
شرطة لندن تعتقل عشرات من مؤيدي حركة 'العمل من أجل فلسطين' -(صور وفيديو)
وقالت الشرطة في بيان على منصة إكس إن عناصرها نفذوا '41 عملية اعتقال' لمتظاهرين عبّروا عن تضامنهم مع 'بالستاين أكشن'، إلى جانب توقيف شخص آخر بتهمة 'الضلوع في اعتداء'. وأضافت أن ساحة البرلمان تم 'إخلاؤها' بالكامل من المحتجين مساءً.
وأظهرت لقطات من المكان عناصر الشرطة وهم يطوّقون مجموعة صغيرة رفعت لافتات تندّد بالإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين وتدعو لدعم 'بالستاين أكشن'، في ساحة البرلمان في قلب لندن.
The police are currently arresting people again in Parliament square for holding signs saying they support Palestine Action.
You can hear a member of the public asking the police what they'll tell their children when they ask what they did to prevent the genocide in Gaza. 🎯 pic.twitter.com/4Buge7k0g0
— Wokerati Marty (@David75234833) July 12, 2025
More arrests in London as people hold signs saying they support Palestine Action.
A member of the crowd shouts 'I remember when genocide was a bad thing'. 🎯pic.twitter.com/E9plYkSkjZ
— Wokerati Marty (@David75234833) July 12, 2025
واستنكرت مجموعة 'ديفيند أور جوريز'، التي كانت قد دعت إلى تنظيم احتجاجات في عدد من المدن البريطانية تحديا لقرار الحظر، تعامل الشرطة مع المتظاهرين. وقال متحدّث باسمها : 'كانت شرطة العاصمة حاضرة بقوة مرة أخرى اليوم، واعتقلت أكثر من 40 شخصا فقط لأنهم رفعوا لافتات ضد الإبادة الجماعية ودعما لفلسطين. من تخدم الشرطة إذن؟'، واصفًا القرار الحكومي بأنه 'خطوة أورويليّة'، في إشارة إلى الروائي جورج أورويل الذي حذّر من الأنظمة الشمولية.
HAPPENING NOW: Elderly man arrested by police for holding sign which read 'I oppose genocide. I support Palestine Action'
46 arrested in total in London, more arrests happening now in Manchester and Cardiff pic.twitter.com/DOVtrbExB1
— ashok | ಅಶೋಕ್ 🇵🇸 (@broseph_stalin) July 12, 2025
وكانت الشرطة قد اعتقلت قبل أسبوع 29 شخصا بينهم قسيسة وعاملون في الرعاية الصحية، بتهمة خرق قانون مكافحة الإرهاب. ومنذ الخامس من تموز/يوليو باتت الدعوة لدعم 'بالستاين أكشن' تُعدّ جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن 14 عاما، بعد أن صادق البرلمان البريطاني على الحظر وردّت المحاكم أي طعون ضدّه.
وتتهم السلطات البريطانية النشطاء باقتحام قاعدة عسكرية جنوب إنكلترا ورش طائرات حربية بطلاء أحمر رمزيًا لتجريم تورط بريطانيا في إمداد السلاح الذي يُستخدم ضد الفلسطينيين، وهو ما أدّى إلى أضرار قُدّرت بسبعة ملايين جنيه إسترليني. ولا يزال أربعة نشطاء قيد الحبس الاحتياطي بانتظار محاكمتهم.
وأدانت 'بالستاين أكشن' القرار، مؤكدة أنه هجوم صارخ على حرية التعبير وحق الشعب البريطاني في معارضة الإبادة الجماعية ودعم مقاومة الاحتلال.
(أ ف ب)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 11 ساعات
- القدس العربي
أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزمون طرح مشروع قانون يتيح لترامب فرض عقوبات صارمة على روسيا
واشنطن: أعلن أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي الأحد عزمهم طرح مشروع قانون مشترك بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري يتيح للرئيس دونالد ترامب فرض عقوبات صارمة على روسيا، وذلك قبيل زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا. وألمح ترامب إلى أنه منفتح على مشروع قانون العقوبات في ظل تزايد الفتور في العلاقة بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين. ومن المقرر أن يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوغ أحدث زياراته إلى أوكرانيا، في حين قال ترامب إنه سيدلي ببيان هام بشأن روسيا الإثنين. وقال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن غالبية في مجلس الشيوخ تدعم مشروع قانون العقوبات الذي أعده وأخذ يكتسب الزخم في ظل تعثر جهود السلام التي تقودها واشنطن. وصرّح غراهام لشبكة 'سي بي إس' الإخبارية أن مشروع القانون سيتيح لترامب 'ملاحقة اقتصاد بوتين، وجميع تلك الدول التي تدعم آلته الحربية'. وألمح ترامب الذي أعرب مرارا عن 'خيبة أمله' من بوتين بعد تكثيف موسكو قصفها لكييف بالصواريخ والطائرات المسيّرة، إلى استعداده أخيرا لتشديد العقوبات على موسكو. وكان الرئيس الأمريكي قد أحجم عن التدخل في النزاع طوال الأشهر الستة الماضية محاولا إقناع بوتين بإنهاء الحرب. لكن يبدو أن صبره بدأ بالنفاد، حيث صرح للصحافيين في البيت الأبيض الثلاثاء بأن بوتين يتفوّه بـ'الكثير من الترهات' بشأن أوكرانيا. ووافق ترامب أيضا الأسبوع الماضي على إرسال المزيد من الأسلحة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وعلى صفقة تتيح لحلف شمال الأطلسي شراء أسلحة أمريكية وإرسالها إلى أوكرانيا. والخميس، بدا أن ترامب يدعم مشروع القانون دون أن يجزم ما إذا كان سيستخدمه لفرض عقوبات على موسكو. وقال ترامب لشبكة إن بي سي 'سيقرّون مشروع قانون عقوبات كبيرا وقاسيا، لكن الأمر متروك للرئيس ما إذا كان يريد تطبيقه أم لا'. وعندما سئل خلال اجتماع مع إدارته عن اهتمامه بمشروع القانون، قال ترامب 'أدرسه بجدية بالغة'. وأكد غراهام أن 'هذه الحزمة من الكونغرس التي ندرسها ستمنح الرئيس ترامب القدرة على فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على أي دولة تساعد روسيا'، مضيفا أن هذه الرسوم تشمل اقتصادات تشتري سلعا روسية مثل الصين والهند والبرازيل. ووصف غراهام العقوبات المقترحة بأنها 'مطرقة ثقيلة في متناول يد الرئيس ترامب لإنهاء هذه الحرب'. وقال الزعيم الأوكراني في منشور على منصة 'إكس' عن مشروع القانون المقترح 'بلا شك، هذا هو بالضبط نوع التأثير الذي يمكن أن يقرّب إحلال السلام ويضمن أن الدبلوماسية ليست فارغة'. ومن المقرر أن يلتقي غراهام والسناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته مساء الإثنين. وصرّح بلومنثال لشبكة 'سي بي إس' الإخبارية بأنهما سيناقشان أيضا قضية الإفراج عن الأصول الروسية المجمّدة في أوروبا والولايات المتحدة ومنحها لأوكرانيا. وأضاف بلومنثال 'الـ5 مليارات دولار التي تجمّدها الولايات المتحدة يمكن أيضا الوصول إليها، وأعتقد أن الوقت قد حان للقيام بذلك'. (أ ف ب)


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
أوكرانيا تعلن مقتل أربعة أشخاص في قصف صاروخي روسي وبالطيران المسير
أطلقت روسيا أكثر من 620 طائرة مسيّرة وصاروخاً بعيد المدى خلال الليل، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، وفق ما أعلنت أوكرانيا السبت، داعية إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو لوقف هجماتها غير المسبوقة. وكثّفت كييف وموسكو ضرباتهما الجوية في الأشهر الماضية، في وقت تتعثر فيه مفاوضات تقودها الولايات المتحدة لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "تم إطلاق 26 صاروخ كروز و597 مسيّرة هجومية، أكثر من نصفها من طراز شاهد إيرانية الصنع". وأعلن سلاح الجو الأوكراني إسقاط 319 مسيّرة من طراز "شاهد" و25 صاروخاً، مشيراً إلى إصابة "خمسة مواقع" بصاروخ واحد وحوالى 20 مسيّرة، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وأضاف زيلينسكي أن الضربات أدت إلى مقتل شخصين على الأقل وجرح 20 آخرين في تشيرنيفتسي (غرب)، بعيداً عن خطوط الجبهة في الشرق والجنوب. كما جُرح 12 شخصاً في لفيف الواقعة غرباً، فيما قُتل شخصان في الشرق في دنيبروبتروفسك وجُرح ثلاثة في خاركيف، بحسب السلطات المحلية. وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيها، السبت، إن مدن لفيف ولوتسك وتشرنيفتسي كانت الأكثر تضرراً من الهجمات الروسية، وتعرضت مناطق أوكرانية أخرى للقصف. وكتب سيبيها في منشور على موقع إكس: "تواصل روسيا تصعيد إرهابها، وتطلق وابلاً آخر من مئات الطائرات المسيرة والصواريخ، وتلحق أضراراً بالمناطق السكنية وتقتل وتصيب المدنيين"، مكرراً الدعوة إلى فرض عقوبات أشد على موسكو. وأضاف: "تنتج آلة الحرب الروسية مئات من وسائل الترهيب يومياً. ويشكل حجمها تهديداً ليس فقط لأوكرانيا، بل للمنطقة الممتدة عبر المحيط الأطلسي بأكملها". من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استهدفت شركات في قطاع الصناعات العسكرية الأوكرانية في لفيف وخاركيف ولوتسك، إضافة إلى مطار عسكري. والجمعة، قتل ثلاثة أشخاص في روسيا في قصف صاروخي أوكراني وهجمات بالطائرات المسيّرة. في منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا، ضربت طائرة مسيّرة "مركز بيلغورود أرينا الرياضي"، حيث كانت تتواصل الفصول الدراسية، بحسب حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات. وأضاف أن رجلاً قُتل في ضربة منفصلة استهدفت منزلاً في مدينة شيبيكينو. أخبار التحديثات الحية أوسع هجوم روسي على أوكرانيا بالمسيّرات والصواريخ منذ بدء الحرب إلى ذلك، من المقرر أن يصل الموفد الأميركي الخاص كيث كيلوغ إلى أوكرانيا، الاثنين، في زيارة جديدة، وسط تعثر جهود السلام الأميركية. ويأتي هذا في وقت جدد فيه الكرملين، الجمعة، معارضته لنشر قوة حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن حلفاء كييف لديهم خطة "جاهزة في الساعات التي تلي وقف إطلاق النار". وكان ترامب قد اتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، لكنه أكد لاحقاً عدم إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب. وقال الكرملين إن بوتين لن يتنازل عن أهداف الحرب، لكنه سيواصل المشاركة في المفاوضات. (رويترز، فرانس برس)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
اليونان تعلّق طلبات اللجوء في مواجهة تدفق المهاجرين من ليبيا
أعلنت اليونان أنّها سوف تعلّق، لمدّة ثلاثة أشهر في مرحلة أولى، النظر في طلبات اللجوء المقدّمة من المهاجرين الواصلين إلى أراضيها على متن قوارب من دول شمال أفريقيا، في مواجهة زيادة حادة في أعداد الوافدين من ليبيا عبر البحر الأبيض المتوسط . وقال رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إنّ بلاده في صدد "إغلاق الطريق إلى اليونان... وأيّ مهاجر يدخل البلاد بطريقة غير قانونية سوف يجري توقيفه واحتجازه". وأشار ميتسوتاكيس، الذي انتهج سياسة متشدّدة إزاء الهجرة منذ توليه السلطة في اليونان في عام 2019، إلى أنّه سوف يبلّغ الاتحاد الأوروبي بقراره هذا. ووصف رئيس الوزراء الوضع الراهن بأنّه "حالة طوارئ تستوجب اتّخاذ إجراءات استثنائية"، مضيفاً أنّ هذا القرار يهدف إلى توجيه "رسالة حازمة لكلّ من المهرّبين وزبائنهم على السواء". ويتركّز الوافدون في رحلات هجرة غير نظامية إلى اليونان في جزيرة كريت الواقعة جنوبي البلاد، وكذلك في جزيرة غافدوس الصغيرة على مقربة منها. وهؤلاء، الذين يطلبون اللجوء في الاتحاد الأوروبي، ينطلقون على متن قوارب من ليبيا ، خصوصاً من مدينة طبرق الساحلية في شرق البلاد الخاضع لسيطرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر. ومنذ مطلع عام 2025، وصل 7.300 مهاجر غير نظامي إلى جزيرتَي كريت وغافدوس في مقابل 4.935 طوال عام 2024. ومنذ بداية يونيو/ حزيران الماضي، تسارعت وتيرة وصول المهاجرين ليبلغ عدد الوافدين 2.550 مهاجراً. ووصف وزير الهجرة اليوناني ثانوس بليفريس ما يحصل بأنّه "اجتياح من شمال أفريقيا"، مؤكداً أنّ رسالة رئيس الوزراء "واضحة". أضاف الوزير، العضو السابق في حزب يميني متطرّف، في تدوينة نشرها على موقع إكس، متوجّهاً إلى المهاجرين "ابقوا حيث أنتم، لن نقبل بكم". Immediate actions to counter the invasion from North Africa 1. Suspension of asylum examination 2. Arrest and detention 3. Detention facility also in Crete 4. Blockage of the passage. Clear message: Stay where you are, we do not accept you. Tomorrow the legislative amendment in… — Θάνος Πλεύρης (@thanosplevris) July 9, 2025 وتفتقر جزيرتا كريت وغافدوس إلى مرافق استقبال كافية للوافدين، بخلاف جزر اليونان الواقعة في شمال شرق بحر إيجه مثل جزيرة ليسبوس. وتطالب السلطات المحلية الحكومة اليونانية، باستمرار، باتّخاذ التدابير اللازمة لمعالجة هذه المشكلة. وقد تعهّد رئيس الوزراء، متحدّثاً أمام البرلمان، بـ"إنشاء مركز مغلق دائم في جزيرة كريت في مرحلة أولى، وربّما مركز ثانٍ" لاستقبال المهاجرين. يُذكر أنّ اليونان سبق أن علّقت درس طلبات اللجوء مؤقتاً في مطلع عام 2020، في خلال أزمة الهجرة مع تركيا، حين تدفّقت أعداد كبيرة من المهاجرين طالبي اللجوء إلى حدودها. وفجر اليوم الأربعاء، نفّذت شرطة الموانئ اليونانية والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) عملية إنقاذ قبالة سواحل غافدوس لمجموعة جديدة تضمّ نحو 520 مهاجراً تكدّسوا على متن قارب صيد قديم أبحر من الساحل الليبي. وقد نُقل جميع المهاجرين إلى سفينة شحن تبحر في مكان قريب، ونُقلوا إلى مدينة لافريون الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من أثينا، وفقاً لشرطة الموانئ. وكان المتحدّث باسم الحكومة اليونانية بافلوس ماريناكيس قد أفاد، في مقابلة تلفزيونية مساء أمس الثلاثاء، بأنّ "اليونان تشهد تدفقاً كثيفاً مستمراً ومتزايداً (للمهاجرين) في جنوب البلاد". في الإطار نفسه، أعلنت شرطة الموانئ، يوم الأحد الماضي، إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط، في أربع عمليات إنقاذ منفصلة. لجوء واغتراب التحديثات الحية اليونان تنقذ مئات المهاجرين قبالة جزيرتَي غافدوس وكريت تجدر الإشارة إلى أنّ جزر ليسبوس وخيوس وليروس وكوس وساموس كانت تمثّل بوابة دخول رئيسية للمهاجرين من الشواطئ التركية القريبة منذ أزمة الهجرة في عام 2015، لكنّها شهدت انخفاضاً في عدد الوافدين في السنوات الأخيرة. وقد ساعدت اتفاقات مبرمة مع تركيا لمكافحة شبكات التهريب على سواحلها الغربية في الحدّ من أعداد المهاجرين بصورة ملحوظة. ومنذ أكثر من عام ونصف عام، صار مسار الهجرة الأساسي يمرّ عبر ليبيا في اتجاه اليونان وإيطاليا ومالطا، عبر البحر الأبيض المتوسط، علماً أنّه من مسارات الهجرة غير النظامية الأشدّ خطورة. وقد أثارت اليونان هذه القضية مع شركائها الأوروبيين في خلال القمة الأخيرة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، في نهاية يونيو الماضي. وجاء إعلان رئيس الوزراء اليوناني بعد يوم واحد من الخلاف الدبلوماسي بين الاتحاد الأوروبي وحكومة شرق ليبيا المنافسة لحكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرّها طرابلس (غرب). فبمجرّد وصول الوفد الأوروبي إلى بنغازي، أُبلغ المفوّض الأوروبي للهجرة ماغنوس برونر ووزراء داخلية اليونان وإيطاليا ومالطا بضرورة "مغادرة الأراضي الليبية" وقد "عُدّوا أشخاصاً غير مرغوب فيهم". (فرانس برس، العربي الجديد)