
مصر تمنح شركة روسية امتيازا بتروليا في منطقة استراتيجية
القاهرة-سبأ:
كشفت وسائل إعلام مصرية، الاثنين، عن موافقة مصر على منح شركة روسية امتيازا بتروليا في منطقة استراتيجية، وذلك بعد تقديم الأخيرة عرضا بأكثر من 20 مليون دولار.
ونقلت صحيفة "المال" المصرية عن مصادر رفيعة لم تسميها قولها في تصريحات، أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة البترول وشركة جنوب الوادي القابضة، منحت شركة "لوك أويل" الروسية حقوق استغلال امتياز "جنوب وادي السهل" البترولي، غرب خليج السويس، بالأمر المباشر.
وآلية الأمر المباشر تختلف عن نظام المزايدات التقليدي، والتي تسمح للشركات بتقديم عروض متكاملة للحصول على مناطق امتياز محددة، يتم تقييمها من قبل الجهات المختصة، للقبول أو الرفض.
وبحسب التقارير، فقد قدمت شركة "لوك أويل" الروسية للحكومة المصرية، عرضا يشمل ضخ استثمارات بقيمة 22.5 مليون دولار كحد أدنى، مع التزامها بحفر 6 آبار استكشافية موزعة على فترتي بحث واستكشاف.
وجاء الاتفاق عقب لقاء عُقد بين وزير البترول المصري، طارق الملا، ونائب رئيس شركة "لوك أويل" الروسية، إيفان رومانوفسكي.
يشار إلى أن مناطق امتياز شركة "لوك أويل" الروسية في مصر تشمل مواقع عدة، منها منطقة مليحة في الصحراء الغربية، حيث تمتلك حصة 24% بالشراكة مع شركة 'إيني' الإيطالية، وكذلك منطقة غرب عش الملاحة وامتداداتها بالشراكة مع شركة "ثروة للبترول" المصرية بنسبة 50% لكل طرف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
(يمنية صنعاء): تم توريد (2.5) مليون دولار و(يمنية عدن) تنفي وتطالب بهذا الأمر!
أفادت مصادر إعلامية، أن مليشيا الحوثي قامت بتوريد مبلغ كبير بلغ نحو 2.5 مليون دولار أمريكي إلى حسابات الخطوط الجوية اليمنية في مدينة عدن، كعائد لبيع تذاكر سفر على خط رحلات صنعاء - عمّان خلال الربع الأول من العام الجاري ٢٠٢٥. وكان مصدر في الشركة قد نشر بياناً عبر القنوات الإعلامية التابعة للمليشيا، ادعى فيه أن بعض فروع "الخطوط الجوية اليمنية" في الداخل والخارج رفضت قبول تذاكر سفر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، وهو ما وصفته المليشيا بأنه "تصرف فردي غير مسؤول"، مؤكدة أن هذه التصرفات تخالف القانون الدولي للطيران وتتنافى مع مبادئ العمل المهني. وجاء في البيان: "تود الخطوط الجوية اليمنية أن تتقدم بخالص عبارات الاعتذار لجميع الركاب والمسافرين الذين يحملون تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، والتي تم رفض التعامل معها أو قبولها من قبل بعض مكاتب الشركة في الداخل والخارج". وأكدت الشركة، في البيان، أن التذاكر تُعد وثيقة تعاقد رسمية بين المسافر والشركة ، وأنه يلزم الأخيرة تنفيذ كامل حقوق المسافر حتى نهاية رحلته، مشددة على أن أي تصرف يخالف ذلك يعرض المسؤولين عنه للمساءلة القانونية الدولية. كما دعت "اليمنية" الركاب الذين تعرضوا لرفض تذاكرهم إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المعنية، وتوثيق الواقعة، والإبلاغ عنها إذا استدعى الأمر. وأفادت الشركة أن رحلات خط صنعاء - عمّان لم تكن محصورة أو محتكرة بمكاتب منطقة صنعاء فقط ، بل كانت متاحة للبيع والحجز من جميع الوكلاء والمكاتب في الداخل والخارج، وهو ما أدى إلى تحصيل وإيداع مبلغ أكثر من 2.5 مليون دولار أمريكي في حسابات الشركة في عدن خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥ فقط. ولفت البيان إلى أن جميع التكاليف التشغيلية لرحلات صنعاء - عمّان والعكس، بما في ذلك وقود الطائرات ورسوم الخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء بالأردن، بالإضافة إلى تكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم تغطيتها من قبل الإدارة العامة للشركة في صنعاء . في المقابل، أكد مصدر مسؤول في الجانب الحكومي أن مزاعم الحوثيين حول تحويل هذا المبلغ إلى عدن لا أساس لها من الصحة ، مشيراً إلى أنه في حال كانت تلك الادعاءات صحيحة، فإن على الحوثيين تقديم سند مصرفي رسمي يثبت عملية التوريد، خاصةً أن شركة "الخطوط الجوية اليمنية" تعاني منذ سنوات من انقسامات وصراعات بسبب الانقلاب الحوثي وسيطرتهم على المؤسسات الحكومية في صنعاء. وقال المصدر: "إذا كان الحوثيون بالفعل قد قاموا بتحويل هذا المبلغ الكبير إلى حسابات الشركة في عدن، فعليهم أن يظهروا وثيقة رسمية تؤكد ذلك، وليس مجرد تصريحات إعلامية لا تستند إلى أدلة"، مشيرًا إلى أن مثل هذه الادعاءات تأتي ضمن سعي المليشيا لتسويق نفسها داخليًا وخارجيًا على أنها جهة تعمل لمصلحة الشعب، في حين تستمر في استخدام المؤسسات الحكومية كورقة سياسية. ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن، حيث تعاني المؤسسات الحكومية، ومن بينها "الخطوط الجوية اليمنية"، من انقسام واضح بين الحكومة الشرعية التي تتخذ من عدن مقراً لها، ومليشيا الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وتدير نسخة موازية من المؤسسات الحكومية، مما يؤدي إلى تضارب في الصلاحيات وتشويش على المواطنين. وتواجه الشركة انتقادات واسعة من المسافرين في الآونة الأخيرة، بعد تكرار رفض بعض الفروع لتذاكر السفر الصادرة من مناطق سيطرة الحوثيين، وهو ما يعكس حالة الانقسام المؤسسي الحاد الذي تعاني منه الدولة اليمنية جراء الحرب المستمرة منذ قرابة عشر سنوات.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
(يمنية صنعاء): تم توريد (2.5) مليون دولار و(يمنية عدن) تنفي!!
أخبار وتقارير (الأول) غرفة الأخبار: أفادت مصادر إعلامية، أن مليشيا الحوثي قامت بتوريد مبلغ كبير بلغ نحو 2.5 مليون دولار أمريكي إلى حسابات الخطوط الجوية اليمنية في مدينة عدن، كعائد لبيع تذاكر سفر على خط رحلات صنعاء - عمّان خلال الربع الأول من العام الجاري ٢٠٢٥. وكان مصدر في الشركة قد نشر بياناً عبر القنوات الإعلامية التابعة للمليشيا، ادعى فيه أن بعض فروع "الخطوط الجوية اليمنية" في الداخل والخارج رفضت قبول تذاكر سفر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، وهو ما وصفته المليشيا بأنه "تصرف فردي غير مسؤول"، مؤكدة أن هذه التصرفات تخالف القانون الدولي للطيران وتتنافى مع مبادئ العمل المهني. وجاء في البيان: "تود الخطوط الجوية اليمنية أن تتقدم بخالص عبارات الاعتذار لجميع الركاب والمسافرين الذين يحملون تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، والتي تم رفض التعامل معها أو قبولها من قبل بعض مكاتب الشركة في الداخل والخارج". وأكدت الشركة، في البيان، أن التذاكر تُعد وثيقة تعاقد رسمية بين المسافر والشركة ، وأنه يلزم الأخيرة تنفيذ كامل حقوق المسافر حتى نهاية رحلته، مشددة على أن أي تصرف يخالف ذلك يعرض المسؤولين عنه للمساءلة القانونية الدولية. كما دعت "اليمنية" الركاب الذين تعرضوا لرفض تذاكرهم إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المعنية، وتوثيق الواقعة، والإبلاغ عنها إذا استدعى الأمر. وأفاد الشركة أن رحلات خط صنعاء - عمّان لم تكن محصورة أو محتكرة بمكاتب منطقة صنعاء فقط ، بل كانت متاحة للبيع والحجز من جميع الوكلاء والمكاتب في الداخل والخارج، وهو ما أدى إلى تحصيل وإيداع مبلغ أكثر من 2.5 مليون دولار أمريكي في حسابات الشركة في عدن خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥ فقط. ولفت البيان إلى أن جميع التكاليف التشغيلية لرحلات صنعاء - عمّان والعكس، بما في ذلك وقود الطائرات ورسوم الخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء بالأردن، بالإضافة إلى تكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم تغطيتها من قبل الإدارة العامة للشركة في صنعاء . في المقابل، أكد مصدر مسؤول في الجانب الحكومي أن مزاعم الحوثيين حول تحويل هذا المبلغ إلى عدن لا أساس لها من الصحة ، مشيراً إلى أنه في حال كانت تلك الادعاءات صحيحة، فإن على الحوثيين تقديم سند مصرفي رسمي يثبت عملية التوريد، خاصةً أن شركة "الخطوط الجوية اليمنية" تعاني منذ سنوات من انقسامات وصراعات بسبب الانقلاب الحوثي وسيطرتهم على المؤسسات الحكومية في صنعاء. وقال المصدر: "إذا كان الحوثيون بالفعل قد قاموا بتحويل هذا المبلغ الكبير إلى حسابات الشركة في عدن، فعليهم أن يظهروا وثيقة رسمية تؤكد ذلك، وليس مجرد تصريحات إعلامية لا تستند إلى أدلة"، مشيرًا إلى أن مثل هذه الادعاءات تأتي ضمن سعي المليشيا لتسويق نفسها داخليًا وخارجيًا على أنها جهة تعمل لمصلحة الشعب، في حين تستمر في استخدام المؤسسات الحكومية كورقة سياسية. ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن، حيث تعاني المؤسسات الحكومية، ومن بينها "الخطوط الجوية اليمنية"، من انقسام واضح بين الحكومة الشرعية التي تتخذ من عدن مقراً لها، ومليشيا الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وتدير نسخة موازية من المؤسسات الحكومية، مما يؤدي إلى تضارب في الصلاحيات وتشويش على المواطنين. وتواجه الشركة انتقادات واسعة من المسافرين في الآونة الأخيرة، بعد تكرار رفض بعض الفروع لتذاكر السفر الصادرة من مناطق سيطرة الحوثيين، وهو ما يعكس حالة الانقسام المؤسسي الحاد الذي تعاني منه الدولة اليمنية جراء الحرب المستمرة منذ قرابة عشر سنوات.


يمنات الأخباري
منذ 6 ساعات
- يمنات الأخباري
اليمنية توضح موقفها من رفض تذاكر صنعاء وتؤكد التزامها بخدمة جميع المسافرين
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، الأحد 1 يونيو/حزيران 2025، رفضها القاطع لأي ممارسات تمس بحقوق المسافرين من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج. وأكدت اليمنية في بيان، عدم وجود أي مبرر قانوني أو مهني لرفض قبول تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج. وحذرت من أن هذه التصرفات الفردية تخضع للمساءلة القانونية بموجب القوانين الدولية للطيران المدني. وعبّر البيان عن الاسف لما تعرض له بعض الركاب من ممارسات غير مسؤولة تتعارض مع أخلاقيات ومبادئ الشركة. واعتبر تذكرة السفر تمثل عقداً ملزماً يُحتّم على الشركة تنفيذ التزاماتها حتى إيصال المسافر إلى وجهته النهائية. ودعا البيان، جميع المسافرين الذين واجهوا مواقف مشابهة إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المعنية، وتوثيق الحالات والإبلاغ عنها، لضمان محاسبة المتسببين. وفيما يتعلق بخط صنعاء – عمّان، نفت الخطوط الجوية اليمنية بشكل قاطع مزاعم حصر مبيعاته على مكاتب صنعاء.. مؤكدة أن الحجز والبيع كانا متاحين لجميع مكاتبها ووكلائها داخل اليمن وخارجه، مستدلة على ذلك بتحصيل ما يزيد عن 2 مليون و500 ألف دولار في الربع الأول من عام 2025، إلى حسابات الشركة في عدن، مقابل تذاكر تم بيعها على هذا الخط. وقالت الشركة إن 'جميع التكاليف التشغيلية المرتبطة بهذا الخط – بما في ذلك وقود الطائرات، والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، ورسوم العبور عبر الأجواء السعودية والأردنية – يتم سدادها بالكامل من الإدارة العامة للشركة في صنعاء'.