
الشيخ صلاح البدير يزور وزير الشؤون الإسلامية الماليزي ويثمن الجهود المشتركة في خدمة القرآن الكريم
قام فضيلة الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف بزيارة إلى معالي الدكتور محمد نعيم مختار وزير الشؤون الإسلامية بماليزيا، وذلك ضمن برنامج مشاركته في فعاليات ندوة القرآن الكريم العالمية المنعقدة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور وأكد فضيلته على ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود مباركة في خدمة الإسلام والمسلمين منوهًا بالدور الكبير الذي تضطلع به رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في العناية بالقرآن الكريم ونشر تعاليمه
وأشاد فضيلة الشيخ الدكتور صلاح البدير خلال اللقاء بما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية الماليزية من جهود مشكورة في دعم الأنشطة القرآنية والتربوية وتنمية الوعي الديني المعتدل بين أفراد المجتمع معربًا عن تقديره لما يحظى به القرآن الكريم من مكانة رفيعة في المؤسسات الماليزية الرسمية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
ماذا تعني سوريا للسعوديين؟
بفضل من العزيز الودود تم تأسيس المملكة العربية السعودية على يديّ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه–، بتوفيق من رب العزة والجلال على كتاب الله جل في علاه وسنة نبيه المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه، فكانت مملكة عزٍ وشموخ، نهضت بحضارة الإسلام المعاصر من قلب فيافي نجد العذية إلى واحات الرياض الغنية، فأغنت أهلها وألقت بظلالها على دول الجوار محبة وإيماناً وأمناً، ووصلت ثمارها اليانعة إلى كل بقاع الدنيا، والتاريخ يقف شاهداً أميناً. ثم تعاقب على الحكم أبناؤه الملوك الكرام البررة، ولكل منهم إسهامات أشرقت لها صفحات التاريخ وكتبت بمداد الذهب في جبين الدهر، حتى أتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الملك المُرَسِّخ لجذور التأسيس، والمُمَكّن لانطلاقة التجديد. سيقف التاريخ مطولاً وسيسيل مداد المؤرخين بإسهاب منقطع النظير عنه؛ فانطلقت مرحلة التجديد في عهده بالأمير المجدد محمد بن سلمان -حفظه الله- فكان أميراً انتظره العالم بأسره، وحلماً تجسد حقيقة في شخص الأمير الملهم والقائد الفذ الهمام، فدشنت المشروعات التنموية والخطط الطموحة وإعادة صياغة العلاقات الدولية وتخطيط الاستراتيجيات العالمية، وما هي إلا بارقة من جوهر ثمين يكتنزه هذا الأمير الطموح. ولعلنا نقف عند حدث دولي وأمر عالمي ليس له نظير ولا يشابهه مثيل –وهو دولة سوريا–، حينما ساهم سموه الكريم في إنقاذها من هلاك الحروب، فوظّف –حفظه الله– ثقله العالمي، وفكره السياسي، وحضوره البارع في وضع سوريا دولة وشعباً على المسار الذي يليق بها، وما استجابة رئيس أكبر وأقوى دولة بالعالم ثم تسارع الدول العظمى وسلاسة هذا التسارع لتعضيد هذه الإستجابة إلاّ دليل على عمل دؤوب، وجهد متواصل، وعزيمة لا تكل، وحزم لا يمل من أمير التجديد والتطوير، والذي ختمه سموه الكريم برمزية الامتنان التي غدت أيقونة عالمية، ودخلت التاريخ من أوسع أبوابه بكل اللغات. ثم توَّج سموه الكريم هذه الجهود السياسية والمبادرات الإنسانية بتوجيهه الكريم بانعقاد المنتدى الاستثماري السوري السعودي في قلب دمشق الشام ليعيد لها نبض العروبة والأصالة، والتي هي أهلٌ لها. منتدى استثماري اقتصادي ينعش العباد والبلاد، ويرسخ معاني الوقفة الصادقة ويبرهن على الوفاء في أبهى صوره، فبعد الدعم السياسي وضعها على مسار الدول المستقرة ضمن الأمم المتحدة، تدفق الدعم الاستثماري السعودي السخي بتوجيه من القيادة العليا وإشراف مباشر من عراب رؤية 2030 ضرب أروع معاني الشهامة وأسمى دلالات الأخوة، من رجال الأعمال وأرباب الريادة والاستثمار السعوديين، تلبية لتوجيه ولي الأمر ونجدة لشعب سوريا الأبي، وتقديم كل ما يسهم في رفعة الإنسان وبناء الأوطان وعمارة الأرض، منطلقين من رؤية 2030 التي سيسطع نورها في كل العواصم العربية والإسلامية، ليشع نورها بركة ورحمة ومودة للبشرية جمعاء، في كل دول وأصقاع المعمورة.


الرياض
منذ 13 ساعات
- الرياض
"وثيقة تاريخية" تعكس دور الملك فيصل وحرصه على رفع شأن الإسلام وتوحيد كلمة المسلمين
أبرزت دارة الملك عبدالعزيز ضمن مبادرتها "وثائق الدارة"، برقية الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- تؤكد حرصه على رفع شأن الإسلام، وتوحيد كلمة المسلمين. وكانت الوثيقة التي بعث بها الملك فيصل -رحمه الله- بتاريخ 14 / 7 /1389هـ الموافق 27 / 9 / 1969م إلى خالد القرقني، معبرًا فيها عن شكره وتقديره لمشاعره الطيبة، ودعا له بالشفاء، أُرسلت من مدينة الرباط عقب انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي الأول، الذي كان للملك فيصل دور رئيس في الدعوة إليه، والترتيب لانعقاده بعد حادثة حريق المسجد الأقصى، وأسفر عنه تأسيس منظمة التعاون الإسلامي (منظمة المؤتمر الإسلامي آنذاك). وبيّنت الدارة أن الوثيقة تعكس البعد الإسلامي في سياسة الملك فيصل -رحمه الله-، وحرصه على وحدة الصف، ودعم التضامن الإسلامي، وتقديره للمشاعر الوطنية، والتواصل مع الشخصيات المؤثرة بعد حادثة المسجد الأقصى. وتندرج هذه المجموعة ضمن الوثائق الشخصية التي تحتفظ بها الدارة، إلى جانب ما تقتنيه من وثائق رسمية نادرة؛ لتشكل جميعها أرشيفًا يوثق ملامح التاريخ السعودي من زواياه السياسية، والإدارية، والاجتماعية، والإنسانية. ويمكن الاطلاع على الوثائق من خلال البوابة البحثية المتاحة في مراكز خدمات المستفيدين بالدارة، بوصفها المصدر الوطني الموثوق للذاكرة التاريخية السعودية أمام الدراسات المعمقة في تاريخ العلاقات، والمهام الاستشارية في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.


الأمناء
منذ 14 ساعات
- الأمناء
لجنة أمريكية توصي بتصنيف الحوثي «كيانا مثيرا للقلق»
تقرير أمريكي : ميليشيات الحوثي لا تزال تخفي "سجين الرأي اليهودي ليبي مرحبي" رغم صدور أمر قضائي بالإفراج عنه انتهاكات حوثية جسيمة للحريات الدينية التي تمس الأقليات المسلمة واليهودية والمسيحية الحوثيون أنشأوا وحدات عسكرية نسائية بالكامل تُسمى "الزينبيات" تستهدف النساء اللواتي يرفضن أفكار الحوثيون يمارسون التمييز ضد الأقليات الدينية في توزيع المساعدات الإنسانية وتفضّل منحها للموالين لها أوصت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية (USCIRF) بتصنيف مليشيات الحوثي، كـ"كيان مثير للقلق بشكل خاص (EPC)" لانتهاكها حرية الدين. حثّت اللجنة، وهي وكالة تشريعية مستقلة أنشأها الكونغرس الأمريكي لرصد الحريات الدينية في الخارج، في تقرير حديث، وزارة الخارجية الأمريكية على تصنيف الميليشيات كـ"كيان مثير للقلق بشكل خاص"، وذلك إثر تورط الحوثيين في انتهاكات جسيمة للحريات الدينية التي تمس الأقليات المسلمة واليهودية والمسيحية شمال اليمن. وبحسب التقرير، فقد استمرت ميليشيات الحوثي في ارتكاب انتهاكات جسيمة ومنهجية لحرية الدين أو المعتقد، حيث "صعّدت الجماعة، في أعقاب هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من انتهاكاتها الصارخة للحرية الدينية، التي طالت عددًا من الأقليات في مناطق سيطرتها، بما في ذلك البهائيون، والمسيحيون، واليهود، والمسلمون الأحمديون، وحتى النساء والفتيات اليمنيات، وكل من يعارضون التفسير الأحادي للجماعة للإسلام". تهديد التنوع الديني : وكانت ميليشيات الحوثي قد نفّذت في يناير/ كانون الثاني 2024 حملة اعتقالات جماعية استهدفت الطائفة الأحمدية، بمن فيهم زعيم الطائفة، قبل أن تطلق سراح المعتقلين في أبريل/ نيسان من العام نفسه، وذلك بعد أن أخضعتهم للتلقين القسري وإجبارهم على التخلي عن معتقداتهم. وفي مايو/ أيار 2023، اختطفت ميليشيات الحوثي 17 عضوًا من الطائفة البهائية، فيما واصلت مضايقة واحتجاز وتعذيب المسيحيين اليمنيين، لا سيّما المتحولين عن الإسلام. وأكد التقرير أن ميليشيات الحوثي لا تزال تخفي "سجين الرأي اليهودي ليبي مرحبي"، رغم صدور أمر قضائي بالإفراج عنه. وأشار التقرير إلى أن ميليشيات الحوثي "تفرض بشكل ممنهج أفكارها المذهبية والطائفية، وتروّج لأيديولوجيتها الدينية عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم، والجيش، ومراكز الاحتجاز، والقضاء، فضلًا عن قنوات الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي"، وهو ما "يقيّد بشدة الحرية الدينية في بلدٍ له تاريخ طويل من التنوّع الديني يمتد لآلاف السنين، وهو التنوع الذي يواجه خطر الانقراض شبه الكامل في مناطق سيطرة الحوثيين". تلقين قسري : وأوضح التقرير أن الحوثيين يستخدمون أسلوب التلقين الديني القسري لفرض أفكارهم وتفسيراتهم للدين على طلاب المدارس والمحتجزين في سجونهم من أفراد الأقليات الأخرى، حيث "يجبرونهم على حضور دورات ثقافية لتعلّم ملازم حسين الحوثي، مؤسس الجماعة، كما يسيئون معاملة المعتقلين من الأقليات في مراكز الاحتجاز بشكلٍ انتقائي بسبب هويتهم الدينية". ونوّه التقرير إلى أن ميليشيات الحوثي "تفرض قيودًا على حركة النساء والفتيات وفق تفسيراتها الدينية، حيث تشترط عليهن السفر برفقة رجل محرم، وتشمل هذه القيود حتى غير المسلمات والعاملات الأجنبيات في مجال الإغاثة. كما تواجه النساء قيودًا إضافية في مناطق سيطرة الجماعة، منها عوائق في الحصول على الرعاية الصحية، والاستبعاد من الأماكن العامة، بالإضافة إلى إغلاق المحال التجارية المخصصة للنساء فقط بالقوة، بحجة حماية الهوية الإسلامية للبلاد". وأشار التقرير إلى أن الحوثيين أنشأوا وحدات عسكرية نسائية بالكامل تُسمى "الزينبيات"، تستهدف النساء اللواتي يرفضن أفكار الجماعة الدينية، وتواصل هذه الوحدات ارتكاب سلسلة من انتهاكات الحرية الدينية، بما في ذلك التعليم الطائفي القسري للنساء اليمنيات، عبر الاستيلاء على المساجد والمنازل الخاصة والمدارس لنشر تعاليم الجماعة. وتُعد النساء من الأقليات الدينية أكثر عرضة للاضطهاد الحوثي. وذكر التقرير أن الميليشيات "تمارس التمييز ضد الأقليات الدينية حتى في توزيع المساعدات الإنسانية الأساسية، إذ تفضّل منح المساعدات للموالين لها، بينما يواجه أفراد الأقليات صعوبات كبيرة في الحصول على هذه المساعدات أو على الخدمات، بسبب هويتهم الدينية. وقد سُجلت حالات عديدة رفضت فيها مستشفيات تقديم العلاج الطبي للمسيحيين". وأكد التقرير أن قادة ميليشيات الحوثي "يهيئون بشكل ممنهج بيئة تهدد حرية الدين والمعتقد للأقليات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ما دفع الكثيرين إلى الفرار نحو جنوب البلاد أو مغادرة اليمن بالكامل بحثًا عن ملاذ آمن، فيما يعيش من تبقى منهم، وهم قلّة، في الخفاء خوفًا من التهديدات والترهيب والعنف الذي تمارسه الميليشيات". وكان البيت الأبيض قد أعلن في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر إدراج ميليشيات الحوثي على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية"، ودخل القرار حيّز التنفيذ في 21 فبراير/ شباط من العام نفسه.