logo
حرب كلامية متصاعدة بين ترمب وميدفيديف

حرب كلامية متصاعدة بين ترمب وميدفيديف

Independent عربيةمنذ 6 أيام
طلب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف أمس الخميس من الرئيس الأميركي أن يتذكر أن موسكو تمتلك قدرات نووية تعود للحقبة السوفياتية والتي توجد لديها كملاذ أخير، وذلك بعد أن نصح دونالد ترمب لميدفيديف بأن "ينتبه لكلامه".
ووجه ترمب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" في الساعات الأولى من أمي انتقادات حادة لميدفيديف، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بعد أن قال إن تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية عقابية على روسيا ومشتري النفط الروسي "لعبة إنذارات" وخطوة أقرب إلى حرب بين روسيا والولايات المتحدة.
"يعتقد أنه لا يزال رئيساً لروسيا"
كتب ترمب "قولوا لميدفيديف، الرئيس الروسي السابق الفاشل الذي يعتقد أنه لا يزال رئيساً لروسيا، أن ينتبه لكلامه. إنه يدخل منطقة خطرة للغاية!"، موجهاً تحذيره الثاني للحليف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين في الأسابيع القليلة الماضية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال ترمب في 29 يوليو (تموز) إن أمام روسيا "10 أيام من اليوم" للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا أو مواجهة رسوم جمركية عليها وعلى مشتري النفط منها.
ولم تشر موسكو، التي وضعت شروطها الخاصة للتوصل للسلام، والتي تقول كييف إنها ترقى إلى حد المطالبة باستسلامها، حتى الآن إلى أنها ستمتثل لمهلة ترمب.
"اليد الميتة الأسطورية"
قال ميدفيديف إن تصريح ترمب أظهر أن روسيا يجب أن تستمر في مسار سياستها الحالية.
وأضاف في منشور على تيليغرام "إذا كانت بعض الكلمات الصادرة عن رئيس روسي سابق قد أثارت رد فعل عصبي من رئيس الولايات المتحدة صاحب المقام الرفيع والعظيم، فإن روسيا تفعل كل شيء بشكل صحيح وستواصل المضي في مسارها الخاص".
وقال إن على ترمب أن يتذكر "مدى خطورة 'اليد الميتة' الأسطورية"، في إشارة إلى نظام قيادة روسي شبه آلي سري مصمم لإطلاق صواريخ موسكو النووية في حالة النيل من قيادتها في ضربة قاضية من عدو.
ووبخ ترمب ميدفيديف في يوليو (تموز)، متهماً إياه بإساءة استخدام كلمة "نووي" بعد أن انتقد المسؤول الروسي الضربات الأميركية على إيران وقال إن "عددا من الدول" مستعدة لتزويد إيران برؤوس نووية.
وقال ترمب في ذلك الوقت "أعتقد أن هذا هو السبب في أن بوتين هو 'الزعيم'".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب غزة.. مسؤولون: ترمب لا يعارض خطة نتنياهو لـ"السيطرة على القطاع بالكامل"
حرب غزة.. مسؤولون: ترمب لا يعارض خطة نتنياهو لـ"السيطرة على القطاع بالكامل"

الشرق السعودية

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق السعودية

حرب غزة.. مسؤولون: ترمب لا يعارض خطة نتنياهو لـ"السيطرة على القطاع بالكامل"

قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، الأربعاء، إن الرئيس دونالد ترمب لا يعارض خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإطلاق عملية عسكرية جديدة بهدف السيطرة على كامل مساحة قطاع غزة، وفق موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي. ومن المتوقع أن يصادق المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر، الخميس، على خطة نتنياهو المثيرة للجدل لتوسيع الحرب في غزة، فيما قرر ترمب "عدم التدخل وترك القرار للحكومة الإسرائيلية"، وفق المسؤولين. ويستعد نتنياهو لتصعيد الحرب على غزة رغم الضغوط الدولية الهائلة لوقف العمليات العسكرية، والتركيز على الأزمة الإنسانية في القطاع، بل وأيضاً رغم اعتراض كبار قيادات الجيش الإسرائيلي الذين حذّروا من تداعيات هذه الخطوة. خطة نتنياهو للسيطرة على غزة بالكامل وأظهرت الخطة الجديدة نية إسرائيل السيطرة العسكرية على مناطق إضافية من وسط غزة، بما في ذلك مدينة غزة، في عملية قد تستمر عدة أشهر وتشمل تهجير نحو مليون فلسطيني. وذكرت مصادر لصحيفة "جيروزاليم بوست" أن من المتوقع أن تشمل الخطة نشر نحو 5 فرق من الجيش الإسرائيلي، وتمتد عملياتها على مدار 5 أشهر تقريباً، كما تتضمن الخطة تهجير نحو مليون من سكان مدينة غزة إلى مناطق أخرى. وأشار عدد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية للصحيفة إلى أن "السؤال الحقيقي لا يتعلق بإقرار الخطة من عدمه، بل بأي نسخة من الخطة سيتم اعتمادها في النهاية". ورغم معارضته للخطة، من المتوقع أن يبقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، في منصبه، بعد تقارير أشارت إلى تهديده بالاستقالة، وكان قد صرح خلال اجتماع أمني الثلاثاء بأن "العملية تشكل خطأ وستعرض حياة المحتجزين للخطر"، وفق "جيروزاليم بوست". وبحسب تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية، فإن المرحلة الأولى من الخطة تتضمن إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان مدينة غزة، الذين يُقدّر عددهم بنحو مليون شخص -أي ما يعادل نصف سكان القطاع- وذلك لإتاحة الوقت لبناء بنية تحتية مدنية في وسط غزة، ومن المتوقع أن تستمر هذه المرحلة عدة أسابيع. وأشار إلى أن في المرحلة الثانية، ستبدأ العملية العسكرية، بالتزامن مع خطاب مرتقب للرئيس الأميركي دونالد ترمب يعلن فيه عن تسريع إيصال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع إسرائيل. كما أفاد تقرير منفصل لموقع "واي نت" الإسرائيلي، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الحملة العسكرية قد تستغرق بين 4 إلى 5 أشهر، وتشارك فيها 4 إلى 5 فرق من الجيش الإسرائيلي. ووفقاً للتقرير، تهدف الخطة إلى تحقيق هدفين رئيسيين: "الضغط على حماس للعودة إلى مفاوضات الأسرى، ومحاولة التوافق مع إطار أميركي مقترح لاتفاق شامل". وإذا تقدّم هذا الإطار، قد توقف إسرائيل عملياتها مؤقتاً، رغم أن المسؤولين يعتبرون ذلك احتمالاً ضعيفاً. وأشار مسؤولان أميركيان إلى أن ترمب لن يتدخل في قرارات إسرائيل بشأن العملية العسكرية الجديدة. وعندما طُلب منه الثلاثاء، التعليق على احتمال سيطرة إسرائيل العسكرية بالكامل على غزة، أجاب: "لا يمكنني الجزم.. القرار يعود بدرجة كبيرة إلى إسرائيل". وقال أحد مستشاري نتنياهو لـ"أكسيوس": "لن نظل في هذا الوضع المعلّق، ولن نستسلم لمطالب (حركة) حماس، لم يتبق أمامنا سوى خيار واحد، وهو اتخاذ خطوة جذرية. هذه آخر ورقة لدينا". وأفاد أحد المسؤولين الأميركيين بأن ترمب تأثَّر بمقطع فيديو نشرته "حماس" يُظهر محتجزاً إسرائيلياً داخل أحد الأنفاق. وذكر المسؤول: "لقد أثَّر فيه ذلك، وهو الآن يترك المجال للإسرائيليين للقيام بما يرونه مناسباً"، بحسب "أكسيوس". في الوقت ذاته، أوضح المسؤول الأميركي أن إدارة ترمب لا تدعم ضم إسرائيل لأي أجزاء من غزة، وهي فكرة طُرحت داخلياً في إسرائيل. وبحسب مسؤولين إسرائيليين، قال رئيس أركان الجيش إيال زامير لنتنياهو إن "هذه الخطوة ستعرّض المحتجزين للخطر، وقد تجر إسرائيل إلى حكم عسكري مباشر على غزة وتحمُّل مسؤولية مليوني فلسطيني". ونُقل عن زامير قوله لنتنياهو في اجتماع الثلاثاء: "أنت تسير نحو فخ"، لكن يبدو أن نتنياهو لم يتأثر بالتحذير. كما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد: "أنا لا أشارك عادة ما يُقال في النقاشات مع رئيس الوزراء، لكنني قلت له للتو: السيطرة العسكرية الكاملة على غزة فكرة سيئة للغاية". إيصال المساعدات إلى غزة في المقابل، تعتزم إدارة ترمب التركيز في الأسابيع المقبلة على معالجة أزمة المجاعة في غزة، رغم أن توسيع الحرب سيعقد هذا الهدف. وفي وقت سابق الثلاثاء، قال ترمب، إن الولايات المتحدة تحاول تقديم المساعدة عبر إرسال مزيد من الإمدادات الغذائية إلى سكان قطاع غزة الذين لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء، لافتاً إلى أن دولاً عربية مستعدة لتقديم الدعم المالي. وقال مسؤول أميركي: "تظل الولايات المتحدة ملتزمة بتخفيف الأزمة في غزة وتدعم جهود زيادة المساعدات الإنسانية، لكنها لا تتولى مهمة إيصال المساعدات بالكامل". وتخطط إدارة ترمب لزيادة تمويل "مؤسسة غزة الإنسانية" بهدف إنشاء مراكز مساعدات جديدة في شمال ووسط غزة حيث يُتوقع نقل المدنيين المهجّرين، وفقاً لمصادر "أكسيوس". وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، لـ"بلومبرغ"، إن الولايات المتحدة تعتزم رفع عدد مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" من 4 إلى 16 مركزاً. وذكرت "القناة 12" أن التمويل سيأتي من تبرعات دولية تُقدّر بنحو مليار دولار، بهدف تمكين سكان غزة من الحصول على مساعدات لا تمر عبر حركة "حماس"، في وقت تخضع فيه مدينة غزة للسيطرة الإسرائيلية. غير أن منظمات الإغاثة والأمم المتحدة حثت ترمب على الضغط على نتنياهو لإعادة فتح قنوات المساعدات السابقة التي أغلقتها إسرائيل، بدلاً من التركيز على توسعة دور "مؤسسة غزة الإنسانية".

الكرملين: تحسين العلاقات مع واشنطن سيستغرق وقتابوتين يستقبل ويتكوف قبيل انقضاء "مهلة ترمب"
الكرملين: تحسين العلاقات مع واشنطن سيستغرق وقتابوتين يستقبل ويتكوف قبيل انقضاء "مهلة ترمب"

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

الكرملين: تحسين العلاقات مع واشنطن سيستغرق وقتابوتين يستقبل ويتكوف قبيل انقضاء "مهلة ترمب"

زيلينسكي يطالب بتكثيف الضغط ضد موسكو التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في الكرملين الأربعاء، قبيل أيام من انقضاء مهلة حدّدها الرئيس الأميركي لروسيا لوقف هجومها في أوكرانيا. وصافح الرئيس الروسي ضيفه الأميركي بحرارة وابتسما في بداية اجتماعهما في الكرملين، بحسب صور نشرها المكتب الاعلامي في الرئاسية الروسية. وكان ويتكوف وصل في وقت سابق الأربعاء إلى موسكو حيث كان في استقباله الممثل الخاص للرئيس كيريل دميترييف، بحسب وكالة تاس الروسية للأنباء. وسبق أن التقى ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا في موسكو، لكن الجهود الدبلوماسية التي قادها المبعوث الأميركي الموكل مهمات عدة في العالم، لم تسفر عن أي نتيجة. وتأتي الزيارة في ظلّ احتدام العلاقات بين موسكو وواشنطن إثر قرار ترمب الجمعة نشر غواصتين نوويتين عقب سجال عبر منصات التواصل الاجتماعي مع الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي. وتأتي هذه التطوّرات فيما أمهل الرئيس الأميركي روسيا حتّى يوم الجمعة، لإنهاء الحرب في أوكرانيا تحت طائلة التعرّض لعقوبات جديدة لم يحدّدها. وسبق أن هدّد بفرض "رسوم جمركية ثانوية" تستهدف شركاء روسيا التجاريين مثل الصين والهند. وفي معرض رده على سؤال الثلاثاء في البيت الأبيض حول ما إذا كان سيفرض رسوما اضافية بنسبة 100%، قال ترمب إنه "لم يتحدث قط عن نسب مئوية، لكننا سنتخذ الكثير من الإجراءات في هذا الصدد". وأضاف "لدينا اجتماع مع روسيا. لنرى ما سيحدث. وحينها سنتخذ القرار". وبعيد وصول ويتكوف، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واشنطن إلى "تكثيف جميع أدوات الضغط التي تتمتع بها الولايات المتحدة وأوروبا ومجموعة السبع" ضد روسيا. وكان زيلينسكي تحدث الثلاثاء عن مضمون محادثة هاتفية أجراها مع ترمب تطرقا فيها إلى العقوبات على روسيا إضافة الى التعاون الثنائي بين كييف وواشنطن على صعيد الدفاع، لافتا الى "مشروع اتفاق حول المسيرات". وعندما سأله الصحافيون ما هي الرسالة التي يحملها ويتكوف إلى موسكو وما إذا كان هناك أي شيء يمكن لروسيا أن تفعله لتجنب العقوبات، أجاب ترمب "نعم، التوصل إلى اتفاق يوقف تعرض الناس للقتل". من جانبه قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء في تصريحات نشرت الأربعاء إن تحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة سيستغرق وقتا. وأضاف بيسكوف، مشيرا إلى عدم اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب منذ فترة طويلة، "هناك بالطبع جمود في هذه العملية". وأضاف "يتطلب الأمر وقتا لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي". وذكرت وكالة تاس أنه لأول مرة في تاريخ روسيا الحديث يمر أكثر من ستة أشهر منذ تنصيب رئيس أميركي جديد دون عقد قمة مع الرئيس الروسي. ميدانيا، تواصل روسيا هجومها على أوكرانيا. وأدت ضربات بمسيرات روسية الأربعاء إلى مقتل شخصين واصابة 12 آخرين في مخيم صيفي بمنطقة زابوريجيا (جنوب). واوضح حاكم المنطقة إيفان فيدوروف على تيليغرام "قُتل شخصان" وأصيب 12 آخرون، بينهم طفلان على الأقل. وفي روسيا، أعلنت وزارة الدفاع اعتراض 51 مسيرة أوكرانية ليل الثلاثاء الأربعاء. ودعما لأوكرانيا في الحرب التي بدأت بالغزو الروسي قبل أكثر من ثلاثة أعوام، أعلنت هولندا والسويد والنروج والدنمارك الثلاثاء أنها تعتزم شراء أسلحة من المخزونات الأميركية. وستشتري الدول الاسكندنافية الثلاث مجتمعة أسلحة بـ500 مليون دولار، تشمل أنظمة دفاع جوي وأسلحة مضادة للدبابات وذخيرة وقطع غيار. كما قال القائد العام للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي إن روسيا قادرة على إرسال 9 آلاف جندي إضافي شهريا للقتال في أوكرانيا على الرغم من تكبدها خسائر فادحة. وكتب سيرسكي على فيسبوك أن الجيش الروسي يهدف إلى تشكيل 10 فرق أخرى بحلول نهاية العام. وقال قائد الجيش:"ليس لدينا خيار سوى مواصلة إجراءات التعبئة، وتحسين التدريب القتالي، وتعزيز مكون المسيرات في قواتنا المسلحة". وقدر سيرسكي عدد الخسائر الروسية في الحرب بأكثر من 33 ألف جندي في يوليو الماضي.

ترمب: أجرينا محادثات جيدة مع بوتين وقد نلتقي قريباً برفقة زيلينسكي
ترمب: أجرينا محادثات جيدة مع بوتين وقد نلتقي قريباً برفقة زيلينسكي

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب: أجرينا محادثات جيدة مع بوتين وقد نلتقي قريباً برفقة زيلينسكي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن الولايات المتحدة أجرت محادثات "جيدة جداً" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى وجود "فرصة جيدة" لعقد اجتماع قريب مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان بوتين وزيلينسكي قد وافقا على عقد اجتماع، قال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، إن هناك "احتمال جيد جداً بأن يوافقا. وأجرينا محادثات مثمرة جداً مع الرئيس بوتين اليوم"، مشيراً إلى "وجود فرصة جيدة لعقد اجتماع قريباً". وفي وقت سابق الأربعاء، اجتمع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف مع بوتين لـ3 ساعات تقريباً في أحدث مهمة لتحقيق تقدم في وقف الحرب الدائرة منذ 3 سنوات ونصف السنة، والتي بدأت بغزو روسيا الشامل لأوكرانيا. "رغبة روسية" وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مصدرين مطلعين، الأربعاء، بأن ترمب يعتزم عقد لقاء مباشر مع بوتين، الأسبوع المقبل، يتبعه لقاء ثلاثي يجمعه مع الرئيسين الروسي والأوكراني. وذكر مصدران، أن ترمب كشف عن هذه الخطط خلال اتصال هاتفي مع عدد من القادة الأوروبيين وذلك عقب اجتماع مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف مع الرئيس الروسي في موسكو. وأشار المصدران، إلى أن الاجتماعين المزمعين سيقتصران على الرؤساء الثلاثة فقط دون مشاركة أي من القادة الأوروبيين، رغم محاولاتهم لتنسيق الجهود من أجل إنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا. ولاحقاً قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان: "أعرب الروس عن رغبتهم بلقاء الرئيس الأميركي"، معربةً عن "انفتاح ترمب على لقاء كل من الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي، والرئيس ترمب يريد إنهاء هذه الحرب الوحشية". واعتبر مسؤول في البيت الأبيض لشبكة CNN، أن "ترمب أعرب عن نيته لقاء بوتين في أقرب وقت ممكن الأسبوع المقبل، إلا أن تنفيذ هذا اللقاء ضمن هذا الجدول الزمني سيكون على الأرجح صعباً، نظراً لما يتطلبه من مفاوضات وتحديات لوجستية". ولم يتضح بعد ما إذا كان بوتين أو زيلينسكي الذي سبق أن أبدى عدة مرات انفتاحه على عقد مثل هذا اللقاء، قد وافقا على المقترح الذي طرحه ترمب، إلا أن الرئيس الأوكراني شارك في المكالمة مع القادة الأوروبيين. وشارك في الاتصال كذلك كل من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، بالإضافة إلى نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف. "تفاصيل ربما لم تطرح من قبل" من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن زيارة المبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو، ناقشت "تفاصيل ربما لم تُطرح من قبل" بشأن الحرب في أوكرانيا، معتبراً أن اللقاء كان "مثمراً" من حيث الأفكار المطروحة لإنهاء النزاع. وأشار روبيو في تصريحات لقناة "فوكس نيوز"، إلى أن ترمب تلقى تحديثاً بشأن نتائج الزيارة، ثم أجرى اتصالاً بعدد من القادة الأوروبيين لإطلاعهم على مجريات المحادثات، موضحاً أن واشنطن ستواصل مشاوراتها مع الحلفاء الأوروبيين والأوكرانيين خلال اليومين المقبلين. وأضاف: "نأمل أنه إذا استمرت الأمور في التقدم، فستُتاح الفرصة قريباً جداً للرئيس ترمب للقاء بوتين وزيلينسكي في وقت ما ، ونأمل أن يكون ذلك في المستقبل القريب". وأشار وزير الخارجية، إلى أن التوصل لاتفاق نهائي يتطلب "تدخلاً مباشراً" من ترمب، كما حصل سابقاً في المفاوضات التجارية مع عدة دول، معتبراً أن هناك "عقبات كثيرة" لا تزال قائمة، لكنه عبّر عن أمله في التغلب عليها خلال الأيام والساعات المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store