
الاتحاد الأوروبي يفرض تدابير جديدة على تأشيرة 'شينغن'
وجاء في المنشور الموجه لطالبي التأشيرات نحو فضاء 'شينغن': 'يجب عليك تقديم طلب الحصول على تأشيرة 'شينغن' إلى قنصلية الدولة العضو التي هي الوجهة الوحيدة أو الرئيسية لرحلتك أو رحلاتك لطلبات تأشيرة الدخول المتعدّدة'. ولم تقدم سفارة الاتحاد الأوروبي تفاصيل إضافية حول الإجراء الجديد، وهو ما زاد من حدة التساؤلات.
ويتنافى مضمون المنشور مع ما كان سائدا في وقت سابق بخصوص طلبات التأشيرة لزيارة فضاء 'شينغن'، حيث سبق العمل بأن طالب التأشيرة يمكنه الحصول عليها من أي بلد أوروبي، ولكن هذا البلد، مصدّر التأشيرة، لا يكون بالضرورة هو وجهته الوحيدة عند السفر، فقد يحط الرحال بدولة أخرى عضو في فضاء 'شينغن' لم تكن هي من منحت التأشيرة.
غير أن المنشور المعمّم من قبل بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، نهاية الأسبوع المنصرم، قدّم إجراءات جديدة ووضعها في خانة الإلزام مستخدمة عبارة 'يجب عليك تقديم طلب الحصول على تأشيرة 'شينغن' إلى قنصلية الدولة العضو التي هي الوجهة الوحيدة أو الرئيسية لرحلتك'، وهو ما يعني فيما معناه، أنه ومنذ تعميم هذا المنشور، لم يعد بإمكان طالب التأشيرة التي حصل عليها من قنصلية دولة أوروبية ما، أن يحط الرحال بدولة أوروبية أخرى من فضاء 'شينغن' لم تكن مصدر التأشيرة التي بحوزته.
وحسب مصدر متابع للإجراء، فإنّ الأمر يتعلق بتدابير جديدة أقرها الاتحاد الأوروبي، في إطار مساعيه الرامية إلى مراقبة مشكلة الهجرة غير الشرعية، ويركّز بالخصوص على مراقبة دخول وخروج ومدة البقاء على التراب الأوروبي للأشخاص الذين يزورون الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بحيث يوفر لجميع البلدان الـ27 الأعضاء في الاتحاد، كل المعلومات المتعلقة بالأشخاص من خارج الاتحاد.
وحسب وثيقة اطلعت عليها 'الشروق'، فإن الأمر يتعلق بنظام الدخول والخروج ( (EESونظام المعلومات والتصاريح للسفر الأوروبي (ETIAS) وهو عبارة عن أنظمة كمبيوتر آلية لتسجيل ومراقبة البيانات الشخصية لمواطني البلدان غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والذين يعبرون الحدود الخارجية لمنطقة 'شينغن.'
وتشكّل هذه المبادرات الأوروبية جزءا من مجموعة من التدابير الرامية إلى تحسين إدارة الحدود الخارجية للدول الأعضاء في منطقة 'شينغن'. وتهدف هذه الأنظمة الآلية المستقبلية إلى تحسين كفاءة وموثوقية عمليات التفتيش على الحدود الخارجية لمنطقة 'شينغن'، من خلال تمكين الدول الأعضاء والوكالات ذات الصلة في الاتحاد الأوروبي، من ضمان تبادل أفضل للمعلومات من أجل مكافحة الجريمة عبر الحدود والإرهاب وتمكين إدارة الحدود بشكل أكثر فعالية، مع الامتثال الصارم للحقوق الأساسية والتشريعات الأوروبية بشأن حماية البيانات الشخصية.
وحسب الوثيقة ذاتها، فإن التدابير الجديدة تستهدف إحلال النظام الإلكتروني لختم جوازات السفر محل الختم اليدوي، وهو إجراء من شأنه أن يتيح التحكّم الإلكتروني في عمليات الدخول والخروج ورفض الدخول، ومدة الإقامة للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي، الذين يعبرون الحدود الخارجية لمنطقة 'شينغن'، لفترة إقامة قصيرة، بحد أقصى 90 يوما من إجمالي فترة 180 يوم.
ويركّز الإجراء الجديد على جمع البيانات الشخصية للمسافر وبعض المعطيات الأخرى، من قبيل تاريخ ووقت الدخول والخروج، ومكان الدخول والخروج، والاسم الأول والأخير للمواطن، ورقم جواز سفر المواطن، وصورة الشخص (المسافر)، وبصماته، وكذا القرار المحتمل برفض الدخول للإقامة القصيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 7 ساعات
- جزايرس
الاتحاد الأوروبي ... تكتل بلا بوصلة جيوسياسية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وكان المفوض السابق للعلاقات الخارجية والدفاع ضمن المفوضية الأوروبية، جوسيب بوريل، قد حذّر منذ سنوات من أن على الاتحاد الأوروبي تعزيز الاتحاد والتنسيق في مختلف المجالات ومنها التجارة الخارجية، وسياسة الدفاع والصناعة الحربية، إذا أراد الاستمرار ضمن نادي الكبار، رفقة الصين والولايات المتحدة ونسبيا روسيا. ودعا وقتها إلى ورشات تفكير كثيرة، بمشاركة خبراء من مختلف الدول. غير أنه مع مرور الوقت تبين كيف وصل الاتحاد الأوروبي إلى حالة من الوهن الجيوسياسي، لم يسبق لها مثيل، لاسيما في ظل المفوضية الأوروبية الحالية بزعامة الألمانية أورسولا فان دي لاير، الفاقدة لكل مقومات الزعامة والتسيير والكاريزما. ونجد في عناوين بعض الصحف الأوروبية ما يعكس هذا الشعور بالحسرة وخيبة الأمل، ويمكن إجمالها في عنوان عريض وهو «ترامب يعري أوروبا»، وهو ما كتبته جريدة «الباييس» الأحد الماضي. وعمليا، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعرية أوروبا من خلال ما فرضه عليها من رسومات بلغت 15% على الصادرات الأوروبية للسوق الأمريكية، من دون رسومات في الاتجاه الآخر. وإذا كانت الرسومات الجمركية هي النقطة التي أفاضت الكأس، وجعلت الأوروبيين يتساءلون عن السيادة الأوروبية، وهم يشاهدون كيف تقلل إدارة البيت الأبيض من شأن الاتحاد الأوروبي، وتعامل «قادة» أوروبيين باستخفاف، فهناك ملفات أخرى كثيرة تثبت حالة الوهن التي عليها هذا الاتحاد. وكما تنازل الاتحاد الأوروبي في مجال الرسوم الجمركية هذه الأيام، فقد تبنى موقف الخنوع في ملف الدفاع العسكري عندما خضع لضغوطات القيصر ترامب بضرورة رفع الدول الأوروبية العضو في منظمة شمال الحلف الأطلسي لنسبة الدفاع في ميزانيتها العسكرية من 2% إلى 5%. ومن تجليات هذا الوهن غياب أي مبادرة له في ما يقع على حدوده الجنوبية، التي يعتبرها استراتيجية له من مضيق جبل طارق إلى الشرق الأوسط، وأساسا ما يجري في قطاع غزة من تقتيل، وهكذا، في حالة فلسطين، تعج الصحف الأوروبية بمقالات وتحاليل، ولا نجد خير مثال مما نشرته جريدة «الباييس» يوم الأحد الماضي في افتتاحيتها، حيث تبرز ضعف الاتحاد الأوروبي أمام ما يجري في قطاع غزة من جرائم، وتكتب أن ما تقوم به إسرائيل هو عمل وحشي، له أصداء القرون الماضية. وفي مواجهة أمرٍ كهذا، فإن صمت الاتحاد الأوروبي ككتلة غير قادرة على اتخاذ أدنى إجراء جماعي للضغط على حكومة نتنياهو، هو تنازل لا يغتفر عن قيادته الأخلاقية في العالم». ولا تغطي نوايا الاعتراف بالدولة الفلسطينية من طرف بريطانيا وفرنسا، وربما دول أخرى مثل البرتغال عن هذا الوهن الجيوسياسي المريع.إذا كانت الرسومات الجمركية هي النقطة التي أفاضت الكأس، وجعلت الأوروبيين يتساءلون عن السيادة الأوروبية.. فهناك ملفات أخرى كثيرة تثبت حالة وهن الاتحاد الأوروبي في الوقت ذاته، لا يمتلك الاتحاد الأوروبي رفقة بريطانيا رؤية ثابتة للتطورات في حرب أوكرانيا وروسيا، وكما يخاف الاتحاد من القيصر الأمريكي، لا يقل خوفه من القيصر الروسي، الذي يدق أبواب أوروبا عبر أوكرانيا. ولأول مرة خلال العقود الأخيرة، تجد الدول الأوروبية ذات التاريخ العسكري الكبير، مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، نفسها محدودة الاختيارات العسكرية أساسا أمام موسكو. ومقارنة مع خطابها خلال الأسابيع الأولى من الحرب الروسية – الأوكرانية في فبراير 2022، حيث كانت تنادي بتدمير روسيا اقتصاديا، والحد من قوتها العسكرية، تجد نفسها الآن رهينة الموقف الأمريكي المتقلب مع ترامب. ولعل المفارقة الصارخة هو أنه على الرغم من أن أوروبا هي الداعم الاقتصادي الرئيسي لأوكرانيا، فقد تم تهميشها في المحادثات الدبلوماسية الرئيسية بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا، ما يبرز ضعف النفوذ الجيوسياسي لأوروبا. وأمام هذه التطورات، تريد أوروبا إقناع كييف بضرورة التخلي عن أقاليم أوكرانيا الشرقية وشبه جزيرة القرم، إلى الأبد من أجل إنهاء الحرب ووضع حد للاستنزاف المسترسل الذي تعاني منه أوروبا عسكريا ويهدد استمرار أوكرانيا كدولة. كل مقارنة بين أوروبا ونادي الكبار، تخسر المنافسة والمباراة، وعلاقة بالصين، لقد فشلت أوروبا في الريادة في قطاعات التكنولوجيا الرئيسية في مواجهة التقدم الصيني، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، وأشباه الموصلات والسيارات الكهربائية والسكك الحديدية عالية السرعة. تتخلف قدرات الاستثمار والابتكار في أوروبا كثيراً عن الصين. وهذا ما جعلها تصبح رهينة الصين في المجالات الدقيقة مثل التكنولوجيا الرئيسية. جزء مما يصيب أوروبا يعود إلى عوامل متعددة، ويبقى على رأسها، غياب زعماء قادرين على توحيد القارة العجوز، حيث لم تعد تنجب سياسيين مثل الرئيس الفرنسي جاك شيراك والألماني هيلموت كول، ومفوضين مخضرمين للاتحاد الأوروبي مثل جاك دولور، حيث من النادر العثور على سياسيين لهم رؤية ثاقبة الآن مثل جوسيب بوريل. في الوقت ذاته، سقوطها في بيروقراطية قاتلة منعت الابتكار وتعيش على الماضي أكثر من الرؤية للمستقبل.في غضون ذلك، يبقى أسوأ ما يمكن أن يواجهه الاتحاد الأوروبي، ليس فقط عدم قدرته على الانضمام إلى نادي الكبار، بل هو فقدان الشعوب الأوروبية الثقة في هذا التكتل، وسينتقل من الاتحاد إلى البلقنة، وهو ما ينجح به اليمين القومي المتطرف الذي يدعو إلى العودة إلى الدولة الوطنية القطرية. أمام كل هذه التطورات، يمكن الجزم بفقدان الاتحاد الأوروبي اللحاق بقطار نادي الكبار وسيصبح قوة متوسطة مع مرور الوقت. القدس العربي


البلاد الجزائرية
منذ يوم واحد
- البلاد الجزائرية
ترامب يهدد بزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على الهند ونيودلهي ترد - الدولي : البلاد
فارس عقاقني_ جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الاثنين، تهديده بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الهندية، بسبب استمرار نيودلهي في استيراد النفط من روسيا، وهو ما وصفته الحكومة الهندية بأنه "هجوم غير مبرر"، مؤكدة عزمها حماية مصالحها الاقتصادية، في تصعيد جديد للخلاف التجاري بين البلدين. وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال ترامب: "الهند لا تشتري كميات هائلة من النفط الروسي فحسب، بل تعيد بيعه في السوق المفتوحة، وتحقق أرباحاً ضخمة من ذلك، لا يهمهم عدد القتلى في أوكرانيا بسبب آلة الحرب الروسية". وأضاف: "لهذا السبب، سأرفع الرسوم الجمركية على الواردات الهندية إلى الولايات المتحدة بشكل كبير"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز". وردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية قائلاً إن بلاده "ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن مصالحها الوطنية وأمنها الاقتصادي"، واصفاً تصريحات ترامب بأنها "غير مبررة وغير منطقية". كما أعلن ترامب عزمه فرض عقوبات جديدة، اعتباراً من يوم الجمعة، على روسيا والدول التي تواصل شراء صادراتها من الطاقة، ما لم تتخذ موسكو خطوات فورية لإنهاء حربها المستمرة مع أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف. وحتى الآن، لم يُظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي مؤشر على التراجع عن موقفه. وكان ترامب قد أعلن في يوليو الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات الهندية، في خطوة فسّرها مسؤولون أميركيون بأنها نتيجة سلسلة من الخلافات الجيوسياسية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق تجاري بين واشنطن ونيودلهي. وفي سياق متصل، وصف ترامب تكتل "بريكس" الموسع بأنه "معادٍ للولايات المتحدة"، بينما رفضت الدول الأعضاء في المجموعة هذا الاتهام، مشيرة إلى أن هدفها هو تعزيز مصالح أعضائها والدول النامية عامة. الهند أكبر مستورد بحري للنفط الروسي تُعد الهند أكبر مشترٍ للنفط الخام المنقول بحراً من روسيا، حيث بلغ متوسط وارداتها من النفط الروسي نحو 1.75 مليون برميل يومياً خلال الفترة من يناير إلى يونيو من هذا العام، بزيادة طفيفة قدرها 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبيانات نقلتها "رويترز" عن مصادر تجارية. وأكد المتحدث باسم الخارجية الهندية أن توجه بلاده نحو استيراد النفط الروسي جاء نتيجة لتحول الإمدادات التقليدية إلى السوق الأوروبية بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، واصفاً ذلك بأنه "خيار فرضته الظروف في سوق الطاقة العالمية". وأضاف أن من "اللافت أن الدول الغربية، خصوصاً الاتحاد الأوروبي، التي تنتقد الهند بسبب تعاملاتها مع روسيا، تواصل هي نفسها التجارة مع موسكو". ورغم تمسك نيودلهي بموقفها، كشفت مصادر في "رويترز" أن مصافي التكرير الكبرى في الهند أوقفت، الأسبوع الماضي، شراء النفط الروسي، بعد تراجع الخصومات التي كانت تحصل عليها، وتزايد المخاوف من العقوبات الأميركية المحتملة. وفي خطوة لتعويض النقص، أفادت أربعة مصادر تجارية بأن شركة النفط الهندية، وهي أكبر شركة تكرير في البلاد، قامت بشراء 7 ملايين برميل من النفط من الولايات المتحدة وكندا ومنطقة الشرق الأوسط. أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تمديد آجال تقديم طلبات نقل الأساتذة خارج إدارتهم المستخدمة (الدخول والخروج الولائي) بعنوان السنة الدراسية 2025-2026، وذلك لفائدة الأساتذة المرسمين في الأطوار التعليمية الثلاثة (الابتدائي، المتوسط والثانوي) المتواجدين في وضعية القيام بالخدمة أزيد من 70 بالمئة من حاملي البكالوريا الجدد تحصلوا على إحدى رغباتهم الثلاث الأولى


خبر للأنباء
منذ يوم واحد
- خبر للأنباء
المفوضية الأوروبية: اعتماد مساعدات مالية كلية للأردن تصل لنصف مليار يورو
وأشارت إلى أن هذا المقترح يمثل "إنجازا هاما في علاقتنا الراسخة مع الأردن، إذ يُلبي الالتزامات المنصوص عليها في الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أُقرت في وقت سابق من هذا العام". وأعلن الجهاز التنفيذي الأوروبي أن المساعدة ستقدم على شكل قروض طويلة الأجل بشروط ميسرة. وتتضمن عملية المساعدة المالية المتعددة الأطراف الجديدة ثلاث دفعات، كل منها مرتبط بتنفيذ الالتزامات السياسية المتفق عليها. ووفق المذكرة الصادرة بهذا الصدد، سيدعم هذا التمويل احتياجات الأردن من التمويل الخارجي، مما يُسهم في استمرار ضبط أوضاع المالية العامة، ويدعم تنفيذ الإصلاحات الهيكلية. وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى عبر المساعدة الكلية الجديدة إلى حث الأردن على المضي قدما في أجندته الإصلاحية، وتعزيز فرص العمل والنمو الاقتصادي والاستثمار. ويكمل مقترح اليوم برنامج المساعدة الخارجية الرابع للأردن، الذي وافق عليه البرلمان الأوروبي والمجلس في أبريل 2025، والذي تبلغ قيمته 500 مليون يورو سيتم صرفها خلال الفترة 2025-2027.