logo
هاليفي يستقيل وزامير يحل محله ويعلن 'الحرب ضد حـما.س لم تنته'

هاليفي يستقيل وزامير يحل محله ويعلن 'الحرب ضد حـما.س لم تنته'

رؤيا نيوز٠٥-٠٣-٢٠٢٥

استقال الجنرال، هيرتسي هاليفي، بصورة رسمية اليوم الأربعاء، من منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بحسب ما أوردته صحيفة 'يديعوت أحرونوت'.
وتأتي استقالة هاليفي بعد أن أمضى أكثر من عامين في منصبه، وعلى خلفية الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر من عام 2023.
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، قاما رسميا بتعيين إيال زامير، كخليفة لهاليفي، ليصير رئيس الأركان الرابع والعشرين للجيش الإسرائيلي.
من هو إيال زامير
وُلد في مدينة إيلات يبلغ زامير من العمر 59 عاما.
شغل من قبل منصب المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
خدم سابقا في القيادة الجنوبية
كان له دور بارز في بيع نظام الدفاع الصاروخي 'آرو 3' إلى ألمانيا.
الرئيس 24 لهيئة الأركان الإسرائيلية.
جده من جهة الأب، هاجر من اليمن في عشرينيات القرن الماضي، ووالدته، تنحدر من مدينة حلب السورية.
الحرب لم تنته
وفي أول كلمة له بوصفه رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد قال زامير، في كلمة ألقاها الأربعاء خلال مراسم تنصيبه في تل أبيب، إن 'حماس تكبدت بالفعل ضربة شديدة، لكنها لم تُهزم بعد. المهمة لم تنته بعد'.
وكان زامير توعد، خلال مؤتمر لوزارة الدفاع في تل أبيب في وقت سابق، عندما تمت تسميته رئيسا لهيئة الأركان، بمواصلة القتال ضد الفلسطينيين، مقتبسا نصا من التوراة على ذلك.
وقال زامير الذي يتسلم منصبه رسميا في مارس المقبل: '2025 سيكون عاما مليئا بالقتال والتحديات العسكرية، لم تنتهِ الأزمة بعد، والتحديات ما زالت أمامنا'.
نتنياهو مصمم على النصر
من جهته، نتنياهو في مراسم تنصيب زامير، أن إسرائيل 'مصممة على تحقيق النصر'.
وتوجه نتنياهو إلى زامير قائلا إن 'مسؤولية كبيرة جدا تقع على عاتقكم'، مضيفا أن 'نتائج الحرب سيكون لها تأثير على مدى أجيال، ونحن مصممون على تحقيق النصر'.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حمـا.س مستمرة
يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حمـا.س مستمرة

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حمـا.س مستمرة

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الأحد، أن المحادثات التي تجريها واشنطن مع ممثلين عن حركة حماس لا تزال مستمرة وكذلك المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى رغم أنها متعثرة حاليًا. وأوضحت الصحيفة: 'في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري على حماس بدأ يؤتي ثماره، لكنه غير كافٍ حتى الآن'. وفي الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات الإسرائيلية لتكثيف العملية العسكرية وتوسيع سيطرة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، جاءت الرسالة من الجانب الأميركي: 'تريثوا، لا تُسرعوا باجتياح كامل للقطاع'، بحسب الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن 'هذه الرسالة تعكس التوتر المتزايد بين تل أبيب وواشنطن، حيث تحاول الأخيرة دفع الطرفين إلى تسوية سياسية ووقف فوري لإطلاق النار، بينما ترى إسرائيل أن حماس لم تصل بعد إلى مرحلة الانهيار الكامل التي تُعد شرطًا لإبرام اتفاق بشروطها'. ورغم أن الاتصالات بشأن الصفقة متعثرة إلى حد كبير، إلا أنها مستمرة طوال الوقت في جهاز الأمن والمستوى السياسي في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري بدأ يُؤتي ثماره بالفعل، لكن في هذه المرحلة 'غير كافٍ'، بحسب مصادر إسرائيلية. ولذلك، تُقدّر هذه المصادر أنه من المرجّح أن نشهد 'تصعيدًا في العملية العسكرية' قريبًا. اجتماع أمني ومساء الأحد، يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا بمشاركة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، في ظل التوتر القائم بينهم، وفي وقت تمارس فيه واشنطن ضغوطًا على إسرائيل. ولم يوقف الجانب الأميركي فعليًا اتصالاته المباشرة مع حركة حماس، والتي لا تزال مستمرة خلف الكواليس. وفي هذه الأثناء، يطلب الأميركيون من إسرائيل: 'أعطونا مزيدًا من الوقت قبل أن تُتموا السيطرة على قطاع غزة' ووفقًا لمسؤولين في الجيش الإسرائيلي، تسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي 40 بالمئة من مساحة قطاع غزة وتخطط للسيطرة على 75 بالمئة، أي إضافة 35 بالمئة أخرى خلال شهرين. التواصل الأميركي يذكر أن المسؤول الأميركي المتواصل مع الوسطاء هو المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف. وفي الوقت نفسه، تستمر أطراف أخرى في واشنطن في إجراء المحادثات مع حماس عبر قنواتهم الخاصة، بوساطة رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح. ووفقًا لمسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي، إسرائيل تتجه نحو حسم الأمور، لأن 'ليس بإمكانها السماح ببقاء حماس في غزة'. وأضاف أن حماس نجحت في تصنيع مئات الصواريخ قصيرة المدى، وعشرات الصواريخ متوسطة المدى. وعند سؤاله كيف ستبدو عملية الحسم ضد حماس، أوضح أن الخطوات التالية هي تدمير الجناح العسكري، ضرب القدرات الحكومية، احتلال الأراضي والسيطرة عليها، وإدارة المساعدات الإنسانية مع قطعها عن حماس.

كيف يبدو حالنا في ذكرى الاستقلال؟
كيف يبدو حالنا في ذكرى الاستقلال؟

الغد

timeمنذ 5 ساعات

  • الغد

كيف يبدو حالنا في ذكرى الاستقلال؟

اضافة اعلان ماالذي يعنيه الاستقلال بالنسبة لدولة مثل الأردن؟القرن الذي انقضى من عمر بلدنا، علمنا الكثير، والأحداث التي شهدتها العقود الطويلة الماضية، تركت بصماتها الواضحة على رؤيتنا لمعنى ومفهوم الاستقلال والسيادة. وبالنتيجة صار الاستقلال بالنسبة لنا مقترنا بالبقاء؛ بقاء الدولة، الهوية والكيان السياسي كما انتهت إليه حدوده الجغرافية.لهذا دائما ما تكون ذكرى الاستقلال مناسبة لإثبات الذات والوجود، وكأننا كشعب ودولة نخوض تحديا مع تهديد مجهول. من هنا ارتبط مفهوم الاستقلال عند الأردنيين بالاستقرار.اكتسب هذا الفهم أهمية استثنائية في العقدين الأخيرين، بعد أن تعرضت المنطقة العربية لعاصفة من المتغيرات السياسية، أطاحت بدول وأنظمة، وها نحن في النصف الثاني من عقد جديد نعيش تحديا جديدا، بعد التبدلات الهائلة التي أصابت المنطقة إثر أحداث السابع من أكتوبر لعام 2023.هذا العام على وجه التحديد واجهنا لحظة عصيبة، كانت فيما مضى تهديدا بعيدا أو هكذا ظننا. أعني إعلان رئيس الولايات المتحدة الأميركية نيته تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن.شعرنا بهذا الخطر منذ اليوم التالي لما عرف بطوفان الأقصى، لكن لم نتصور أنه سيتحول لمشروع سياسي تتبناه أعظم قوة في العالم. وزاد من خطورة الموقف، سلوك حكومة نتنياهو المتطرفة في الضفة الغربية، وسعيه لضم معظم أراضيها، وهذا الخطر بالطبع ما يزال ماثلا وقائما حتى يومنا هذا،لا بل تحول لخطط قيد التنفيذ.تلك التطورات، على ما خلفته من قلق رسمي وشعبي واسع، إلا أنها كانت مناسبة جديدة لاختبار قيمة الاستقرار والبقاء في منطقة تموج بالتحولات الجارفة، وهي ما تزال مفتوحة على تغيرات قادمة.ومكمن الخطورة هنا، أن أحداث السابع من أكتوبر، أطلقت العنان لليمين الأشد تطرفا ووحشية في إسرائيل، لتنفيذ مخططه في تغيير شكل الشرق الأوسط فعليا، كما لم يتوقع أحد، بهذه السرعة والفعالية.وفي هذا العام أيضا، وعلى وقع تلك الأحداث، واجهنا اختبارا داخليا، أضاف لمعنى الاستقرار بعدا أكثر عمقا وتأثيرا في حياتنا المباشرة، عندما تكشف المخطط "الإخواني" لبناء وتأسيس تنظيم مسلح، يريد أن يجعل من الأردن ساحة لعملياته العسكرية.الموقع الجيوسياسي لبلدنا لم يترك لنا دائما حرية الاختيار، كنا دائما نضطر لدخول اختبارات الاستقرار والبقاء. قبل أن تعصف بمنطقتنا كل تلك الأحداث، كان خيارنا الحر المضي في مسيرة تحديث شامل، اجتزنا مرحلتها الأولى باجراء أول انتخابات نيابية على أساس حزبي، وشرعت مؤسسات الدولة في العمل على تنفيذ خطط للتحديث الاقتصادي والإداري. وأملنا من وراء ذلك أن نكون أكثر منعة واعتمادا على الذات، وأن يكون اقتصادنا أكثر تفاعلا مع الاقتصاد العالمي، بما يحقق الازدهار للأردنيين.لكن عواصف الإقليم لم تتركنا نمضي بسهولة، فجاءت لتذكرنا بما نحن فيه من أخطار فرضتها حقائق الجغرافيا والسياسة.في ذكرى الاستقلال هذا العام، نواجه مخاطر أكبر من تلك التي مرت في سنوات مضت، وأسئلة أكثر حيرة من أسئلة الماضي. لكننا في ذات الوقت أكثر ثقة بقدرتنا على البقاء وصيانة الاستقرار، والتطلع إلى الأمام.لن تكون سنواتنا القادمة سهلة، وقد تحل ذكرى الاستقلال الـ80 ونحن في مواجهة تهديدات أكثر تعقيدا، لكن ذلك لن يمنعنا من الرهان على قدراتنا بالصمود والبقاء. كان هذا قدرنا لأكثر من قرن مضى.

كيف يبدو حالنا في ذكرى الاستقلال؟
كيف يبدو حالنا في ذكرى الاستقلال؟

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • رؤيا نيوز

كيف يبدو حالنا في ذكرى الاستقلال؟

ماالذي يعنيه الاستقلال بالنسبة لدولة مثل الأردن؟ القرن الذي انقضى من عمر بلدنا، علمنا الكثير، والأحداث التي شهدتها العقود الطويلة الماضية، تركت بصماتها الواضحة على رؤيتنا لمعنى ومفهوم الاستقلال والسيادة. وبالنتيجة صار الاستقلال بالنسبة لنا مقترنا بالبقاء؛ بقاء الدولة، الهوية والكيان السياسي كما انتهت إليه حدوده الجغرافية. لهذا دائما ما تكون ذكرى الاستقلال مناسبة لإثبات الذات والوجود، وكأننا كشعب ودولة نخوض تحديا مع تهديد مجهول. من هنا ارتبط مفهوم الاستقلال عند الأردنيين بالاستقرار. اكتسب هذا الفهم أهمية استثنائية في العقدين الأخيرين، بعد أن تعرضت المنطقة العربية لعاصفة من المتغيرات السياسية، أطاحت بدول وأنظمة، وها نحن في النصف الثاني من عقد جديد نعيش تحديا جديدا، بعد التبدلات الهائلة التي أصابت المنطقة إثر أحداث السابع من أكتوبر لعام 2023. هذا العام على وجه التحديد واجهنا لحظة عصيبة، كانت فيما مضى تهديدا بعيدا أو هكذا ظننا. أعني إعلان رئيس الولايات المتحدة الأميركية نيته تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن. شعرنا بهذا الخطر منذ اليوم التالي لما عرف بطوفان الأقصى، لكن لم نتصور أنه سيتحول لمشروع سياسي تتبناه أعظم قوة في العالم. وزاد من خطورة الموقف، سلوك حكومة نتنياهو المتطرفة في الضفة الغربية، وسعيه لضم معظم أراضيها، وهذا الخطر بالطبع ما يزال ماثلا وقائما حتى يومنا هذا،لا بل تحول لخطط قيد التنفيذ. تلك التطورات، على ما خلفته من قلق رسمي وشعبي واسع، إلا أنها كانت مناسبة جديدة لاختبار قيمة الاستقرار والبقاء في منطقة تموج بالتحولات الجارفة، وهي ما تزال مفتوحة على تغيرات قادمة. ومكمن الخطورة هنا، أن أحداث السابع من أكتوبر، أطلقت العنان لليمين الأشد تطرفا ووحشية في إسرائيل، لتنفيذ مخططه في تغيير شكل الشرق الأوسط فعليا، كما لم يتوقع أحد، بهذه السرعة والفعالية. وفي هذا العام أيضا، وعلى وقع تلك الأحداث، واجهنا اختبارا داخليا، أضاف لمعنى الاستقرار بعدا أكثر عمقا وتأثيرا في حياتنا المباشرة، عندما تكشف المخطط 'الإخواني' لبناء وتأسيس تنظيم مسلح، يريد أن يجعل من الأردن ساحة لعملياته العسكرية. الموقع الجيوسياسي لبلدنا لم يترك لنا دائما حرية الاختيار، كنا دائما نضطر لدخول اختبارات الاستقرار والبقاء. قبل أن تعصف بمنطقتنا كل تلك الأحداث، كان خيارنا الحر المضي في مسيرة تحديث شامل، اجتزنا مرحلتها الأولى باجراء أول انتخابات نيابية على أساس حزبي، وشرعت مؤسسات الدولة في العمل على تنفيذ خطط للتحديث الاقتصادي والإداري. وأملنا من وراء ذلك أن نكون أكثر منعة واعتمادا على الذات، وأن يكون اقتصادنا أكثر تفاعلا مع الاقتصاد العالمي، بما يحقق الازدهار للأردنيين. لكن عواصف الإقليم لم تتركنا نمضي بسهولة، فجاءت لتذكرنا بما نحن فيه من أخطار فرضتها حقائق الجغرافيا والسياسة. في ذكرى الاستقلال هذا العام، نواجه مخاطر أكبر من تلك التي مرت في سنوات مضت، وأسئلة أكثر حيرة من أسئلة الماضي. لكننا في ذات الوقت أكثر ثقة بقدرتنا على البقاء وصيانة الاستقرار، والتطلع إلى الأمام. لن تكون سنواتنا القادمة سهلة، وقد تحل ذكرى الاستقلال الـ80 ونحن في مواجهة تهديدات أكثر تعقيدا، لكن ذلك لن يمنعنا من الرهان على قدراتنا بالصمود والبقاء. كان هذا قدرنا لأكثر من قرن مضى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store