
المستأجر.. ماذا تكشف رواية الجريمة الأعلى مبيعًا في الغرب؟
صدرت حديثًا رواية "المُستأجر"، من تأليف الكاتبة الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز وهي فريدا ماكفادن، مؤلفة سلسلة الجريمة والإثار "الخادمة"، ورواية "الصديق".
احتلت الرواية المركز الأول بقائمة نيويورك تايمز للرويات الأكثر مبيعًا، هذا الأسبوع، مما جعلها محط أنظار القراء ومتابعي أعمال الكاتبة التي عُرفت بروايتها المليئة بالغموض والإثارة.
ماذا تكشف رواية الجريمة الأكثر مبيعا في الغرب؟
تدور أحداث الرواية حول "بليك بورتر" الذي يعيش حياةً هانئة، حتى فقدها، فقد طُرد فجاءة من وظيفته كنائب رئيس التسويق، وعجز عن سداد أقساط الرهن العقاري لمنزله الجديد الذي يتشاركه مع خطيبته، وهو الآن يائسٌ لتدبير أموره.
ثم تدخل "ويتني" وهي جميلة، ساحرة، بسيطة، وتبحث عن غرفة للإيجار، فهل هي بالضبط ما يبحث عنه بليك؟ أم إنها هي من تبحث عنه؟
ثم تبدأ الأحداث تدور بشكل غير طبيعي، فبدأ الجيران يعاملون "بليك" معاملة مختلفة، حيث تفوح رائحة التعفن في منزله مهما حاول تنظيفه، وتوقظه أصوات غريبة في منتصف الليل، وسرعان ما يخشى بليك أن يعرف أحدهم أسراره المظلمة.
فالخطر يسكن في المنزل، وعندما يدرك بليك ذلك، سيكون قد فات الآوان، فإن الفخ مُنصَبٌ بالفعل.
وتقدم الكاتبة فريدا ماكفادن، المؤلفة الأكثر مبيعًا في صحيفة نيويورك تايمز، قصة آسرة عن الانتقام والأسرار التي تحولت إلى مرارة.
المستأجر.. ماذا تكشف رواية الجريمة الأعلى مبيعًا في الغرب؟
وكانت الكاتبة، قد صدر لها حديثًا أيضًا رواية "الصديق"، والتي تصدرت قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا، وهي من روايات الجريمة، وتدور أحداثها حول جريمة قتل وحشية لامرأة شابة، وهي الأحدث في سلسلة من الوفيات عبر الساحل، مما تحير هذه الجريمة رجال الشرطة، فالمشتبه الرئيسي هو رجل غامض يواعد ضحاياه من الفتيات قبل أن يقتلهن.
عن الكاتبة فريدا ماكفادن
هي الكاتبة الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، وعدد من المجلات الأجنبية، وهي طبيبة ألّفت العديد من روايات الإثارة النفسية والروايات الطبية الفكاهية الأكثر مبيعًا، واختيرت أعمال فريدا كواحدة من أفضل كتب العام من قِبل محرري أمازون، وهي كاتبة حائزة على جائزة كُتّاب الإثارة والجريمة الدولية لأفضل كتاب غلاف ورقي، وجائزة اختيار جودريدز، وتُرجمت رواياتها إلى 40 لغة.
اقرأ أيضًا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ يوم واحد
- تحيا مصر
85 سنة زعامة.. كيف تربع عادل إمام على عرش النجومية وظل الزعيم الذي لا يُزاح
في عالم الفن، يمر الكثيرون، يلمع بعضهم ثم يخبو، لكن قليلون من يصمدون على القمة، وأندرهم من يظل اسمه لامعًا لعقود طويلة. الزعيم عادل إمام ليس مجرد ممثل، بل هو ظاهرة فنية وإنسانية شكلت وجدان المصريين والعرب على مدار أكثر من نصف قرن. 85 عامًا من الحياة، وأكثر من 60 عامًا من الفن، جعلت منه "الزعيم" بحق. بداية الطريق: من مسرح الجامعة إلى زعامة الشاشة ولد عادل إمام عام 1940 في حي السيدة عائشة، وبدأت موهبته تظهر مبكرًا على مسرح الجامعة. لم يكن الطريق مفروشًا بالورود، لكنه استطاع أن يلفت الأنظار بخفة ظله وذكائه. كانت بدايته الحقيقية مع مسرحية "أنا وهو وهي"، حين قال جملته الشهيرة "بلد بتاعة شهادات صحيح"، لتصبح مفتاح صعوده. لماذا استحق لقب الزعيم؟ التنوع والذكاء الفني: جسد عادل إمام كل الأدوار: الكوميدي، التراجيدي، السياسي، الرومانسي، حتى الديني. لا يكرر نفسه، بل يفاجئ جمهوره دائمًا. قربه من الشارع المصري: عادل إمام يعكس هموم المواطن العادي، يتحدث بلغته، وينتقد مشاكله. الجرأة: لم يخشَ السلطة ولا التيارات المتشددة. أفلامه مثل "الإرهابي" و*"طيور الظلام"* واجهت التطرف والفساد بشجاعة. الاحترافية والاستمرارية: لم يتوقف عن العمل رغم كل الظروف، وكان دائم التطور مع الزمن. كواليس فيلم "الإرهابي": مواجهة نار التطرف فيلم "الإرهابي" (1994) كان خطوة جريئة في توقيت حساس. لعب فيه عادل إمام دور شاب متطرف يتغير بعد اختلاطه بأسرة مصرية بسيطة. التهديدات تعرض عادل إمام لتهديدات من جماعات متشددة بعد الفيلم، لكنه أصر على إكماله. رسالة الفيلم أن التطرف ليس فكرًا دينيًا بل مرض اجتماعي، ويمكن علاجه بالمحبة والتسامح. الإشادة نال الفيلم إعجاب النقاد والجمهور، واعتُبر من أقوى الأفلام السياسية في تاريخ السينما المصرية. آراء النقاد: الزعيم مدرسة مستقلة الناقد طارق الشناوي وصفه بأنه "الممثل الذي لا يمكن تقليده، لأنه حالة استثنائية". الناقدة ماجدة خير الله قالت: "عادل إمام لا يمثل فقط، بل يبني مشروعًا وطنيًا فنيًا في كل عمل". قال عنه الناقد الأمريكي روجر إيبرت: "لو كان يتحدث الإنجليزية، لكان من أساطير هوليوود". الصحف العالمية تتحدث عن الزعيم نيويورك تايمز: "عادل إمام رمز ثقافي يمثل صوت الشعب العربي". الجارديان البريطانية: "رجل واحد يواجه العالم بالضحك والفكر". لوموند الفرنسية: "وجه مصر في الفن والسياسة والاجتماع". الزعامة ليست لقبًا بل أسلوب حياة 85 عامًا مرت، وما زال الزعيم عادل إمام في قلوب الناس، يتحدثون عنه وكأنه حاضر معهم كل يوم. لم تكن زعامته من فراغ، بل بعمل دؤوب، وفن نظيف، ورسائل صادقة وصلت لكل بيت. عادل إمام لم يكن مجرد نجم، بل كان ضمير وطن، وصوت أمة، وفن لا يشيخ.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
عيون كبيرة غبية.. ما حكاية المذكرات الأكثر مبيعًا في الغرب؟
احتل كتاب "عيون كبيرة غبية"، المركز الأول بقائمة نيويورك تايمز للكتب غير الخيالية الأكثر مبيعًا، في الولايات المتحدة الأمريكية، هذا الأسبوع، والكتاب لأحد أشهر الكوميديين نيت بارجاتز. عيون كبيرة غبية.. ما حكاية المذكرات الأكثر مبيعًا في الغرب؟ يشارك الممثل الكوميدي المرشح لجائزة جرامي نيت بارجاتز، مقتطفات من حياته ومسيرته المهنية، من القصص الشخصية المُضحكة والآراء والكثير من الاعترافات. وعُرف نيت بارجاتز في عائلته بأنه "عبقريًا"، فيعود النجم الكوميدي بالذاكرة في الصيف بعد الصف السابع الابتدائي، عندما انزلق وسقط من جرف وضربت رأسه بصخرة وأصيبت جمجمته، ويتذكر قبل هذا الحادث، أنه كان يحلم بأن يكون "مهندسًا كهربائيًا، أو طبيبًا، أو مدرس رياضيات يدرس أصعب المسائل الرياضيات للطلاب على وجه الأرض". ويحكي النجم الكوميدي: لكن بعد ذلك، كل ما يمكنني فعله هو الكوميديا الارتجالية 'ستاند اب كوميدي'، ويشير في كتابه إلى أن خسارته للعمل بهذه المهن، هي مكسب للجميع لأنه أصبح واحدًا من الكوميديين الأكثر ربحًا اليوم، محطمًا أرقام كبيرة سواء على مستوى حضور الجمهور أو البث. وفي كتابه الأول الصادر حديثًا هذا الأسبوع، يتحدث "نيت" عن حياته كشخص عادي، من قصص سيارته الأولى والتي كان اسمها "أولد بلو"، وهي سيارة ضخمة مزودة بناقل حركة يشبه عصا كرة التنس، ورحلاته كجنوبي (يحب الشماليون سؤاله إن كان يؤمن بالديناصورات)، إلى حكايات شقته الأولى حيث كادت الفئران أن تلتهمه، ومجادلاته العديدة مع زوجته حول القيام بأعماله المنزلية، ونظامه الغذائي، وحتى تعريفه لـ"التسوق". عيون كبيرة غبية.. ما حكاية المذكرات الأكثر مبيعًا في الغرب؟ ويتابع: "الجزء الصعب هو أنه بين بدء كتابة هذا الكتاب قبل بضع سنوات وحتى الآن، شهدت مسيرتي المهنية ازدهارًا هائلًا، لذا كان الأمر يتعلق بإيجادي الوقت المناسب لكتابته". كما يتأمل الكاتب في مواضيع دسمة مثل شغفه غير العقلاني بكرة القدم الأمريكية بجامعة فاندربيلت، والأصول الغامضة لأكل السوشي وكيف يمكن أن تأتي لفائف كاليفورنيا من اليابان القديمة؟ على حد وصفه. ووفقًا لمقدمة الكتاب، فإن "عيون كبيرة غبية" هو كتاب مليئة بالمشاعر، ستجعل القراء يضحكون بصوت عالٍ ويومئون برؤوسهم اعترافًا ببعض الأمور، لكنها على الأرجح لن تجعلهم يفكرون كثيرًا. ونيت بارجاتز، هو ممثل كوميدي، وصفته مجلة ذا أتلانتيك بأنه "ألطف رجل في عالم الكوميديا الارتجالية"، هو فنان ستاند أب كوميدي مرشح لجائزة جرامي.


البشاير
منذ 2 أيام
- البشاير
نبيل عمر يتأمل حيرة فنان
حيرة فنان! نبيل عمر رسالة حائرة متسائلة من الفنان التشكيلى أمير وهيب على الواتساب عن أسباب «هبوط» قيمة الإبداع الحقيقى فى المجتمع، أتصور أن غالبية المجتمع يتفق معه فى إحساسه وألمه، هو فنان تشكيلى له سمعة عالمية، وأعمال فى متاحف مهمة، ولا يشعر بأن له قيمة فى وطنه تعادل قيمة «أسماء مشهورة جدا»، لها رنين الطبول الإفريقية وصخبها. كدت أرد عليه بأن هذا هو الحال فى بلادنا، وأضرب له عشرات الأمثلة عن أحوال المؤلفين والكتاب والمنتجين والعلماء وأساتذة الجامعات مقارنة بأحوال السماسرة والتجار والمعلنين ونجوم التسلية..إلخ، فالتفاوت بين عوائد عمل الطرفين، وهى حالة شائعة فى العالم إلى حد ما، لكن فى الدول المتقدمة الفوارق ليست بهذا الاتساع المخيف، وأحيانا تتقارب المسافات! الفنان أمير وهيب وهذا طبيعى فى أى مجتمع يميل إلى الاستهلاك الواسع قبل أن يصل إلى مرحلة الإنتاج الكبير، فعقلية المجتمع الاستهلاكى وثقافته تميلان إلى «المكسب» السريع والإنفاق المظهري، فتعلو فيه قيمة وظائف الوسطاء وأصحاب الامتيازات، بينما مجتمعات الإنتاج الكبير تحرص على تراكم القيمة المضافة وتطوير الأداء وتنمية القدرات، وهى أشياء تتطلب منتجين مهرة فى كل مجالات الحياة، دون أن تبخس الوسطاء أدوارهم! ثلاثية الباب والكرسي والساعة وأمير فنان تشكيلى حالم، لا يحبس أحلامه داخله، وإنما يفسرها خطوطا وألوانا وتكوينات فى لوحات غير مألوفة لها جاذبية نابعة من جمالها الداخلي، وهذا واضح للعيان من أول معرض كبير له فى مدينة نيويورك التى يسميها عاصمة الفن التشكيلى فى العالم، وكان عن الساعات فى المدينة الشهيرة، وراح يلف فى شوارعها وميادينها يطالع المبانى التى تحمل ساعات، أياما طويلة وقف فيها متأملا أكثر من مئة ساعة، حتى اختار منها 21 ساعة، لا تسأله عن أسباب هذا الاختيار، فالسر قابع داخل نفس الفنان، الذى تحركه دوافع خفية ومشاعر واعية، قد لا يستطيع عقله أن يشرحها بمنطق المعادلات الرياضية، فالفن طائر حر فى فضاء لا تحده خطوط فاصلة. سنة كاملة تمتص عيناه ومشاعره تفاصيل دفينة من زوايا مختلفة، يحولها إلى 28 لوحة، مكنته فى نوفمبر 2009، من افتتاح معرضه «ساعات فى المدينة» فى كنيسة سانت بيتر اللوثرية، لكنه لم ينل الاهتمام الذى توقعه، عاد بعدها إلى مصر نصف محبط، لكن الإبداع الحقيقى لا يموت ولا تتراجع قيمته، فدعته نيويورك ليعرض فنه مرة ثانية فى 2011، وهذه المرة لفت الأنظار، إلى الدرجة التى كتب عنه أدريان كوينلان محرر الفن فى «نيويورك تايمز» مقالا أشاد فيه بعمله، قائلا إن مشروع وهيب هو استكشاف فنى يسلط الضوء على الوقت والتاريخ والتفاصيل المعمارية لمدينة نيويورك. بعدها حلق اسمه فى صحف ومجلات فى أمريكا وانجلترا وروسيا واليابان! الكرسي والباب والساعة عند أمير وهيب وأذكر حين زرت أمير وهيب لأول مرة فى مرسمه بمصر الجديدة، تسمرت أمام بابه قبل أن أدخل منه، الباب لوحة فنية، وأمير مغرم بثلاثة أشياء تكاد تأخذ حيزا كبيرا من فكره وفنه ولا تكاد تخلو منه لوحة، الباب والساعة والكرسي، علاقة تجمع بين الفلسفة والفن، فالباب عنده ليس مجرد مدخل أو فتحة فى جدار، وإنما هو ساتر لأسرار ووقائع تجرى خلفه، ربما تكون أغرب من الخيال، الباب حياة، فقد يصد خطرا أو يحمى نفسا أو يصون عرضا، وما الحياة إلا أبواب، والموت خروج منها.. أما الساعات، فهى الوقت والزمن، جسر بدأ الإنسان ونهايته، من لحظة الميلاد إلى آخر دقة قلب، والوقت ليس ذهبا ولا فضة ولا ألماسا ولا روديوم ( الجرام بـ500 دولار)، الوقت هو الحضارة، فإذا ضاع الوقت سدى دون تراكم معرفى وصناعة حضارة، فالفراغ والتخلف هما المصير الحتمي، ومن لا يدرك قيمة الوقت يعيش فقيرا على هامش العصر، وأتصور أن اهتمامه بساعات نيويورك لم يكن سببه معماريا، وإنما المعنى الحضارى حتى لو غاب عن وعيه اليقظ وهو يمسك بفرشاته، وتخفى فى وجدانه متربصا بخطوطه وألوانه. يبقى الكرسى، والكرسى ليس مقعدا والسلام، فالأحداث والوقائع التى يحملها عبر التاريخ الإنسانى تتجاوز كونه من الأثاث، فالكرسى له معنى ظاهر يعرفه كل البشر، وألف معنى باطنى، يتصارع عليه بعض البشر: النفوذ والسلطة والجاه والصراع حتى الموت..إلخ. ويتفنن وهيب فى رسم الكرسى بأشكال تجسد كل تلك المعاني، ويرى فى الكرسى صدقا خالصا، فإذا كان مريحا يرتاح الإنسان عليه، وإن كان متعبا يتألم الإنسان منه، ورأيت له لوحة مدهشة، الكرسى فيها غريب التكوين، وحين نظرت إليه مستفسرا، قال: هذا كرسى براوي، كالحصان البراوى الذى يصعب ترويضه، ولا يستحق معاناة الإنسان من أجل الحصول عليه، لكنه لا يتوقف عن البحث عنه! وخارج الباب والساعة والكرسي، وجدت «صورة» بورتريه لفيل، الوجه فقط باللونين الأزرق والبني، فالأصل بيع لمليونير أمريكى جامع للفن، فسألته: الفيل كائن رمادي؟، رد: الفيل من الحيوانات النبيلة، وداخل كل إنسان حيوانه الخاص، الوفاء كالكلب، الدهاء كالثعلب، الغباء كالضبع، وهكذا، وقد عشت مشهدا فريدا لفيل يبكى على فيل مات. قد تسألون: ولماذا لا يصنع أمير وهيب لوحات لـ «ساعات القاهرة» أيضا؟ عنده حلم أكبر، مشروع قومى لتجميل كل ميادين مصر فى جميع محافظاتها، تتحمل تكاليفه الشركات والبنوك والمحال الكبرى فى كل محافظة، بعيدا عن ميزانية الدولة التى تشرف فقط، فمن المهم أن نشع الجمال فى حياة الناس، والجمال فى جوهره إنسانية وأخلاق وسلوكيات، ويمكن بهذا المشروع أن نغير شكل مصر. باختصار كل إبداع حقيقى تعيش قيمته فى الزمن، وكل ما هو استهلاكى يموت مبكرا، فلا تحزن! تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية