logo
مظاهرة ضد العنصرية بفرنسا تتحول إلى مسيرة داعمة لغزة

مظاهرة ضد العنصرية بفرنسا تتحول إلى مسيرة داعمة لغزة

وطنا نيوز٢٣-٠٣-٢٠٢٥

وطنا اليوم:تحوّلت مظاهرة في باريس، ضمن ما يعرف بالموعد السنوي للتظاهر ضدّ العنصرية في فرنسا، إلى مسيرة حاشدة داعمة لفلسطين ومنددة بالجرائم الإسرائيلية.
وطالب المتظاهرون بإنصاف الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وتوفير الحماية له، وبمحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.
وذكرت الداخلية الفرنسية أن أكثر من 90 ألف شخص تظاهروا أمس السبت ضد العنصرية واليمين المتطرف، وهتف العديد منهم بشعارات داعمة لغزة ولوّحوا بالأعلام الفلسطينية.
ويتهم اليسار الحكومة بالتقرب من اليمين المتطرف، من خلال اتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة. وكان رئيس الوزراء فرانسوا بايرو قد هدد 'بإلغاء' اتفاق 1968 الذي يمنح الجزائريين في فرنسا وضعا خاصا في ما يتعلق بالتنقل والإقامة والعمل، وذلك في حال لم تسترد الجزائر مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد.
وفي مرسيليا (جنوب) تظاهر نحو 3300 شخص بحسب الشرطة (10 آلاف بحسب الكونفدرالية العامة للشغل (سي جي تي) حاملين لافتات كتب عليها 'ضد الإسلاموفوبيا الحكومية' و'تسلا هي الصليب المعقوف الجديد' ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.
وفي ستراسبورغ (شرق) قال المتظاهر مارك بيريرا البالغ 37 عاما إنه جاء ليقول 'لا للعنصرية السائدة'.
وفي باريس، شارك أكثر من 20 ألف شخص في مظاهرات شهدت توترا في نهايتها مع توقيف شخصين وإصابة 3 آخرين.
كما تعرض صحفي لضربة على رأسه بهراوة شرطي، وأعلن مفوض الشرطة لوران نونيز أنه سيحيل إلى النيابة العامة من رفعوا ورددوا شعارات 'تندرج تحت القانون الجنائي' بينما ردد متظاهرون هتافات 'تسقط الدولة والشرطة والفاشيون'.
وقالت المتظاهرة الأميركية آن البالغة 55 عاما -والتي رفضت ذكر اسم عائلتها- إن 'أميركا تتجه نحو الفاشية. نحن بحاجة إلى احتجاجات كهذه في الولايات المتحدة'.
بدورها، قالت نيكول كيل نيلسن البالغة 75 عاما في رين غرب فرنسا 'آمل أن تدفع السياسات التي ينتهجها اليمين المتطرف بالولايات المتحدة الناسَ للتفكير'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة هارفارد في مرمى نيران إدارة ترامب بسبب دعم فلسطين
جامعة هارفارد في مرمى نيران إدارة ترامب بسبب دعم فلسطين

البوابة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

جامعة هارفارد في مرمى نيران إدارة ترامب بسبب دعم فلسطين

في تصعيد جديد، فتحت إدارة ترامب هجومًا حادًا على جامعة هارفارد على خلفية مزاعم بـ"معاداة السامية" داخل الحرم الجامعي، وذلك في أعقاب موجة احتجاجات طلابية داعمة لفلسطين أدانت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ومع تصاعد الغضب داخل الجامعات الأميركية، تحولت حرمات تعليمية كبرى مثل هارفارد إلى مساحات للتظاهر والتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو ما اعتبرته جهات يمينية تجاوزًا لحرية التعبير وتشجيعًا على معاداة السامية. وخلال الأسابيع الماضية، بدأت وزارة التعليم الأميركية في إدارة ترامب مراجعة شاملة للتمويل الفيدرالي الممنوح لهارفارد، والذي يُقدَّر بنحو 9 مليارات دولار. وطالبت الإدارة الجامعة بـ: -حظر برامج التنوع والمساواة والشمول (DEI). -قمع الجماعات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي. -ضمان بيئة "خالية من الخطاب المعادي للسامية". وقد قامت الحكومة بتعليق تمويل بقيمة 2.3 مليار دولار من إجمالي الدعم الاتحادي للجامعة، مما زاد من حدة المواجهة بين الطرفين. وفي رد رسمي، رفضت جامعة هارفارد مطالب إدارة ترامب، ووصفتها بأنها تهديد صريح لحرية التعبير والاستقلال الأكاديمي. كما رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية لاستعادة التمويل المعلّق، وأكدت في الوقت ذاته التزامها بمحاربة كل أشكال التمييز، بما في ذلك الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية، دون التضحية بحقوق الطلبة في التعبير السلمي.

رئيس وزراء فرنسا يحذر من مخاطر تتعلق بالدين العام
رئيس وزراء فرنسا يحذر من مخاطر تتعلق بالدين العام

رؤيا نيوز

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

رئيس وزراء فرنسا يحذر من مخاطر تتعلق بالدين العام

قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، في مقابلة مع صحيفة جورنال دو ديمانش، إن التكلفة السنوية لخدمة الدين العام الفرنسي قد تصل إلى 100 مليار يورو في السنوات المقبلة. وأضاف بايرو: 'تسير بلادنا على طريق محفوف بمخاطر مريعة، وقد يقودنا إلى وضع كارثي خلال ثلاث أو أربع سنوات: فخدمة الدين وحدها – أي مدفوعات الفوائد – قد تصل إلى 100 مليار يورو سنويا. وهذا يعادل ميزانيتي التعليم والدفاع مجتمعتين'. ووفقا له، يشكل الوضع الحالي تهديدا كبيرا للنموذج الاجتماعي الفرنسي وسيادته ومستقبله، وأي زيادة حادة في أسعار الفائدة قد تكون كافية لدفع البلاد إلى أزمة اقتصادية ومالية 'ذات أبعاد تاريخية'. ويرى رئيس الوزراء أن السبب في ذلك يرجع إلى أن عجز الموازنة الممول بالديون أصبح هو القاعدة السائدة منذ 'عقود عديدة'. ويعتقد بايرو أن المخرج من هذا الوضع يكمن في خفض الإنفاق الحكومي مع زيادة الإنتاج. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة 'فيغارو' نقلا عن استطلاع أجرته لها شركة 'فيريان'، أن نسبة الثقة في رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو انخفضت إلى 14%، وهو أدنى رقم بين رؤساء وزراء فرنسا منذ عام 1958.

لماذا تتصاعد «الإسلاموفوبيا» في فرنسا
لماذا تتصاعد «الإسلاموفوبيا» في فرنسا

الدستور

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

لماذا تتصاعد «الإسلاموفوبيا» في فرنسا

باريس- فجّرت تصريحات رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا بايرو، بشأن ارتفاع ما أسماه بـ»الإسلاموفوبيا» في فرنسا، جدلاً داخل حكومته، بعدما رفض عدد من الوزراء استخدام هذا التوصيف أو الإقرار بوجود جو معاد للمسلمين. تصريحات بايرو وردود الفعل عليها، جاءت بعد جريمة قتل الشاب أبو بكر سيسي (مالي الجنسية) طعناً في أحد المساجد في جنوب فرنسا، وبالتحديد في بلدة لو جران كومب. واستنكر بايرو ما أسماه «العار المعادي للإسلام» و»الإسلاموفوبيا» في فرنسا، ولكن هذا الوصف لم ينل الإجماع داخل الحكومة، كما امتنع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استخدامه في إدانة جريمة قتل أبو بكر. ورفض وزير أقاليم ما وراء البحار إيمانويل فالس بدوره استخدام كلمة «الإسلاموفوبيا»، وقال في تصريحات لإذاعة RTL، إن «ملالي إيران هم من اخترعوا هذا المصلح قبل 30 عاماً»، مضيفاً: «لا يجب أبداً استخدام مصطلحات الخصوم». وقال بايرو في منشور له على منصة «إكس»: «تم قتل أحد المصلين في مسجد جراند كومب. وتم إظهار عار الإسلاموفوبيا في مقطع فيديو. نحن مع أهالي الضحية، ومع المؤمنين الذين أصيبوا بالصدمة». وطلب وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الذي تصاعدت مطالبات بإقالته بعد التزامه الصمت 3 أيام كاملة بعد قتل الشاب في المسجد، من حُكام المقاطعات تعزيز الأمن في أماكن العبادة الإسلامية. ولكن روتايو رفض بدوره استخدام كلمة «الإسلاموفوبيا» في حديثه عن جريمة قتل أبو بكر، واعتبر في مقابلة مع BFM TV، أن المصطلح «إديولوجي الدلالة». وعكس فالس، ربط روتايو هذا المصطلح بتنظيم «الإخوان المسلمين»، وقال إن وزارة الداخلية تستخدم كلمة «معاداة الإسلام».ويتهم اليسار الفرنسي، بما في ذلك نواب «الجبهة الشعبية الجديدة»، روتايو بمعاداة المسلمين في فرنسا، وتبني خطاب تحريضي ضدهم وضد المهاجرين. وظهر روتايو في تظاهرة «من أجل الجمهورية وضد الإسلاماوية» المثيرة للجدل في باريس الشهر الماضي، وخلال خطابه ردّد قائلاً: «يسقط الحجاب»، وذلك في إطار مشروع قانون يهدف لحظر ارتداء الرياضيات للحجاب في المنافسات.مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، يساور الناخبين المسلمين قلق من احتمال فوز اليمين المتطرف الذي يخشون أن يكونوا أولى ضحاياه.. لماذا الخوف؟ وعلى هامش النقاش بشأن «الإسلاموفوبيا، طالب نائب عن حزب «فرنسا الأبية»، ضمن جلسة أسئلة للحكومة في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، الثلاثاء، برحيل وزير الداخلية الفرنسي، متهماً إياه بإذكاء هذه الظاهرة في البلاد.وقال النائب عبد القادر لحمر، موجهاً كلامه لرئيس الحكومة: «كم من الوفيات تنتظرون للتحرك ضد الإسلاموفوبيا، وأخذ اجراءات، بدءاً بتنحية السيد روتايو؟». وقال المؤرخ الفرانكو-جزائري صادق سلام لـ»الشرق»، إن «بايرو كان الأجرأ بين المسؤولين الفرنسيين عندما تحدث عن انتشار الإسلاموفوبيا في فرنسا»، موضحاً أن بايرو «مسيحي متديّن لكنه يحترم الآخرين، لا سيما وأن هناك تجمعات سياسية منها المؤيد للصهيونية، أو من اليمين المتطرف، لا يريدون المساواة بين الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية»، معتبراً أن هذه الأطراف تريد الإبقاء على «معاداة السامية» التهديد الأبرز في فرنسا. واعتبر سلام أن «معادلة الإسلاموفوبيا أصبحت حقيقة متداولة وراسخة»، وأن «هناك من يريد في المجتمع الفرنسي ترويج الخوف من المسلمين والإسلاموفوبيا»، مشيراً إلى مسؤولين في الحكومات الفرنسية المتعاقبة.وأضاف المؤرخ سلّام أن «الإسلاموفوبيا موجودة، ولكن الخطر الحالي هو تحولها إلى أداة حكومية، أو إذا صح القول إلى إسلاموفوبيا حكومية، أي أصبح لها مؤيدون داخل الحكومة». وفي هذا السياق، تم الإبلاغ عن حادث جديد في منطقة بواسي، وُضع في الإطار نفسه، بعدما قدّمت امرأة شكوى للشرطة، بعد تعرضها لاعتداء حين كانت مرفوقة برضيعها، وتم نزع خمارها في الشارع.وندّدت رئيسة بلدية المدينة ساندرين بيرنو دوس سانتوس، بشدة بالهجوم، الذي وصفته بـ»المعادي للإسلام». وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store