرضهم للخطر. وأعلن جهاز «مكافحة الهجرة غير المشروعة» في 20 يوليو (تموز) الماضي، ترحيل 700 سوداني بعد ضبطهم في مناطق بالجنوب ووسط البلاد، بداعي إصابتهم بـ«أمراض خطيرة». وفيما لا تزال وفود السودانيين تتدفق على ليبيا، تحدثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن الرضيع حسن الذي يبلغ من العمر شهرين، وقالت إنه أصغر قادم من السودان تم تسجيله، السبت. ونقلت المفوضية، الأحد، عن «أبو القاسم»، والد حسن تعبيره عن أمله في «أن تنتهي الحرب في السودان، حتى يتمكن حسن وإخوته من العودة إلى وطنهم، ولقاء أجدادهم، والعيش بين جمال أرضنا». وانتهت المفوضية إلى أن «بالنسبة للعائلات المقبلة من السودان في ليبيا، فإن التسجيل ليس مجرد إجراء إداري؛ بل خطوة نحو الأمل في العودة إلى الوطن». جلسات توعية في مركز التسجيل بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في طرابلس (المفوضية) وقالت المفوضية إنها نظمت جلسات توعية في مركز التسجيل بطرابلس، استفاد منها 130 من المقبلين من السودان، حيث تم تزويدهم بمعلومات مهمة حول الخدمات المتاحة وكيفية الحصول عليها، وقنوات التواصل الرسمية مع المفوضية، وأهمية التبليغ عن الاحتيال أو سوء السلوك. ونوهت المفوضية إلى أنه منذ بداية عام 2025، شارك أكثر من 3500 شخص في هذه الجلسات، «بما يضمن تمكينهم من اتخاذ قرارات مبنية على معرفة والحصول على الدعم اللازم»، ورأت أن هذه الجلسات توفر «مساحة آمنة لطرح الأسئلة وتلقي إرشاد فردي يتناسب مع احتياجاتهم».


العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
أطباء: مقتل 31 وإصابة عشرات السودانيين بقصف للدعم السريع على الفاشر وأبو شوك
قال ناشطون وأطباء في السودان، إن 31 مدنيًا على الأقل قُتلوا، وأصيب العشرات في أعنف قصف تشنّه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر ومخيم أبو شوك بولاية شمال دارفور. وقالت شبكة أطباء السودان في بيان، إن من بين القتلى 7 أطفال وامرأة، كما أُصيب 13 آخرون جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك بشمال دارفور. وحذرت شبكة أطباء السودان من خطورة الوضع الإنساني، وقالت إنها تعاني من نقص حاد في الأدوية والكوادر الطبية والغذاء بسبب حصار قوات الدعم السريع. يشار إلى أنه منذ مايو 2024، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة بها، غير أنها كثفت هجماتها على المدينة منذ استعاد الجيش السيطرة على الخرطوم ومدن أخرى في وقت سابق من هذا العام. وأدت هجمات الدعم السريع على المخيمات المحيطة بالفاشر، خاصة مخيم زمزم الذي كان يؤوي مئات الآلاف من النازحين، إلى موجات نزوح ضخمة وإفراغ المخيم من معظم سكانه. يذكر أن الحرب التي اندلعت في السودان منتصف أبريل 2023، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين. كما تواجه البلاد أزمة إنسانية وغذائية حادة، وأسوأ تفشٍّ للكوليرا منذ سنوات.