
وزير الطوارئ السوري رائد الصالح يظهر في قلب الكارثة خلال مواجهة حرائق اللاذقية
وأوضح الصالح عبر منصة التواصل الاجتماعي 'إكس' أن المحادثة ركزت على متابعة أوضاع الكوادر العاملة في الميدان، إضافة إلى مناقشة التحديات العاجلة التي تعترض عمليات الإطفاء والإخلاء.
وكشف الوزير عن تفاصيل صادمة عن حجم الكارثة البيئية، حيث التهمت النيران مئات الآلاف من الأشجار الحراجية عبر 28 موقعاً متفرقاً، مع تأثر مساحات شاسعة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار.
منذ يوم أمس وأنا موجود مع الفرق التي تعمل على إخماد الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية، الوضع مأساوي بشكل كبير، مئات آلاف الأشجار الحراجية على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار في 28 موقعاً باتت رماداً بسبب هذه الحرائق، جهود كبيرة يبذلها 80 فريقاً من الدفاع المدني السوري ووزارة الطوارئ…
pic.twitter.com/3N03ED8fmq
— Raed Al Saleh ( رائد الصالح ) (@RaedAlSaleh3)
July 6, 2025
وأضاف أن 80 فريقاً مشتركاً من الدفاع المدني ووزارة الطوارئ يعملون ليل نهار لاحتواء الكارثة، بينما أظهرت صورة متداولة للوزير وهو جالس على الأرض بين رجال الإطفاء تجاوباً واسعاً على وسائل التواصل.
وتفاعل رواد السوشيال ميديا بشكل لافت مع مشاهد التضامن، حيث أشادوا بنزول المسؤول إلى أرض الميدان ومشاركته الفرق العاملة بشكل مباشر في عمليات الإطفاء.
من جهة أخرى، بادرت وزارة الشؤون الاجتماعية بتشكيل خلية أزمة خاصة لمتابعة أوضاع النازحين جراء الكارثة وتقديم المساعدات العاجلة لهم.
يذكر أن تصريحات سابقة لوزير الزراعة أمجد بدر كشفت عن الخسائر الفادحة التي ألحقها الحريق بالثروة الحراجية خلال الأيام الأربعة الماضية.
حرائق جبال القدس تلتهم 24 ألف دونم ومواجهات مستمرة
حرائق هائلة قرب القدس تجبر إسرائيل على الإجلاء
فيديو.. وزير الداخلية السوري السابق محمد الشعار يسلم نفسه للسلطات
رحيل الموسيقار السعودي ناصر الصالح يثير حزن الأوساط الفنية
الرئيس السوري أحمد الشرع يستقبل أمير قطر في دمشق

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
عاجل:ترقب صدور بيان عسكري
بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية عند الـ 6:10 م واكد ناطق الحوثيين يحيى سريع في تغريدة له على حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس: كشفت مليشيا الحوثي انها ستصدر بعد قليل بيان عسكري


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
إسرائيل تستخدم المسيرات لأول مرة في قصف منشئات للحوثيين بميناء الحديدة صباح اليوم
يمن ديلي نيوز : استخدم الجيش الإسرائيلي طائرات مسيرة ،صباح اليوم الإثنين 21 يوليو/ تموز، لأول مرة في قصف أهداف بميناء الحديدة (غربي اليمن) قال إنها تضم منشآت وبنى تحتية تستخدمها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية لأغراض عسكرية. ووفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، دمرت الغارات آليات هندسية كانت تعمل على إعادة إعمار الميناء، بالإضافة إلى صهاريج وقود وقطع بحرية تستخدم في تنفيذ أنشطة عسكرية ضد إسرائيل وسفن الملاحة الدولية. وذكر أدرعي في منشور على حسابه بمنصة 'إكس' أن العملية جاءت بعد رصد أنشطة للحوثيين تهدف إلى إعادة تأهيل منشآت سبق استهدافها. متهما الحوثيين باستخدام الميناء لتهريب الأسلحة الإيرانية وشن هجمات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وبعد ساعات من القصف الإسرائيلي لميناء الحديدة أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي باعتراض طائرة مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي دون تفعيل نظام الإنذار. من جانبه هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، جماعة الحوثي بمصير طاهران. مشدداً على عزم تل أبيب على منع أي محاولات لإعادة البنية التحتية في ميناء الحديدة، ومواصلة العمل في أي وقت وأي مكان لحماية أمن إسرائيل'، على حد تعبيره. في المقابل، أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بتعرض ميناء الحديدة لسلسلة غارات إسرائيلية، دون أن تقدم تفاصيل عن حجم الأضرار أو الخسائر البشرية. مرتبط ميناء الحديدة جماعة الحوثي غارات إسرائيلية


26 سبتمبر نيت
منذ 10 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
أطفال غزة بين الموت جوعا وأكل الرمال
بينما تكاد حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة تقفل عامها الثاني يعيش القطاع فصلا أكثر كارثية لا يفرق بين رضيع ومسن يتمثل بسلاح صامت هو التجويع. فمنذ فجر أمس الأحد بلغت تبعات التجويع أشدها مع إعلان أكبر عدد من الوفيات بين صفوف الفلسطينيين الجائعين في غزة، سواء نتيجة مضاعفات سوء التغذية بحد ذاتها أو بالرصاص الإسرائيلي الذي يلقاه المجوعون في مناطق توزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية. وتناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مشاهد مروعة تعكس المرحلة الكارثية من التجويع التي يعيشها الفلسطينيون في غزة جراء الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على القطاع، وتنوعت بين من يموت جوعا ومن يأكل ما تيسر له حتى لو كان حفنة تراب. وفي مشهد مؤلم، تداول ناشطون مشهدا مصورا لطفلة بجانب خيمة نزوح في مدينة غزة شمال القطاع وهي تأكل الرمال من شدة الجوع. ووفق ما يبدو من المشهد، غالبا لا يتجاوز عمر الطفلة 5 سنوات، تجلس وسط ركام وتتناول الرمل من الأرض بواسطة حجر يناسب حجم أناملها الصغيرة، ليتحول الحجر إلى ملعقة والرمل غذاء في زمن الإبادة. وفي مشهد مؤلم آخر تداوله ناشطون على مختلف المنصات يظهر والد مفجوع في منطقة زكيم شمال قطاع غزة وهو يبكي بحرقة ابنه الذي استشهد بالرصاص الإسرائيلي وهو جائع يحاول الحصول على مساعدات. وفي المشهد يبدو الطفل مضرجا بدمائه وقد استسلم للموت هزيلا جراء التجويع الذي حكمت به إسرائيل على الفلسطينيين في القطاع معتمدة إياه سلاحا إضافيا يسرّع الإبادة الجماعية بحقهم. ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتجويعه وغيره من فلسطينيي القطاع، بل قتله بالرصاص بالقرب من إحدى نقاط توزيع المساعدات التابعة لما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية". كما أكد ناشطون وفاة المعاق محمد السوافيري جراء سوء التغذية الناتجة عن الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وعلقت على ذلك المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، حيث شبهت تعّمد إسرائيل تجويع مليوني إنسان وقتل الأطفال في قطاع غزة بالجرائم النازية. وقالت ألبانيزي عبر منصة إكس "جيلنا تربى على أن النازية كانت الشر الأعظم، وهي كذلك، وأن جرائم الاستعمار ما كان ينبغي أن تُنسى". وأضافت "أما اليوم فهناك دولة (إسرائيل) تُجوّع الملايين وتطلق النار على الأطفال من أجل المتعة تحت حماية الديمقراطيات والدكتاتوريات على حد سواء، وهذه هي هاوية الوحشية الجديدة، كيف سننجو من هذا؟". بدوره، نشر المرصد الأورومتوسطي على حسابه في إكس صورة لرضيع متوفى برزت ضلوعه من الجوع. وعلق المرصد على الصورة بالقول "طفل آخر يموت جوعا في غزة.. يحيى البالغ من العمر 3 أشهر فقط هو الطفل رقم 75 الذي تقتله سياسة التجويع الإسرائيلية". كما نشر رامي عبده مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي مشاهد مؤلمة تظهر فلسطينيي غزة ينهارون على الأرض من شدة الجوع بسبب اشتداد حصار الاحتلال واستمرار عدوانه. وفي وقت سابق أمس الأحد، قالت وزارة الصحة في غزة إن سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل في القطاع أسفرت عن استشهاد 86 فلسطينيا -منهم 76 طفلا- جراء سوء التغذية الناتج عن منع دخول المساعدات إلى القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأوضحت أن ذلك يعد مجزرة صامتة بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ سنوات. ومنذ الثاني من مارس/آذار 2025 تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وكالات