
إيران: أسر طيار إسرائيلي بعد إسقاط مقاتلته
صراحة نيوز -أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، أن قوات خاصة من الجيش الإيراني ألقت القبض على طيار إسرائيلي بعد إسقاط طائرته المقاتلة من طراز 'إف-35' غربي البلاد، مؤكدة أن الطيار قفز من الطائرة بمظلته قبل أن يتم أسره.
وفي وقت سابق، أفاد الجيش الإيراني بأنه نجح في استهداف وتدمير طائرتين حربيتين إسرائيليتين من نوع 'إف-35″، إضافة إلى عدد كبير من المسيّرات الهجومية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن مصير الطيارين.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية 'إرنا' أن التحقيق جارٍ لتحديد مصير الطيارين الإسرائيليين، في حين نفى مسؤول إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن اسمه، تلك الأنباء واصفًا إياها بأنها 'أخبار كاذبة'، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي السياق ذاته، قال التلفزيون الإيراني إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرات مسيرة إسرائيلية كانت تنفذ مهام تجسس في منطقة سلماس الحدودية، كما نقلت وكالة تسنيم عن نائب محافظ لرستان أن أربع طائرات مسيرة وطائرات صغيرة تم إسقاطها في أجواء خرم آباد، وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية على مواقع مختلفة داخل إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 4 ساعات
- جهينة نيوز
الأمن العام يُجدد التحذير بضرورة عدم الاقتراب من أي أجسام غريبة، وينشر جملة من الإرشادات
تاريخ النشر : 2025-06-14 - 11:12 pm جددت مديرية الأمن العام تحذيرها يضرورة عدم الاقتراب من أي أجسام غريبة او من مناطق سقوط صواريخ أو مسيرات أو أجزاء منها، والتي قد تكون خطيرة جداً على حياة المواطنين. وأكدت مديرية الأمن العام على ضرورة اتباع جملة من الإرشادات في حالات الطوارئ المتعلقة بهذا الشأن وكما يلي: 1- ضرورة عدم الاقتراب من أي أجسام يتم العثور عليها أو ملاحظة سقوطها، وعدم الاستهتار في ظل إمكانية احتوائها على مواد متفجرة شديدة الخطورة. 2- في حال إطلاق صافرات الإنذار يجب التزام الجميع بالبقاء داخل أماكن تواجدهم سواء في منازلهم أو في أي أماكن أخرى، والابتعاد عن النوافذ والأماكن المكشوفة. 3- التأكيد على عدم التجمهر، والابتعاد لأكبر قدر ممكن عن أي أجسام غريبة يتم رصدها أو العثور عليها، والتعاون مع الأجهزة المختصة وفتح المجال أمامها للتحقيق والتعامل. 4- الإبلاغ المباشر على هاتف الطوارئ الموحد 911 حول أي مشاهدات متعلقة بسقوط أجسام غريبة، أو مسيرات، أو صواريخ ، أو في حال وقوع إصابات أو أضرار، لا قدر الله. تابعو جهينة نيوز على

الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
إسرائيل تواصل هجماتها على إيران وطهران تعلن إسقاط عدد من المسيرات
عواصم - واصلت إسرائيل هجماتها الواسعة على إيران، بينما أعلنت طهران إسقاط عدد من المسيّرات وكشفت في الوقت نفسه عن مقتل مزيد من قادتها العسكريين والعلماء النوويين إلى جانب عشرات المدنيين جراء هذه الضربات.وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية، ببدء موجة جديدة من الهجمات الإسرائيلية شملت العاصمة طهران ومواقع عسكرية في أنحاء البلاد ومصنعا للسيارات.وقالت وكالة فارس إن صواريخ إسرائيلية استهدفت 4 نقاط في محافظة أذربيجان الشرقية، وسُمع دوي انفجار قوي في مدينة تبريز بالمحافظة.كما أفادت وكالة مهر بوقوع انفجار في ثكنة الإمام الحسن العسكرية في محافظة كرمنشاه. وقالت الوكالة نفسها إن انفجارا وقع في مدينة آبادان بمحافظة خوزستان.وذكرت وكالة فارس أن وسط وشرق العاصمة طهران تعرض لهجمات جديدة، فيما أفادت وكالة تسنيم بدوي انفجار وتصاعد دخان في شارع بيروزي شرقي العاصمة.واندلعت حرائق في مطار مهرآباد بالعاصمة طهران بعد سقوط قذيفتين على المطار، وفق وسائل إعلام إيرانية، بينما أعلنت إيران تفعيل منظومة الدفاع الجوي.وأعلن التلفزيون الإيراني مقتل 60 مدنيا في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجمع جمران السكني في طهران أمس.وأضاف أن 20 طفلا كانوا من بين الضحايا وتم انتشال جثامين عشرة منهم حتى الآن، مشيرا إلى أن عملية رفع الأنقاض متواصلة وتم انتشال 38 جثة حتى الآن.كما أعلن المساعد الأمني لمحافظ همدان مقتل اثنين وإصابة 5 آخرين من عناصر الإغاثة في هجوم إسرائيلي اليوم.في الوقت نفسه، أعلن التلفزيون الإيراني مقتل اثنين من قادة هيئة الأركان العامة هما مسؤول شؤون الاستخبارات العميد غلام رضا محرابي ومسؤول العمليات العميد مهدي رباني، وذلك بعد الإعلان عن مقتل رئيس هيئة الأركان وقائد الحرس الثوري في الضربات الأولى أمس الجمعة.وكذلك، أعلن الحرس الثوري مقتل 3 من عناصره خلال هجوم إسرائيلي بمحافظة زنجان شمال غربي البلاد.كما أعلن التلفزيون الرسمي مقتل 3 علماء نوويين آخرين في الهجمات الإسرائيلية، بعد الإعلان أمس عن مقتل 6 منهم.وقال التلفزيون إن «العلماء النوويين علي بقائي كريمي ومنصور أصغري وسعيد برجي، استشهدوا في الهجمات الإرهابية للكيان الصهيوني».من جانبه، أعلن الجيش الإيراني، أن قواته استهدفت مقاتلة من طراز إف-35 غربي البلاد، وأن الطيار قفز بمظلته. وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق إسقاط مقاتلتين إسرائيليتين.كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن الجيش «تمكن من إسقاط مسيرات إسرائيلية انتهكت المجال الجوي للبلاد في منطقة سلماس الحدودية». وأضاف المصدر ذاته أن «المسيرات دخلت المجال الجوي الإيراني في مهام تجسس واستطلاع».وكذلك، نقلت وكالة تسنيم عن نائب محافظ لرستان قوله إن القوات الإيرانية أسقطت 4 مسيرات إسرائيلية في أجواء منطقة خرّم آباد.من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه «إذا استمر خامنئي في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل فإن طهران ستحترق».ورأى كاتس أن النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية، متوعدا إياه بأنه «سيدفع الثمن».وأضاف كاتس أن إسرائيل مستمرة في تنفيذ هجمات على إيران واستهداف مواقع إستراتيجية، وفقا لخطط معدة مسبقا، حسب تعبيره.في السياق نفسه، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي علوف تومر بار إنه لأول مرة منذ بدء الحرب، حلقت مقاتلات سلاح الجو في سماء طهران الليلة الماضية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان إيال زامير وقائد سلاح الجو علوف تومر بار قالا في جلسة تقييم اليوم السبت إن «الطريق إلى إيران قد تم تمهيده».وأضاف زامير وتومر بار أن الطائرات الإسرائيلية ستبدأ مهاجمة أهداف في طهران بحسب الخطط.وشرع سلاح الجو الإسرائيلي في شن موجة هجمات جديدة على مواقع إيرانية منذ فجر السبت، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول عسكري أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هاجمت نحو 150 هدفا في إيران خلال الساعات الـ24 الماضية.وقال المسؤول نفسه إن جهود سلاح الجو «أدت إلى إنشاء ممر آمن إلى طهران، ويمكن العمل الآن هناك بحرية».وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات واسعة استهدفت قواعد عسكرية لسلاح الجو الإيراني في قاعدتي همدان وتبريز غربي إيران، إضافة لمهاجمة وتدمير قواعد عسكرية تابعة لسلاح الجو الإيراني.كما كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن مهاجمة المنشأة النووية في منطقة أصفهان، مؤكدا تدمير مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم ومختبرات.من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن الدفاعات الجوية في طهران «تتصدى بكثافة لقذائف صهيونية».وأضافت أن «الدفاعات الجوية اشتبكت مع الأهداف المعادية فجر اليوم قرب مطار مهرآباد»، مشيرة إلى أن الانفجارات في المطار لم تشمل المدارج والمباني الأصلية أو المنشآت الجوية.وأضافت وكالة الأنباء الإيرانية أن الصور المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي عن المطار «غير موثوقة ولا يمكن الاستناد إليها».وقال التلفزيون الإيراني إن الأصوات التي تُسمَع في طهران هي للدفاعات الجوية الإيرانية، وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن انفجار في منطقة وردآورد غربي طهران، ودوي انفجارات عنيفة في منطقتي حكيمية وتهرانبارس شرقي العاصمة الإيرانية. «وكالات»


صراحة نيوز
منذ 9 ساعات
- صراحة نيوز
كذبة صناعة الأعداء التحليل العميق
صراحة نيوز – كتب الدكتور عديل الشرمان (اقرأ جيدا حتى النهاية إذا كنت تريد معرفة حقيقة ما يجري، وما ستؤول إليه الأحداث في المنطقة) على مدى عقود مضت تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية لسلسة من الاختبارات، وحرب الاستنزاف من قبل ايران، ومارست ايران أشد أنواع الاستفزاز ضدها، وكان الرد الأمريكي على كل هذه الاستفزازات خجولا، وأقل من مستوى الحدث، بالرغم من امتلاكها لأدوات الحسم، مما يجعلنا أمام مشهد مثير للاستفهام، وأمام حالة ظاهرية من الغموض. في نهاية السبعينات من القرن الماضي احتجزت ايران عددا من الأمريكيين كرهائن، وقُتل ثمانية جنود أمريكان في سقوط مروحية أثناء عملية تحرير الرهائن، وفي بداية الثمانينات من القرن الماضي قامت بتدبير التفجيرات التي استهدفت المصالح الأمريكية في الكويت، وتم تفجير مبنى قوات المارينز الأمريكية في لبنان أسفر عن مقتل أكثر من 240 جندي أمريكي واضطرها ذلك لسحب قواتها من لبنان. وفي منتصف الثمانينات حصلت فضيحة (كونترا) عندما عُقدت صفقة تشتري بموجبها ايران السلاح من أمريكا مقابل إطلاق سراح الرهائن الغربيين المحتجزين في لبنان، وزرع الإيرانيون الألغام في مضيق هرمز، واستخدموا قوارب هجومية لإعاقة حركة السفن والناقلات الحربية الأمريكية، وأدى ذلك لإغراق واحدة من أكبر الناقلات الأمريكية عام 87 بعد اصطدامها بلغم ايراني، هذا بالإضافة إلى تعرض حلفاء أمريكيا في المنطقة لهجمات شبه يومية من خلال أذرع ايران وميليشياتها، وهناك الكثير من الاستفزازات التي تحتاج إلى بحث مطوّل. أسئلة كثيرة يمكن أن تكون مثارا للجدل في هذا الصدد، فما هو سر الجرأة العالية، والتنمر الكبير الذي بات السلوك المميز لإيران في المنطقة، ولماذا لم تتعدى الولايات المتحدة حد التذمر من سياساتها، ومن هو الطرف الخاسر مما يحدث، ومن هو الرابح الأكبر مما يجري، وهل باتت إيران تملك عقولا بشرية خارقة تمكنها من إجادة فن اللعب على أوتار السياسة أكثر من غيرها، أم أنها صناعة العدو في الذهنية الأمريكية، تلك الصناعة التي تنعش الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الأمريكي، وهو سر الحياة والبقاء بالنسبة لأمريكا وإسرائيل. بعد زوال خطر العدو اللدود للولايات المتحدة الأمريكية والمتمثل بالاتحاد السوفيتي والشيوعية، جاءت كذبة صناعة الإسلام كخطر قادم يهدد أمريكيا والعالم، لهذا برز مصطلح الإرهاب، وظهرت معه التنظيمات الإرهابية التي تبنت الأفكار المتطرفة كالقاعدة، وداعش، والنصرة وغيرها، وتحت ذريعة الخطر المتمثل بالتطرف الإسلامي تم احتلال أفغانستان، ومن ثم العراق، وتدمير سوريا. وما أن ينتهي أو يضعف العدو المرعب والمخيف، حتى تبدأ صناعة عدو آخر، ولعل تهويل الخطر الإيراني والمد الشيعي هو الخصم والعدو البديل والمفترض، لكن ليس لأمريكا والعالم في المقام الأول هذه المرة، وإنما للمنطقة العربية على وجه الخصوص، وهذا الذي يجري تسويقه على هذا الأساس، وربما حصر خطر هذا العدو بالمنطقة على وجه التحديد يجعل الفوائد عظيمة للولايات المتحدة الأمريكية خاصة وأن (البودي جارد) المعتمد والموثوق للدفاع عن المنطقة هو الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الذي يتقاضى أعلى الامتيازات والأجور مقابل عمله والتي تصل حد التريليونات. هل وقعت إيران في الفخ، والذي تم استدراجها اليه، يتضح من مجريات الأمور أنها على الأغلب لن تنجو منه في الوقت القريب مهما حاولت القيام بأعمال تسعى من خلالها إلى تحسين صورتها الذهنية، ومهما نفذت من شروط أمريكية، ومهما التزمت بالقانون الدولي، حتى وإن وافقت على كل الشروط الأمريكية والاسرائيلية المتعلقة ببرنامجها النووي، لأن الأولويات باتت متعلقة ومرهونة بهدف أمريكي بالمقام الأول، وعالمي ثانيا، يتوافق مع نظريات صناعة الأعداء والخصوم في الفكر والذهنية الأمريكية ودوائر التخطيط فيها، ويلتقي مع أهداف إسرائيل الاستراتيجية في المنطقة. والسؤال، لماذا يحتاج المرء إلى عدو أو خصم ظاهر في الوقت الذي يبحث فيه أو يدعي البحث عن السلم والسلام، ببساطة فإن وجود عدو بشكل دائم ومستمر يعني أن تكون يقظا ومتأهبا، ومستعدا، وتعمل على تطوير قدراتك والارتقاء بوسائلك، ويخلق لديك نوعا من التحدي يجنبك الانهيار، ويبعد الأنظار عن ما تعانيه من مشاكل داخلية، كما يقوي اللحمة بين أفراد المجتمع لمواجهة العدو المصطنع، وإليه أي للعدو المصطنع ممكن أن تعزو معاناتك وألَمك، وتجعله هدفا تنتقم منه في كل مرة تتعرض فيها لخيبات الأمل، كما أن وجود عدو مستمر يجعل الآخرين في حالة دائمة للبحث عن مضلة آمنة تحميهم مهما كلف ذلك من تريليونات ومن أثمان باهضة. لذلك تجد أن من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية عدم التوصل لأي اتفاق مع ايران بخصوص برنامجها النووي، فالمصلحة تكمن في بقاء خطر ايران لكن دون تمكنها من امتلاك السلاح النووي، وهذا يعني أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية من خلال يدها اللئيمة الوسخة في المنطقة بضرب المفاعلات النووية لإعادتها إلى الوراء خمس إلى عشر سنوات أو أكثر، وبمساعدة العملاء في إيران وبعضهم من منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية، ثم ما أن تعيد ترميم ما خلفته الضربات، تبدأ معها جولة أخرى من الضغط والمفاوضات تفضي إلى ضربات أخرى متكررة بحيث يبقى الخطر الإيراني قائما ومستمرا، ومن ورائه تحقق الولايات المتحدة الأمريكية المكاسب.