آدم الشيخ الحاصل على المركز السابع بالثانوية الأزهرية: مش قادر أفرح وأنا شايف غزة بتتألم كل يوم
الطالب السابع أدبي بالدقهلية: دعوات أسرتي ومش مصدق نفسي
وخلال بث مباشر مع القاهرة 24، أعرب آدم عن سعادته الشديدة بتحقيق هذا الإنجاز الذي وصفه بأنه ثمرة تعب وسهر ودعاء، مشيرًا إلى أن دعوات والدته كانت الدافع الأقوى له، إلى جانب الدعم المستمر من أساتذته وخاصة في المواد الشرعية التي قال إنها كانت تمثل له تحديًا في البداية، لكنه نجح في تجاوزها بالإصرار والمذاكرة المنتظمة.
وأوضح الطالب أن نظامه في المذاكرة اعتمد على التركيز والهدوء، وإنه لم يكن يذاكر لساعات طويلة، لكنه كان حريصًا على الاستمرارية والانضباط، مضيفًا أن أصعب المواد التي واجهها خلال العام كانت الجغرافيا والفقه واللغة الفرنسية، إلا أن التشجيع المستمر من أسرته ومعلميه منحه دفعة قوية للاستمرار وعدم الاستسلام لأي إحباط.
وأكد آدم أنه رغم فرحته الكبيرة بالنتيجة وتحقيق حلم والديه، إلا أن مشاعره كانت ممزوجة بالحزن لما يراه من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن فرحته لم تكتمل بسبب مشاهد القصف والدمار، قائلًا: أنا فرحان جدًا، بس مش قادر أفرح أوي وأنا شايف غزة بتتألم كل يوم، ربنا ينصرهم ويصبرهم.
الطالب أدم السابع علي أوائل الثانوية الأزهرية
وعن طموحه المستقبلي، كشف آدم أنه يخطط للالتحاق بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، مؤكدًا رغبته في أن يكون داعية ومترجمًا يحمل رسالة الأزهر إلى العالم، ويقدم صورة الإسلام السمحة القائمة على الرحمة والعلم والتسامح، كما عبّر عن أمنيته الأكبر في هذه المرحلة، وهي أن يتلقى اتصالًا من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يهنئه فيه على تفوقه، وهو الحلم الذي كان يردده والده دائمًا طوال العام الدراسي.
واختتم الطالب حديثه بتوجيه الشكر لكل من دعمه في رحلته، من أسرته وأساتذته وزملائه، مؤكدًا أن التفوق ليس مستحيلًا، لكنه يحتاج إلى النية والإرادة والاعتماد على الله ثم التنظيم والاجتهاد.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
دار الإفتاء: صلاة الزوجين جماعة في المنزل تُعد صلاة جماعة ويحصلان فضلها
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة الجماعة تُعد من شعائر الإسلام العظيمة، وقد حضّ عليها الشرع الحنيف وميّزها بالأجر المضاعف مقارنة بصلاة الفرد، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً». صلاة الزوجين جماعة في المنزل وفي ردها على سؤال ورد إليها حول رجل يصلي أحيانًا مع زوجته في المنزل بسبب الإرهاق، أوضحت الإفتاء أن جماعة الصلاة تنعقد في غير صلاة الجمعة والعيدين باثنين من المكلفين فأكثر، سواء كان المأموم رجلًا أو امرأة، وفي المسجد أو خارجه. وبناءً على ذلك، فإن صلاة الرجل بزوجته في البيت تُعتبر جماعةً صحيحةً شرعًا، وينالان بها أجر الجماعة وثوابها، ما دام الإمام والمأموم من المكلفين وقد أُديت وفق شروط الصلاة الصحيحة. وتأتي الفتوى ضمن سياق التأكيد على أن الإسلام دين يُراعي الظروف الشخصية، ويُوسع مساحة العبادة لكل من يسعى إلى التقرب، ولو بأقل الإمكانات.
الجمهورية
منذ 4 ساعات
- الجمهورية
الدكتور عطية لاشين: الحقوق المعنوية في الزواج أهم من المادية
ويستدل على ذلك بقول الله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ الروم: 21 . وقد قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره: "المودة هي المحبة، والرحمة هي الرأفة، فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها، أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد." ووفقاً للسنة الصحيحة فإن العقود على المنافع فى العموم يجبُ فيها تعيين أمداً معلوماً بأستثناء عقد النكاح فلا يحلُ فيه تحديد أمداً له بل أبداً ف النكاح مدة العمر مع الاتفاق قلَّ أو طال، ومدة الاتفاق إذا حصل قبل الموت فراق. وفي هذا السياق أوضح الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن عقد الزواج يترتب عليه حقوق وواجبات بين الزوجين ، منها ما هو مادي كالنفقة والتوسعة، ومنها ما هو معنوي وهو الأهم. وأشار إلى أن من الحقوق المعنوية الكبرى: تحقيق المقصد الشرعي من الزواج وهو السكن الروحي والعاطفي، والمودة، والرحمة، والعطف المتبادل. وأكد أنه كلما تأسس بيت الزوجية على تلك المبادئ تحقق فيه "السكن" المقصود، وساد فيه الأمان والطمأنينة. وأفادت الافتاء أن التعاون بين الزوجين وسيلة من وسائل تحقيق المودة والرحمة، وذلك بأن يساعد كل طرف الآخر في إكمال مسؤولياته وتتميمها وسد النقص فيها، فالتعاون سبيل التكامل بينكها حتى تسير سفينة الحياة بأمان واطمئنان. ويُمكن الاستخلاص من ذلك الاتى _الزواج في الإسلام ليس مجرد عقد، بل هو ميثاق مبني على الرحمة. _النفقة مهمة، لكن المودة أعمق، والرحمة أثمن.
نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : وزارة الأوقاف تنظم 13 قافلة دعوية إلى المستشفيات ودور الرعاية
السبت 2 أغسطس 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت وزارة الاوقاف تسيّر (13) قافلة دعوية خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس 2025، ضمن برنامجها الدعوي "قوافل الرحمة والمواساة"، وذلك خلال الفترة من الأحد 3/ 8 حتى الخميس 7 /8 / 2025، قبل صلاة الظهر مباشرة. يأتي ذلك في إطار الدور العلمي والدعوي والتثقيفي لوزارة الأوقاف، وحرصها على المشاركة المجتمعية الفاعلة مع مختلف فئات المجتمع. وتستهدف القوافل: المستشفيات، ودور رعاية المسنين، ودور الأيتام؛ بهدف التخفيف عن هذه الفئات، وتقديم الدعم المعنوي والروحيّ، ونشر القيم الدينيَّة والإنسانية الراقية، وذلك ضمن جهود الوزارة المستمرة في ترسيخ معاني الرحمة والتراحم، والتأكيد على رسالة الإسلام في العناية بالضعفاء، ومواساة المحتاجين، والتلاحم مع آلام الناس وآمالهم.
