logo
(يمنية صنعاء): تم توريد (2.5) مليون دولار و(يمنية عدن) تنفي وتطالب بهذا الأمر!

(يمنية صنعاء): تم توريد (2.5) مليون دولار و(يمنية عدن) تنفي وتطالب بهذا الأمر!

اليمن الآنمنذ 2 أيام

أفادت مصادر إعلامية، أن مليشيا الحوثي قامت بتوريد مبلغ كبير بلغ نحو 2.5 مليون دولار أمريكي إلى حسابات الخطوط الجوية اليمنية في مدينة عدن، كعائد لبيع تذاكر سفر على خط رحلات صنعاء - عمّان خلال الربع الأول من العام الجاري ٢٠٢٥.
وكان مصدر في الشركة قد نشر بياناً عبر القنوات الإعلامية التابعة للمليشيا، ادعى فيه أن بعض فروع "الخطوط الجوية اليمنية" في الداخل والخارج رفضت قبول تذاكر سفر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، وهو ما وصفته المليشيا بأنه "تصرف فردي غير مسؤول"، مؤكدة أن هذه التصرفات تخالف القانون الدولي للطيران وتتنافى مع مبادئ العمل المهني.
وجاء في البيان: "تود الخطوط الجوية اليمنية أن تتقدم بخالص عبارات الاعتذار لجميع الركاب والمسافرين الذين يحملون تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، والتي تم رفض التعامل معها أو قبولها من قبل بعض مكاتب الشركة في الداخل والخارج".
وأكدت الشركة، في البيان، أن التذاكر تُعد وثيقة تعاقد رسمية بين المسافر والشركة ، وأنه يلزم الأخيرة تنفيذ كامل حقوق المسافر حتى نهاية رحلته، مشددة على أن أي تصرف يخالف ذلك يعرض المسؤولين عنه للمساءلة القانونية الدولية.
كما دعت "اليمنية" الركاب الذين تعرضوا لرفض تذاكرهم إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المعنية، وتوثيق الواقعة، والإبلاغ عنها إذا استدعى الأمر.
وأفادت الشركة أن رحلات خط صنعاء - عمّان لم تكن محصورة أو محتكرة بمكاتب منطقة صنعاء فقط ، بل كانت متاحة للبيع والحجز من جميع الوكلاء والمكاتب في الداخل والخارج، وهو ما أدى إلى تحصيل وإيداع مبلغ أكثر من 2.5 مليون دولار أمريكي في حسابات الشركة في عدن خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥ فقط.
ولفت البيان إلى أن جميع التكاليف التشغيلية لرحلات صنعاء - عمّان والعكس، بما في ذلك وقود الطائرات ورسوم الخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء بالأردن، بالإضافة إلى تكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم تغطيتها من قبل الإدارة العامة للشركة في صنعاء .
في المقابل، أكد مصدر مسؤول في الجانب الحكومي أن مزاعم الحوثيين حول تحويل هذا المبلغ إلى عدن لا أساس لها من الصحة ، مشيراً إلى أنه في حال كانت تلك الادعاءات صحيحة، فإن على الحوثيين تقديم سند مصرفي رسمي يثبت عملية التوريد، خاصةً أن شركة "الخطوط الجوية اليمنية" تعاني منذ سنوات من انقسامات وصراعات بسبب الانقلاب الحوثي وسيطرتهم على المؤسسات الحكومية في صنعاء.
وقال المصدر: "إذا كان الحوثيون بالفعل قد قاموا بتحويل هذا المبلغ الكبير إلى حسابات الشركة في عدن، فعليهم أن يظهروا وثيقة رسمية تؤكد ذلك، وليس مجرد تصريحات إعلامية لا تستند إلى أدلة"، مشيرًا إلى أن مثل هذه الادعاءات تأتي ضمن سعي المليشيا لتسويق نفسها داخليًا وخارجيًا على أنها جهة تعمل لمصلحة الشعب، في حين تستمر في استخدام المؤسسات الحكومية كورقة سياسية.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن، حيث تعاني المؤسسات الحكومية، ومن بينها "الخطوط الجوية اليمنية"، من انقسام واضح بين الحكومة الشرعية التي تتخذ من عدن مقراً لها، ومليشيا الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وتدير نسخة موازية من المؤسسات الحكومية، مما يؤدي إلى تضارب في الصلاحيات وتشويش على المواطنين.
وتواجه الشركة انتقادات واسعة من المسافرين في الآونة الأخيرة، بعد تكرار رفض بعض الفروع لتذاكر السفر الصادرة من مناطق سيطرة الحوثيين، وهو ما يعكس حالة الانقسام المؤسسي الحاد الذي تعاني منه الدولة اليمنية جراء الحرب المستمرة منذ قرابة عشر سنوات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا تحذر ناقلات الوقود المتعاملة مع الحوثيين (بيان)
أمريكا تحذر ناقلات الوقود المتعاملة مع الحوثيين (بيان)

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

أمريكا تحذر ناقلات الوقود المتعاملة مع الحوثيين (بيان)

أكدت السفارة الأمريكية لدى اليمن أن جماعة الحوثي التابعة لإيران، لا تزال مصنّفة رسميًا كمنظمة إرهابية أجنبية، محذرة من أن السفن التي تسلّم أو تفرغ شحنات من الوقود المكرر بعد تاريخ 4 أبريل 2025 قد تواجه عقوبات أمريكية صارمة. جاء ذلك بعد رصد ناقلتي نفط وغاز في طريقهما إلى ميناء رأس عيسى الواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وذلك خلال اليوم الأول من يونيو الجاري، وفق بيانات حديثة لأدوات تتبع السفن. وقالت السفارة في بيان لها، طالعه "المشهد اليمني" إن التعامل مع الحوثيين لا يعرض فقط السفن ومالكيها للعقوبات، بل يهدد سلامة طواقمها أيضًا، مشيرة إلى أن تلك السفن "قد تكون عرضة لهجمات من قبل الحوثيين أو لاحتجاز الرهائن". وشدد البيان على أن تفتيش السفن من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) لا يشكّل بأي حال حماية من العقوبات الأمريكية، خاصةً في حال تورّط السفن أو الكيانات أو الأفراد في تقديم دعم مادي للحوثيين. وأوضح البيان أن آلية التحقق والتفتيش (UNVIM) تم إنشاؤها بناءً على طلب الحكومة اليمنية، بهدف تسهيل دخول السلع التجارية المدنية إلى الموانئ الواقعة خارج سيطرة الحكومة، ضمن الإجراءات المرتبطة بنظام عقوبات مجلس الأمن الدولي الصادر بموجب القرار 2216 لعام 2015. وأكدت السفارة أن الإجراءات التي تعتمدها آلية التحقق الأممية هي لأغراض محدودة ومختلفة، ويجب التمييز بينها وبين أنظمة العقوبات الوطنية الأمريكية، مشيرة إلى أن كلا النظامين مستقلان، ولكل منهما قواعده وإجراءاته الخاصة. وأمس الإثنين، كشفت منصة "يوب يوب" المتخصصة في تدقيق المعلومات ومصادر البيانات المفتوحة، أن ناقلة الغاز توليب بي زد (TULIP BZ)، التي باتت تُعرف حالياً باسم سارة (SARAH)، تبحر من جيبوتي باتجاه ميناء رأس عيسى في اليمن. وتبين أن السفينة ترفع علم جزر القمر، وتملكها شركة زاس للشحن والتجارة ومقرها في لبنان، وهي شركة مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأمريكية، إلى جانب السفينة نفسها. وبحسب البيانات الملاحية، فإن ناقلة الغاز "سارة" كانت قد غادرت ميناء رأس عيسى في أبريل الماضي، وهي الآن محمّلة بشحنة غاز مصدرها ميناء الدقم في سلطنة عمان. وفي ذات السياق، أوضحت المنصة أن ناقلة نفط أخرى تُدعى أتلانتس إم زد (ATLANTIS MZ) أبحرت في اليوم نفسه من ميناء جيبوتي إلى رأس عيسى. الناقلة ترفع أيضاً علم جزر القمر، وتعود ملكيتها لشركة خدمات البحر الآمن، التي تتخذ من مدينة جونية اللبنانية مقرًا لها.

النسخة الأولى من كأس العالم للأندية.. أموال كثيرة وحماس قليل
النسخة الأولى من كأس العالم للأندية.. أموال كثيرة وحماس قليل

الصحوة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصحوة

النسخة الأولى من كأس العالم للأندية.. أموال كثيرة وحماس قليل

تبدأ مغامرة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) التي تبلغ قيمتها مليار دولار لإحداث ثورة في عالم اللعبة على مستوى الأندية بعد نحو أسبوعين وسط قدر كبير من الأموال المتاحة لجنيها، لكن الحماس مشكوك فيه، في حين يستعد 32 فريقا لخوض بطولة كأس العالم الموسعة للأندية في 12 ملعبا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. ويتعين على البطولة -التي أنشأت كمنصة عرض براقة قبل كأس العالم 2026- التعامل مع احتمال وجود مقاعد فارغة إلى جانب قواعد التأهل المثيرة للجدل ومخاوف بشأن سلامة اللاعبين بعد موسم أوروبي مرهق. ويواجه إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي فريق الأهلي المصري في المباراة الافتتاحية في 15 يونيو/حزيران على ملعب هارد روك في ميامي، مع بقاء التذاكر متاحة على نطاق واسع قبل أيام من انطلاق البطولة. وتُظهر نظرة سريعة على موقع الفيفا على الإنترنت وجود الكثير من التذاكر المتاحة، بما في ذلك تذاكر المباراة النهائية المقررة في 13 يوليو/تموز المقبل على ملعب ميتلايف في نيوجيرزي. وتؤكد مشاركة ميسي أسس التأهل المثيرة للجدل التي تقوم عليها البطولة. وشارك إنتر ميامي في البطولة بعد تصدره للموسم الاعتيادي للدوري الأميركي للمحترفين رغم خسارته في الدور الأول من المواجهات الفاصلة، وهو القرار الذي يقول النقاد إنه يظهر حرص الفيفا على وجود الأسطورة الأرجنتينية في بطولته الأولى الموسعة. وأكد قرار الفيفا بمنح الدولة المضيفة مقعدا في البطولة ومنحه لإنتر ميامي، على الطبيعة الغامضة لمعايير التأهل للبطولة التي لن تضم ليفربول أو برشلونة أو نابولي الذين توجت مؤخرا أبطالا لـ3 من أعرق البطولات المحلية في أوروبا. وبعيدا عن الفائزين بالبطولات القارية الرئيسة للأندية، تأهلت الفرق وفقا لتصنيف يعتمد على أدائها على مدار 4 سنوات. وهناك أيضا حالة نادي ليون، بطل كأس أبطال الكونكاكاف 2023، والذي استُبعد من البطولة قبل أكثر من شهر بقليل بسبب تقاسم ملكيته مع فريق آخر متأهل. ومنح الفيفا مقعده لنادي لوس أنجلوس الأميركي. صفقة حقوق البث التوصل إلى صفقة حقوق البث التلفزيوني بقيمة مليار دولار في اللحظات الأخيرة مع منصة دازون للبث الرياضي قبل 6 أشهر من البطولة يعني وصول إجمالي الأرباح المتوقعة إلى ملياري دولار. ودفع ذلك الفيفا للإعلان عن جوائز إجمالية قدرها مليار دولار، إذ سيحصل الفائز باللقب على ما يصل إلى 125 مليون دولار. ويمثل هذا الرقم أكثر بنسبة 25% مما حصل عليه باريس سان جيرمان بعد خوضه 17 مباراة في مشواره بدوري أبطال أوروبا بالكامل. ولكن هذا السخاء لم يقلل المخاوف بشأن سلامة اللاعبين، إذ اتخذ اتحاد اللاعبين المحترفين إجراء قانونيا ضد الفيفا بسبب بطولة تعمل على تقليص وقت التعافي الثمين للاعبين بين المواسم الشاقة. وعلاوة على ذلك، لا يزال هناك قلق بشأن أرضية الملاعب بعد كأس كوبا أميركا الموسم الماضي، عندما ركزت العديد من عناوين الصحف الرئيسة على الظروف من دون المستوى والأبعاد الأصغر للملاعب. وكانت مساحة هذه الملاعب، التي تبلغ 100 متر في 64 مترا، أصغر بـ740 مترا مربعا من الحجم القياسي المعتمد من الفيفا مما أثار استياء واسع النطاق بين اللاعبين والمدربين. وأكد الفيفا أن ملاعب كرة القدم الأميركية التي ستستضيف المباريات هذه المرة ستتوفر فيها المواصفات المطلوبة، وأن جميع الملاعب عشبها طبيعي وتلتزم بالأبعاد القياسية 105 أمتار في 68 مترا. الأندية المشاركة وتقسمت الأندية المشاركة إلى 8 مجموعات تضم كل منها 4 فرق ومن أبرز المتنافسين ريال مدريد، الفائز بـ6 من آخر 12 لقبا في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى بايرن ميونخ بطل ألمانيا ومانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا عام 2023. وكذلك يشارك في البطولة باريس سان جيرمان بطل أوروبا المتألق الذي يستعد للمشاركة بعد فوزه التاريخي بخماسية نظيفة على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا السبت الماضي. لكن يتعين عليه القتال في المجموعة الثانية الصعبة التي تضم بطل أميركا الجنوبية والبرازيل بوتافوجو وسياتل ساوندرز بطل الكونكاكاف 2024 بالإضافة إلى العملاق الإسباني أتلتيكو مدريد. وتمثل هذه البطولة للفيفا بمثابة استعداد واستفتاء على تفاعل أميركا مع اللعبة الشعبية الأولى، وعلى رؤية الاتحاد الدولي لمستقبله التجاري قبل كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"
واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"

جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، تهديداتها للسفن التي تحمل الوقود للمواني اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بفرض "عقوبات قاسية"، بإعتبار تصنيف واشنطن للحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية". وقال بيان صادر عن السفارة الأمريكية لدى اليمن: "لا تزال جماعة أنصار الله (الحوثيون) تُصنّف رسميًا كمنظمة إرهابية أجنبية السفن التي تُسلّم أو تفرغ الوقود المكرر بعد 4 أبريل 2025 قد تواجه عقوبات قاسية. كما يُعرّض ذلك السفن وأفراد طواقمها لخطر هجمات الحوثيين أو احتجاز الرهائن". وأوضح البيان، أن "تفتيش أي سفينة من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن ( UNVIM ) لا يعني أنها في مأمن من العقوبات الأمريكية، خاصةً تلك السفن والكيانات والأفراد الذين يقدمون دعمًا ماديًا للحوثيين". وأضاف: "لقد تم إنشاء آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش بناءً على طلب الحكومة اليمنية لتسهيل دخول السلع التجارية المدنية إلى الموانئ الواقعة خارج سيطرة الحكومة الإجراءات التي وضعتها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش هي لأغراض محدودة لدعم نظام عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المنشأ بموجب قراره رقم 2216 لعام 2015 وكلاهما مستقل ويجب التمييز بينه وبين أنظمة العقوبات الوطنية الأخرى وإجراءاتها المرتبطة". وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في الرابع من مارس الماضي، تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية"، وأصدرت الخزانة الأمريكية عدة قرارات وعقوبات طالت قيادات عليا في الجماعة، بالإضافة لقرارات متعلقة بالمشتقات النفطية والاتصالات، متوعدة بمزيد من القرارات خلال الفترة المقبلة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة الحوثي على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store