logo
"التصديري للحرف اليدوية": الحوافز الاقتصادية فرصة تاريخية لتعزيز صادرات القطاع

"التصديري للحرف اليدوية": الحوافز الاقتصادية فرصة تاريخية لتعزيز صادرات القطاع

البوابة١٥-٠٧-٢٠٢٥
أكد هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، أن الحوافز الاقتصادية التي تضمنتها موازنة الدولة للعام المالي 2025/2026 تمثل خطوة استراتيجية مهمة نحو دعم القطاعات التصديرية غير التقليدية، و على رأسها الصناعات الحرفية و الإبداعية، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يعكس وعي الدولة بأهمية هذه الصناعات في دعم الاقتصاد القومي و خلق فرص العمل.
تمويل غير مسبوق
و أشار العيسوي إلى أن تخصيص تمويل مباشر و غير مسبوق للمشروعات الصغيرة و المتوسطة و متناهية الصغر، بالإضافة إلى التوسع في برامج دعم التصدير و توفير تمويل ميسر، يمثل بيئة محفزة لنمو الصناعات الإبداعية، التي تعتمد بالأساس على المهارة البشرية و الابتكار، و توفر فرصًا واسعة للتمكين الاقتصادي للمرأة و الشباب، خاصة في المناطق الريفية و النائية.
تعميق القيمة المضافة للمنتج المحلي
و أضاف أن المجلس التصديري للحرف اليدوية يرى في هذه الحوافز فرصة حقيقية لتعميق القيمة المضافة للمنتج المحلي، وزيادة قدرته على النفاذ إلى الأسواق العالمية، مشددًا على أهمية استمرار برامج رد أعباء التصدير، و توسيع نطاقها لتشمل الحرف اليدوية بشكل عادل يوازي ما تقدمه هذه الصناعة من إمكانيات تصديرية كبيرة.
الاستفادة من الحوافز
و أوضح العيسوي أن تحقيق أقصى استفادة من هذه الحوافز يتطلب تعاونًا وثيقًا بين المجلس التصديري، و وزارات المالية و التجارة و الصناعة، و كافة الجهات المعنية، لتطوير آليات فعّالة تضمن وصول الدعم إلى المشروعات المستحقة، و تقديم الدعم الفني وا لتدريب و التسويق الدولي للمنتجين.
أكد هشام العيسوي على أن المرحلة الراهنة تمثل فرصة ذهبية لتعزيز مكانة الحرف اليدوية المصرية في الأسواق الدولية، والترويج لها كمنتج ثقافي يحمل هوية مصر الإبداعية، لافتًا إلى أن المجلس يعمل بالتنسيق مع شركائه من أجل ترجمة هذه الحوافز إلى قصص نجاح حقيقية ترفع مساهمة هذا القطاع في الناتج القومي و الصادرات.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق تجاري
أميركا والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق تجاري

الاتحاد

timeمنذ 2 دقائق

  • الاتحاد

أميركا والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق تجاري

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ينهي الخلاف بشأن الرسوم الجمركية إثر اجتماع عقده مع رئيسة مفوضية التكتل أورسولا فون دير لايين في اسكتلندا. وصرّح ترامب للصحافيين بعد محادثاته مع فون دير لايين في تورنبري "لقد توصلنا إلى اتفاق. إنه اتفاق جيد للجميع". وأضاف أن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السلع الأوروبية التي تدخل السوق الأميركية، إلى جانب مشتريات أوروبية تبلغ 750 مليار دولار أميركي من الطاقة إضافة إلى شراء العتاد العسكري الأميركي. وأكد ترامب أن الاتفاق يشمل أيضا استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار أميركي داخل الولايات المتحدة. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية 15 بالمئة، مشيرة إلى أن الخطوة تهدف إلى إعادة التوازن في العلاقات التجارية بين الطرفين. كما أشادت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي بالاتفاق ووصفته بأنه "جيد".

ماريان إليتش.. من تعبئة الملح والفلفل إلى عالم المليارات
ماريان إليتش.. من تعبئة الملح والفلفل إلى عالم المليارات

البيان

timeمنذ 2 دقائق

  • البيان

ماريان إليتش.. من تعبئة الملح والفلفل إلى عالم المليارات

قبل أن تصبح من بين أغنى النساء العصاميات في أميركا، كانت ماريان إليتش فتاة صغيرة تعمل في مطعم والدها، حيث كانت تُعيد تعبئة موزعات المناديل وعلب الملح والفلفل على الطاولات. لم تكن تدري حينها أن هذه المهام البسيطة ستكون أولى خطواتها في طريق بناء إمبراطورية غذائية عالمية. تلك البداية المتواضعة غرست فيها قيمة العمل الجاد، والتي رافقتها لاحقًا في تأسيس سلسلة "ليتل سيزرز" للبيتزا، التي أصبحت مصدر ثروتها الهائلة البالغة 6.9 مليارات دولار، لتصيح ثالث أغنى امرأة عصامية في أميركا وفقاً لقائمة فوربس . وُلدت ماريان إليتش عام 1933، وبدأت رحلتها في عالم العمل من سن مبكرة داخل مطعم والدها، حيث كانت تعبئ موزعات المناديل وعلب الملح والفلفل. وبعد ذلك، عملت في مجال البيع بالتجزئة، ثم كموظفة حجز في خطوط دلتا الجوية،وفقاً لموقع إيليتش هولدينغز الإلكتروني. لكن نقطة التحول الكبرى جاءت بعد زواجها من مايكل إليتش، حيث قرر الزوجان استثمار مدخراتهما لافتتاح أول فرع لمطاعم "ليتل سيزرز" (Little Caesars) في غاردن سيتي بولاية ميشيغان عام 1959. وبعد ثلاث سنوات فقط، بدأوا العمل بنظام الامتياز، وسرعان ما توسعت السلسلة بشكل كبير. اليوم، تحقق السلسلة مبيعات سنوية تقدر بـ 5 مليارات دولار، وتمتلك آلاف الفروع حول العالم، 80% منها تعمل بنظام الامتياز. قيادة إمبراطورية بعد وفاة الشريك المؤسس تولت ماريان رئاسة مجلس إدارة "إليتش هولدينغز"، وهي الشركة العائلية التي تدير ليتل سيزرز، بعد وفاة زوجها عام 2017. ورغم تجاوزها سن التسعين، ما زالت إليتش تعتبر من أبرز الأسماء في عالم الأعمال الأميركي. استثمارات في ديترويت.. من الرياضة إلى الفنادق لم تقتصر طموحات عائلة إليتش على المطاعم، بل امتدت إلى دعم الاقتصاد المحلي لمدينة ديترويت. في عام 1982، اشترى الزوجان فريق الهوكي الشهير ديترويت ريد وينغز مقابل 8 ملايين دولار، ثم فريق البيسبول ديترويت تايغرز عام 1992 مقابل 85 مليون دولار. كما استحوذا على مسرح فوكس التاريخي في وسط المدينة عام 1987، واستثمرا 12.5 مليون دولار في ترميمه. وتوسعت استثمارات العائلة لاحقًا لتشمل بناء "ليتل سيزرز أرينا"، لكن بعض مشاريعهم المثيرة للجدل مثل خطة التطوير المحيطة بالأرينا بقيمة 200 مليون دولار أثارت تساؤلات حول تأثيرها على سكان المدينة،وفقا لشبكة "CNBC". روح العطاء.. دعم سري لأيقونة الحقوق المدنية عرفت عائلة إليتش بمساهماتها الخيرية التي لم تكن دائمًا تحت الأضواء. من أبرزها، قيام مايكل إليتش سرًا بدفع إيجار روزا باركس، أيقونة الحقوق المدنية، خلال التسعينيات، بعد انتقالها إلى شقة في ديترويت. وقال القاضي الفيدرالي دامون كيث: "يجب أن يعرف الناس ما فعله مايك إليتش، لأنه يرمز إلى ما قدمه دائمًا لمدينتنا". توسع جديد في عالم الأعمال في عام 2005، قامت ماريان بشراء حصص شركائها في فندق كازينو موتور سيتي مقابل 525 مليون دولار، لتضيف إلى محفظتها الاستثمارية مشروعًا جديدًا يعزز مكانتها كواحدة من أقوى سيدات الأعمال في أميركا. رغم ثروتها الهائلة، بقيت ماريان إليتش بعيدة عن الأضواء معظم حياتها، مفضلة العمل في صمت. لكنها اليوم تُعد نموذجًا للمرأة العصامية التي صنعت ثروتها من الصفر، وخلّدت اسمها في سجلات المليارديرات بفضل المثابرة، والشراكة، وحب المدينة التي نشأت فيها. ماريان إليتش ليست مجرد سيدة أعمال ناجحة، بل قصة ملهمة عن كيف يمكن لطموح بسيط أن يتحول إلى إرث عالمي.

الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتوصلان إلى اتفاق لتجنب زيادة الرسوم الجمركية
الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتوصلان إلى اتفاق لتجنب زيادة الرسوم الجمركية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 دقائق

  • صحيفة الخليج

الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتوصلان إلى اتفاق لتجنب زيادة الرسوم الجمركية

اتفقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على تفاهم يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات الاتحاد، ما يُجنّب الاتحاد حرباً تجارية كان من شأنها أن تُوجّه ضربة قاصمة للاقتصاد العالمي. يأتي هذا الإعلان قبل أقل من أسبوع من الموعد النهائي الذي حدده ترامب يوم الجمعة لدخول الرسوم الجمركية المرتفعة حيز التنفيذ. وكان الرئيس قد هدّد في مايو بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على جميع سلع الاتحاد الأوروبي تقريباً، ما زاد الضغط الذي سرّع المفاوضات، قبل أن يُخفّضها إلى 30%. أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد، بعد اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الرسوم ستشمل السيارات «وكل شيء آخر». وقالت فون دير لاين إن الرسوم ستكون «شاملة»، على الرغم من أن ترامب قال لاحقاً إنها لا تشمل الأدوية والمعادن. وقد توّج هذا الاتفاق شهوراً من الدبلوماسية المكوكية التي شابها التوتر بين بروكسل وواشنطن. وقال ترامب للصحفيين في ناديه للغولف في تيرنبيري باسكتلندا: «أعتقد أن هذا يُنهي الاتفاق بشكل أساسي». إنها كبرى الصفقات على الإطلاق. صرحت فون دير لاين بأن الاتفاقية «ستحقق الاستقرار» و«ستوفر القدرة على التنبؤ». وافق الاتحاد الأوروبي على شراء طاقة بقيمة 750 مليار دولار، واستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، إضافة إلى الاستثمارات القائمة، وفتح أسواق الدول للتجارة مع الولايات المتحدة دون رسوم جمركية، وشراء «كميات هائلة» من المعدات العسكرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store