logo
الصراع في أوكرانيا فرصة الصين لتتعلم كيف تنتصر في حربها المقبلة

الصراع في أوكرانيا فرصة الصين لتتعلم كيف تنتصر في حربها المقبلة

الإمارات اليوممنذ 8 ساعات
بعد مرور نحو ثلاث سنوات ونصف السنة على بدء الحرب الروسية - الأوكرانية، ظهرت أبعاد استراتيجية حيوية ستكون لها تداعياتها على العالم بعد أن تضع هذه الحرب أوزارها، أياً كانت نتيجتها النهائية.
وفي تحليل نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست» الأميركية، كشف قائد القيادة المركزية الأميركية سابقاً وقائد القوات الأميركية في العراق سابقاً، الجنرال ديفيد بتريوس، ورائدة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والباحثة الزميلة في منتدى الاستراتيجية الدولية، كلارا كلوديروفيتش، عن بعد استراتيجي مهم يغيب عن الجدل الدائر في واشنطن بشأن الموقف الأميركي من روسيا وحربها في أوكرانيا، وهو تحول هذا الصراع إلى مختبر تجارب للصين، المنافس الأبرز والأخطر للولايات المتحدة حالياً.
وفي حين تنظر واشنطن إلى الحرب من منظور أن روسيا، عدوها القديم، تخوض معارك في أوكرانيا، ترى بكين أن هناك فرصة ثمينة للمراقبة والتعلم من حرب شديدة الضراوة، تُستخدم فيها أسلحة ستهيمن على الصراعات المستقبلية.
وبفضل دورها كداعم اقتصادي وصناعي أساسي لروسيا، اكتسبت الصين موقعاً متميزاً من هذا الصراع، فهي تستطيع تقييم أداء مكونات الأنظمة العسكرية التي توفرها بأعداد هائلة في القتال، وجمع المعلومات الاستخبارية حول فعالية الأسلحة الأوكرانية والغربية، وصقل المفاهيم التي ستستخدمها لتوجيه تطوير أسلحتها، وتدريبها العسكري، وهياكلها التنظيمية، وسيسهم كل ذلك في إعداد الجيش الصيني بصورة جيدة لخوض أي صراع محتمل ضد الولايات المتحدة.
وأصبحت الحقائق المادية على الأرض الآن جلية لا يمكن تجاهلها، فالمحركات الصينية تُشغّل الطائرات المسيرة التي تُدمّر المواقع الأوكرانية، والإلكترونيات الدقيقة الصينية تُوجّه الصواريخ الروسية، والآلات الصينية تُعيد بناء آلة الحرب الروسية، وقد أصبح دور الصين في هذا الصراع الآن أكبر بكثير من أن تتغاضى عنه الولايات المتحدة، على حد قول بتريوس الذي شغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) في تحليله المشترك مع كلوديروفيتش.
والدور الصيني في الحرب تجاوز مجرد الدعم الاقتصادي لروسيا، وأصبحت الصين الآن العمود الفقري اللوجيستي للمجمع الصناعي العسكري الروسي، هذا الوضع يسمح للصين باختبار قدرتها الصناعية على دعم شريك يخوض صراعاً ضارياً مستمراً، مع فهم تداعيات ذلك على دعم قواتها في القتال، مع استمرار قدرتها على إنكار هذا الدور.
وقد تجلّت هذه الأولوية الاستراتيجية لدى صنّاع القرار في بكين بوضوح في يوليو الماضي، عندما أخبر وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، دبلوماسياً رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي بأن بكين لا يمكنها قبول هزيمة روسيا في أوكرانيا، لأنها ستخاطر في هذه الحالة بالسماح للولايات المتحدة بتوجيه كامل قدراتها نحو الصين.
في الوقت نفسه، فإن تفاصيل الدعم الصيني لروسيا في الحرب تكشف عن حقائق بالغة الأهمية، فمع حلول عام 2023، كان ما يقرب من 90% من الإلكترونيات الدقيقة التي استوردتها روسيا لاستخدامها في الصواريخ والدبابات والطائرات الحديثة، يأتي من الصين، وبالمثل استوردت روسيا ما يقرب من 70% من آلات المصانع في الربع الأخير من عام 2023، والتي قُدرت قيمتها بنحو 900 مليون دولار، من الصين، لتحل محل المعدات الألمانية واليابانية المتطورة التي لم تعد روسيا قادرة على الحصول عليها.
وسرعان ما أصبحت بكين المورد الرئيس لموسكو لـ«النيتروسليلوز»، وهي المادة الدافعة الرئيسة لقذائف المدفعية، حيث ارتفعت الصادرات من كميات ضئيلة قبل الحرب إلى أكثر من 1300 طن في عام 2023، وهي كمية كافية لإنتاج مئات الآلاف من قذائف المدفعية.
الأهم من ذلك هو أن نفوذ الصين قد تحول أخيراً من التوريد السلبي إلى التلاعب النشط بالتوازن التكنولوجي في ساحة المعركة، وهي السمة المميزة لدولة منخرطة في حرب بالوكالة، وفي مايو 2025 ذكر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بصراحة: «طائرات مافيك الصينية متاحة للروس، لكنها ممنوعة على الأوكرانيين».
وقد أيّد مسؤولون أوروبيون اتهامه، حيث أفادوا بأن الصين لم توقف مبيعات طائرات (DJI Mavic) المسيرة الشهيرة إلى أوكرانيا فحسب، بل قيدت أيضاً صادرات مكوناتها الرئيسة، وفي الوقت نفسه زادت شحناتها إلى روسيا، وبتسليحها طرفاً مع حرمان الطرف الآخر من التقنيات الحيوية، لم تعد بكين مراقباً محايداً، بل أصبحت شريكاً مباشراً يؤثر في نتائج الحرب اليومية.
وتمثل حرب أوكرانيا بالنسبة للجيش الصيني الذي لم يخض حرباً كبرى منذ أكثر من أربعة عقود، مصدراً لا مثيل له للخبرات والأفكار، فهذه الحرب تتيح له معرفة بالغة الأهمية حول الحروب الحديثة، من استخدام الطائرات المسيرة إلى التدابير الإلكترونية المضادة، وكل ذلك دون تعريض جندي صيني واحد للخطر.
ويتدفق هذا السيل من المعلومات إلى نظام مركزي مُصمم لاستغلاله منهجياً، ليكون قادراً على الاستجابة بسرعة أكبر بكثير من النظام الأميركي الذي لايزال يعيش في العصر الصناعي العتيق.
وهناك ثلاثة أسباب تعطي هذه الحرب أهمية كبرى بالنسبة للصين، أولها أن ساحة المعركة مكتظة بالمعدات والبرمجيات العسكرية الغربية المتطورة، وتستطيع استخبارات الجيش الصينية أن تدرس بدقة أداء الأنظمة الأميركية الرئيسة، من نظام الدفاع الجوي «باتريوت» إلى مدفعية الصواريخ «هيمارس»، كما تُحلل كيفية توظيف أوكرانيا الماهر لابتكاراتها الخاصة، كما حدث في «عملية العنكبوت»، التي تضمنت هجوماً منسقاً باستخدام أسراب من الطائرات المسيرة منخفضة الكلفة لإتلاف أو تدمير طائرات استراتيجية روسية، بقيمة تقارب سبعة مليارات دولار، في مطارات تبعد آلاف الأميال عن بعضها بعضاً في عمق روسيا الاتحادية.
وثاني الأسباب هو أن الحرب تتيح للصين رصد المفاهيم العسكرية الجديدة والتكيف معها، وهذه ليست استراتيجية معزولة، فقد استخدمت بكين صراعات الشركاء كحقل اختبار من قبل، كما رأينا في مناوشة مايو الماضي بين الهند وباكستان، حيث تردد أن باكستان استخدمت طائرات «جيه 10 سي»، وصواريخ «بي إل 15» صينية الصنع بفعالية كبيرة في مواجهة الأسلحة الغربية المتطورة لدى الهند.
وثالثاً تراقب الصين عن كثب استخدام الغرب للعقوبات الاقتصادية غير المسبوقة ضد روسيا لتوجيه جهودها الرامية إلى «تحصين» اقتصادها ضد العقوبات، ومن خلال مراقبة روسيا وهي تتكيف مع العقوبات، تتعلم بكين كيفية عزل أنظمتها المالية وسلاسل توريدها عن أي ضغوط مماثلة في المستقبل، حيث توسعت في استخدام اليوان الصيني بديلاً للدولار الأميركي في تعاملاتها التجارية مع العديد من الدول، إلى جانب العمل على بناء نظام الدفع عبر الحدود بين البنوك كبديل لنظام سويفت الذي تسيطر عليه الدول الغربية.
روسيا منافس «ند» للولايات المتحدة
يقول قائد القيادة المركزية الأميركية سابقاً وقائد القوات الأميركية في العراق سابقاً، الجنرال ديفيد بتريوس، ورائدة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والباحثة الزميلة في منتدى الاستراتيجية الدولية، كلارا كلوديروفيتش، إن «التحدي المركزي الذي يواجه الولايات المتحدة لم يعد يقتصر على احتواء روسيا، بل أصبح يتمثل في التفوق في التفكير، والتكيف على منافس ندّ للولايات المتحدة، وجد المعمل الأمثل والمنخفض الكلفة لكي يختبر كل ما يحتاج إليه في الحرب المقبلة، لذلك فعدم إدراك صناع القرار الأميركيين لحقيقة أن السباق مع الصين يتعلق بمدى القدرة على التعلم والاستفادة من الحرب في أوكرانيا، يعني أنه عند حلول لحظة المواجهة مع الصين، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها أمام خصم خاض بالفعل حرباً ضد أسلحتها واستراتيجياتها، وتعلم كيف ينتصر عليها».
. بكين لا يمكنها قبول هزيمة روسيا في أوكرانيا، لأنها ستخاطر في هذه الحالة بالسماح للولايات المتحدة بتوجيه كامل قدراتها نحو الصين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين وكيم يعززان تحالفهما قبل قمة ألاسكا مع ترامب
بوتين وكيم يعززان تحالفهما قبل قمة ألاسكا مع ترامب

البيان

timeمنذ 41 دقائق

  • البيان

بوتين وكيم يعززان تحالفهما قبل قمة ألاسكا مع ترامب

تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تعزيز التعاون بين بلديهما، قبل أيام على قمة سيد الكرملين المرتقبة في ألاسكا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي في بيونغ يانغ الأربعاء. وأفادت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية بأن بوتين وكيم تحدثا هاتفيا في "أجواء دافئة ووديّة" الثلاثاء وأكّدا "استعدادهما لتعزيز التعاون في المستقبل". يأتي الاتصال قبل ثلاثة أيام على القمة المرتقبة بين بوتين وترامب والتي ستكون الأولى بين رئيس أميركي في منصبه والرئيس الروسي منذ العام 2021، في وقت يسعى ترامب للعب دور وساطة لوضع حد لحرب روسيا في أوكرانيا المتواصلة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى منطقة كورسك الروسية إضافة إلى أسلحة لدعم جهدها الحربي، بينما أكد كيم لموسكو دعم بلاده الكامل للحرب أثناء محادثات عقدها الشهر الماضي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وأعرب بوتين أثناء اتصالهما الثلاثاء عن تقديره "لروح التضحية التي أظهرها عناصر الجيش الشعبي الكوري في تحرير كورسك" في روسيا، حيث احتل الجيش الأوكراني مئات الكيلومترات المربعة في هجوم مباغت في أغسطس 2024 قبل أن تتمكن القوات الروسية في الربيع من تحريرها بدعم من فرقة كورية شمالية. تعهّد كيم بدوره بأن كوريا الشمالية "ستدعم بالكامل جميع الإجراءات التي تتخذّها القيادة الروسية في المستقبل أيضا". وأكد الكرملين الاتصال في بيان قائلا إن بوتين "تشارك معلومات مع كيم جونغ أون في سياق المحادثات المقبلة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب". يتوقع بأن يضغط ترامب على روسيا لوضع حد لحرب أوكرانيا أثناء قمته مع بوتين المقررة في ألاسكا الجمعة. وتوطدت العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية في السنوات الأخيرة مع توقيع البلدين اتفاقا للدفاع المتبادل العام الماضي عندما زار بوتين الدولة الانعزالية. في أبريل، أكدت كوريا الشمالية لأول مرة أنها نشرت كتيبة من جنودها على خط الجبهة في أوكرانيا، إلى جانب القوات الروسية. وذكرت وكالات استخباراتية كورية جنوبية وغربية بأن بيونغ يانغ أرسلت أكثر من 10 آلاف جندي إلى منطقة كورسك عام 2024 إلى جانب قذائف مدفعية وصواريخ وأنظمة صاروخية بعيدة المدى. وبحسب سيول، قتل حوالى 600 جندي كوري شمالي وأصيب الآلاف بجروح وهم يقاتلون إلى جانب روسيا. وأفاد رئيس جامعة دراسات كوريا الشمالية في سيول يانغ مو-جين فرانس برس بأن الكشف علنا عن محادثة كيم وبوتين يعد مؤشرا على "الرغبة في إظهار درجة التقارب بينهما للمتابعين في الداخل وعلى الصعيد الدولي". وأضاف أنه في حال توصل ترامب وبوتين إلى اتفاق للسلام في أوكرانيا، عندها يمكن "لبوتين أن ينقل وجهة نظر كيم حيال مصالح ترامب المرتبطة بكوريا الشمالية، بما في ذلك قمة مشروطة محتملة بشأن نزع السلاح النووي". ويرجّح أيضا بأن بوتين قدّم إحاطة لكيم تتعلق بالأمور التي تهم الزعيم الكوري الشمالي، بحسب يانغ. وتابع "إذا ازداد زخم محادثات السلام الروسية الأوكرانية، فقد تكون لذلك تداعيات إيجابية على الحوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والحوار الكوري-الكوري". وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اجتمع ترامب مع كيم ثلاث مرّات على أمل التوصل إلى اتفاق لنزع سلاح كوريا الشمالية النووي. لكن منذ انهارت قمتهما الثانية في هانوي عام 2019 على خلفية فشلهما في الاتفاق على ما ستحصل عليه كوريا الشمالية في المقابل، سرّعت بيونغ يانغ تطوير برنامجها النووي. ولطالما تباهى ترامب بـ"علاقته الرائعة" مع كيم، لكن شقيقة الزعيم الكوري الشمالي النافذة كيم يو جونغ حذّرت الولايات المتحدة الشهر الماضي من السعي لنزع سلاح بيونغ يانغ النووي، قائلة إن بلادها "سترفض بشكل قاطع" أي مسعى لحرمانها من موقعها كدولة مسلحة نوويا. ولفتت كيم يو جونغ إلى أن "العلاقة الشخصية" التي تربط شقيقها بترامب "ليست سيئة" لكنها حذّرت من استغلالها "لخدمة هدف نزع السلاح النووي" في أي محادثات مستقبلية. وأما العلاقات بين الكوريتين فبلغت أدنى مستوياتها منذ سنوات في عهد الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول، مع اتّخاذ سيول موقفا متشددا حيال بيونغ يانغ. لكن الرئيس الجديد لي جاي ميونغ تبنى مقاربة مختلفة قائلا إنه سيسعى لإجراء محادثات مع جارة بلاده الشمالية من دون شروط مسبقة.

قبل لقاء ألاسكا..زيلينسكي وزعماء أوروبيون يتحدثون إلى ترامب
قبل لقاء ألاسكا..زيلينسكي وزعماء أوروبيون يتحدثون إلى ترامب

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

قبل لقاء ألاسكا..زيلينسكي وزعماء أوروبيون يتحدثون إلى ترامب

سيتحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء أوروبيون في اجتماع عبر الإنترنت اليوم الأربعاء إلى نظيرهم الأمريكي دونالد ترامب قبل قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في محاولة منهم لتوضيح مخاطر التنازل عن مصالح كييف سعيا لوقف إطلاق النار. وسيجري ترامب وبوتين، محادثات في ألاسكا يوم الجمعة في إطار جهود الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وقال ترامب إنه سيتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التنازل عن أراض لإنهاء الحرب. وتحتل القوات الروسية بالفعل خُمس مساحة أوكرانيا تقريبا. وأدى عدم القدرة على التنبؤ بما ستسفر عنه القمة إلى تأجيج المخاوف الأوروبية من أن يتخذ الزعيمان الأمريكي والروسي قرارات بعيدة المنال وأن يحاولا حتى إجبار أوكرانيا على قبول اتفاق غير ملائم لها. وقال أحد كبار المسؤولين من شرق أوروبا «نركز الآن على ضمان ألا يحدث ذلك ونتواصل مع الشركاء الأمريكيين ونبقي على الوحدة والتنسيق على الجانب الأوروبي. لا يزال هناك الكثير من الوقت حتى يوم الجمعة». وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن الاتصال المرئي بين ترامب وزيلينسكي وقادة ألمانيا وفنلندا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا والاتحاد الأوروبي من المتوقع أن يعقد في الساعة 1200 بتوقيت جرينتش. وسيحضر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي المؤتمر أيضا الذي سيستضيفه المستشار الألماني فريدريش ميرتس. وتأمل أوكرانيا في أن يكون الاجتماع، ولو جزئيا على الأقل، بمثابة ثقل أوروبي موازن لقمة ألاسكا.

ترامب يهدد باول بدعوى قضائية بسبب تكلفة تجديد مقر الفيدرالي
ترامب يهدد باول بدعوى قضائية بسبب تكلفة تجديد مقر الفيدرالي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

ترامب يهدد باول بدعوى قضائية بسبب تكلفة تجديد مقر الفيدرالي

وفي منشور على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، قال ترامب إنه "يدرس السماح برفع دعوى قضائية كبيرة ضد باول بسبب العمل الفظيع، وغير الكفء، الذي قام به في إدارة بناء مباني الاحتياطي الفيدرالي". وبعد أن أشار ترامب إلى أرقام مختلفة في الأسابيع الأخيرة، زعم هذه المرة أن التجديدات ستكلف 3 مليارات دولار. وكتب ترامب: "ثلاثة مليارات دولار لعمل كان يجب أن يكلف 50 مليون دولار. ليس جيدا". واستغل ترامب أكثر من مرة تكاليف التجديد المتزايدة بشكل كبير كمبرر لفرض إقالة باول، الذي رشحه هو نفسه لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في عام 2017. ومن الناحية القانونية، ليس من الواضح تماما ما إذا كان بإمكان رئيس الولايات المتحدة إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store