logo
كسر في الحوض ومشاكل بالكلية.. تطورات الحالة الصحية للكاتب صنع الله إبراهيم

كسر في الحوض ومشاكل بالكلية.. تطورات الحالة الصحية للكاتب صنع الله إبراهيم

يخضع الروائي المصري الكبير صنع الله إبراهيم للعلاج في معهد ناصر بالقاهرة بعد تعرضه لكسر في الحوض، ما استدعى دعوات عاجلة من كتّاب ومثقفين مصريين لتوفير رعاية طبية شاملة تليق بمكانته الأدبية البارزة.
وفي منشور له على حسابه في "فيسبوك"، دعا الشاعر فاروق جويدة إلى الاهتمام الصحي المتزايد بصنع الله إبراهيم، مؤكدًا أنه "يستحق اهتمامًا ورعاية أكثر"، وأن هناك أكثر من جهة ينبغي أن تركز على حالته الصحية.
وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحالة الصحية للروائي، مطالبين بالتدخل السريع لضمان أفضل علاج له.
من جانبه، وجه الكاتب والطبيب خالد منتصر نداءً عاجلًا عبر "فيسبوك" للمسؤولين لنقل إبراهيم إلى مستشفى وادي النيل، مشيرًا إلى أن حالته الصحية، نظرًا لتقدمه في السن، "حرجة". وقد أكد منتصر أنه تواصل مع مستشفى وادي النيل ومع وزارة الثقافة بشأن الحالة، وأضاف أن معهد ناصر يعتبر من أفضل الأماكن للتعامل مع هذه الحالات.
وأشار منتصر إلى أن الحالة الصحية لصنع الله إبراهيم معقدة، إذ يعاني من نزيف في الجهاز الهضمي، ما أدى إلى تأجيل الجراحة المقررة. كما أكد أن الأديب يتلقى رعاية طبية كاملة في غرفة خاصة، وقد تم إجراء فحوصات طبية شاملة، بما في ذلك منظار علوي ومسح ذري على الكليتين.
وأضاف منتصر أن وزير الصحة يتابع حالته الصحية بشكل يومي، وأن هناك خطة طبية لتحسين وضعه الصحي قبل إجراء الجراحة الكبرى.
وفي تصريح آخر، أكد الكاتب عمر طاهر أن وزارة الثقافة تتابع حالة إبراهيم بشكل يومي، وأن وزير الثقافة قد زار الكاتب عدة مرات. وأوضح أن الحالة الصحية للروائي الكبير لا تسمح بنقله من معهد ناصر في الوقت الحالي.
وأعرب الكاتب نعيم صبري عن تقديره لصنع الله إبراهيم، معتبرًا إياه واحدًا من أبرز الشخصيات الأدبية في مصر والعالم العربي، ومؤكدًا على مكانته الرفيعة في الساحة الثقافية.
من جانبه، كشف مصدر مقرب من وزير الثقافة أن الأديب الكبير يتلقى العلاج على نفقة الدولة، وأن حالته الصحية تتطلب متابعة دقيقة واهتمامًا كبيرًا، خاصة أن إبراهيم قد تخطى 88 عامًا، ما يجعل أي محاولة نقل له أمرًا بالغ الخطورة.
صنع الله إبراهيم، الذي وُلد في القاهرة عام 1937، يعد من أبرز الروائيين في العالم العربي، وقدم العديد من الأعمال الأدبية التي تميزت بالتجريب الأدبي والنقد الاجتماعي والسياسي. من أشهر رواياته "اللجنة"، "شرف"، "ذات"، و"نجمة أغسطس"، وقد حصل على العديد من الجوائز الأدبية، أبرزها جائزة "ابن رشد للفكر الحر" عام 2004.
aXA6IDE1Ni4yMzMuMTg1LjE5NCA=
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تداول منشورات مثيرة للقلق.. "الصحة" توضح الحقائق حول علاج التسمم بحبة الغلة
بعد تداول منشورات مثيرة للقلق.. "الصحة" توضح الحقائق حول علاج التسمم بحبة الغلة

الموجز

timeمنذ 9 ساعات

  • الموجز

بعد تداول منشورات مثيرة للقلق.. "الصحة" توضح الحقائق حول علاج التسمم بحبة الغلة

أثار منشور متداول على موقع "فيسبوك" جدلًا واسعًا، بعدما زعم صاحبه أن أحد المستشفيات الحكومية أقر بعدم وجود بروتوكول واضح للتعامل مع حالات التسمم الناتجة عن تناول "حبّة الغلة"، وهي مادة شديدة السمية تُستخدم كمبيد زراعي وتسببت في حالات وفاة متكررة، خاصة بين الشباب. وفي رد رسمي، نفى الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن هناك بروتوكولًا علاجيًا موحدًا ومعتمدًا للتعامل مع حالات التسمم بـ"حبّة الغلة"، وتم توزيعه على جميع المستشفيات التابعة للوزارة. الفرق بين "الترياق" و"البروتوكول" وأوضح عبدالغفار أن "حبّة الغلة" لا تزال دون ترياق فعال حتى اليوم، وهو ما يجعل فرص النجاة محدودة، ليس في مصر فقط بل على مستوى العالم، نظرًا لخطورة المادة الفعالة وسرعة تأثيرها، لكن ذلك لا يعني غياب خطة علاجية، مشددًا على أن الفرق الطبية تتبع بروتوكولًا دقيقًا لمحاولة إنقاذ المصابين. تفاصيل البروتوكول العلاجي لحالات التسمم بـ"حبّة الغلة" تعريف طبي دقيق بالمادة السامة: "فوسفيد الألومنيوم"، التي تطلق غاز الفوسفين القاتل عند تفاعلها مع الرطوبة أو أحماض المعدة. منع استخدام الماء أو غسيل المعدة التقليدي، لتجنب تسريع التفاعل السام. بدء العلاج الفوري باستخدام: زيت جوز الهند أو زيت البرافين (عن طريق الفم أو أنبوب الرايل). بيكربونات الصوديوم بالوريد لمعالجة الحمضية. أدوية لدعم القلب (مثل النورأدرينالين) في حال تدهور العضلة القلبية. أسيتيل سيستايين بالوريد، حسب الحاجة. متابعة دقيقة بوحدة العناية المركزة، وتشمل تحاليل غازات الدم، ورسم القلب، والإنزيمات القلبية.

زيادة قياسية في إصابات «الكوليرا» بالسودان
زيادة قياسية في إصابات «الكوليرا» بالسودان

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

زيادة قياسية في إصابات «الكوليرا» بالسودان

الخرطوم (وكالات) أعلنت مصادر طبية بوزارة الصحة السودانية، أمس، أن عدد المصابين بمرض الكوليرا في السودان، ارتفع ليصل إلى 593 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة بسبب سوء التغذية والكوليرا 22، وسط أوضاع صحية مقلقة في عدد من المناطق. وأضافت الوزارة أن «مستشفى النو في أم درمان استقبل 593 حالة كوليرا»، معلنة تسجيل 9 وفيات حتى يوم الخميس الماضي. وأطلقت شبكة «أطباء السودان» نداءً عاجلاً للسلطات الصحية ممثلة في وزارة الصحة، لتدارك الموقف عقب انتشار الوباء، ما يؤكد بأن زيادة الحالات بصورة كبيرة خلال يومين «تنذر بكارثة صحية»، إذ ارتفعت الحالات من 521 حالة. ودعت الشبكة السلطات الصحية الاتحادية ووزارة الصحة بالخرطوم لـ«تطهير المناطق العامة، وإغلاق الأسواق، ومنع بيع الطعام في الطرقات العامة، ومنع نقل المياه عبر الطرق البدائية دون مراعاة لأدنى الاشتراطات الصحية، ما يضاعف من خطر انتشار الوباء». وقال وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، إن متوسط معدلات الإصابة بالكوليرا، خلال الأسابيع الأربعة الماضية، تراوح بين 600 و 700 حالة أسبوعياً سجلت. وأضاف إبراهيم، في بيان، أن «ارتفاع معدلات الإصابة بالخرطوم كان متوقعاً مع عودة كثير من السودانيين من مناطق جبل أولياء والصالحة، الأمر الذي أدى إلى تدهور الظروف البيئية في ظل نقص مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق». وكشف الوزير عن افتتاح أكثر من 8 مراكز لعلاج الكوليرا، بالإضافة إلى العمل على معالجة المياه بمادة الكلور، متوقعاً أن تبدأ معدلات الإصابات بالانخفاض خلال الأسابيع المقبلة، مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في عدد من المحليات، مؤكداً وجود غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة، لمتابعة الوضع الصحي، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار المرض. وكانت وزارة الصحة عقدت في 19 مايو الجاري، اجتماعاً للجنة الطوارئ والوضع الوبائي، لمناقشة تطورات الوضع الصحي بالولاية. والشهر الماضي، أكد تقرير لوزارة الصحة السودانية تسجيل 498 إصابة بالكوليرا، وأغلبها من ولاية الخرطوم، ليرتفع إجمالي الإصابات بكل السودان إلى 60 ألفاً و228 إصابة، منها 1617 حالة وفاة، من 88 محلية في 12 ولاية. في حين سُجلت 127 إصابة بحمى الضنك، ليصبح إجمالي عدد الإصابات المسجلة 11 ألفاً و800 إصابة من 12 ولاية وبينها 20 حالة وفاة. كما سجلت 132 إصابة بالحصبة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 1092 إصابة، دون حالات وفاة، في 38 محلية من 9 ولايات، إضافة لرصد 194 إصابة بالكبد الوبائي، ومعظمها بمحلية غرب كسلا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 819. في السياق، أعلنت شبكة أطباء السودان، أمس، وفاة 13 شخصاً بالجوع بمعسكر «قاقا» للاجئين السودانيين بتشاد خلال الأسبوع الماضي. وقالت الشبكة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك: «يعاني اللاجئون السودانيون بمعسكر قاقا بتشاد من أوضاع إنسانية كارثية بسبب نقص الغذاء والدواء مع تفشي الأمراض بسبب تجاهل المنظمات الدولية والإنسانية للاجئين بالمعسكر، وعدم توفير الغذاء الكافي لهم، حيث توفي 13 شخصاً بسبب الجوع خلال الأسبوع الماضي الأمر الذي يهدد مصير الآلاف من السودانيين بالمعسكر». وناشدت الشبكة المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها في توفير الغذاء العاجل للاجئين السودانيين بمعسكر «قاقا» الذي يؤوي 21 ألف لاجئ سوداني، ووقف عمليات النزوح مرة أخرى للمجهول بحثاً عن الغذاء والدواء.

الكوليرا تضرب الخرطوم.. انقطاع الكهرباء وتلوث المياه يهددان بكارثة صحية
الكوليرا تضرب الخرطوم.. انقطاع الكهرباء وتلوث المياه يهددان بكارثة صحية

صقر الجديان

timeمنذ 3 أيام

  • صقر الجديان

الكوليرا تضرب الخرطوم.. انقطاع الكهرباء وتلوث المياه يهددان بكارثة صحية

الخرطوم – صقر الجديان قالت مصادر متطابقة إن وباء الكوليرا يتفشى بشكل واسع في ولاية الخرطوم بسبب تطاول انقطاع التيار الكهربائي، ما أدى إلى انعدام المياه الصالحة للشرب ولجوء الأهالي لتناول مياه ملوثة، وسط تدني الخدمات الطبية في الخرطوم. وتعاني مناطق واسعة من ولاية الخرطوم من أزمة في إمدادات المياه، مما يضطر سكان الخرطوم إلى استخدام مياه من مصادر غير آمنة، مثل الآبار السطحية أو المياه المسحوبة من النيل مباشرة، مما يساعد في تفشي الأمراض، بالأخص الكوليرا. وقالت شبكة أطباء السودان في بيان الخميس إن حالات الإصابة بالكوليرا ارتفعت إلى أرقام كبيرة. وأفاد البيان بعزل 183 حالة في مستشفى النو، بينما تزايد تسجيل الحالات في كل من مستشفيات بشائر، التركي – جنوب الخرطوم – وألبان جديد. وحذرت الشبكة من خطورة انتشار عدوى الكوليرا في الخرطوم بسبب زيادة الحالات المسجلة خلال الفترة من 15 إلى 22 مايو الجاري، مما يستدعي التدخل العاجل من السلطات الصحية ونشر التوعية بمخاطر المرض، بجانب التحذير من استخدام المياه غير المكلورة. وطالب البيان المنظمات الأممية والإقليمية العاملة في مجال الصحة بتوفير المعينات الطبية والمواد المكلورة للمواطنين في الخرطوم للحد من انتشار العدوى بالمرض. وفي تطور لاحق افادت تنسيقية لجان كرري في منشور على فيس بوك مساء الخميس بأن مركز عزل الكوليرا بمستشفى النو استقبل أكثر من 200 حالة واشارت الى اعلان حالة الطوارئ الصحية وأغلاق كافة المحلات شمال المستشفى ونقل موقف المركبات كما تحدثت عن الحاجة للكوادر الطبية. وطالبت الجهات الرسمية والمواطنين بالتعامل بجدية مع حجم الكارثة الصحية بالبلاد. من جانبها، وضعت وزارة الصحة بولاية الخرطوم خطة للتدخل السريع لمكافحة الكوليرا، إضافة إلى دور الصحة الاتحادية والمنظمات في دعم جهود الاستجابة العاجلة. وشددت وزارة الصحة بولاية الخرطوم خلال اجتماع الوضع الصحي بالولاية اليوم على ضرورة تكثيف حملات التوعية والتحضير لحملة التطعيم ضد الوباء لضمان الحد من انتشاره والسيطرة عليه. في السياق، طالب حزب الأمة القومي وزارة الصحة الاتحادية بإعلان حالة الطوارئ الصحية فوراً، ودعا إلى التدخل العاجل من المنظمات الإنسانية والطبية الإقليمية والدولية. وناشد منظمتي الصحة العالمية وأطباء بلا حدود بتقديم العون الطبي وتوفير الأدوية والمستلزمات الضرورية واحتواء انتشار الأوبئة قبل خروجها عن السيطرة. وأكد حزب الأمة القومي في بيان انتشار حالات الكوليرا في مناطق جبل أولياء، وجنوب أم درمان، وولاية النيل الأبيض، وجنوب الجزيرة، بجانب تزايد حالات الإصابة بحمى الضنك والملاريا، مما أدى إلى وفيات وسط كبار السن والأطفال والنساء. وأضاف البيان أن مستشفيات أم درمان تعاني من أوضاع إنسانية حرجة، حيث يُحتجز المصابون في بيئة تفتقر لأبسط مقومات الرعاية الصحية في ظل نقص الكوادر الطبية وانعدام التخصصات الحيوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store