
فرنسا تندد بقصف مستشفى "أطباء بلا حدود" في جنوب السودان
نددت فرنسا أمس الأحد بالهجوم الذي استهدف مستشفى تابعا لمنظمة "أطباء بلا حدود" في أولد فانغاك بجنوب السودان مدمراً المركز الاستشفائي الوحيد في المنطقة من دون أن يعرف بعد عدد الضحايا.
وحرصت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان على "التذكير بأن القانون الدولي الإنساني واجب على الجميع، لا سيّما في ما يخصّ حماية المدنيين والمنشآت الإنسانية والعاملين فيها".
وأكّدت فرنسا "دعمها لعمل أطباء بلا حدود في جنوب السودان وأنحاء العالم كافة، ولكلّ العاملين بالمجال الإنساني".
والسبت، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" عن تعرض مستشفى تديره في جنوب السودان للقصف، ما أدى إلى فقدان كل الأدوية في المكان.
ودمّر القصف صيدلية المستشفى وجميع مستلزماته الطبية، كما أُفيد عن سقوط قتلى وجرحى، وفق المنظمة غير الحكومية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت "أطباء بلا حدود" إنّ هذا المستشفى الوحيد الذي يعمل في المنطقة، مشدّدة على أن "المستشفيات ليست أهدافا. أوقفوا القصف!".
تدهور الوضع في جنوب السودان خلال الأشهر الأخيرة، على خلفية مواجهات بين قوات الرئيس سلفا كير وتلك الموالية لنائبه الأول رياك مشار الذي اعتُقل في مارس (آذار).
وأثار ذلك مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية التي انتهت في العام 2018، مودية بنحو 400 ألف شخص.
ويأتي استهداف المستشفى التابع لـ"أطباء بلا حدود"، غداة توجيه قائد الجيش بول ماجوك نانغ تهديدات بشن هجمات في مقاطعتي فانغاك ولير رداً على "خطف" عدد من القوارب والزوارق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
"الصحة العالمية" تتبنى اتفاقا تاريخيا لمكافحة الجوائح
أقرت جمعية الصحة العالمية اليوم الثلاثاء في جنيف اتفاقاً دولياً تاريخياً في شأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها بعد ثلاث سنوات من المفاوضات الشاقة، لكن غياب الولايات المتحدة ألقى بظلال الشك على جدوى المعاهدة. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان، "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بصورة أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح". وأقر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن "اليوم يوم كبير... تاريخي". فحوى الاتفاق لمواجهة الجوائح يهدف الاتفاق إلى التأهب بصورة أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها، وأعد في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة "كوفيد-19" التي أودت بحياة ملايين وقوضت الاقتصاد العالمي. وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في الـ16 من أبريل (نيسان)، على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي أخطار قد تؤدي إلى جائحة. ويهدف الاتفاق إلى ضمان توفر الأدوية والعلاجات واللقاحات عالمياً عند ظهور جائحة جديدة، ويتطلب مشاركة الشركات المصنعة لتخصيص 20 في المئة من لقاحاتها وأدويتها واختباراتها لمنظمة الصحة العالمية أثناء الجائحة، لضمان حصول البلدان الأكثر فقراً على تلك الأشياء، إذ شكت هذه الدول منذ هذه المسألة خلال أزمة كورونا عندما احتكرت الدول الثرية اللقاحات وفحوص التشخيص. ويعزز الاتفاق أيضاً الترصد المتعدد القطاعات، ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. ويقيم خصوصاً آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركاً سريعاً جداً ومنهجياً للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو، التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق في شأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في مايو (أيار) 2026. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) اتفاق من دون الولايات المتحدة اعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء أمس الإثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ124 صوتاً مؤيداً، ولم تصوت أية دولة ضده، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النص شاقة وعلى وشك الانهيار أحياناً، لا سيما في ظل الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات عامي 2024 و2025. وبناء على ذلك، لن تكون الولايات المتحدة، التي أنفقت مليارات الدولارات على تطوير لقاح خلال جائحة كورونا ملزمة بالاتفاق، ولن تواجه الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية عقوبات في حال عدم تطبيق البنود. ورحب بعض خبراء الصحة بالمعاهدة باعتبارها خطوة نحو مزيد من العدالة في الصحة العالمية، بعد أن عانت الدول الأكثر فقراً نقص اللقاحات وأدوات التشخيص أثناء جائحة "كوفيد-19". وقال آخرون إن الاتفاق لم يلب الطموحات الأولية، وأنه من دون أطر تنفيذية قوية فإنه ربما يفشل في تحقيق أهدافه في حال حدوث جائحة مستقبلية.


Independent عربية
منذ 17 ساعات
- Independent عربية
ترمب يلمح إلى أن تشخيص إصابة بايدن بالسرطان كان معروفا منذ مدة
ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين إلى أن تشخيص إصابة سلفه جو بايدن بالسرطان كان معروفاً منذ مدة وأن المحيطين بالرئيس السابق تستروا على وضعه الصحي، قائلاً إنه "متفاجئ" لعدم إبلاغ الجمهور بهذا الأمر قبل الآن. وقال ترمب للصحافيين "أنا متفاجئ من عدم إبلاغ الجمهور منذ فترة طويلة". وشدد الملياردير الجمهوري على أن بلوغ المرحلة الخطرة من سرطان البروستات التي أعلن عنها مكتب بايدن الأحد يستغرق في العادة "وقتاً طويلاً". وكان ترمب قال إنه "حزين" إزاء الأنباء عن تشخيص إصابة سلفه بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء في منشور لترمب على منصته "تروث سوشيال" "ميلانيا وأنا حزينان لسماع نبأ التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن. نتقدم بأحر وأفضل التمنيات لجيل والعائلة، ونتمنى لجو تعافياً سريعاً وناجحاً"، علماً أنه سبق أن سخر مراراً من قدرات بايدن الإدراكية. وأعلن مكتب بايدن، في بيان الأحد، إنه تم تشخيص إصابته "بشكل عدواني" من سرطان البروستات. وجاء في البيان، أن تشخيص بايدن (82 سنة) تأكد الجمعة، بعد أن عانى من مشكلات في المسالك البولية، وأنه وأسرته يستكشفون الخيارات العلاجية مع الأطباء. وسرطان البروستات هو الأكثر شيوعاً لدى الرجال ويمثل 15 في المئة من مجمل أنواع الأمراض السرطانية التي تصيبهم.


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
بعد جوع شهرين... نتنياهو يسمح بإدخال الغذاء إلى غزة "لأسباب دبلوماسية"
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس اليوم الإثنين من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد "مليونا شخص يتضورون جوعاً" هناك. وقال تيدروس في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف "يتزايد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية"، في حين هناك "أطنان من الطعام عالقة عند الحدود على بعد دقائق فقط". بينما أكد تيدروس أن "تصاعد الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء وتقليص المساحة المتاحة لعمليات الإغاثة ومنع المساعدات، كلها أسباب تؤدي إلى تدفق الضحايا في ظل نظام صحي منهك"، وأضاف "الناس يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها بينما تنتظر الأدوية على الحدود، كذلك فإن الهجمات على المستشفيات تحرم الناس من الرعاية وتثنيهم عن طلبها". وأشار إلى الحاجة إلى إجلاء آلاف المرضى من غزة لتلقي العلاج، ودعا الدول الأعضاء إلى قبول مزيد من المرضى، ودعا إسرائيل إلى السماح لهم بالمغادرة والسماح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة. "أسباب دبلوماسية" وغداة إعلانه السماح بدخول "كمية أساسية" من الغذاء إلى القطاع، بعد أكثر من شهرين على منعها إدخال أية مساعدات إلى القطاع، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين إن على إسرائيل تفادي حدوث مجاعة في غزة "لأسباب دبلوماسية". وجاءت تصريحات نتنياهو بعد معارضة أعضاء اليمين المتطرف في ائتلافه الحكومي الخطوة على رغم أنها جزئية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف نتنياهو في مقطع مصور نشر على قناته على "تيليغرام"، "يجب ألا ندع سكان (غزة) ينزلقون نحو المجاعة، وذلك لأسباب عملية ودبلوماسية على السواء"، وأكمل "حتى داعمي إسرائيل لن يكونوا متسامحين مع مشاهد المجاعة الجماعية". وتؤكد إسرائيل أن هدفها من إطباق الحصار وتوسيع العمليات هو زيادة الضغط على "حماس" ودفعها إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع. وهي تواجه ضغوطاً متزايدة بخاصة بعد تحذيرات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والوقود والأدوية. وكان تقرير للأمم المتحدة نشر في وقت سابق من مايو (أيار) الجاري أفاد بأن قطاع غزة يواجه مستوى "حرجاً" من خطر المجاعة فيما 22 في المئة من سكانه مهددون بأن يعانوا وضعاً "كارثياً". لكن نتنياهو تجاهل انتقادات أعضاء ائتلافه حول استئناف المساعدات وقال إنه قرار "صعب، لكنه ضروري".