
إحباط محاولة تهريب ثعابين وعناكب بمطار القاهرة الدولي
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، عن نجاحها في إحباط محاولة تهريب مجموعة كبيرة من الكائنات الحية النادرة إلى داخل البلاد، وذلك في عملية نوعية جرت بالتعاون بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والإدارة المركزية للحجر البيطري والفحوص، وسلطات مطار القاهرة الدولي.
وضبطت السلطات خلال العملية عشرات الكائنات الخطرة والنادرة، من بينها ثعابين، وعقارب، وعناكب، كانت مخبأة بطريقة غير مشروعة في حقائب أحد الركاب القادمين، في انتهاك صريح لقوانين حماية الحياة البرية واللوائح البيطرية المعمول بها.
وأكدت الوزارة أن هذه الكائنات تُعد من الأنواع غير المسموح بإدخالها إلى الأراضي المصرية دون تصاريح رسمية وفحوصات بيطرية مشددة، نظرًا لما قد تحمله من مخاطر صحية وبيئية، سواء على الإنسان أو على التوازن البيئي المحلي.
وأشادت الجهات المعنية بالجاهزية العالية والتنسيق الفعال بين الفرق المختصة في المطار، ما ساهم في اكتشاف محاولة التهريب قبل أن تصل هذه الكائنات إلى الأسواق أو البيئات الطبيعية، محذّرة في الوقت ذاته من تكرار مثل هذه الجرائم البيئية.
وتُعد هذه العملية تأكيدًا على التزام مصر باتفاقيات حماية التنوع البيولوجي، وعلى رأسها اتفاقية "سايتس" الدولية، التي تقيّد الاتجار بالكائنات المهددة بالانقراض، كما تسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي والمحلي لمكافحة مثل هذه الظواهر التي تهدد التوازن البيئي العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ ساعة واحدة
- رائج
السيطرة على حريق محدود تجدد بسنترال رمسيس
سيطرت قوات الحماية في مصر، على إخماد حريق محدود تجدد بسنترال رمسيس في القاهرة. وكان قد اندلع حريق داخل سنترال رمسيس، وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء إلى مكان البلاغ، وتمت السيطرة عليه، نقلًا عن وسائل إعلام محلية. وتلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا من الأهالى بنشوب حريق داخل سنترال رمسيس، وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء إلى المكان، وتبين اندلاع النيران داخل المبنى، وتمكن رجال الحماية المدنية السيطرة على النيران المشتعلة فى المكان. اندلعت النيران مجددًا مساء الخميس 10 يوليو 2025 حوالي الساعة 10:40 م داخل مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة، وذلك بعد نحو 24 ساعة على السيطرة الجزئية على الحريق الكبير الذي شبّ يوم الإثنين 7 يوليو وصلت إلى مكان الحريق فوراً عدة سيارات إطفاء ووحدات من الحماية المدنية، حيث تستخدم الفرق سلالم هيدروليكية خاصة للوصول إلى الطوابق العليا ومحاصرة النيران في غضون دقائق من الإبلاغ شهدت منطقة الأزبكية اندلاع حريق أول يوم الاثنين 7 يوليو بدءًا من الطابق السابع، استمر لنحو 13 ساعة قبل أن يتم احتواؤه مساء الثلاثاء 8 يوليو باستخدام 12 سيارة إطفاء وسلالم هيدروليكية أسفر الحريق الأول عن مقتل 4 موظفين وإصابة العشرات، وتم إعلان السيطرة ولكن تبقى عمليات "التبريد" ومتابعة التماس الكهربائي مستمرة لم تُسجّل أي إصابات بشرية جديدة إثر اشتعال مساء الخميس، بحسب المصادر. انتشر دخان كثيف، وتم إغلاق الشارع الرئيس المحيط بالمبنى حفاظاً على سلامة المارة والحركة المرورية. النيابة العامة رافقت الحماية المدنية صباح اليوم في معاينة المبنى لتحديد أسباب التجدد وقياس مدى الأضرار بحقوق وممتلكات مستقبلية. التحقيقات الأولية تربط السبب بماس كهربائي في غرفة معدات الاتصالات؛ ما دفع المسؤولين لمطالبة بتحسين توزيع البنية التحتية لتفادي نقطة فشل واحدة أمر الرئيس السيسي بصرف 1.1 مليون ج لكل من أسر الضحايا، و175 ألف ج لكل مصاب، تنفيذاً لتوجيهات وزيري الاتصالات والتضامن الاجتماعي. كما صدر قرار بتشكيل لجنة هندسية لدراسة مدى تأثر المبنى وتجهيز آلية لإعادة تأهيله فور الانتهاء من التحقيقات. رغم توقف السنترال نفسه، نُشرت شبكات بديلة واستعاد 24 ألف مشترك من أصل 50 ألف خدمة الاتصال مساء الأربعاء، متوقع اكتمال الاستعادة خلال ساعات تجدد الحريق لم يكن صباحية بل مساء الخميس، وقد نجحت فرق الإطفاء سريعًا في احتوائه دون وقوع إصابات جديدة. التحقيقات جارية لتحديد السبب، مع اتخاذ تدابير لتجنب تكرار الحوادث. السلطات تبذل جهودًا لتعويض المتضررين واستعادة الخدمات بالكامل خلال وقت قريب. ⭕ مصر: السيطرة على حريق محدود تجدد بسنتـــــرال رمسيس بالقاهرة جراء الحريق السابق #القاهرة_الإخبارية — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) July 10, 2025


رائج
منذ 11 ساعات
- رائج
مصر- وزارة الكهرباء تنفي حدوث حريق في أي من محطات المحولات
تنفى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر حدوث حريق فى أى من محطات المحولات على مستوى الجمهورية. وتؤكد الوزارة أن ماحدث صباح اليوم الخميس فى منطقة شبرمنت بمحافظة الجيزة، كان احتراق لكشك يغذى ثلاثة شوارع معروف باسم "وسط البلد" قدرة 1 ميجا، أسفل إحدى البنايات بالمنطقة، ولم يسفر عن أضرار ولم يتم استدعاء سيارات الإسعاف، وتم تأمين التغذية الكهربائية للمنازل التى كان يغذيها الكشك على الفور بواسطة ماكينات الطوارئ المتنقلة. وتهيب الوزارة بوسائل الإعلام، ضرورة تحرى الدقة، والحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها فى ظل انتشار مواد إعلامية مغلوطة وغير صحيحة عبر صفحات التواصل الاجتماعي. #مصر.. حريق بأحد محولات الكهرباء في مدينة العاشر من رمضان يتسبب بانقطاع المياه والكهرباء في العديد من المناطق المجاورة — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 9, 2025


سائح
منذ 11 ساعات
- سائح
البتراء: المدينة الوردية المنحوتة في قلب الصخر
في صحراء جنوب الأردن، تختبئ واحدة من أعظم عجائب العالم القديم، مدينة البتراء، تلك المدينة التي نحتها الأنباط قبل أكثر من ألفي عام في صخور وردية اللون، لتكون شاهدة على براعة معمارية فريدة وتاريخ غني بالإبداع والتجارة والثقافة. الزائر للبتراء لا يدخل مجرد موقع أثري، بل يسافر عبر الزمن إلى حضارة ازدهرت في قلب الصحراء وخلّدت وجودها في الجبال. البتراء ليست فقط من مواقع التراث العالمي المدرجة لدى اليونسكو، بل هي أيضًا أحد عجائب الدنيا السبع الجديدة. وقد بقيت لقرون طويلة مجهولة للعالم الخارجي، حتى أعاد اكتشافها المستشرق السويسري يوهان لودفيغ بوركهارت عام 1812. ومنذ ذلك الحين، أصبحت مقصدًا للباحثين عن التاريخ والعظمة والدهشة. الطريق إلى الخزنة: ممر السيق المذهل يبدأ معظم الزوار رحلتهم إلى البتراء عبر "السيق"، وهو ممر ضيق وطويل يمتد لنحو 1.2 كيلومتر بين جدران صخرية شاهقة. هذا الطريق ليس مجرد ممشى، بل مقدمة درامية تُمهد لانكشاف أعظم معالم البتراء. وعلى امتداد السيق، تظهر بقايا منحوتات ونقوش نبطية قديمة، وقنوات المياه التي تدل على مدى براعة الأنباط في إدارة الموارد الطبيعية. وعندما تقترب من نهاية السيق، تظهر "الخزنة" فجأة أمام عينيك، مشهد مهيب لا ينسى. إنها تحفة معمارية نُحتت في واجهة صخرية شاهقة، ويعتقد أنها كانت مقبرة ملكية أو معبدًا. ارتفاعها يبلغ حوالي 40 مترًا، وزُيّنت بتماثيل وأعمدة وتفاصيل نحتية دقيقة، لتكون رمزًا للبتراء وللعبقرية المعمارية النبطية. استكشاف المعابد والمقابر والمرتفعات لكن الخزنة ليست سوى البداية. فالبتراء تمتد على مساحة واسعة وتضم عشرات المعالم الأخرى التي لا تقل روعة، مثل "المدرج الروماني"، و"شارع الأعمدة"، و"قصر البنت"، و"الدير" الذي يتطلب صعود نحو 800 درجة للوصول إليه، لكنه يُكافئ الزائر بمنظر بانورامي خلاب للجبال والوديان المحيطة. تمنحك هذه الجولة بين المعابد والمقابر شعورًا بأنك تمشي في مدينة حية، كانت يومًا ما ملتقى القوافل التجارية القادمة من الشرق والغرب، ومنتدى ثقافيًا كبيرًا. كل زاوية في البتراء تروي حكاية عن شعب اتقن فن العمارة، وعاش متصالحًا مع تضاريسه الصخرية الصعبة، بل واستغلها لبناء حضارة لا تزال تبهر العالم حتى اليوم. تجربة ثقافية وطبيعية متكاملة زيارة البتراء ليست مجرد رحلة تاريخية، بل تجربة ثقافية وطبيعية شاملة. يمكن للزائرين التفاعل مع السكان المحليين من البدو الذين يعيشون في محيط الموقع، ويمارسون حياتهم اليومية بين الجبال والوديان، ويعرضون الحرف اليدوية التقليدية مثل الفخار والنسيج والسيراميك. كما أن التوقيت يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز التجربة، فزيارة البتراء عند شروق الشمس أو غروبها تضفي ألوانًا ساحرة على الصخور الوردية، بينما يُقدَّم في بعض الليالي عرض "البتراء ليلاً"، حيث تُضاء الخزنة بأكثر من 1500 شمعة وسط أجواء موسيقية وروحانية فريدة. البتراء ليست فقط وجهة سياحية، بل رحلة داخل حضارة ناطقة بالصخر، وشهادة على إبداع الإنسان في التكيّف مع بيئته وتحويلها إلى عمل فني خالد. ومن يزور البتراء مرة، يعود محمّلاً بروح المغامرة والانبهار، وكأنها مدينة لا تنتمي إلى زمننا، بل إلى ذاكرة العالم بأسره.