
البوتاسيوم.. عنصر حيوي لضبط ارتفاع ضغط الدم
وأشارت مجلة "American Journal of Physiology" إلى أن علماء جامعة واترلو الكندية، أثناء دراستهم لتحديد الأطعمة المؤثرة على وظائف القلب وضغط الدم، اكتشفوا أن تناول كميات زائدة من الصوديوم - مثل الموجودة في الوجبات السريعة والنقانق والوجبات الخفيفة المالحة والأطعمة المصنعة - يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، خاصة لدى الرجال. كما لاحظوا أن أجسام النساء تتفاعل مع فائض الصوديوم بشكل أقل حدة. ومع ذلك، فإن إضافة البوتاسيوم إلى النظام الغذائي لكلا الجنسين تساعد على خفض ضغط الدم حتى مع استهلاك كميات كبيرة من الملح.
وأوضح العلماء أن الإنسان يمكنه الحصول على البوتاسيوم بشكل طبيعي من خلال تناول الأطعمة مثل الموز والسبانخ والبروكلي والبطاطا الحلوة والأفوكادو والفاصوليا والعدس. كما أشاروا إلى أن اتباع نظام غذائي غني بهذه الأطعمة يساعد في:
الحفاظ على توازن الكهارل (المعادن المشحونة كهربائياً في الجسم)
تخفيف العبء على القلب
خفض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدموأظهرت العديد الدراسات أن البوتاسيوم يتبر من أهم العناصر الضرورية للحفاظ على صحة القلب وجهاز الدوران في الجسم، فضلا عن دوره المهم في الأساسي في تقليل كميات الكالسيوم التي يفقدها الجسم، أي أنه مفيد لصحة العظام، كما يلعب البوتاسيوم أيضا دورا مهما في الحفاظ على البيئة القلوية في الجسم التي تزيد من كثافة العظام، كما له دور مهم انقباض العضلات وانبساطها، وخاصة عضلة القلب.
ويشير خبراء الصحة إلى أن عنصر البوتاسيوم يحارب تشكل الحصوات في الكلى، لأن سترات البوتاسيوم تساعد على خفض مستويات الكالسيوم في البول، كما أن البوتاسيوم يعتبر من العناصر الأساسية التي تساعد في علاج احتباس السوائل في الجسم.
المصدر: لينتا.رو
اكتشف العلماء أن حمض اللينوليك الموجود في الزيوت النباتية يعزز نمو سرطان الثدي الثلاثي السلبي من خلال تنشيط مسار بروتيني محدد.
يعاني بعض الأشخاص من الصداع الشديد صباحا، وقد يترافق هذا الصداع مع آلام مبرحة في منطقة الفكين، فما السبب وراء هذه المشكلة؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
متى تكون الدوخة علامة للأمراض؟
ووفقا للدكتورة يلينا كيسلوفا، أخصائية طب الأعصاب، لا يدل الشعور بالدوخة دائما على وجود مرض لأن الشخص قد يشعر بالدوخة بعد ركوب مرجوحة دوارة أو غيرها من الألعاب لفترة طويلة. كما غالبا ما يصاب الشخص بالدوخة بعد شرب الكحول. وجميع هذه الحالات طبيعية ولا تتطلب علاجا أو عناية خاصة. ولكن أحيانا تكون الدوخة أحد الأعراض المصاحبة لمرض ما. وهذا ما يلاحظ في 15-20 بالمئة من الحالات لدى البالغين سنويا. لذلك يجب إيلاء اهتمام خاص للدوخة إذا كان الشخص يعاني منها بصورة متكررة. وتقول: "أحد الأسباب الشائعة لنوبات الدوخة قصيرة المدى، هو دوار الوضع الانتيابي الحميد الناجم عن تحرك رواسب الكالسيوم داخل المحلل الدهليزي المسؤول عن الحفاظ على التوازن. تشمل الأعراض نوبات قصيرة من الدوار تحدث عند تغيير وضعية الرأس. وتستخدم لعلاج الحالة تمارين خاصة تسمى مناورات إعادة التموضع، وبعدها يتوقف الرأس عن الدوران. ولكن عودة المرض قد تكون مرتبطة باضطراب في استقلاب الفوسفور والكالسيوم". ووفقا لها، السبب الآخر للدوخة هو الدوار الإدراكي الوضعي المستمر، حيث يشعر المريض بعدم التوازن أو الدوخة غير الدورانية. وتشخص هذه الحالة إذا كانت الحالة لمدة 15 يوما أو أكثر كل شهر على مدى أكثر من 3 أشهر. وتشير الطبيبة إلى أن هناك مئات الأسباب للدوخة. فمثلا، تحدث غالبا أثناء الدورة الشهرية، ما يشير إلى فقر الدم أو نقص الحديد الكامن. كما أن الصداع النصفي الدهليزي شائع أيضا، حيث تكون مصحوبة بأعراض الصداع النصفي - الصداع الشديد. وتقول: "ومن الأسباب الأخرى للدوخة مرض منيير والأمراض العصبية. كما لا ينبغي استبعاد مشكلات القلب والأوعية الدموية، لأنها غالبا ما تسبب الدوخة. وقد يكون السبب ارتفاع مستوى ضغط الدم، وأثناء المجهود البدني، وتسارع النبض". وعموما، وفقا لها، الدوخة مع فقدان الوعي ودونه هي سبب لاستشارة الطبيب لأنها قد تكون علامة للجلطة الدماغية أو التصلب المتعدد أو ورم زاوية الجسر المخيخي في الدماغ. ويجب أن ندرك أن نوبة الدوار تتطلب عناية طبية فورية إذا صاحبها صداع شديد، أو صعوبات في التوجه، أو المشي، أو الكلام، أو الرؤية المزدوجة، أو فقدان الرؤية التام لأن هذه الأعراض تشير إلى وجود مشكلات خطيرة تتطلب مساعدة طبية فورية. كما لا ينبغي تجاهل حالات تكرر الدوخة وزيادة فترة مدة نوبتها دائما. المصدر: عددت الطبيبة البريطانية إيللي كانون بعض المشكلات الصحية التي تشير إليها الدوخة. يواجه الكثيرون نوبة دوار مفاجئة قد تجعلهم يشعرون بعدم التوازن، وقد يحدث هذا لعدة أسباب بسيطة، مثل الجفاف أو مشاكل الأذن الداخلية أو نقص التغذية. اكتشف علماء كوريا الجنوبية طريقة للتخلص من دوار الوضعية الانتيابي الحميد، الذي ينتشر بين النساء أكثر من الرجال. يشعر الجميع بالدوار ولو لمرة واحدة في حياتهم، وإذا كان الشعور حالة مستمرة، فإن الحياة تصبح لا تطاق.


روسيا اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها من أول يوم حتى عدة أشهر
وتؤكد النتائج ما أظهرته دراسات سابقة من ارتباط بين هذه المنتجات وزيادة خطر الوفاة المبكرة والإصابة بـ 32 مرضا، بينها أمراض القلب والسرطان وداء السكري من النوع الثاني ومشاكل الصحة العقلية. وأفادت النتائج أن الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50%، والسكري من النوع الثاني بنسبة 12%، بالإضافة إلى اضطرابات الصحة العقلية. ويشير الخبراء إلى أن الوجبات السريعة والأطعمة فائقة المعالجة خطر صامت يهدد صحتنا على المدى البعيد، حيث أنها تؤدي إلى تأثيرات تراكمية تبدأ من الدقائق بعد تناولها، وتستمر لسنوات. بعد أيام قليلة في اللحظات الأولى بعد تناول هذه الأطعمة، يشعر المرء بنشاط زائف بسبب جرعات السكر والملح والكافيين المرتفعة التي تحفز إفراز الدوبامين في الدماغ، ما يخلق شعورا مؤقتا بالرضا. لكن هذه "المكافأة" السريعة ما هي إلا خدعة، إذ يتبعها انهيار مفاجئ في الطاقة والشعور بالإرهاق. ومع تكرار الاستهلاك على مدار أيام، تبدأ المشاكل الحقيقية في الظهور. فبالإضافة إلى اضطرابات مستويات السكر في الدم التي تؤدي إلى نوبات جوع متكررة، تظهر تأثيرات ضارة على الجهاز الهضمي بسبب اختلال توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. كما أن المحتوى العالي من الصوديوم يتسبب في احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، بينما تؤدي الدهون غير الصحية إلى زيادة الالتهابات في الجسم. بعد بضعة أسابيع عندما يصبح تناول هذه الأطعمة عادة يومية، تتسع دائرة المخاطر الصحية لتشمل: - اضطرابات النوم: تبدأ جودة النوم في التدهور بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم إنتاج هرمونات النوم مثل الميلاتونين. - اختلال وظائف البنكرياس: يظهر إجهاد واضح في عمل البنكرياس نتيجة المحاولات المستمرة لضبط مستويات السكر المرتفعة في الدم. - مشاكل هضمية متكررة: تزداد حالات الانتفاخ وعسر الهضم نتيجة اختلال توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. بعد عدة أشهر من الاستهلاك المستمر - زيادة الوزن الملحوظة: تظهر زيادة متراكمة في الوزن بسبب احتواء هذه الأطعمة على سعرات حرارية عالية مع قلة قيمتها الغذائية. - تأثيرات نفسية: يبدأ ظهور أعراض القلق والاكتئاب نتيجة التأثير السلبي على محور الأمعاء-الدماغ. - التهاب المفاصل: تتفاقم آلام المفاصل بسبب زيادة الالتهابات الناتجة عن الدهون غير الصحية والإضافات الكيميائية. - ارتفاع ضغط الدم: يستمر ضغط الدم في الارتفاع بسبب المحتوى العالي من الصوديوم في هذه الأطعمة. - الإرهاق المزمن: يصبح التعب والإرهاق حالة دائمة نتيجة نقص العناصر الغذائية الأساسية. كيف نحمي أنفسنا في عالم مليء بالمغريات؟ في مواجهة هذا الواقع، يقدم الخبراء نصائح عملية للحد من هذه المخاطر دون حرمان كامل. وتتمثل أول نصيحة في الوعي بالمكونات التي تتناولها. فقراءة الملصقات الغذائية بعناية وتجنب المنتجات التي تحتوي على قوائم طويلة من الإضافات الكيميائية يمكن أن يحدث فرقا كبيرا. كما أن استبدال الوجبات الخفيفة المصنعة ببدائل طبيعية مثل الفواكه الطازجة والمكسرات يعيد التوازن إلى النظام الغذائي. ومن المهم أيضا إدراك أن ليس كل ما هو معلب أو مجمد ضارا. فبعض عمليات المعالجة مثل التخمير أو التجميد قد تحافظ على القيمة الغذائية أو حتى تزيدها. ولذلك يكمن مفتاح الغذاء الصحي في الاختيار الواعي والاعتدال. وفي النهاية، يبقى تحقيق التوازن بين متطلبات الحياة العصرية والحفاظ على الصحة تحديا يوميا. كما تقول خبيرة التغذية ليلي كيلينغ: "لا بأس ببعض المرونة في النظام الغذائي، المهم هو أن تصبح الخيارات الصحية هي القاعدة وليس الاستثناء". مضيفة أنه بدلا من النظر إلى الأمر على أنه حرمان، يمكن اعتباره فرصة لإعادة اكتشاف متعة الأطعمة الطازجة وتأثيرها الإيجابي على الطاقة والمزاج. المصدر: مترو انتشر الحديث في الآونة الأخيرة عن عشبة الآشواغاندا التي لفتت انتباه المشاهير، مثل ميغان ماركل وجوينيث بالترو، حيث أشارت تقارير إلى استخدامهم لها لخصائصها المهدئة. كشفت دراسة أن الأنظمة الغذائية النباتية إذا تم التخطيط لها جيدا، يمكن أن تكون درعا واقيا ضد الإجهاد التأكسدي والالتهابات المزمنة، وهي عوامل رئيسية في أمراض، مثل ألزهايمر وباركنسون. مع ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري حول العالم، يبحث العلماء عن طرق جديدة وفعّالة للوقاية من هذا المرض المزمن.


روسيا اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
طريقة بسيطة للحفاظ على صفاء الذهن في سن الشيخوخة
وجاء في منشور لمجلة Age and Ageing:"أجرى علماء من جامعة جنوب أستراليا ومعهد أبحاث AdventHealth دراسة لمعرفة تأثير النشاط البدني اليومي على صحة الأشخاص الكبار في السن وعلى آلية عمل الجهاز العصبي والدماغ لديهم، وخلال الدراسة قام العلماء بتحليل بيانات 585 شخصا تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 80 عاما، وقارنوا البيانات التي تتعلق بالوقت الذي يمضيه هؤلاء الأشخاص يوميا في النوم، والسلوك المستقر، والنشاط البدني الخفيف والمتوسط الشدة مع نتائج اختبارات الذاكرة، وسرعة التفكير، والقدرة على التخطيط". وأظهرت نتائج الدراسة للعلماء أن التأثير الإيجابي الأعظم للحفاظ على عمل الدماغ الوظائف الإدراكية عند الكبار في السن يأتي من النشاط المعتدل الشدة - وهو النوع الذي يسبب زيادة معدل ضربات القلب والتنفس، إذ أن خمس دقائق يوميا من الحركة (مثل المشي السريع أو السباحة) تعمل على تحسين سرعة معالجة المعلومات والذاكرة العاملة والوظائف التنفيذية بشكل ملحوظ عن هذه الفئة العمرية من الناس. وتبين للعلماء أيضا أن كبار السن الذين لا يمارسون أي نوع من النشاط البدني يوميا أو مستويات النشاط البدني لديهم منخفضة، كان إدراكهم للأشياء أقل وذاكرتهم أسوأ، بغض النظر عن جنسهم وعن العوامل الوراثية أو العوامل الأخرى التي تؤثر على عمل الدماغ أو الجهاز العصبي. وبناء على نتائج الدراسة تبين للعلماء أن الحصول على قسط كاف من النوم يوميا لا يكفي وحده للحفاظ على عمل الدماغ وتحسين الإدراك، بل أن النشاط البدني يعتبر أمرا مهما أيضا مع التقدم بالعمر. المصدر: لينتا.رو أظهرت دراسة علمية أن صعود السلالم بدلا من استخدام المصاعد قد يكون أحد أبسط الطرق لتعزيز الصحة وإطالة العمر. ينصح خبراء التغذية بتناول بعض الأطعمة التي تساعد على تسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وتعطينا شعورا بالشبع لفترة طويلة، ما يجعلها مناسبة للذين يرغبون بخسارة الوزن. أظهرت دراسة حديثة أن إضافة البوتاسيوم إلى النظام الغذائي يساعد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.