logo
إسرائيل تمنع التمر والبطاطا من دخول غزة..كيف يؤثر ذلك على صحة الغزيين؟

إسرائيل تمنع التمر والبطاطا من دخول غزة..كيف يؤثر ذلك على صحة الغزيين؟

الجزيرةمنذ 5 أيام
تمنع إسرائيل التمر والبطاطا من الدخول إلى قطاع غزة، وهو امر أكده تقرير حديث نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فكيف يؤثر ذلك على صحة الغزيين؟
وقال تقرير في هآرتس نشر أمس الثلاثاء إن مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق "كوغات" COGAT رفض الأسبوع الماضي طلبات إدخال التمور والبطاطس الإسرائيلية إلى غزة. و"رفضت البطاطس لطول مدة صلاحيتها، مما قد يسمح لحماس بالاتجار بها أو سرقتها"، واعتبرت التمور سلعة فاخرة، وفقا للصحيفة.
لا يمكن النظر إلى هذا القرار إلى كجزء من حرب الإبادة والتجويع التي يشنها جيش الاحتلال على اهل غزة، والتي اسفرت عن استشهاد أكثر من 60 ألفا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. نسبة الأطفال والنساء منهم أكثر من 47%.
وتتجاهل إسرائيل التحذيرات بشأن الجوع وتعمل على تجويع غزة. ولشهور، ناشدت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية جيش الاحتلال السماح بدخول الغذاء عبر معابر أخرى، ومنحه الوقت لتأمين الشحنات وحمايتها، واستخدام طرق أكثر أمانا لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين. وقد رفضت طلباتهم مرارا وتكرارا.
تتميز البطاطا والتمور بالعديد من المزايا الصحية، والتي ليس من المستغرب أن منع إسرائيل لها لما تقدمه من فوائد لأجساد الغزيين.
البطاطا.. كربوهيدرات تحتاجها أجساد أهل غزة
تحتوي البطاطس على الكربوهيدرات التي تزود الجسم بالطاقة، وأيضا تحتوي على مضادات الأكسدة وتوفر الفيتامينات والمعادن المفيدة، بما في ذلك فيتامين سي، بي 6، والبوتاسيوم، وهذا وفقا لتقرير في هيلث لاين.
البطاطس من الخضراوات الجذرية متعددة الاستخدامات، وهي غذاء أساسي لدى الكثيرين، وبمنع إدخالها لغزة فإن إسرائيل تحرم أهل غزة من غذاء غني بالطاقة والفيتامينات.
البطاطس مصدر ممتاز للعديد من الفيتامينات والمعادن.
حبة بطاطس مخبوزة متوسطة الحجم (173 جراما أو 6.1 أونصة)، شاملة القشرة، توفر التالي:
إعلان
2- البطاطا تحتوي على مضادات الأكسدة
البطاطس غنية بمركبات مثل الفلافونويد والكاروتينات والأحماض الفينولية. تعمل هذه المركبات كمضادات للأكسدة في الجسم عن طريق تحييد الجزيئات الضارة المحتملة المعروفة باسم الجذور الحرة. عندما تتراكم الجذور الحرة، فإنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.
3- قد تحسن التحكم في نسبة السكر في الدم
تحتوي البطاطس على نوع خاص من النشا يعرف باسم النشا المقاوم.
لا يتحلل هذا النشا ولا يمتصه الجسم بالكامل. بل يصل إلى الأمعاء الغليظة حيث يصبح مصدرا للمغذيات للبكتيريا المفيدة في أمعائك.
ربطت الأبحاث النشا المقاوم بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مقاومة الأنسولين، مما يحسن بدوره التحكم في نسبة السكر في الدم.
4- تحسن صحة الجهاز الهضمي
قد يحسن النشا المقاوم في البطاطس أيضا صحة الجهاز الهضمي.
عندما يصل النشا المقاوم إلى الأمعاء الغليظة، يصبح غذاء لبكتيريا الأمعاء المفيدة. تقوم هذه البكتيريا بهضمه وتحويله إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة.
5- تعزز الشعور بالشبع
بالإضافة إلى كونها مغذية، فإن البطاطس مشبعة بشكل لا يصدق أيضا.
في إحدى الدراسات، تم إطعام 11 شخصا 38 نوعا من الأطعمة الشائعة وطلب منهم تقييم الأطعمة بناء على مدى إشباعها. حصلت البطاطس على أعلى تصنيف للشبع من بينها جميعا.
قد تساعدك الأطعمة المشبعة على تنظيم الوزن أو إنقاصه، لأنها تخفف من الجوع .
التمر.. حديد وطاقة وفيتامينات يمنعها الاحتلال
نأتي إلى التمر الذي تمنع إسرائيل دخوله إلى غزة، وهو غذاء غني بالألياف ومضادات الأكسدة. فوائده الغذائية قد تدعم صحة الدماغ وتقي من الأمراض.
والتالي فوائد التمر الذي عبر منعه فإن إسرائيل تحرم أجساد الغزيين منها:
1- مغذيات متعددة
يتميز التمر بقيمته الغذائية الممتازة. ونظرا لأنه مجفف، فإن محتواه من السعرات الحرارية أعلى من معظم الفواكه الطازجة. يشبه محتواه من السعرات الحرارية محتواه من الفواكه المجففة الأخرى، مثل الزبيب والتين.
معظم السعرات الحرارية في التمر تأتي من الكربوهيدرات. أما الباقي، فهو من كمية قليلة جدا من البروتين. على الرغم من سعراته الحرارية، يحتوي التمر على بعض الفيتامينات والمعادن المهمة، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الألياف.
حصة ١٠٠ غرام من تمر المجدول توفر العناصر الغذائية التالية:
يعد الحصول على كمية كافية من الألياف أمرا مهما للصحة العامة. مع ما يقرب من 7 غرامات من الألياف في حصة 100 غرام.
إعلان
يمكن للألياف أن تفيد صحة الجهاز الهضمي من خلال منع الإمساك. كما أنها تعزز حركة الأمعاء المنتظمة من خلال المساهمة في تكوين البراز.
3- التمر غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض
يوفر التمر مضادات أكسدة متنوعة لها عدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
تحمي مضادات الأكسدة الخلايا من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب ردود فعل ضارة في الجسم وتؤدي إلى الأمراض.
بالمقارنة مع أنواع مماثلة من الفاكهة، مثل التين والخوخ المجفف، يبدو أن التمر يحتوي على أعلى محتوى من مضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات، الكاروتينات، وحمض الفينول.
4- التمر يعزز صحة الدماغ
قد يساعد تناول التمر على تحسين وظائف الدماغ. أظهرت الدراسات المخبرية أن التمر مفيد في خفض مؤشرات الالتهاب، مثل الإنترلوكين 6 (IL-6)، في الدماغ. ترتبط المستويات العالية من IL-6 بارتفاع خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات أخرى، أن التمر مفيد في تقليل نشاط بروتينات بيتا أميلويد، والتي يمكن أن تشكل لويحات في الدماغ.
5- محلي طبيعي
التمر مصدر للفركتوز، وهو نوع طبيعي من السكر موجود في الفاكهة.
ولهذا السبب، يتميز التمر بحلاوته الشديدة وطعمه الخفيف الذي يشبه الكراميل. وهو بديل صحي رائع للسكر الأبيض في الوصفات لما يوفره من عناصر غذائية وألياف ومضادات أكسدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مئات القتلى وآلاف المصابين.. تعرف على أحدث خسائر إسرائيل بغزة
مئات القتلى وآلاف المصابين.. تعرف على أحدث خسائر إسرائيل بغزة

الجزيرة

timeمنذ 14 ساعات

  • الجزيرة

مئات القتلى وآلاف المصابين.. تعرف على أحدث خسائر إسرائيل بغزة

القدس المحتلة – منذ بدء الحرب على قطاع غزة، تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية ومادية ضخمة، حيث بلغ عدد القتلى في صفوف الجنود والضباط الإسرائيليين قرابة 900 قتيل، إلى جانب آلاف الإصابات، تتفاوت بين طفيفة ومتوسطة وشديدة. ومنذ طوفان الأقصى ، شهد الجيش الإسرائيلي ارتفاعا ملحوظا في حالات الانتحار والصدمات النفسية بين الجنود والضباط، إذ سُجلت عشرات الآلاف من الحالات جراء الضغط النفسي وصدمة الحرب، بالإضافة إلى حالات الإعاقة بين صفوف الجيش النظامي وقوات الاحتياط. وتشير هذه الأرقام إلى حجم العبء البشري والمادي الذي تتحمله إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة، مما يعكس طبيعة الصراع المكلف والمعقد الذي يخوضه الجيش الإسرائيلي على مختلف المستويات. ورغم الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدها الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب، يلاحَظ تكتم رسمي شديد حول الأرقام الحقيقية للقتلى والجرحى بين صفوف الجيش وقوات الأمن. وتتعمد السلطات العسكرية والإعلام الرسمي نشر بيانات محدودة أو مجتزأة، مع التركيز على أعداد ضحايا العمليات دون التطرق إلى حالات الصدمات النفسية أو الإصابات غير القاتلة والإعاقات طويلة المدى. ويهدف هذا التكتم إلى إدارة الرأي العام الداخلي ومنع التأثير على معنويات الجنود والاحتياط، إضافة إلى حماية الصورة العسكرية والسياسية لإسرائيل في ظل حرب مستمرة ومعقدة. وفي الوقت نفسه، تؤكد مصادر غير رسمية وتصريحات مسربة لوسائل الإعلام الإسرائيلية من داخل الجيش على أن الأرقام الفعلية تفوق بكثير ما يتم الإعلان عنه علنا، ما يعكس فجوة واضحة بين الواقع على الأرض والبيانات الرسمية المتاحة. حصيلة معترف بها أعلن الجيش الإسرائيلي أن حصيلة قتلى الجيش من الضباط والجنود منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغت 898 جنديا، بينهم 454 قتلوا خلال العملية البرية في غزة التي بدأت في 27 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه. وأوضح أن هذه الأرقام تشمل فقط الأسماء التي سُمح بنشرها رسميا. كما أفاد قسم الموارد البشرية للجيش الإسرائيلي بأن إجمالي الإصابات منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول بلغ 6193 إصابة، مصنفة كالتالي: 3733 إصابة طفيفة، 1536 إصابة متوسطة، بينما سُجلت 924 إصابة خطيرة. أما حصيلة إصابات الجيش الإسرائيلي منذ بدء المناورة البرية في قطاع غزة، فقد بلغت 2872 إصابة موزعة على النحو التالي: 1457 إصابة طفيفة، و864 إصابة متوسطة، و551 إصابة خطيرة. وتوضح بيانات الجيش الإسرائيلي أن هذه الأرقام لا تشمل الأفراد من الجنود والضباط المسجلين لأسباب غير عملياتية، أو الذين وصلوا إلى قسم الطوارئ دون دخول المستشفى أو لم تحدد شدة إصابتهم، مع الإشارة إلى أن الأعداد قابلة للتغير بحسب تصنيف أخطر إصابة لكل فرد. حوادث عملياتية اعترفت القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي بوفاة 73 جنديا وضابطا في حوادث عملياتية منذ اندلاع الحرب، توزعت بين انفجارات وأخطاء في استخدام الأسلحة (24)، نيران صديقة (31)، انفلات رصاص (6)، حوادث مركبات (7)، وإصابات متنوعة (5). أما في القيادة الشمالية، فسُجلت 5 وفيات بحوادث مشابهة، بينها 4 مرتبطة بالأسلحة وواحدة بسقوط من علو. وبحسب البيانات، بلغ عدد المصابين في الحوادث العملياتية 1998، إضافة إلى 212 إصابة في حوادث طرق، و391 في حوادث عمل وسقوط، و133 في حوادث الطيران ومراقبة الحركة الجوية، إلى جانب 409 إصابات أخرى في نطاق القيادة الشمالية. وأمام بيانات الجيش المعلنة، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أن نحو 18 ألفا و500 عنصر من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا بجروح منذ بدء الحرب على قطاع غزة. وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء المصابين دخلوا أقسام إعادة التأهيل التابعة لوزارة الدفاع، في حين لا تتوفر بيانات رسمية عن إصابات قوات الأمن الأخرى. ويعكس التباين بالبيانات سياسة التكتم والرقابة العسكرية المشددة التي تفرضها إسرائيل على الإعلام بشأن الخسائر البشرية والمادية، والتي واجهت انتقادات داخلية لإخفاء الحصيلة الحقيقية. حالات الانتحار وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بارتفاع حاد في حالات الانتحار بين الجنود والضباط الإسرائيليين منذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، وبلغت 42 حالة انتحار، وكان آخرها انتحار جندي من لواء "غولاني" عُثر عليه في غابة قرب مدينة طبريا بعد استجوابه من الشرطة العسكرية. وأوضحت صحيفة "هآرتس" أن هناك ارتفاعا غير مسبوق في هذه الحالات، حيث سجلت 7 حالات انتحار بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ونهاية العام نفسه، و21 حالة إضافية في عام 2024، بالإضافة إلى حوالي 14 حالة أخرى منذ بداية عام 2025 وحتى اليوم. وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يرفض نشر رقم رسمي لعدد حالات الانتحار منذ بداية العام، مؤكدا أنه لن يتم الإعلان عنه إلا في نهاية العام. ولا تشمل هذه الإحصاءات الجنود السابقين الذين انتحروا بعد التسريح، حيث سجل ما لا يقل عن 11 حالة مدنية مرتبطة بخدمتهم العسكرية، بينهم ضحايا صدمات نفسية ناجمة عن القتال. ويشير الجيش إلى أن هذه الزيادة تعود إلى الضغط النفسي الكبير الذي يتعرض له الجنود، وخصوصا جنود الاحتياط، مع وجود مؤشرات على صلة بعض الحالات المباشرة بتجارب القتال في قطاع غزة. آلاف يعانون من الصدمة منذ اندلاع الحرب حتى نهاية العام 2024، يعاني أكثر من 10 آلاف جندي من اضطرابات نفسية وردود فعل مرتبطة بما بعد الصدمة، ويتلقون العلاج في وزارة الدفاع، من بينهم 3769 جنديا تم تشخيصهم بأنهم سيعانون من اضطراب ما بعد الصدمة بشكل دائم، وفق البيانات التي جمعتها صحيفة "معاريف". وبحسب بيانات وثقتها الصحيفة، فقد تم خلال عام 2024 الاعتراف بـ1600 جندي كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة. ويقارَن الرقم بشكل واضح مع الاعترافات خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في إطار معركة "العصف المأكول" (عملية الجرف الصامد) بين 8 يوليو/تموز و26 أغسطس/آب 2014، حيث تم التعرف على 159 جنديا فقط كمصابين، وتوسع العدد إلى 175 جنديا إضافيا في عام 2015. أما في عام 2023، ومع بدء "طوفان الأقصى" في الثلث الأخير من العام، فقد ارتفعت الأرقام بشكل حاد، إذ تم الاعتراف بـ1430 جنديا كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة. وفي عام 2024، تقدّم نحو 10 آلاف عسكري بطلبات اعتراف بإصابات نفسية تتجلى في شكل قلق، وصعوبات في التكيف، واضطراب ما بعد الصدمة أو اكتئاب، وفقا للصحيفة. وتتوقع الصحيفة أن يتضاعف عدد الجنود والضباط الذين يعانون من أزمات نفسية وصدمات نتيجة القتال في غزة خلال عام 2025، مقارنة بعام 2024، مع استمرار الضغط النفسي الهائل والتحديات القتالية على خطوط المواجهة. خسائر باهظة على الصعيد المادي، تكبد الجيش خسائر كبيرة في الآليات العسكرية والمعدات، حيث بلغت التكلفة الإجمالية حتى الآن نحو 305 مليارات شيكل (87 مليار دولار) وفق تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مع توقعات بأن تصل كلفة القتال لوحدة في القطاع إلى 200 مليار شيكل (57 مليار دولار)، بحلول نهاية عام 2025، مما شكل ثقلا كبيرا على الموازنة العامة للدولة. وذكرت صحيفة "كالكاليست" أن تكلفة الحرب، بما في ذلك المساعدات الأميركية، بلغت 141.6 مليار شيكل (نحو 42 مليار دولار) حتى نهاية 2024، ويُتوقع أن تصل إلى 200 مليار شيكل (نحو 60 مليار دولار) بنهاية 2025. وبلغ صافي النفقات 121.3 مليار شيكل (نحو 36 مليار دولار)، منها 96.4 مليارا دفاعية (نحو 28.5 مليار دولار) و24.9 مليار شيكل نفقات مدنية (نحو 7 مليارات دولار). وساهمت الحرب في رفع العجز المالي بنحو 106.2 مليارات شيكل (نحو 31.5 مليار دولار) حتى نهاية 2024، مع توقعات بزيادة إضافية في 2025. وأفادت صحيفة "ذا ماركر" أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بدأت بخطوات للحد من الهدر في أيام الاحتياط الذي كلف الدولة نحو 60 مليار شيكل (نحو 17.5 مليار دولار) منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عبر تشجيع الجنود النظاميين على البقاء في الخدمة الدائمة. بيد أن الحل المستدام، وفق الصحيفة، يظل مرهونا بسن قانون ينظم خدمة الاحتياط وتجديد الجهود لتجنيد الحريديم لسد النقص البشري، مع الحاجة إلى نحو 10 آلاف جندي إضافي سنويا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store