logo
محكمة العدل العليا في لندن قبلت رسميًا دعوى قضائية رفعها رجل اعمال سعودي ضد بنك عودة اللبناني تتعلق بمبلغ 24 مليون دولار أميركي

محكمة العدل العليا في لندن قبلت رسميًا دعوى قضائية رفعها رجل اعمال سعودي ضد بنك عودة اللبناني تتعلق بمبلغ 24 مليون دولار أميركي

النشرة٠٩-٠٥-٢٠٢٥

قبلت محكمة العدل العليا في لندن رسميًا دعوى قضائية رفعها رجل الأعمال السعودي الشيخ محمد عمر قاسم العيسائي ضد بنك عودة اللبناني، بعد أن قضت باختصاصها بالنظر في القضية.
وذكرت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، بان الدعوى تتعلق بمبلغ 24 مليون دولار أميركي موزعة على ثمانية حسابات في بنك عودة، وقد رفض البنك تحويل الأموال في عام 2022 إلى حساب العيسائي في بنك خاص، وهو بنك "يونيون بانكير بريفيه" (UBP)، في جنيف.
وفي التفاصيل التي ذكرتها الصحيفة الاماراتية، فقد فاز رجل الأعمال السعودي بإجبار بنك لبناني على الإفراج عن 24 مليون دولار من أمواله لعرضها على محكمة في المملكة المتحدة. وطلب العيسائي من بنك عودة تحويل الأموال، الموجودة في ثمانية حسابات، إلى حسابه لدى بنك "UBP" الخاص في جنيف عام 2022، لكن البنك رفض ذلك. جاء هذا الطلب خلال الأزمة المصرفية اللبنانية، التي بدأت عام 2019، وأدت إلى رفض البنوك إجراء التحويلات الدولية. وجادل بنك عودة بأن جميع البنوك اللبنانية تقريبًا تعاني من محدودية الوصول إلى العملات الأجنبية، مما حدّ بشكل كبير من عملياتها الاعتيادية.
وبدأ الشيخ العيسائي، المولود في المملكة العربية السعودية وهو الآن مواطن بريطاني، إجراءات ضد البنك في المحاكم الإنكليزية، سعيًا للحصول على أمر من البنك بإجراء التحويل. ويستند ادعاؤه إلى قرارات المحكمة العليا في لندن التي تُقرّ بحق عملاء البنوك اللبنانية في التحويلات الدولية بموجب القانون اللبناني، شريطة وجود رصيد كافٍ.
وبموجب القانون البريطاني، يحق للمستهلك المقيم في المملكة المتحدة رفع دعوى أمام محكمة إنكليزية ضد أي شركة تمارس أنشطة تجارية في المملكة المتحدة أو تديرها هناك.
وقد أنكر بنك عودة توجيهه أنشطة تجارية إلى المملكة المتحدة، وقدم البنك دفوعا بأن المحكمة العليا لا تملك اختصاصًا قضائيًا للنظر في النزاع. كما اعتبر البنك بأن الشيخ العيسائي لم يكن مقيمًا في بريطانيا عندما فتح حسابه لأول مرة عام 1994. لكن الشيخ العيسائي قدم دفوعا بأنه يجب اعتباره مقيمًا في بريطانيا منذ عام 2016، عندما فتح حسابًا لدى بنك عودة، وكان يقيم آنذاك بدوام كامل في لندن.
وفي حكمه، قال القاضي آدم كونستابل إن "الشيخ العيسائي لديه حجة قوية تُثبت إقامته في لندن منذ عام ٢٠١٢ تقريبًا"، وأن المحكمة العليا هي المختصة بالنظر في النزاع.
ويُعد بنك عودة (سويس)، التابع لبنك عودة، واحدًا من عدة بنوك يُشتبه في قيامه بإخفاء الأموال التي يُزعم أن السيد سلامة اختلسها.
واعتبرت هيئة تنظيمية مالية سويسرية العام الماضي أن بنك عودة (سويس) "أخل بالتزاماته في مجال منع غسل الأموال" و"انتهك قانون السوق المالية بشكل خطير".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قائمة جديدة.. تعرّفوا إلى الدول الـ10 الأكثر تصنيعاً في العالم
قائمة جديدة.. تعرّفوا إلى الدول الـ10 الأكثر تصنيعاً في العالم

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

قائمة جديدة.. تعرّفوا إلى الدول الـ10 الأكثر تصنيعاً في العالم

تربعت الصين على عرش التصنيع العالمي منذ تجاوزها الولايات المتحدة عام 2010، مع اتساع الفجوة بينهما. وفي عام 2023، أضاف القطاع الصناعي الصيني قيمة بلغت 4.8 تريليونات دولار، مشكّلاً 29% من القيمة التصنيعية العالمية، بينما تراجعت حصة أميركا إلى 17% فقط.

كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة
كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة

بيروت نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • بيروت نيوز

كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن عددا من كبار حلفاء إسرائيل وشركائها التجاريين أعلنوا هذا الأسبوع أنهم سيعيدون النظر في الاتفاقيات التجارية معها، نظرا للأوضاع الإنسانية والأزمة الحادة في قطاع غزة. وأكدت بريطانيا أن الحصار الإسرائيلي على غزة والعملية البرية الجديدة سيعرقلان 'مباحثات متقدمة' بشأن اتفاقية تجارية جديدة معها، دون التأثير على اتفاقيتهما الحالية، كما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد، المكون من 27 دولة، سيجري مراجعة لاتفاقيته التجارية مع إسرائيل. ومع أن الآثار الكاملة لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية لا تزال غير واضحة، فإن الدول المعنية من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، إذ تمثل نحو 31% من صادراتها العام الماضي و37% من وارداتها، وفقا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في البلاد. وقد نددت إسرائيل بهذه التحركات من قبل أوروبا، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن تصريحات كالاس تعكس 'سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل'، وأبلغت السلطات الإسرائيلية الوكالات الإنسانية أنها قد ترسل 100 شاحنة يوميا إلى غزة هذا الأسبوع، بعد تجميد تام دام قرابة 3 أشهر. غير أن جماعات الإغاثة تقول إن هناك حاجة إلى مزيد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ذكر بأن نحو 500 شاحنة كانت تدخل غزة كل يوم عمل قبل الحرب، وحذرت الأمم المتحدة من أن القطاع بأكمله معرض لخطر المجاعة، خاصة أن بعض المرافق الطبية القليلة المتبقية شهدت زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وذكّرت الصحيفة بأن أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية والبصرية كانت أكبر فئة من صادرات إسرائيل العام الماضي، إذ مثّلت ما يقرب من 17 مليار دولار من إجمالي صادرات البلاد البالغة 60 مليار دولار، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء. وحسب إدارة التجارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدوائر الإلكترونية المتكاملة كانت أكبر منتج صدرته إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي، في حين كانت 'بوليمرات البروبيلين وغيرها من الأوليفينات، بأشكالها الأولية'، هي أكبر الصادرات إلى المملكة المتحدة، تليها الفواكه الطازجة والمجففة. (الجزيرة نت)

الإسلامي للتنمية تٌفند تقديم 3 مليارات دولار للجزائر
الإسلامي للتنمية تٌفند تقديم 3 مليارات دولار للجزائر

بنوك عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • بنوك عربية

الإسلامي للتنمية تٌفند تقديم 3 مليارات دولار للجزائر

بنوك عربية فند محمد سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن يكون قد تحدث عن قرض للجزائر بقيمة ثلاث مليارات دولار أمريكي، مضيفا، مؤكدا أن 'هناك إطار تعاون بين الجزائر والبنك الاسلامي للتنمية بسقف 3 ملايير خلال 3 أعوام'. وفي رده على سؤال صحفي لمعرفة ما إذا كانت هذه الخدمات المالية مرادفا لقروض وبالتالي للجوء الجزائر إلى الإستدانة الخارجية، أوضح الجاسر قائلا: 'لم أتكلم عن قروض ولا حتى عن تمويلات، فقط ذكرت أن هناك إطار تعاون بين الجزائر والبنك الاسلامي للتنمية بسقف 3 ملايير خلال 3 أعوام، في حال ما إذا قررت الجزائر الاستفادة من هذه المبالغ'، مضيفا: 'أما إذا لم ترد الجزائر الاستفادة من هذه المبالغ فتبقى في البنك'. وأفاد في السياق ذاته 'هذا ما نقوم به مع اغلب الدول الاعضاء لكي نؤطر طريقة التعاون مستقبلا ونضع فيه اشياء ممكنة الحصول، لكنها تعتمد على احتياجات الدولة وقراراتها' قبل أن يختم: 'هذا كل ما قيل وغير ذلك يعتبر لغطا'. وفي تعقيبه على السؤال نفسه، الذي تطرق لتصريحات الرئيس الجزائري حول انعدام المديونية الخارجية للجزائر، شكر وزير المالية الجزائري بوالزرد رئيس البنك على 'ازالة سوء الفهم' الذي تلى التصريحات الأخيرة الجاسر حول إطار التعاون الجديد مع الجزائر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store