
ما لَمْ يَقُلْهُ الشِّعرُ والشُّعراءُ
المحامي محمد احمد المجالي
جو 24 :
ما لَمْ يَقُلْهُ الشِّعرُ وَالشُّعراءُ
قالَتْهُ أَبلَغَ ما يَكونُ دِمــاءُ
وَمِنَ الحَياءِ الصَّمتُ حيْنَ تَكَلَّمَتْ
لَو كانَ فيْ هذي الوُجوهِ حَيــاءُ
لكِنَّها أَنّاتُ حَرفٍ نازِفٍ
يَمْضيْ وَيُثقِلُ خَطوَهُ استِحيـاءُ
إِنّي وَغَزَّةُ والقَوافيْ لَمْ نَزلْ
تَغْفوْ على أَكتافِنا الأَشلاءُ
كَيْ تَستَريحَ مِنَ الحَياةِ وَزيفِها
فَوُعودُها خَدّاعَةٌ جَوفــاءُ
فَالمَوتُ أَشرَفُ مِنْ حياةِ مَذلَّةٍ
وَالأَكرَمونَ على المَدى الشُّهداءُ
إِنْ تَعظُمِ البَلوىْ فَغَزَّةُ كُفؤُها
إِنَّ الشَّدائِدَ كُفؤُها العُظَمـاءُ
المَجْدُ تَصنَعُهُ الرِّجالُ بِفِعلِها
لا يَصنَعُ المَجدَ التَليْدَ ثَنــاءُ
إِنْ جاءَ نَصرُ اللهِ جاءَ بِأَهلِهِ
ها هُمْ رِجالُ اللهِ ها قَدْ جاؤوا
يَتَقاسَمونَ الصَّبرَ خُبزاً يابِساً
وَالصَّبرُ فيْ عُرفِ الكِرامِ غِـذاءُ
إِنْ شَحَّ ماءُ الأَرضِ لَمْ يَتَأَفَّفوا
فَهُمُ بِأَسرارِ السَّماءِ رِواءُ
أسْمى أَمانيْهِمْ مَنِيَّةُ مُقبِلٍ
إِنْ حَلَّ فيْ ساحِ النِّزالِ قَضـاءُ
سَأَظَلُّ أَرْثيْ ما حَييْتُ أَحِبَّـتيْ
لَوْ كانَ يُحيي المَيِّتينَ رِثـاءُ
لكِنَّنا المَوتىْ بُعَيدَ فِراقِهِـمْ
وَهُـمُ بِرَحمَـةِ رَبِّهِـمْ أَحيــاءُ
نَبكيْ عَليْنا لا عَلَيهِمْ إِنَّنـا
فيْنا يَجوزُ النَّعيُ ثُمَّ بُكـاءُ
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 5 أيام
- جو 24
ما لَمْ يَقُلْهُ الشِّعرُ والشُّعراءُ
المحامي محمد احمد المجالي جو 24 : ما لَمْ يَقُلْهُ الشِّعرُ وَالشُّعراءُ قالَتْهُ أَبلَغَ ما يَكونُ دِمــاءُ وَمِنَ الحَياءِ الصَّمتُ حيْنَ تَكَلَّمَتْ لَو كانَ فيْ هذي الوُجوهِ حَيــاءُ لكِنَّها أَنّاتُ حَرفٍ نازِفٍ يَمْضيْ وَيُثقِلُ خَطوَهُ استِحيـاءُ إِنّي وَغَزَّةُ والقَوافيْ لَمْ نَزلْ تَغْفوْ على أَكتافِنا الأَشلاءُ كَيْ تَستَريحَ مِنَ الحَياةِ وَزيفِها فَوُعودُها خَدّاعَةٌ جَوفــاءُ فَالمَوتُ أَشرَفُ مِنْ حياةِ مَذلَّةٍ وَالأَكرَمونَ على المَدى الشُّهداءُ إِنْ تَعظُمِ البَلوىْ فَغَزَّةُ كُفؤُها إِنَّ الشَّدائِدَ كُفؤُها العُظَمـاءُ المَجْدُ تَصنَعُهُ الرِّجالُ بِفِعلِها لا يَصنَعُ المَجدَ التَليْدَ ثَنــاءُ إِنْ جاءَ نَصرُ اللهِ جاءَ بِأَهلِهِ ها هُمْ رِجالُ اللهِ ها قَدْ جاؤوا يَتَقاسَمونَ الصَّبرَ خُبزاً يابِساً وَالصَّبرُ فيْ عُرفِ الكِرامِ غِـذاءُ إِنْ شَحَّ ماءُ الأَرضِ لَمْ يَتَأَفَّفوا فَهُمُ بِأَسرارِ السَّماءِ رِواءُ أسْمى أَمانيْهِمْ مَنِيَّةُ مُقبِلٍ إِنْ حَلَّ فيْ ساحِ النِّزالِ قَضـاءُ سَأَظَلُّ أَرْثيْ ما حَييْتُ أَحِبَّـتيْ لَوْ كانَ يُحيي المَيِّتينَ رِثـاءُ لكِنَّنا المَوتىْ بُعَيدَ فِراقِهِـمْ وَهُـمُ بِرَحمَـةِ رَبِّهِـمْ أَحيــاءُ نَبكيْ عَليْنا لا عَلَيهِمْ إِنَّنـا فيْنا يَجوزُ النَّعيُ ثُمَّ بُكـاءُ تابعو الأردن 24 على


رؤيا نيوز
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
أذكار الصباح .. اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا
الاذكار لها دور كبير في حياة المسلم، حيث تمنح القلوب الطمأنينة والسكينة وتعين الإنسان على بدء يومه بقوة وإيجابية. يمكن ترديد أذكار الصباح يوميًا بالصيغ التالية: -اللهمَّ بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموتُ وإليك النُّشورُ -بسم اللَّهِ الَّذى لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ» نرددها ثلاث مرات. -أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ومِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ. -أصبَحْنا وأصبَح المُلْكُ للهِ، والحمدُ للهِ، أسأَلُكَ مِن خيرِ هذا اليومِ ومِن خيرِ ما فيه وخيرِ ما بعدَه، وأعوذُ بكَ مِن الكسَلِ والهرَمِ وسوءِ العُمُرِ وفتنةِ الدَّجَّالِ وعذابِ القبرِ. -اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنياي وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدى ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقى، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي. -رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا. -يا حي يا قيومُ برحمتك أستغيثُ، أَصلِحْ لي شأني كلَّه، ولا تَكِلْني إلى نفسى طرفَةَ عَينٍ أبدًا. -لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريك له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ. -اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا. -اللَّهُمَّ أنتَ ربِّى لا إلَهَ إلا أنتَ خلَقتَني وأَنا عبدُكَ وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطَعتُ أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ على وأبوءُ بذَنبي فاغفِر لي فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلا أنتَ. -حَسْبِي اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إلا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ نرددها سبع مرات. -سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ، نرددها ثلاث مرات.


أخبارنا
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
السديس :تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين واجتنبوا الظلم والآثام
أخبارنا : وجه معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي ، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس؛ عددًا من الوصايا التوجيهية الدينية ، لعموم المسلمين، وقاصدي وزائري الحرمين الشريفين في مستهل شهر ذي القعدة؛ مؤكدا أن شهر ذو القعدة من الأشهر الحُرُم التي قال الله -تعالى- عنها: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة:٣٦]، ومعنى الحُرُم: "أنه يعظم انتهاك المحارم فيها، بأشد مما يعظم في غيرها". ينظر: [البسيط للواحدي (409/10)]. وقال معاليه إن الله -عز وجل- أحتفى بالأشهر الحُرُم وعظَّمها؛ بالاختصاص من بين شهور السنة؛ فينبغي تعظيم ما عظَّم الله -تعالى- بالتمسك بالكتاب والسنة، والبعد عن الابتداع والإحداث في الدين. وحث معاليه المسلمين بتحقيق التوحيد والعبودية لله -تعالى-والاخلاص له العمل ظاهرًا وباطنًا، وليكن لسان حالك ومقالك: ﴿إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَلا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَ﴾ [الأنعام: ١٦٢-١٦٣]. وتابع معاليه قائلاً " خصَّ الله -عز وجل- الأشهر الحُرُم بمزيد تأكيد نهي باجتنباب الظلم فيها؛ لكونها أبلغ في المأثم والمغرم من غيرها -مع حرمة الظلم مطلقًا-، فقال: ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة:٣٦]، وأظلم الظلم: صرف العبادة لغير الله -تعالى-، كمال قال سبحانه: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان:١٣]. وأردف قائلا " اقتدِ بهدي النبي ﷺ في العبادات قولًا وفعلًا، فهو عنوان محبتك لله ولرسوله ﷺ، كما قال عزَّ وجلَّ: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [آل عمران:٣١]. وحذر معاليه من التساهل في رعاية حق هذا الشهر الحرام، وتعظيم حرمته، ومساواته ببقية الشهور مشددا على ضرورة اجتناب الآثام في هذا الشهر الحرام، وفي المسجد الحرام؛ فهو آكد وأبلغ في الإثم، قال تعالى: ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾ [الحج: ٣٢]. وطالب باغتنام ما ينفع في الدنيا والآخرة، وفق هدي سيد المرسلين، والنأي عما يسخط الله -عز وجل-؛ عنوان تعظيم هذا الشهر الحرام، ورعاية قداسة الحرمين الشريفين حاثا المسلمين على السماحة والرفق واللين مع الزائرين والقاصدين؛ من كريم الخُلق، واحترام الإنسان في أشرف زمانٍ وأطهر مكانٍ. واكد معاليه على ضرورة تجنَّب المساس بأمن الحرمين الشريفين، وأذية قاصديهما؛ فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، ويفدح الأمر إن صدر في الشهر الحرام بالبلد الحرام. ودعا معاليه في ختام وصاياه ان يوفق الله المسلمين لتعظيم حُرُماته، ومتابعة هدي نبيه ﷺ، واقتفاء أثره، وتقبَّل صالح طاعاتكم، إنه سميع مجيب.