logo
عصر كلمات المرور.. شارف الانتهاء

عصر كلمات المرور.. شارف الانتهاء

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
تم تحديثه الثلاثاء 2025/8/12 07:36 م بتوقيت أبوظبي
بين بصمات اليد ومفاتيح الدخول وتقنية التعرف على الوجه، تتكاثر البدائل من كلمات المرور، لكن رغم الإعلان مراراً عن نهاية هذه الطريقة التقليدية في الاتصال الإلكتروني، فإن التخلّي عنها يصطدم بعادات عامة الناس.
وأكّد اثنان من مسؤولي شركة "مايكروسوفت" العملاقة في تدوينة إلكترونية في ديسمبر/كانون الأول أن "عصر كلمات المرور شارَفَ الانتهاء".
وتستعد الشركة الأمريكية لهذا السيناريو منذ سنوات عدة، مبرزةً وجود تَحَوُّل نحو حلول "أكثر أمانا".
ومنذ مايو/أيار، باتت حسابات المستخدمين الجدد توفّر تلقائيا تسجيلات دخول بواسطة بدائل أكثر تطوراً من كلمات المرور.
وفي فرنسا، عزز موقع الإدارة الضريبية الإلكتروني في الآونة الأخيرة سياسته المتعلقة بأمن تكنولوجيا المعلومات، إذ ألزَم المستخدمين تأكيد تسجيل دخولهم باستخدام رمز يتلقونه بواسطة عبر البريد الإلكتروني، يُضاف إلى كلمة المرور الخاصة بهم.
وقال خبير الأمن السيبراني في شركة "إسيت" Eset بنوا غرونيموالد في حديث لوكالة فرانس برس "غالباً ما تكون كلمات المرور ضعيفة ومُعاد استخدامها". ويمكن خلال دقائق أو حتى ثوانٍ كشف كلمات المرور التي تقل عن ثمانية أحرف، من خلال اللجوء إلى وسائل احتيال.
وهي أيضاً عرضة بصورة ومتكررة لعمليات تسريب البيانات، "عندما يُخزّنها بشكل سيئ أولئك الذين يُفترض أنهم يحمونها ويحافظون عليها"، بحسب غرونيموالد.
ويظهر حجم ظاهرة القرصنة مثلا في قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على نحو 16 مليار اسم مستخدم وكلمة مرور، مأخوذة من ملفات مُخترقة، اكتشفها باحثون من منصة "سايبر نيوز" الإعلامية في يونيو/حزيران.
وشكّلت كل هذه الثغر دافعا لتحرك مُنسَّق يشارك فيه عدد من شركات التكنولوجيا العملاقة.
انتقال دقيق
يعمل تحالف "فيدو" FIDO، وهو تحالف الهوية السريعة عبر الإنترنت (Fast Identity Online Alliance)، الذي يضم "غوغل" و"مايكروسوفت" و"أبل" و"أمازون" وفي الآونة الأخيرة "تيك توك"، على إنشاء وتشجيع اعتماد تسجيلات دخول بدون كلمة مرور، ويدعو إلى استخدام مفاتيح وصول.
وتستخدم هذه المعرِّفات الرقمية جهازاً مستقلاً، كهاتف مثلا، لإعطاء الإذن بعمليات تسجيل الدخول بواسطة رقم التعريف الشخصي (PIN) أو تسجيل الدخول البيومتري (بصمة الإصبع، أو التعرف على الوجه)، بدلاً من كلمة مرور.
وشرح صاحب موقع Haveibeenpwned ("هل تعرضت لفخ؟") تروي هانت أن "استخدام مفاتيح الوصول يجنّب المستخدم احتمال إعطاء مفتاحه من طريق الخطأ إلى موقع ضار".
لكنّ الخبير الأسترالي لم يرَ في ذلك نهاية كلمة المرور.
وقال تروي هانت "قبل عشر سنوات، كنا نسأل أنفسنا السؤال نفسه (...)، وكان الناس يسألون هل ستظل كلمات المرور موجودة بعد عشر سنوات؟، والحقيقة الآن هي أن لدينا كلمات مرور أكثر من أي وقت مضى".
وفي حين تُعزُز منصات الرئيسية أمان تسجيل الدخول، لا تزال مواقع عدة تعتمد كلمات مرور بسيطة. وبالنسبة للمستخدمين، قد يكون الانتقال صعباً.
تتطلب مفاتيح الوصول، وهي أقل سهولة في الاستخدام، مرحلة تثبيت أولية. وإعادة ضبطها، في حال نسيان رقم التعريف الشخصي (PIN) أو فقدان هاتف مسجل كـ"جهاز موثوق به"، أصعب من مجرد استعادة كلمة المرور.
ولاحظ تروي هانت أن "ميزة كلمات المرور، وسبب استمرارنا في استخدامها، هي أن الجميع يعرف كيفية استخدامها".
ورأى بنوا غرونيموالد أن التحول إلى مفاتيح الوصول يتطلب ردود فعل جديدة. وقال "على المرء الاهتمام بأمن هاتفه الذكي وأجهزته الأخرى، لأنها هي التي ستكون الأكثر عرضة للاستهداف".
aXA6IDgyLjI3LjIxNy44NyA=
جزيرة ام اند امز
CR
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القضاء الأمريكي يرفض طلب إيلون ماسك بشأن "أوبن أيه آي"
القضاء الأمريكي يرفض طلب إيلون ماسك بشأن "أوبن أيه آي"

البيان

timeمنذ 12 دقائق

  • البيان

القضاء الأمريكي يرفض طلب إيلون ماسك بشأن "أوبن أيه آي"

يواجه إيلون ماسك، تهما بالتورط في شن حملة تشويه ضد شركة "أوبن أيه آي" في وسائل الإعلام استمرت لعدة سنوات. والحكم هو أحدث تطور في معركة قضائية جارية منذ العام الماضي عندما اتهم ماسك "أوبن أيه آي" بالتخلي عن هدفها التأسيسي المتمثل فيه كونها جهة خيرية بقبول تمويل بمليارات الدولارات من مايكروسوفت بدءاً من 2019 بعد عام من مغادرته مجلس إدارة "أوبن أيه آي"، وأطلق ماسك شركة "إكس أيه آي" في 2023. وأصدرت قاضية في الولايات المتحدة، حكما بأن إيلون ماسك، يجب أن يواجه مزاعم من جانب "أوبن أيه آي" تفيد بأن هجماته على الشركة الناشئة في المحكمة وفي وسائل الإعلام ترقى إلى "حملة مضايقات لسنوات". ورفضت القاضية بالمحكمة الجزئية إيفون جونزاليز روجرز، "الثلاثاء"، طلبا من جانب أغنى رجل في العالم بتجاهل الاتهامات، بأنه لجأ للدعاوى القضائية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي وتصريحات في وسائل الإعلام لمحاولة تشويه نجاح "أوبن أيه آي" وذلك بغرض تحقيق استفادة لشركته الناشئة الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي "إكس أيه آي". واتهم إيلون ماسك "آبل" بتفضيل "أوبن إيه آي" ومساعدها للذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" في متجر التطبيقات التابع لها App Store، مهددا الشركة التي تتخذ في كاليفورنيا مقرا باتخاذ إجراءات قانونية ضدها. وكتب الملياردير "الثلاثاء" على صفحته عبر منصة "إكس" "تتصرف آبل بطريقة تجعل من المستحيل على أي شركة ذكاء اصطناعي أخرى غير "أوبن إيه آي" الوصول إلى المركز الأول في متجر التطبيقات، وهو انتهاك واضح لقواعد المنافسة". وأضاف أن شركته "إكس إيه آي" التي طورت مساعد الذكاء الاصطناعي "غروك" ستتخذ "إجراء قانونيا على الفور". يتيح متجر التطبيقات App Stpre تنزيل التطبيقات على أجهزة آبل. تُعد هذه المنصة بالغة الأهمية للناشرين الذين يتطلعون إلى جذب المستهلكين. تٌبين هذه المنصة للمستخدمين قائمة بأكثر التطبيقات شيوعا عليها راهنا، في فئات مختلفة، استنادا بشكل خاص إلى المراجعات والتقييمات وعدد التنزيلات. وأثارت اتهامات إيلون ماسك جدلا حادا على "إكس" بين مديري "إكس إيه آي" ومدير "أوبن إيه آي" سام ألتمان.

جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا متخصصًا في مايكروسوفت وورد لرفع مهارات المشاركين
جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا متخصصًا في مايكروسوفت وورد لرفع مهارات المشاركين

صدى مصر

timeمنذ 7 ساعات

  • صدى مصر

جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا متخصصًا في مايكروسوفت وورد لرفع مهارات المشاركين

جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا متخصصًا في مايكروسوفت وورد لرفع مهارات المشاركين… السويس…. ابراهيم ابوزيد تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، نظمت الجامعة برنامجًا تدريبيًا متخصصًا في مايكروسوفت وورد، استمر لمدة يومين، وذلك بمعمل الحاسب الآلي بكلية الحاسبات والمعلومات. جاء ذلك بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي من الدكتور محمد عبد الله، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. استهدف البرنامج 35 متدربًا ومتدربة من مختلف الجهات، منها إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بمديرية التربية والتعليم – إدارة القنطرة شرق التعليمية، ومديرية الزراعة، وإدارة تكافؤ الفرص بإدارة جنوب التعليمية، وطلاب المدارس الفنية التجارية بالإسماعيلية، وإدارة الشئون المالية والإدارية بإدارة جنوب التعليمية. وقدمت التدريب المهندسة آمنة محمد جاد محمد، أخصائي حاسب آلي أول (أ) بكلية الحاسبات والمعلومات، حيث شمل المحتوى التدريبي التعريف بمعالجة النصوص وتحريرها، وإنشاء المستندات الجديدة، وحفظ الملفات، وتنسيق النصوص من حيث الحجم والنوع واللون والشكل، إضافة إلى تطبيق الحدود والتظليل، والتراجع والتكرار، وأوامر النسخ والقص واللصق والحذف. كما تناول البرنامج التعامل مع الجداول وتحديد الخلايا والصفوف والأعمدة، إلى جانب التعريف بخصائص وإمكانيات برنامج مايكروسوفت وورد إصدار 2010 وكيفية بدء تشغيله، والتفاعل مع واجهته وعناصره مثل الرموز والقوائم المنسدلة وصناديق التحرير وخانات الاختيار. وشهد البرنامج تفاعلًا ملحوظًا من المشاركين، الذين حرصوا على الاستفادة من الجوانب التطبيقية التي تتيح لهم إتقان مهارات استخدام برنامج مايكروسوفت وورد بكفاءة في بيئة العمل. وفي ختام البرنامج، أشاد الحضور بالمستوى التنظيمي والمحتوى العملي المقدم، حيث تولت تنظيم البرنامج المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والمهندس أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، بما يعكس التعاون المثمر بين قطاعات الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية قدراته.

هل عصر «كلمات المرور» شارَفَ على الانتهاء؟
هل عصر «كلمات المرور» شارَفَ على الانتهاء؟

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

هل عصر «كلمات المرور» شارَفَ على الانتهاء؟

بين بصمات اليد ومفاتيح الدخول وتقنية التعرف على الوجه، تتكاثر البدائل من كلمات المرور، لكن رغم الإعلان مرارا عن نهاية هذه الطريقة التقليدية في الاتصال الإلكتروني، فإن التخلّي عنها يصطدم بعادات عامة الناس. وأكّد اثنان من مسؤولي شركة «مايكروسوفت» العملاقة في تدوينة إلكترونية في ديسمبر أن «عصر كلمات المرور شارَفَ على الانتهاء». وتستعد الشركة الأميركية لهذا السيناريو منذ سنوات عدة، مبرزةً وجود تَحَوُّل نحو حلول «أكثر أمانا». ومنذ مايو، باتت حسابات المستخدمين الجدد توفّر تلقائيا تسجيلات دخول بوساطة بدائل أكثر تطوراً من كلمات المرور. وفي فرنسا، عزز موقع الإدارة الضريبية الإلكتروني في الآونة الأخيرة سياسته المتعلقة بأمن تكنولوجيا المعلومات، إذ ألزَم المستخدمين تأكيد تسجيل دخولهم باستخدام رمز يتلقونه بوساطة عبر البريد الإلكتروني، يُضاف إلى كلمة المرور الخاصة بهم. وقال خبير الأمن السيبراني في شركة «إسيت» Eset بنوا غرونيموالد في حديث لوكالة فرانس برس «غالبا ما تكون كلمات المرور ضعيفة ومُعاد استخدامها». ويمكن خلال دقائق أو حتى ثوانٍ كشف كلمات المرور التي تقل عن ثمانية أحرف، من خلال اللجوء إلى وسائل احتيال. وهي أيضا عرضة بصورة ومتكررة لعمليات تسريب البيانات، «عندما يُخزّنها بشكل سيئ أولئك الذين يُفترض أنهم يحمونها ويحافظون عليها»، بحسب غرونيموالد. ويظهر حجم ظاهرة القرصنة مثلا في قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على نحو 16 مليار اسم مستخدم وكلمة مرور، مأخوذة من ملفات مُخترقة، اكتشفها باحثون من منصة «سايبر نيوز» الإعلامية في يونيو. وشكّلت كل هذه الثغر دافعاً لتحرك مُنسَّق يشارك فيه عدد من شركات التكنولوجيا العملاقة. - انتقال دقيق - يعمل تحالف «فيدو» FIDO، وهو تحالف الهوية السريعة عبر الإنترنت (Fast Identity Online Alliance)، الذي يضم «جوجل» و«مايكروسوفت» و«آبل» و«أمازون» وفي الآونة الأخيرة «تيك توك»، على إنشاء وتشجيع اعتماد تسجيلات دخول من دون كلمة مرور، ويدعو إلى استخدام مفاتيح وصول.وتستخدم هذه المعرِّفات الرقمية جهازاً مستقلا، كهاتف مثلا، لإعطاء الإذن بعمليات تسجيل الدخول بوساطة رقم التعريف الشخصي (PIN) أو تسجيل الدخول البيومتري (بصمة الإصبع، أو التعرف على الوجه)، بدلا من كلمة مرور. وشرح صاحب موقع Haveibeenpwned («هل تعرضت لفخ؟») تروي هانت أن «استخدام مفاتيح الوصول يجنّب المستخدم احتمال إعطاء مفتاحه من طريق الخطأ إلى موقع ضار». لكنّ الخبير الأسترالي لم يرَ في ذلك نهاية كلمة المرور. وقال تروي هانت «قبل عشر سنوات، كنا نسأل أنفسنا السؤال نفسه (...)، وكان الناس يسألون: هل ستظل كلمات المرور موجودة بعد عشر سنوات؟ والحقيقة الآن هي أن لدينا كلمات مرور أكثر من أي وقت مضى». وفي حين تُعزز منصات رئيسية أمان تسجيل الدخول، لا تزال مواقع عدة تعتمد كلمات مرور بسيطة. وبالنسبة للمستخدمين، قد يكون الانتقال صعباً. تتطلب مفاتيح الوصول، وهي أقل سهولة في الاستخدام، مرحلة تثبيت أولية. وإعادة ضبطها، في حال نسيان رقم التعريف الشخصي (PIN) أو فقدان هاتف مسجل كـ«جهاز موثوق به»، أصعب من مجرد استعادة كلمة المرور. ولاحظ تروي هانت أن «ميزة كلمات المرور، وسبب استمرارنا في استخدامها، هي أن الجميع يعرف كيفية استخدامها». ورأى بنوا غرونيموالد أن التحول إلى مفاتيح الوصول يتطلب ردود فعل جديدة. وقال: «على المرء الاهتمام بأمن هاتفه الذكي وأجهزته الأخرى، لأنها هي التي ستكون الأكثر عرضة للاستهداف».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store