logo
إيران واستغلال سواحل ومياه اليمن الإقليمية بين تهريب المخدرات والأسلحة وكوارث التلوث البيئي

إيران واستغلال سواحل ومياه اليمن الإقليمية بين تهريب المخدرات والأسلحة وكوارث التلوث البيئي

اليمن الآنمنذ يوم واحد
إيران واستغلال سواحل ومياه اليمن الإقليمية بين تهريب المخدرات والأسلحة وكوارث التلوث البيئي
تواصل إيران عبر ذراعها عصابة الحوثي الإرهابية وحرسها الثوري وتخادمها مع تنظيم القاعدة الإرهابي، حروبها المتعددة ضد اليمنيين برا وبحرا
.
وتعددت الأساليب الإيرانية في قتل اليمنيين واستباحة أراضي بلادهم ومياههم الدولية واستغلالها لصالح تحقيق أهدافها وأجندتها في المنطقة، دون الاهتمام بحياة هذا الشعب الذي وقع ضحية مؤامرة خبيثة جمعت التنظيمات الإرهابية الممولة إيرانيا.
سواحل لتهريب المخدرات
وحولت إيران عبر شبكاتها المتعددة التي تتاجر بكل ما هو ممنوع ومحرم وقاتل للحياة، وعلى رأسها المخدرات والأسلحة، حولت سواحل اليمن إلى منافذ تهريب تلك المواد إلى داخل اليمن ومنها إلى دول أخرى.
ومن خلال عصابات تهريب دولية تعمل لصالح إيران وأذرعها بالمنطقة، باتت سواحل اليمن ومنافذها عبارة عن محطات عبور رسمية لشحنات مخدرات وممنوعات متعددة نوعية يتم ضبط بعضها، فيما تتفذ أخرى نحو المناطق المستهدفة إيرانيا ومنها شباب ومجتمع اليمن.
شحنات بملايين الدولارات
ومؤخرًا تمكنت الأجهزة الأمنية وخفر السواحل اليمنية، إلى جانب القوات الدولية العاملة بالمنطقة، من ضبط شحنات مخدرات إيرانية متعددة، تكشف حجم التجارة التي تمارسها طهران بهذا الخصوص.
ففي المناطق المحررة بالداخل اليمني برا وبحر تم ضبط شحنات تقدر قيمة بعضها بعشرات الملايين من الدولارات، باعتبار المخدرات ثاني أكبر مصدر دخل للأموال لإيران، بعد التجارة بالأعضاء البشرية، وفق تقارير ومنظمات دولية معنية.
وحسب معلومات خاصة فقد نجحت عصابات تهريب المخدرات العاملة لصالح إيران والحوثيين وأذرع أخرى تابعة لهما بالمنطقة، في استغلال ظروف اليمن وغياب الرقابة البحرية والدوريات الأمنية الخاصة بمراقبة السواحل اليمنية الواسعة بالمناطق المحررة، في تهريب العديد من شحنات المخدرات بطرق وأساليب مختلفة.
قوات لمكافحة تهريب المخدرات
ومن خلال حجم النشاط الإيراني وأذرعها الحوثية والقاعدة، في مجال المخدرات والأسلحة، دفع بالحكومة الشرعية نحو تشكيل قوات بحرية خاصة تتولى مراقبة السواحل الغربية ورصد أي تحركات للمهربين نحو باب المندب وبإمكانيات متواضعة، والتي تمكنت من ضبط أكثر من شحنة نوعية كان أبرزها شحنة كبيرة من مخدر الشبو والهيروين بتاريخ 27 يونيو 2025 في رأس العارة.
تمثل تلك الشحنات مصدرا للمخدرات المنتشرة في مناطق يمنية عدة خاصة في مناطق سيطرة عصابة الحوثي التي تستخدمها لتحنيد الشباب والأطفال واستقطابهم إلى جبهاتها بعد أن تجعلهم متعاطين لتلك الأنواع من المخدرات.
كما تتخذ إيران من اليمن وسواحله ومنافذه كمحطات عبور لتهريبها إلى دول الجوار وغيرها، عبر شبكات تهريب دولية، تدير أغلبها جماعة الحوثيين بتنسيق مع إيران وأذرعها بالمنطقة، وهي شحنات مكلفة الثمن أغلبها قادمة من الدول المجاورة لطهران، باعتبار تجارة المخدرات أهم مصادر التمويل المالي لإيران ومحورها منذ عقود من الزمن، نظرا للعوائد المالية الكبيرة من هذه التجارة المحرمة دينيا والمجرمة قانونيا.
اليمن بديلاً لسورية
وبعد سقوط نظام الأسد في سورية، عمدت إيران إلى تحويل اليمن إلى مركز لتوزيع وتهريب المخدرات، حيث كانت سورية الأسد هي المصدر الرئيسي لتنفيذ تلك المهمة الإيرانية في المنطقة على مدى سنوات.
وحسب تقارير دولية، فقد كان نظام الأسد يعتمد على عوائدها المالية الهائلة لتسيير أمور الدولة وتجاوز تأثيرات الحصار والعقوبات الدولية المفروضة عليها منذ أكثر من 12 عاما.
وخلال الشهور الماضية، أوعزت إيران إلى ذراعها الحوثية التنسيق مع حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة، بهدف تنفيذ عمليات تهريب المخدرات عبر سواحل اليمن ومنها إلى دول المنطقة وتولي مهام النظام السوري السابق في هذا المجال.
كوارث بيئية في مياه اليمن
وإلى جانب استغلال سواحل اليمن في أنشطة غير قانونية وغير أخلاقية، عمدت إيران إلى تحويل المياه الإقليمية لليمن إلى مصدر يهدد الحياة البحرية والإنسانية، من خلال استهداف السفن التجارية المحملة بمواد خطرة وأكثر سمية، أثناء إبحارها بالقرب من سواحل اليمن، وتصوير ذلك على أنه بطولة، فيما حقيقته جرائم ضد اليمنيين.
وحسب تقارير دولية، فإن استهداف الحوثيين وعناصر فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني المتواجدين في مناطق الحوثيين للسفن، ينطوي على خطر طويل الأجل يتجاوز الخطرين الاقتصادي والأمني الآنيين، متمثلاً في التهديد البيئي الكبير للبيئة البحرية اليمنية.
وحسب التقارير، فإن عملية إغراق السفن بشكل عشوائي من قبل عصابة الحوثي، بغض النظر عن حمولة تلك السفن التي قد تكون مواد كيميائية عالية السمية وشديدة الخطر على البيئة البحرية وحتى الساحلية للبلدان المطلة على البحر الأحمر، الذي شهد في ظرف وجيز إغراق سفينتين، ما جعل العديد من الجهات المحلية والدولية تطلق صفارات الإنذار محذرة من دنو الكارثة المتوقعة.
عدم اكتراث إيران والحوثيين
وتظهر إيران وذراعها الحوثية عدم اكتراث بالمعطيات والاعتبارات البيئية التي لا يبدو أنّ لها مكانا ضمن سياساتها وتوجهاتها الأيديولوجية ذات الارتباط الوثيق بأجندة طهران بالمنطقة، دون النظر إلى المخاطر التي قد تترتب عليه للمنطقة وحتى لليمن بحد ذاته.
ولا يكترث الحوثيون بجهود دولية سابقة كانت قد أنقذت البحر الأحمر من كوارث بيئية كانت على وشك الحدوث، وذلك عندما تعاونت جهات دولية صيف سنة 2023 على سحب حمولة ناقلة النفط صافر المحملة بكميات كبيرة من الخام والتي ظلت متوقفة لسنوات طويلة في ميناء الحديدة الواقع بغرب اليمن، ما جعلها عرضة للتآكل ولسكب حمولتها الخطرة في مياه البحر.
وأيضا عندما تعاونت جهات دولية أيضا في خريف سنة 2024 على منع غرق ناقلة النفط سونيون بحمولتها بعد أن هاجمها الحوثيون وتسببت في اندلاع حريق في بعض أجزائها، تمكنت تلك الجهات من إطفائه قبل سحب الناقلة إلى مكان آمن.
لكن تلك الجهود لم تمنع من مواصلة الحوثيين مقامرتهم الخطرة بمصير بيئة البحر الأحمر والبلدان الواقعة على ضفتيه، حيث أغرقت الجماعة في ظرف أقل من أسبوع سفينتي إترنيتي سي وماجيك سيز.
مواد عالية السمية
وتؤكد المعلومات أن السفينتين اللتين أغرقتهما الحوثيون، أن السفينة الأخيرة كانت تحمل على متنها نحو خمسة وثلاثين ألف طن من مادة نترات الأمونيا شديدة الخطورة، وأن احتمالات وقوع تلوث كبير لا تزال قائمة جراء تسرب محتمل لهذه المادة إلى مياه البحر، ما قد يهدد الحياة البحرية وسلامة السكان القريبين من المنطقة.
ومن جهتها حذرت بريطانيا من مخاطر حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر نتيجة استمرار عصابة الحوثي في استهداف السفن التجارية المارة في المياه الإقليمية الدولية.
وفي السياق ذاته، أدان الاتحاد الأوروبي الهجوم الحوثي على ناقلة البضائع ماجيك سيز، مشيرا إلى أن غرقها ينذر بوقوع كارثة بيئية كبرى في المنطقة.
سلوك أيديولوجي
ورغم الخطر البيئي وحالة الامتعاض الدولي من سلوك عصابة الحوثي، إلا أن الدوافع السياسية والأيديولوجية تبدو أقوى لدى العصابة الإيرانية من أي اعتبارات أخرى، ما يدفعها إلى مواصلة تصعيدها بالغ الخطورة.
إن ذراع إيران الحوثية تسعى بكل إمكانيات إيران التي معها إلى تحقيق أهداف طهران بالمنطقة بعد تفردها بتلك المهام بعد تدمير حزب الله والتواجد الإيراني في سورية، مستغلة غزة والقضية الفلسطينية وتحويلها شماعة وغطاء لتنفيذ أجندة إيران بالمنطقة.
يجب الإشارة بوضوح إلى أن إيران عبر ذراعها الإرهابية في اليمن عازمة على قتل اليمنيين بشتى الطرق لتحقيق أهدافها الخبيثة التي أعلنها الخميني عقب ثورته في سبعينيات القرن الماضي، وتم اختيار أراضي اليمن لتكون منطلقا لتحقيق ذلك، وتقديم اليمنيين قرابين في سبيل تحقيق أهدافها وأجندتها بالمنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تحمّل الحوثيين مسؤولية حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر
واشنطن تحمّل الحوثيين مسؤولية حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 32 دقائق

  • وكالة 2 ديسمبر

واشنطن تحمّل الحوثيين مسؤولية حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر

واشنطن تحمّل الحوثيين مسؤولية حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر حمّلت السفارة الأميركية لدى اليمن، مليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية إحداث كارثة بيئية في البحر الأحمر، بعد أن تسبّب هجومها الأخير في إغراق سفينة الشحن "ماجيك سيز". وقالت السفارة الأمريكية، إن المليشيا تتحمل المسؤولية عن تسريب أكثر من 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في المياه. وأضافت، في بيان على منصة "إكس"، إن المادة الكيميائية المذكورة يمكن أن تعطل تكاثر الأسماك، وتهدد بانقراض جماعي في السلسلة الغذائية البحرية، وتخلّف أضرارًا بيئية واسعة النطاق. وأشارت إلى أن الحوثيين نفذوا الهجوم عمدًا، دون أدنى اعتبار لتداعياته على أسر الصيادين اليمنيين والتجارة الإقليمية وسبل عيش المجتمعات الساحلية. وأضاف البيان: "كل ذلك فقط من أجل تصوير فيديو لانتصار زائف". وكانت مليشيا الحوثي أعلنت في السابع من يوليو الجاري مسؤوليتها عن إغراق سفينة الشحن "ماجيك سيز" بشكل كامل، وذلك عقب استهدافها بأربعة زوارق بحرية مسيّرة قبالة سواحل محافظة الحديدة.

خبير اقتصادي لـ'يمن ديلي نيوز': سك العملة المعدنية من قبل الحوثيين يكشف ارتباكًا في سياستهم النقدية
خبير اقتصادي لـ'يمن ديلي نيوز': سك العملة المعدنية من قبل الحوثيين يكشف ارتباكًا في سياستهم النقدية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

خبير اقتصادي لـ'يمن ديلي نيوز': سك العملة المعدنية من قبل الحوثيين يكشف ارتباكًا في سياستهم النقدية

يمن ديلي نيوز : قال الخبير الاقتصادي اليمني، نجيب العدوفي، إن إقدام جماعة الحوثي المصنفة إرهابية على سك عملة معدنية جديدة من فئة خمسين ريالًا يعكس حالة من الارتباك في سياستها النقدية داخل مناطق سيطرتها. وأمس السبت، أعلنت جماعة الحوثي عن إصدار عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالًا، ستدخل حيّز التداول من اليوم الأحد، وذلك كبديل للأوراق النقدية التالفة من الفئة ذاتها. وأرجع الصحفي الاقتصادي العدوفي، في تصريح لـ'يمن ديلي نيوز'، سبب سك الحوثيين عملة معدنية جديدة إلى استمرار أزمة السيولة النقدية التي تعاني منها الجماعة في ظل تلف العملة الورقية، واختفاء الفئات الصغيرة مثل فئتي الخمسين والمئة ريال. وقال العدوفي إن هذه الخطوة تأتي في سياق محاولة الجماعة تغطية النقص الحاد في الفئات النقدية الصغيرة، لكنها لا تمثل حلًا حقيقيًا لأزمة السيولة، بل تُعقّد من واقع الانقسام النقدي في البلاد. وأضاف: 'منذ نهاية العام 2019، منعت جماعة الحوثي تداول الطبعة الجديدة من العملة الورقية الصادرة عن الحكومة المعترف بها دوليًا، ضمن حرب اقتصادية تهدف إلى إضعاف العملة المحلية في مناطق الشرعية، وخلق انقسام نقدي يزيد من المعروض النقدي الكلي، وبالتالي يُفقد الريال اليمني قيمته الشرائية'. وأشار إلى أن سك العملة المعدنية الجديدة لا يبدو أنه سيخفف من الأزمة النقدية، مضيفًا: 'إنه مجرد إجراء تجميلي لتجاوز مشكلة غياب الفئات الصغيرة، التي انعكس غيابها على التعاملات اليومية، دون أي معالجة حقيقية لأسباب الأزمة'. ولفت العدوفي إلى أن البنك المركزي الواقع تحت سيطرة الحوثيين سبق أن سك عملة معدنية من فئة مئة ريال، دون أن تترك أثرًا إيجابيًا ملموسًا على السوق، مؤكدًا أن هذه الخطوات تحمل طابعًا دعائيًا سياسيًا أكثر منها استجابة اقتصادية للواقع. وتابع: 'اختارت الجماعة سك العملة المعدنية كخيار سهل يمكن تنفيذه داخليًا، في ظل عجزها عن طباعة عملة ورقية جديدة بسبب غياب الاعتراف الدولي وافتقادها للصفة القانونية، وهو ما يجعل هذه العملات بلا غطاء اقتصادي فعلي'. وشدّد على أن هذه السياسات تُعمّق من الانقسام النقدي، وتُضعف من فرص إعادة توحيد السياسة المالية مستقبلًا، الأمر الذي ينعكس سلبًا على الاقتصاد الوطني، ويزيد من هشاشة بيئة التعاملات المالية والتجارية داخل البلاد. واختتم بالقول: 'تفكك السياسات النقدية وتآكل التحويلات الداخلية، كلها عوامل أسهمت في إضعاف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وسط غياب أي معالجات حقيقية من جانب الحكومة'. تقرير: اقتصاديون لـ'يمن ديلي نيوز': سك الحوثيين لعملة معدنية جديدة تكريس للانقسام النقدي ومؤشر على عمق الأزمة الاقتصادية مرتبط البنك المركزي اليمني جماعة الحوثي سك عملة معدنية جديدة

واشنطن: الحوثيون تعمدوا الإضرار بالبيئة البحرية بإغراق 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم
واشنطن: الحوثيون تعمدوا الإضرار بالبيئة البحرية بإغراق 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن: الحوثيون تعمدوا الإضرار بالبيئة البحرية بإغراق 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، أن جماعة الحوثي تعمدت الإضرار بالبيئة البحرية، بعد إغرقها لـ 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم. وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن في حسابها على منصة إكس، "لقد أدى إغراق الحوثيين المتهور لسفينة الشحن ماجيك سيز إلى إطلاق 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في البحر". وأضافت: "يمكن لهذه المادة الكيميائية أن تعطل تكاثر الأسماك، وتهدد بالانقراض الجماعي في السلسلة الغذائية البحرية وأضرار أخرى". وأشارت إلى أن الحوثيين فعلوا "ذلك عمداً، وتجاهلوا تماماً تأثير ذلك على الأسر اليمنية والتجارة وصيد الأسماك". ونشر الحوثيون يوم أمس الأول، الأول لقطات مصورة، بعد أن أطلقوا مجموعة من الصواريخ على السفينة " ETERNITY C " مما أدى إلى تضرُّرها حتى غرقت بالكامل، في الوقت الذي قتل عدد من البحارة وتم إنقاذ بعضهم، فيما خطفت جماعة الحوثي بعضا منهم بعد استهداف السفينة. وفي وقت لاحق، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أن الشركة المالكة للسفينة استأنفت العمل مع ميناء إيلات "أم الرشراش" في انتهاكِ لقرار حظر التعامل مع الميناء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store