logo
ماذا يحدث لكليتيك عند شرب كوب من عصير البطيخ على الريق؟

ماذا يحدث لكليتيك عند شرب كوب من عصير البطيخ على الريق؟

اليمن الآنمنذ يوم واحد

كتبت - نرمين ضيف الله
تناول كوب من عصير البطيخ على معدة فارغة قد يكون له تأثيرات إيجابية متعددة على الجسم، خصوصًا على صحة الكليتين، بينما يعتمد تأثيره بشكل كبير على الحالة الصحية العامة للفرد.
فيما يلي أبرز الفوائد المحتملة، إلى جانب بعض التحذيرات المتعلقة بالاستهلاك المفرط، بحسب ما أورده موقع "ويب ميد".
1- تعزيز الترطيب ودعم وظائف الكلى
يحتوي البطيخ على نسبة عالية من الماء تصل إلى 92%، مما يجعله خيارًا ممتازًا للحفاظ على ترطيب الجسم.
الترطيب الجيد يساعد الكليتين في التخلص من السموم عن طريق زيادة إنتاج البول، ما يسهم في الوقاية من تكوّن حصوات الكلى.
2- مضادات الأكسدة وحماية الكلى
البطيخ غني بمضادات الأكسدة، مثل الليكوبين وفيتامين C، والتي تساعد في تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وهما من العوامل التي قد تُسهم في تلف أنسجة الكلى بمرور الوقت.
اخبار التغيير برس
3- الإفراط قد يضر
رغم فوائده العديدة، فإن تناول كميات كبيرة من البطيخ قد لا يكون مناسبًا للجميع، خصوصًا لمن يعانون من مشكلات في الكلى أو الجهاز الهضمي.
البطيخ يحتوي على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم، والذي قد يتراكم في الجسم إذا كانت الكلى لا تؤدي وظائفها بكفاءة، ما يؤدي إلى حالة تُعرف بفرط بوتاسيوم الدم، وهي حالة قد تُشكّل خطرًا على الحياة.
4- نصائح للاستهلاك الآمن
الاعتدال هو الأساس، فقد يكفي تناول كوب واحد من عصير البطيخ يوميًا للاستفادة من فوائده دون التعرض لمخاطر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فاعل خير يتكفل بإجراء عملية جراحية للطفل 'محمد التويم' بأبين
فاعل خير يتكفل بإجراء عملية جراحية للطفل 'محمد التويم' بأبين

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

فاعل خير يتكفل بإجراء عملية جراحية للطفل 'محمد التويم' بأبين

تكفل أحد فاعلي الخير بإجراء عملية جراحية _ لإعادة الأمعاء إلى وضعها الطبيعي في بطن الطفل 'محمد ياسر أحمد التويم' حديث الولادة من مديرية أحور محافظة أبين _ على حسابه الشخصي بأحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة عدن . حيث أجرى له الفريق الطبي العملية _ بعد المناشدة مباشرة _ وتكللت بالنجاح . جاء ذلك تجاوباً مع مناشدة أسرة الطفل 'محمد التويم' ونداء مركز أبين الإعلامي ومبادرة 'تراحم' الإنسانية الذي نُشر يوم الثلاثاء الماضي . هذا الفعل الخيري خلفا فرحةً لاتوصف في نفوس والديه وأسرة الطفل 'محمد التويم' التي ترجمها والده بدموع الفرح ..!! أسرة الطفل وكذلك المركز والمبادرة يتقدمون بجزيل الشكر والتقدير لفاعل الخير، سائلين الله عزوجل أن يجزيه على ماقدمه من دعم سخي لعلاج الطفل خير الجزاء، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يقيه كل سوء ومكروه .

عالم طب سعودي يشيد بكفاءة الأطباء اليمنين عالميًا: أفضل جنسية بعد أهل البلد
عالم طب سعودي يشيد بكفاءة الأطباء اليمنين عالميًا: أفضل جنسية بعد أهل البلد

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

عالم طب سعودي يشيد بكفاءة الأطباء اليمنين عالميًا: أفضل جنسية بعد أهل البلد

أشاد الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث طبية متخصص في السرطان، بكفاءة الأطباء اليمنيين في الخارج، مؤكدًا تفوقهم في اجتياز الاختبارات الطبية الدولية، ومعتبرًا إياهم من بين الأفضل بعد الأطباء من جنسية البلد المضيف. وقال الدكتور الخضيري في تغريدة نشرها على منصة إكس، رصدها "المشهد اليمني": "ما شاء الله تبارك الله على إخواننا اليمنيين، مبدعين في كل شيء، فقد علمت من جهة تصنيف عالمية دولية للأطباء والممارسين الصحيين بأنّ أفضل جنسية ثانية في اجتياز الاختبارات بنجاح فائق (بعد جنسية أهل البلد) هم الأطباء من اليمن. واليماني إذا وضع في رأسه هدفًا سيحققه بالصبر والرضا والعمل الحازم الجاد إلى أن يصل لذلك، والأمثلة كثيرة". وقد لاقت التغريدة تفاعلًا واسعًا وردودًا إيجابية من المتابعين، الذين عبروا عن اعتزازهم بكفاءة الأطباء اليمنيين ومساهماتهم في أنظمة الرعاية الصحية خارج البلاد. وفي رد توضيحي على أحد التعليقات، أشار الدكتور الخضيري إلى أن حديثه لا يشمل الوضع داخل اليمن، حيث حمّل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير الجيل الجديد من الطلاب والمؤسسات التعليمية والصحية. وقال: "الحوثي دمّر الجيل الجديد من طلاب اليمن، ودمّر المؤسسات التعليمية والمستشفيات. الوضع داخل اليمن مزرٍ ومختلف، لا طلاب ولا عاملين. وأنت فهمتني غلط، لأن كلامي للأطباء في البرامج الطبية الذين تخرجوا من جامعات دولية عربية ودول أخرى، ودرسوا الطب في كل بلاد العالم، وليس جامعات الحوثي." وتأتي تصريحات الخضيري في وقت تتزايد فيه الإشادات بكفاءات يمنية مهاجرة، خصوصًا في مجالات الطب والتعليم والهندسة، وسط تحذيرات من انهيار البنية التحتية للتعليم والصحة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

إمرأة تصرخ في مستشفى بعدن... موظف يضحك ويقول 'خلي ابنك يموت'
إمرأة تصرخ في مستشفى بعدن... موظف يضحك ويقول 'خلي ابنك يموت'

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

إمرأة تصرخ في مستشفى بعدن... موظف يضحك ويقول 'خلي ابنك يموت'

في مشهد مؤلم ومأساوي، شهد مستشفى الصداقة يوم الثلاثاء الماضي حادثاً صادماً أثار غضب المواطنين والصحفيين على حد سواء، حيث تم حبس إمرأة من قبل موظفي المستشفى بعد أن اندلعت فيها نوبة صرخات وشكوى بسبب غياب الأطباء والخدمات الطبية المُعدة لإنقاذ حياة ابنها الذي يصارع الموت في قسم الطوارئ. وقد ذكرت الصحفية سحر الهادي في تقريرها الصحفي أن المرأة، التي تعيش في ظروف مادية صعبة، وصلت إلى المستشفى مع ابنها المريض في حالة خطرة، لكن ما واجهته كان أكثر إيلاماً من المرض نفسه. فبدلاً من الحصول على دعم أو تدخل طبي عاجل، واجهت صرخات التحدي واللامبالاة من الموظفين، بل وحتى الضحك في وجهها. الصحافية أشارت إلى أن المرأة كانت تصرخ وتطلب المساعدة، لكن رد فعل الموظف في قسم الاستقبال كان غير إنساني تمامًا، حيث "كان وجهه مزيناً بالابتسامة دون رحمة أو تعاطف"، مما زاد من حدة الألم النفسي لها. وبحسب تفاصيل الحادث، فإن الموظف استفزها بشكل غير مقبول، وردّ عليها بكلمات تثير الغضب، منها "خلي ابنك يموت"، مما أدى إلى تصاعد الصراع الكلامي بين الطرفين، حتى انتهى الأمر بحدوث سب من قبل المرأة، ليترتب عليه تحرك الموظف لاعتقالها رغم تدخل الحراسة ووجود مواطنين متعاطفين معها. رغم تدخل الصحافية نفسها واقتراحها لحل وسط، حيث اقترحت أن تعتذر المرأة وتقبل الموظف اعتذارها، إلا أن الأخير رفض بشدة، وأصر على حبسها، مما دفعه لاستدعاء الشرطة النسائية، دون أن يهمه أن المرأة كانت وحيدة مع طفلها الذي لا يزال يصارع الموت. الصحيفة أشارت إلى أن هذا الحدث يعكس حالة سيئة للغاية من سوء التعامل مع المرضى، خاصة من الفقراء الذين يلجؤون إلى المستشفيات الحكومية في أوقات الحاجة القصوى. كما أكدت أن هذه ليست مجرد قصة فردية، بل هي انعكاس لمشكلة واسعة النطاق تتعلق بغياب الرعاية الإنسانية، وعدم وجود نظام فعال لحماية المرضى من سوء المعاملة. وأضافت أن الله يعلم أن ابن الطفل ما زال حي، ولكن هل سيبقى كذلك؟ وهل سيعالجه أحد في وقت يفتقر فيه المستشفى لأدنى معايير الإسعاف؟ الجميع يتساءلون الآن: ماذا عن حقوق الإنسان في هذه المؤسسة التي يجب أن تكون ملاذًا للمرضى وليس مكانًا للإهانة والجشع؟ هذا الحادث يشكل نداءً عالياً للمسؤولين والجهات الرقابية لتدخل فورًا، وإصلاح الواقع الطبي والاجتماعي الذي يعيشه الكثير من المواطنين، خصوصاً في المناطق الفقيرة التي تعتمد على المستشفيات الحكومية لعلاج أبنائها. ومن الملاحظ أن هذه الحالة لم تكن الأولى من نوعها، بل تُعتبر جزءاً من سلسلة طويلة من حالات الإهمال واللامبالاة التي تؤثر سلباً على الثقة في النظام الصحي، وتجعل من المريض والوالدين في موقف مأساوي. هذا الخبر يفتح ملفاً كبيراً، ويدعو إلى تغيير جذري في إدارة المستشفيات، وتدريب الكادر الطبي والإداري على التعامل الإنساني، ووضع ضوابط صارمة لمنع مثل هذه المواقف التي تُعتبر إهانة للبشرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store