صحة وطب : بداية من 40 درجة.. اعرف الطريقة الصحيحة لاستخدام "المروحة" لتبريد الجسم
نافذة على العالم - توصلت دراسة بحثية إلى أن المراوح الكهربائية قد تساعد في تبريد الجسم حتى في درجات حرارة أعلى مما كان يُعتقد سابقًا، وذلك في حالة إستخدامها بالطريقة الصحيحة.
وبحسب موقع "Web MD" تشير الدراسة الجديدة إلى أنه في ظروف معينة، وخاصةً عند استخدام المراوح مع ترطيب الجلد، قد تساعد المراوح في تقليل الإجهاد الحراري وتحسين الراحة، حتى في درجات حرارة تصل إلى 38 درجة مئوية.
وقال الدكتور دانيال جاجنون، الخبير في علم وظائف الأعضاء الحرارية و المشارك في الدراسة، أنه عندما تتجاوز درجة حرارة الهواء درجة حرارة بشرتنا، فإننا نكتسب حرارة من البيئة المحيطة، لهذا السبب، قد ترفع المراوح أحيانًا درجة حرارة الجسم فى حالة استخدامها بدجات حرارة مرتفعة، رغم شعورنا بالبرودة، ومع تفاقم موجات الحرّ الطويلة والخطيرة بفعل تغير المناخ، وخاصةً في المناطق الحضرية، أصبح من الضروري إيجاد طرق آمنة وفعّالة للتبريد، لا سيما لكبار السن ومرضى القلب، فهم أكثر عرضة للأمراض المرتبطة بالحرارة.
تفاصيل الدراسة
عندما استخدم المشاركون مراوح للتبريد في درجات حرارة 100 درجة فهرنهايت "37.8 درجة مئوية" ونسبة رطوبة 60%، قللت المراوح من الجهد المبذول من القلب وخفضت درجة حرارة الجسم الداخلية قليلاً، عندها شعر المشاركون بتحسن وبراحة أكبر.
وشملت الدراسة أشخاصا تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، بما في ذلك بعض المصابين بأمراض القلب، لكن نتائجها يمكن أن تنطبق على أشخاص من جميع الأعمار، كما قال جاجنون.
في الوقت نفسه عندما استخدم الناس المراوح في درجة حرارة 104 درجات فهرنهايت "40 درجة مئوية"، لاحظ الباحثون علامات على ارتفاع درجة حرارة أجسامهم، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة، مما يستدعى استخدام المروحة بطريقة صحيحة في درجات الحرارة المرتفعة، للحصول على فوائدها.
الطريقة الصحيحة لاستخدام المروحةالحفاظ على رطوبة الجسم
يُبرّد العرق الجسم عن طريق السماح للحرارة الداخلية بالخروج عبر التبخر، وتسرّع المروحة هذه العملية بتعزيز نقل الحرارة بالحمل الحراري، لكن هذا لا يُجدي نفعًا إلا إذا كنت تتعرق بما يكفي للحفاظ على استمرار الدورة، لهذا السبب، عليك شرب الكثير من الماء، ولا تنتظر حتى تشعر بالعطش، فقط احمل معك الماء وارتشفه باستمرار.
ترطيب الجلد
ندما ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات مرتفعة، 40 درجة أو أكثر، ، قد يُساعد الجمع بين المروحة وترطيب الجلد على الحفاظ على البرودة، ووفقا للدراسة قلّل ذلك من جهد القلب، وقلل التعرق، وشعر المشاركون بتحسن طفيف، ولنجاح هذه الاستراتيجية، عليكِ إبقاء بشرتكِ رطبة باستمرار، عن طريق زجاجة رذاذ، أو وضع قطع القماش المبللة على الجلد.
الانتباه إلى علامات الاجهاد الحرارى
إذا لاحظتَ علامات الإجهاد الحراري، مثل الدوخة ، أو الغثيان ، أو الصداع ، أو عدم وضوح الرؤية، فابتعد عن الحر فورًا واسترح، واشرب الكثير من السوائل، ويجب على من يعاني من الإجهاد الحراري طلب الرعاية الطبية إذا لم تتحسن الأعراض خلال ساعة، أو فورًا إذا شعر بالارتباك أو الضيق، أو فقد الوعي، أو لم يستطع الاحتفاظ بالسوائل.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : بداية من 40 درجة.. اعرف الطريقة الصحيحة لاستخدام "المروحة" لتبريد الجسم
الاثنين 4 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - توصلت دراسة بحثية إلى أن المراوح الكهربائية قد تساعد في تبريد الجسم حتى في درجات حرارة أعلى مما كان يُعتقد سابقًا، وذلك في حالة إستخدامها بالطريقة الصحيحة. وبحسب موقع "Web MD" تشير الدراسة الجديدة إلى أنه في ظروف معينة، وخاصةً عند استخدام المراوح مع ترطيب الجلد، قد تساعد المراوح في تقليل الإجهاد الحراري وتحسين الراحة، حتى في درجات حرارة تصل إلى 38 درجة مئوية. وقال الدكتور دانيال جاجنون، الخبير في علم وظائف الأعضاء الحرارية و المشارك في الدراسة، أنه عندما تتجاوز درجة حرارة الهواء درجة حرارة بشرتنا، فإننا نكتسب حرارة من البيئة المحيطة، لهذا السبب، قد ترفع المراوح أحيانًا درجة حرارة الجسم فى حالة استخدامها بدجات حرارة مرتفعة، رغم شعورنا بالبرودة، ومع تفاقم موجات الحرّ الطويلة والخطيرة بفعل تغير المناخ، وخاصةً في المناطق الحضرية، أصبح من الضروري إيجاد طرق آمنة وفعّالة للتبريد، لا سيما لكبار السن ومرضى القلب، فهم أكثر عرضة للأمراض المرتبطة بالحرارة. تفاصيل الدراسة عندما استخدم المشاركون مراوح للتبريد في درجات حرارة 100 درجة فهرنهايت "37.8 درجة مئوية" ونسبة رطوبة 60%، قللت المراوح من الجهد المبذول من القلب وخفضت درجة حرارة الجسم الداخلية قليلاً، عندها شعر المشاركون بتحسن وبراحة أكبر. وشملت الدراسة أشخاصا تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، بما في ذلك بعض المصابين بأمراض القلب، لكن نتائجها يمكن أن تنطبق على أشخاص من جميع الأعمار، كما قال جاجنون. في الوقت نفسه عندما استخدم الناس المراوح في درجة حرارة 104 درجات فهرنهايت "40 درجة مئوية"، لاحظ الباحثون علامات على ارتفاع درجة حرارة أجسامهم، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة، مما يستدعى استخدام المروحة بطريقة صحيحة في درجات الحرارة المرتفعة، للحصول على فوائدها. الطريقة الصحيحة لاستخدام المروحةالحفاظ على رطوبة الجسم يُبرّد العرق الجسم عن طريق السماح للحرارة الداخلية بالخروج عبر التبخر، وتسرّع المروحة هذه العملية بتعزيز نقل الحرارة بالحمل الحراري، لكن هذا لا يُجدي نفعًا إلا إذا كنت تتعرق بما يكفي للحفاظ على استمرار الدورة، لهذا السبب، عليك شرب الكثير من الماء، ولا تنتظر حتى تشعر بالعطش، فقط احمل معك الماء وارتشفه باستمرار. ترطيب الجلد ندما ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات مرتفعة، 40 درجة أو أكثر، ، قد يُساعد الجمع بين المروحة وترطيب الجلد على الحفاظ على البرودة، ووفقا للدراسة قلّل ذلك من جهد القلب، وقلل التعرق، وشعر المشاركون بتحسن طفيف، ولنجاح هذه الاستراتيجية، عليكِ إبقاء بشرتكِ رطبة باستمرار، عن طريق زجاجة رذاذ، أو وضع قطع القماش المبللة على الجلد. الانتباه إلى علامات الاجهاد الحرارى إذا لاحظتَ علامات الإجهاد الحراري، مثل الدوخة ، أو الغثيان ، أو الصداع ، أو عدم وضوح الرؤية، فابتعد عن الحر فورًا واسترح، واشرب الكثير من السوائل، ويجب على من يعاني من الإجهاد الحراري طلب الرعاية الطبية إذا لم تتحسن الأعراض خلال ساعة، أو فورًا إذا شعر بالارتباك أو الضيق، أو فقد الوعي، أو لم يستطع الاحتفاظ بالسوائل.
أخبارك
منذ 2 أيام
- أخبارك
تهيج فروة الرأس من آثاره الجانبية.. 13 معلومة عن «المينوكسيديل» سبب تساقط شعر رحمة حسن
خرجت الفنانة رحمة حسن عن صمتها، وكشفت لمتابعيها عن تفاصيل معاناتها الأخيرة، بعد إصابتها بحالة من الصلع وتساقط الشعر المزمن، نتيجة حقن فروة رأسها بمادة «المينوكسيديل» دون علمها أو موافقتها داخل أحد مراكز التجميل. غير متزوجة ورفضت الارتباط بـ أحمد زكي.. 24 معلومة عن إيمان الطوخي بعد مزاعم «بنت حسني مبارك» ألم وغثيان وفقدان للوزن.. أسباب وأعراض «تكيسات البنكرياس» مرض أنغام طلاب بـ«جنوب الوادى» يبتكرون «روبوت أمنى» يتعرف على الوجوه ويكشف التهديدات أكل منها رغم التعليقات المشمئزة.. بلوجر يزعم تسوية دجاجة داخل «كبوت العربية» (فيديو) تسببت الواقعة في تدهور شديد في حالة رحمة حسن النفسية والصحية، بعد أن بدأ شعرها يتساقط يوميًا بشكل متواصل، دون أي علامات نمو جديد. ونشرت رحمة صورة تظهر حال شعرها عبر حسابها الرسمي على « إنستجرام »، وكتبت تعليقا صريحا ومؤثرا، قالت فيه: «ده شكل شعري.. كل يوم بقالي سنتين، صحتي الجسدية كويسة الحمد لله، لكن قلبي مكسور وبعاني من التوتر والقلق طول الوقت، لدرجة مش عايزة أعمل أي حاجة بسبب ده». تابعت: «بعد الجلسة حسيت بضيق في التنفس، وضربات قلبي كانت غير طبيعية، ولما راجعت الفاتورة اكتشفت أنهم استخدموا المينوكسيديل دون موافقتي، رغم أني روحت بس لعلاج البلازما، ومن اللحظة دي شعري بدأ يتساقط بشكل يومي، ومفيش أي شعر جديد بينمو، ولو نبت، بيتساقط تاني». ختمت رحمة حديثها بالتأكيد على أنها لم تعد إلى العيادة منذ تلك الواقعة، وأن حالتها النفسية أصبحت سيئة للغاية، حيث تعاني من الإحباط الشديد نتيجة تدهور حالتها الصحية، وفقدانها لعنصر كان يشكل جزءًا مهمًا من هويتها وشكلها الخارجي. وفي هذا السياق، نستعرض معلومات وحقائق طبية عن مادة المينوكسيديل، وآثارها الجانبية التي قد تصيب البعض وفقًا لما ذكره موقع «WebMD». 1- يُستخدم المينوكسيديل الموضعي عادةً لعلاج حالات تساقط الشعر، بهدف إعادة نموه على فروة الرأس. كما يمكن أن يُستخدم في حالات أخرى حسب ما يقرره مقدم الرعاية الصحية المختص. 2- ويُذكر أن المينوكسيديل يتوفر أيضًا بصيغة تؤخذ عن طريق الفم. 3- يُعتقد أن المينوكسيديل الموضعي يعمل من خلال زيادة تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يُحفّز البصيلات ويُساعد على نمو الشعر من جديد. لقراءة التقرير كاملا عبر «المصري لايت» اضــــــــــــغط هــــــــــــــنا.
الوفد
منذ 3 أيام
- الوفد
بعد إصابة رحمة حسن بالصلع.. تفاصيل طبية عن المينوكسيديل وأضراره
تصدرت الفنانة رحمة حسن محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن كشفت لأول مرة عن معاناتها مع الصلع وتساقط الشعر المزمن، نتيجة حقن فروة رأسها بمادة "المينوكسيديل" دون علمها أو موافقتها داخل أحد مراكز التجميل. وأكدت رحمة أن الواقعة تسببت في تدهور شديد في حالتها النفسية والصحية، بعدما بدأ شعرها يتساقط يوميًا بشكل متواصل، دون أي مؤشرات على نمو جديد. رحمة حسن تكشف معاناتها الفنانة نشرت صورة عبر حسابها الرسمي على إنستجرام تظهر حال شعرها، وأرفقتها بتعليق مؤثر قالت فيه:"ده شكل شعري.. كل يوم بقالي سنتين، صحتي الجسدية كويسة الحمد لله، لكن قلبي مكسور وبعاني من التوتر والقلق طول الوقت، لدرجة مش عايزة أعمل أي حاجة بسبب ده". رد فعلها بعد اكتشاف الحقن بالمينوكسيديل تابعت رحمة موضحة أنها بعد جلسة العلاج شعرت بضيق في التنفس وتسارع في ضربات القلب، وعندما راجعت الفاتورة اكتشفت أن المركز استخدم المينوكسيديل رغم أنها ذهبت فقط لجلسة علاج بالبلازما، وأكدت أن شعرها بدأ يتساقط يوميًا منذ تلك اللحظة، وأن أي شعر جديد ينمو يتساقط مجددًا، مشددة على أنها لم تعد إلى العيادة منذ ذلك الحين. صدمة نفسية وفقدان جزء من هويتها أوضحت الفنانة أن حالتها النفسية تدهورت بشدة، وتعاني من إحباط كبير بعد فقدانها لعنصر كان يشكل جزءًا مهمًا من هويتها ومظهرها الخارجي، مؤكدة أن ما حدث أثر على حياتها بشكل كامل. معلومات المينوكسيديل وفي هذا السياق، نستعرض أبرز المعلومات الطبية حول مادة المينوكسيديل وفقًا لموقع «WebMD»: يُستخدم المينوكسيديل الموضعي لعلاج تساقط الشعر وتحفيز نموه، كما يتوفر أيضًا في صورة أقراص فموية. يعمل عن طريق زيادة تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يساعد على إعادة إنباته. آثار جانبية شائعة نمو مفرط للشعر في مناطق غير مرغوب فيها. تهيج فروة الرأس واحمرارها أو التهابها. شعور بالدوخة أو الدوار. تساقط أولي للشعر في بداية العلاج. آثار جانبية نادرة وخطيرة ردود فعل تحسسية حادة مثل صعوبة التنفس أو تورم الوجه والحلق. مشاكل في القلب أو الأوعية الدموية مثل ألم الصدر وتسارع ضربات القلب. زيادة مفاجئة في الوزن وتورم الأطراف. حالات يحظر فيها استخدامه الحساسية لمكوناته. تساقط الشعر المفاجئ أو غير المنتظم. حالات التهاب أو إصابة فروة الرأس. للأطفال أقل من 18 عامًا. تحذيرات خاصة ينصح الأطباء بتجنبه في حالات تساقط الشعر بعد الولادة أو في حال عدم معرفة السبب، إضافة إلى الامتناع عن استخدامه عند وجود احمرار أو عدوى في فروة الرأس
