
خمس كتائب تعمل في نابلس عمليات لجيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)
هذا الأسبوع (الاثنين)، وفي إطار توسيع العمليات الهجومية لجيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) شمال السامرة ضمن عملية 'الجدار الحديدي'، دخلت خمس كتائب تابعة للواء السامرة، برفقة قوات الأمن، بلاطة بنابلس الليلة الماضية.
حتى الآن، فتشت القوات مئات المباني، واعتقلت سبعة مطلوبين، وعثرت على أسلحة ومعدات عسكرية وصادرتها.
في الوقت نفسه، بدأت وحدة 'سييرت نحال' عملياتها الليلة في قرية ميثلون التابعة للواء منشيه. حتى الآن، اعتقلت القوات مطلوبين، وصادرت أسلحة، وفتشت عشرات المباني.
بالإضافة إلى ذلك، نفذت قوات الأمن عمليات في قلقيلية وسلفيت وجيوس ضمن لواء إفرايم. في قلقيلية، اعتقلت قوات من جيش الدفاع الإسرائيلي وحرس الحدود، بتوجيه من جهاز الأمن العام (الشاباك)، ثلاثة مطلوبين وصادرت أربعة أنواع مختلفة من الأسلحة.
نفذت قوات من جيش الدفاع الإسرائيلي وحرس الحدود، الليلة الماضية، عمليات في عدة قرى في قطاع لواء منشيه، واعتقلت خمسة إرهابيين، من بينهم عناصر من حماس وجيش الدفاع الإسرائيلي، ومن بينهم مُحرض على هجوم، وإرهابيون قاموا بتصنيع وإلقاء عبوات ناسفة على قواتنا.
تم تسليم المطلوبين المعتقلين والأسلحة المصادرة إلى قوات الأمن لاستكمال الإجراءات.
ستواصل قوات الأمن العمل على إحباط الإرهاب في يهودا والسامرة، حفاظًا على أمن سكان القطاع ومواطني دولة إسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مقتل جندي وإصابة ضابط بجروح خطيرة في خانيونس
#سواليف أعلن #جيش_الاحتلال عن #مقتل #جندي وإصابة #ضابط بجراح في #معارك مع #المقاومة جنوب قطاع #غزة، بينما دوّت صافرات الإنذار في غلاف غزة اليوم الأربعاء. واعترف جيش الاحتلال بمقتل الجندي 'ستاف حالفون' من وحدة الهندسة خلال معارك مع المقاومة جنوب قطاع غزة، بينما اشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أنه قتل برصاص قناصٍ فلسطيني. كما اعترف جيش الاحتلال بإصابة جندي احتياط من الكتيبة 8105، اللواء 646، بجروح خطيرة في معركة جنوب قطاع غزة، خلال وقت سابق من اليوم. وكانت منصات للمستوطنين تحدث عن 'حدث صعب' آخر تعرض له جيش الاحتلال في قطاع غزة اليوم لا يزال تحت الرقابة العسكرية. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على إيران، اعترف جيش الاحتلال بمقتل 4 جنود إسرائيليين بكمائن للمقاومة في قطاع غزة. في سياق متصل، دوّت صافرات الإنذار في كيبوتس 'نيريم' الاستيطاني بغلاف غزة، فيما أشارت مصادر عبرية إلى سقوط صاروخ أطلق من القطاع على الكيبوتس. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، دكّ تجمع لجيش الاحتلال في منطقة السطر الغربي بعدد من قذائف الهاون واستهداف موقع 'مارس' العسكري شرق مدينة خانيونس برشقة صاروخية. وفي بيان منفصل، أكدت كتائب القسام، أنه في عملية مشتركة مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي؛ تمكن المقاومون من قنص جندي صهيوني وقتله على الفور في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء. ومنذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول 2023، بلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 871 جنديًا، بينهم أكثر من 428 جنديًا سقطوا منذ انطلاق العملية البرية في 27 أكتوبر، كما أشار إلى إصابة 5,998 آخرين، بينهم 2,735 منذ بدء العدوان البري في 27 من الشهر نفسه. وتشمل هذه المعطيات الخسائر البشرية في مختلف الجبهات، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو لبنان أو داخل مناطق الاحتلال، لكنها لا تتضمن عناصر الشرطة والمخابرات. في المقابل، تشير وسائل إعلام عبرية إلى إخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره، خاصة في ظل الكمائن والعمليات النوعية التي تنفذها فصائل المقاومة وتؤكد سقوط قتلى وجرحى، في وقت يلتزم فيه جيش الاحتلال الصمت أو التقليل من حجم الخسائر.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
الملك في خطاب غاضب
خطاب الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي، كان مبرمجا منذ وقت، لكن وبالتزامن مع موعده وقعت تطورات كبيرة في المنطقة، تمثلت بالعدوان الإسرائيلي على إيران، وتصاعد نذر حرب أوسع في الإقليم. لكن ومع إدراك الملك لخطورة المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، وتداعياتها في حال استمرارها وتوسعها،إلا أن الكارثة الإنسانية في غزة وملف القضية الفلسطينية، كان البند الرئيسي في خطابه. إنها أصل المشكلة وجوهر الصراع الممتد لعقود في الشرق الأوسط. يحوز الملك على مصداقية كبيرة، لدى النخبة السياسية في أوروبا، وطالما كانت خطاباته في البرلمان الأوروبي محل تقدير استثنائي من المشرعين والساسة الأوروبيين،لكونها دليل موثوق لفهم المنطقة العربية وقضاياها ومشاعر شعوبها. في خطابه يوم أول من أمس، تحدث الملك بلسان كل أردني وفلسطيني وعربي. كان مثلنا جميعا، غاضب من المجتمع الدولي، ويشعر بأن العالم بأسره قد خذل غزة وأهلها، وعموم أهل المنطقة، جراء هذا الموقف حيال ماشهده ويشهده القطاع من وحشية إسرائيلية بحق السكان الأبرياء والمرافق الصحية والتعليمية، والعاملين في مجال الإغاثة والإعلاميين. وما يخشاه الملك، أن التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة حاليا، ستدفع العالم إلى نسيان معاناة غزة تماما، وتمنح اليمين المتطرف في إسرائيل مهلة إضافية لممارسة مزيد من القتل والتجويع لسكان غزة، ومواصلة سياسة الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية، لقتل فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة. كان مهما أن يسمع العالم الأوروبي، من قائد بوزن الملك عبدالله الثاني، أن سياسة التغاضي عن حقائق الصراع في الشرق الأوسط، ستدفع بالمنطقة ومعها الجوار الأوروبي لمزيد من العنف وعدم الاستقرار والتداعيات الخطيرة. لقد خدع العالم من قبل عندما روجت ماكينة الدعاية الأميركية ومعها إسرائيل أن القضاء على نظام صدام حسين، سيجلب السلام للمنطقة، ويجنبها مخاطر السلاح الكيماوي المزعوم، فكانت النتائج كارثية على الجميع؛ موجات من الإرهاب والتطرف والحروب واللجوء غير المسبوقة، وانهيار لمنظومة الأمن الإقليمي، بما سمح لإيران بالتمدد في كل الأطراف العربية. نتعرض لنفس الخدعية حاليا، إذ تروج إسرائيل لحربها على إيران ومن قبل ضد أذرعها باعتبارها نهاية لمرحلة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. لا يمكن لهذه الدعاية المضللة أن تصمد طويلا، لأن السلام الذي تجلبه القوة كما قال الملك، لن يدوم. سيكون سلاما زائفا ومخادعا، سرعان ما ينهار عندما نعود وننظر لمأساة الشعب الفلسطيني وهى قائمة دون حال عادل. يتبجح نتنياهو كل يوم بأنه سيغير وجه الشرق الأوسط بعد كل هذه الحروب والمجاز التي يرتكبها جيشه. لقد شهدت منطقتنا تغييرات كبيرة فعلا منذ السابع من أكتوبر، وثمة تغييرات أخرى أكبر في الطريق، لكن هذا لن يجلب السلام للمنطقة، بل المزيد من العنف والتطرف، وبنسخ أكثر وحشية مما شهدنا. وفي ضوء ما يشهده العالم من صراعات وحروب على أكثر من جبهة، يراهن الملك على حكمة الأوروبيين ودورهم لمنح قضايا منطقتنا أولوية، بالنظر للمصالح المتداخلة بيننا. ولهذا دعا لشراكة من أجل التنمية والسلام العالميين، يكون الشرق الأوسط هو مفتاحهها. ليس ثمة فسحة للأمل والتفاؤل لدى مواطني الشرق الأوسط، بفعل ما يدور في منطقتهم، ولن يغادروا مربع الاحباط واليأس، إلا إذا وجد صوت كصوت الملك عبدالله الثاني آذانا صاغية في عالم الغرب.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
علينا ألا ننسى غزة
يتم دفع غزة الى المنطقة المظلمة في الذاكرة، في وسائل الاعلام، وبين الناس، لأن الكل منشغل بالعمليات العسكرية بين ايران واسرائيل التي لا نعرف نهايتها. الإنسان العربي لا يستطيع على ما يبدو ان يجمع ملفين في وجدانه في توقيت واحد، وإلا ما تراجعت قصة غزة في هذا الوجدان، حتى لو كانت المبررات ان الحرب اصبحت طويلة، والمشاهد متكررة، والقتل يوميا، والتجويع عاديا، واختفاء الادوية طبيعيا، اضافة الى ما يدعيه البعض ان انفجار الحروب والصراعات في اليمن وسورية ولبنان وايران وربما العراق لاحقا، خطف الانتباه وشتت الاهتمام. المشهد الحالي بين ايران واسرائيل لا ينفصل اصلا عن غزة، فهي التي قدحت النار في كل هذا الاقليم، ولا تنفصل الحرب بين ايران واسرائيل عن غزة، بل تأتي نتيجة لها، واذا كانت اسرائيل تحاول تقديم صورة مضللة للفلسطينيين بكونهم يتلقون الدعم والتمويل من ايران من اجل التحريض عليهم، الا ان هذه الصورة الغبية تتعامى عن كون اصل المشكلة في الاحتلال فقط، وهو احتلال سبق الحكم الايراني الحالي بعقود، كما ان الحرب الحالية تأتي من ضمن تداعيات السابع من اكتوبر 2023، حيث وظفت اسرائيل المشهد للدخول الى 7 جبهات مختلفة. لكن العقدة الايرانية قد لا تكون سهلة الفك بذات الطريقة التي رأيناها في مواقع مختلفة، بسبب قدرات ايران العسكرية، وموقعها الجغرافي، وملف التخصيب الننوي، وما تحققه على الارض من ضربات مزلزلة لإسرائيل، مع ادراكنا هنا ان ايران تعرضت لضربات ساحقة، وثبت وجود خروقات امنية وعسكرية، وقد يأخذنا كل المشهد الى حرب اقليمية تؤثر على كل دول المنطقة، حتى كأن النار التي شبت من غزة تتوسع وتمتد يوما بعد يوم ولا تترك احدا من كلفتها في هذه المنطقة. الغزيون في توقيت متزامن يواجهون أسوأ الاوضاع من استشهاد المئات يوميا، الى مواصلة هدم البيوت، والتجويع وغياب الرعاية الصحية، ومواصلة التخطيط للتهجير خارج فلسطين، وهو امر تعلنه حكومة الاحتلال الغارقة اليوم تحت وطأة الضربات الايرانية بانتظار حدوث هدنة مفاجئة، او تدخل اميركي ضد ايران، وهو تدخل غير مضمون النتائج، وقد يؤدي الى حرق كل المنطقة وشعوبها ومواردها. كأس غزة المر دار هذه الايام ويشربه الاسرائيليون بذات الطريقة، هدم مستوطناتهم واستهداف مؤسسات الاحتلال، وقطعان الاحتلال، مدنيين وعسكريين، لكن العبرة ليست في العمليات اليومية المتبادلة، مع المعلومات التي تتسرب حول جهود الوسطاء لاطفاء الحرب ومنع تمددها، والعبرة تكمن في نهايات المشهد والى اين يذهب كل الاقليم، خلال الفترة المقبلة. نحن امام خيارين حتى الآن، الاول هزيمة ايران وتتويج اسرئايل قوة عظمى في الاقليم، والثاني توسع الحرب في كل الشرق الاوسط، بحيث تنهار بنية الاحتلال كليا، وهزيمة اسرائيل غير المستحيلة وتضرر دول المنطقة في الوقت نفسه. يصر كثيرون على ان اسرائيل غير قابلة للهزيمة، وهؤلاء يحسبونها عسكريا واقتصاديا وسياسيا، بسبب دعم الغرب ايضا، لكن عوامل التدافع الحالية قد تؤدي الى كل شيء، بما يعاكس القواعد وقوانين التحليل السياسي التي يؤمنون بها. علينا ألا ننسى غزة، وان تبقى حاضرة، بدلا من استفراد اسرائيل بها كل يوم.