
واشنطن تفرض عقوبات على الرئيس الكوبي بعد أربع سنوات على احتجاجات غير مسبوقة شهدتها الجزيرة
وأشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في منشور على منصة 'إكس' إلى أن الوزارة فرضت قيودا على منح الرئيس الكوبي تأشيرة دخول إلى البلاد 'بسبب دوره في وحشية النظام الكوبي تجاه الشعب الكوبي'. كما تستهدف العقوبات وفق روبيو 'شخصيات بارزة في النظام الكوبي' على غرار وزيري الدفاع ألفارو لوبيز مييرا، والداخلية لازارو ألبرتو ألفايرز كاساس.
(أ ف ب)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 9 ساعات
- القدس العربي
ماكرون يدعو إلى 'الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية' بعد رسوم ترامب الجديدة
باريس: أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت عبر منصة إكس عن 'استياء' فرنسا 'الشديد'، ودعا الاتحاد الأوروبي الى 'الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية' بعدما هدد دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية نسبتها 30 في المئة على السلع الأوروبية في الأول من آب/أغسطس. ودعا الرئيس الفرنسي المفوضية الأوروبية إلى 'تسريع وتيرة التحضير لإجراءات مضادة ذات صدقية، عبر استنفار كل الأدوات المتوافرة لها، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من آب/أغسطس'. وإذ أوضح أن الاتحاد الأوروبي يخوض مفاوضات مع واشنطن منذ أسابيع عدة 'على قاعدة عرض صلب وصادق النية'، أكد ماكرون أنه يعود 'إلى المفوضية أكثر من أي وقت مضى أن تؤكد عزم الاتحاد على الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية'. وأضاف ماكرون أن 'فرنسا تدعم في شكل تام المفوضية الأوروبية في التفاوض الذي سيتكثّف، للتوصل إلى اتفاق يقبل به الجانبان بحلول الأول من آب/اغسطس، بحيث يعكس الاحترام الواجب توافره لدى الشركاء التجاريين مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والمصالح المشتركة'. وطرح وزير التجارة الخارجية الفرنسي لوران سان مارتان إمكان صدور 'رد متناسب' من فرنسا، خصوصا في ما يتعلق بالسلع والخدمات الأمريكية، إذا لم تتوصل بروكسل إلى 'اتفاق عادل' مع واشنطن. وانتقدت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لايين السبت إعلان ترامب، مع تأكيدها استعداد التكتل لمواصلة العمل من أجل بلوغ اتفاق مع واشنطن. (أ ف ب)


القدس العربي
منذ 11 ساعات
- القدس العربي
شرطة لندن تعتقل عشرات من مؤيدي حركة 'العمل من أجل فلسطين' -(صور وفيديو)
'القدس العربي': اعتقلت شرطة لندن عشرات المحتجّين للسبت الثاني على التوالي بسبب دعمهم لحركة 'العمل من أجل فلسطين' (بالستاين أكشن)، وذلك بعد أسبوع على إصدار الحكومة البريطانية قرارا مثيرا للجدل بحظر المجموعة بموجب قوانين 'مكافحة الإرهاب'. وقالت الشرطة في بيان على منصة إكس إن عناصرها نفذوا '41 عملية اعتقال' لمتظاهرين عبّروا عن تضامنهم مع 'بالستاين أكشن'، إلى جانب توقيف شخص آخر بتهمة 'الضلوع في اعتداء'. وأضافت أن ساحة البرلمان تم 'إخلاؤها' بالكامل من المحتجين مساءً. وأظهرت لقطات من المكان عناصر الشرطة وهم يطوّقون مجموعة صغيرة رفعت لافتات تندّد بالإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين وتدعو لدعم 'بالستاين أكشن'، في ساحة البرلمان في قلب لندن. The police are currently arresting people again in Parliament square for holding signs saying they support Palestine Action. You can hear a member of the public asking the police what they'll tell their children when they ask what they did to prevent the genocide in Gaza. 🎯 — Wokerati Marty (@David75234833) July 12, 2025 More arrests in London as people hold signs saying they support Palestine Action. A member of the crowd shouts 'I remember when genocide was a bad thing'. 🎯 — Wokerati Marty (@David75234833) July 12, 2025 واستنكرت مجموعة 'ديفيند أور جوريز'، التي كانت قد دعت إلى تنظيم احتجاجات في عدد من المدن البريطانية تحديا لقرار الحظر، تعامل الشرطة مع المتظاهرين. وقال متحدّث باسمها : 'كانت شرطة العاصمة حاضرة بقوة مرة أخرى اليوم، واعتقلت أكثر من 40 شخصا فقط لأنهم رفعوا لافتات ضد الإبادة الجماعية ودعما لفلسطين. من تخدم الشرطة إذن؟'، واصفًا القرار الحكومي بأنه 'خطوة أورويليّة'، في إشارة إلى الروائي جورج أورويل الذي حذّر من الأنظمة الشمولية. HAPPENING NOW: Elderly man arrested by police for holding sign which read 'I oppose genocide. I support Palestine Action' 46 arrested in total in London, more arrests happening now in Manchester and Cardiff — ashok | ಅಶೋಕ್ 🇵🇸 (@broseph_stalin) July 12, 2025 وكانت الشرطة قد اعتقلت قبل أسبوع 29 شخصا بينهم قسيسة وعاملون في الرعاية الصحية، بتهمة خرق قانون مكافحة الإرهاب. ومنذ الخامس من تموز/يوليو باتت الدعوة لدعم 'بالستاين أكشن' تُعدّ جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن 14 عاما، بعد أن صادق البرلمان البريطاني على الحظر وردّت المحاكم أي طعون ضدّه. وتتهم السلطات البريطانية النشطاء باقتحام قاعدة عسكرية جنوب إنكلترا ورش طائرات حربية بطلاء أحمر رمزيًا لتجريم تورط بريطانيا في إمداد السلاح الذي يُستخدم ضد الفلسطينيين، وهو ما أدّى إلى أضرار قُدّرت بسبعة ملايين جنيه إسترليني. ولا يزال أربعة نشطاء قيد الحبس الاحتياطي بانتظار محاكمتهم. وأدانت 'بالستاين أكشن' القرار، مؤكدة أنه هجوم صارخ على حرية التعبير وحق الشعب البريطاني في معارضة الإبادة الجماعية ودعم مقاومة الاحتلال. (أ ف ب)


القدس العربي
منذ 14 ساعات
- القدس العربي
دعوات دولية لمنح فرانشيسكا ألبانيز وأطباء غزة جائزة نوبل للسلام وسط عقوبات أمريكية
فرانشيسكا ألبانيز في البرلمان السلوفيني في ليوبليانا. 10 يوليو 2025. ا ف ب لندن- 'القدس العربي': يتصاعد الزخم الشعبي والسياسي حول العالم لترشيح فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2026، إلى جانب الأطباء العاملين في غزة، على خلفية جهودها في توثيق الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وتقديم تقارير وصفت بـ'الشجاعة، وغير المسبوقة'. وفي نداء عالمي مفتوح أطلقته حملة 'آفاز' الإلكترونية، دُعي المرشحون المؤهلون ولجنة جائزة نوبل إلى منح الجائزة لألبانيز وأطباء غزة، تقديراً لـ'التزامهم بالدفاع عن الحقيقة، وإنقاذ الأرواح، وكشف الجرائم'، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وجاء في نص النداء: 'نحن مواطنون من مختلف أنحاء العالم، نرى أن المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الضفة الغربية وغزة فرانشيسكا ألبانيز، والأطباء العاملين في غزة، يستحقون جائزة نوبل للسلام'. في السياق ذاته، أعلن عضو البرلمان الأوروبي، النائب السلوفيني ماتياز نيميتش، عن تقدّمه رسميًا بمقترح يدعو إلى ترشيح ألبانيز للجائزة. وقال في منشور على منصة 'إكس': 'من خلال رسائلها وتقاريرها، أصبحت ألبانيز صوت ملايين الأشخاص الذين يطالبون بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية التي تمارس الإبادة الجماعية، وذلك استنادًا إلى حقائق دامغة'. نيميتش: في وقت يصمت فيه الكثير من السياسيين الأوروبيين والأمريكيين، كانت ألبانيز عنصر توازن وشجاعة في مواجهة النفاق وأضاف نيميتش: 'في وقت يصمت فيه الكثير من السياسيين الأوروبيين والأمريكيين، كانت ألبانيز عنصر توازن وشجاعة في مواجهة النفاق'. اقتصاد الإبادة تأتي هذه الدعوات عقب فرض الولايات المتحدة عقوبات على ألبانيز، إثر نشرها تقريرًا بعنوان 'من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة'، اتهمت فيه أكثر من 60 شركة عالمية بدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، من بينها شركات أسلحة كبرى (لوكهد مارتن، ليوناردو، إلبيت)، وتكنولوجيا (مايكروسوفت، ألفابت، أمازون)، بالإضافة إلى شركات مراقبة وتجسس. وبحسب التقرير، فإن العدوان على غزة مثّل فرصة ربحية ضخمة لتلك الشركات، إذ ارتفعت أرباحها وأسعار أسهمها بشكل ملحوظ منذ بدء الحرب، ما كشف شبكة مالية وتجارية معقّدة داعمة للاحتلال الإسرائيلي. ورداً على التقرير، طالبت واشنطن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإقالة ألبانيز، متهمةً إياها بـ'معاداة السامية'، كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وضعها على قائمة العقوبات. لكن ألبانيز وصفت تلك الإجراءات بأنها 'ترهيب مافيوزي'، وقالت في منشور لها: 'أنا منشغلة بتذكير الدول بالتزاماتها لوقف الإبادة الجماعية، ومن يستفيد منها'. حملة شعبية وأخلاقية تتحدى الصمت الدولي تقول الحملة الداعمة لترشيح ألبانيز إن اختيارها لجائزة نوبل 'ليس فقط تكريمًا لجهدها الحقوقي، بل موقف أخلاقي ضد الصمت الدولي'، كما دعت إلى التوقيع على عريضة عاجلة للمطالبة بـ 'إدخال حليب الأطفال إلى غزة، ومعاقبة إسرائيل'، في ظل ما وصفته بـ'الخذلان المستمر من المجتمع الدولي'. وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، تستمر الحملة في جمع التوقيعات عبر الموقع الرسمي.