
تدشين المرحلة الثانية من الدورات المفتوحة "طوفان الأقصى" بمحافظة صنعاء
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة صنعاء اليوم، لقاء موسع لتدشين المرحلة الثانية من الدورات المفتوحة "طوفان الأقصى".
وخلال التدشين أشاد المحافظ عبد الباسط الهادي، بوعي أبناء المحافظة وحرصهم على الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لتعزيز الجهوزية والاستعداد لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، إسنادًا للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشار إلى أن دورات التعبئة والتدريب والتأهيل تأتي انطلاقاً من المسؤولية الإيمانية والإنسانية التي يجسدها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الدفاع عن القضايا المصيرية ومواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين.
وأكد على أهمية توثيق العلاقة بالله سبحانه وتعالى، وحمل الروحية الجهادية في كل المواقف والأحوال، وضرورة التطلع لنتائج النصر والتوفيق الذي يمنحه الله لعباده المتقين.. لافتا إلى ضرورة التحصن أمام الهجمات الشرسة التي يخطط لها العدو، من خلال توثيق الصلة بالله وكتابه والالتفاف حول القيادة الحكيمة.
وتطرق المحافظ الهادي إلى أهمية تعزيز الوعي، ومعرفة العدو والتحذير من خبث وحقد اليهود، وانكشاف زيف الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعد أحداث غزة، وكذا فهم عظمة الجهاد والتضحية في سبيل الله.. منوها بالدور الجهادي البارز لليمنيين في الدفاع عن الأمة وعقيدتها على مر العصور.
كما أكد أن موقف قيادة وشعب اليمن في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية يعد منطلقا لتوحيد الموقف، ويجسد مفهوم الأخوة العربية والإسلامية.. حاثا على تعزيز الوعي بأهمية الدورات التعبوية، والثبات على الموقف، والسير على خطى الشهداء العظماء.
وفي اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة عبد القادر الجيلاني، والوكيل الأول حميد عاصم، ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية، أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة فايز الحنمي إلى أهمية تعزيز جهود التعبئة والدفع بالمجتمع للالتحاق بالمرحلة الثانية من دورات "طوفان الأقصى"، استعدادًا لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وأوضح أن المرحلة الأولى حققت نجاحا كبيرا بفضل جهود وتعاون الجميع.. مشيرا إلى أنه تم تخريج أكثر من 82 ألفًا من المتدربين.
ودعا الحنمي إلى المزيد من العمل وتضافر الجهود، في المرحلة المقبلة لبلوغ الغاية والهدف في خلق مجتمع جهادي قادر على مواجهة كافة التحديات.
بدوره أكد مدير فرع هيئة شؤون القبائل بالمحافظة وليد قنبور أهمية الإعداد والحشد وتعزيز الجهوزية لمواجهة العدو امتثالا لتوجيهات الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أهمية المشاركة في دورات "طوفان الأقصى" خاصة في المرحلة الراهنة التي تتطلب من الجميع مضاعفة الجهود في الإعداد والتأهيل والتدريب وبناء القدرات والمهارات على كل المستويات.
ونوه بدور القبيلة القوي والفاعل في الحشد والدعم بقوافل المال والرجال والمدد إلى جبهات العزة والكرامة.. مؤكدا أن جهود أبناء قبائل المحافظة وكافة قبائل اليمن في المرحلة السابقة كانت كبيرة وأثمرت نتائج وانتصارات عظيمة.
فيما أكد الأمين العام المساعد لرابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أن الجميع في هذه المرحلة معني بالحشد والتعبئة والجهاد من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا.
وشدد على ضرورة التحشيد والتعبئة على مستوى القول والسلوك والممارسة، انطلاقًا من الواجب الديني على كل مسلم في الانتصار لمظلومية غزة وفلسطين، ومواجهة التحديات الماثلة أمام الجميع والمتمثلة في العدوان الهمجي السافر الصهيوأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستمرار المجازر بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
تخللت اللقاء الذي حضره قيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية، قصيدة للشاعر محمد الحربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
قرار جديد لدولة عربية يقهر ملايين اليمنيين ويحرق قلوبهم
الوضع المزري والظروف القاهرة التي يعاني منها الشعب اليمني، لا يمكن لأي شعب على وجه الأرض ان يتحملها سنة واحدة فقط، فما بالك بعشرات السنين، هذا الأمر جعلني اؤمن ان هذا الشعب الجبار هم من نسل نبي الله أيوب عليه السلام، فما يعانون منه يفوق الخيال ولا يمكن للعقل البشري ان يتصوره. فالقرارات التي يصدرها المجلس الرئاسي اليمني، والحكومة الشرعية، ليس فيها قرار واحد يعني بمصلحة الشعب، وكلها قرارات تتعلق بمصالحهم الشخصية ومصالح أقاربه وأصدقائهم، فتتم تعيينات في مناصب رفيعة وبرواتب عالية بالعملة الصعبة رغم عدم الحاجة إليهم مطلقا. لقد شعر ملايين اليمنيين بالقهر والألم حين خرجت نساء عدن يطالبن بكهرباء وماء لأنهن وازواجهن وأطفالن احترقوا بلهيب الحرارة وقتلهم العطش، وأنتظر الجميع ان يتحرك المسؤولين ويعلمون ما بوسعهم لتوفير تلك المطالب البسيطة، لكن الجميع تفاجأ بحكومتنا الموقرة تصدر في نفس اللحظة قرار بتعيين خمسة مسؤولين في مناصب رفيعة، وكل واحد منهم بدرجة نائب وزير وراتبه خمسة أو عشرة الف دولار...ما هذا الجنون وما هذا التصرف الذي يقهر الصغير والكبير والنساء والشيوخ والأطفال؟ لقد شعر ملايين اليمنيين بالقهر وربما ذرفوا الدموع ليس فقط من عيونهم، بل من قلوبهم، لأنها قلوب امتلأت بالغصة والعذاب، وصاحب ذلك ألم شديد في أجسامهم وأرواحهم، وهم يتابعون الرئيس السوري الجديد "أحمد الشرع" يعلن رسميا زيادة في المرتباتبات بواقع 200 في المائة ليس فقط لجميع موظفي الدولة، بل شملت هذه الزيادة المتقاعدين وكبار السن، مراعة لسنهم ولما بذلوه في شبابهم، فهل سوريا أغنى من اليمن؟ الغالبية الساحقة من اليمنيين يحدوهم الأمل برئيس الوزراء الجديد سالم بن بريك، ويعولون عليه في انتشالهم من هذه الحفرة العميقة، وهم يؤمنون انه رجل مشهود له بالوطنية والنزاهة والاخلاص، كما ان ملايين اليمنيين يسألون الله ان يهلك كل فاسد لا يفكر إلا بمصالحه وزيادة أمواله ورفع ارصدته، وشعاره" اللهم أسألك نفسي نفسي ولتذهب اليمن وشعبها إلى الجحيم".


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
الخارجية القطرية تصدر بيان عقب استهداف ايران قاعدة العديد الأمريكية
مشاهدات أدانت دولة قطر، الاثنين، بشدة، الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل «الحرس الثوري الإيراني»، واعتبرته انتهاكاً صارخاً لسيادة البلاد ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن دولة قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر، وبما يتوافق والقانون الدولي. وطمأن البيان أن الدفاعات الجوية القطرية أحبطت الهجوم وتصدت للصواريخ الإيرانية بنجاح، وعدم وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية، مشيراً إلى أنه سيصدر بيان توضيحي حول ملابسات الهجوم لاحقاً من قبل وزارة الدفاع. وشدَّد على أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعياً إلى وقف فوري لكل الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار. وأضاف البيان أن دولة قطر كانت من أوائل الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار، وعدم التصعيد، مؤكداً أن الحوار هو السبيل الوحيدة لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلام شعوبها. ونوّه بأن القاعدة كانت قد أُخليت في وقت سابق، وفقاً للإجراءات الأمنية والاحترازية المعتمدة، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، كما جرى اتخاذ جميع الإجراءات، لضمان سلامة العاملين فيها من منتسبي القوات المسلحة القطرية والصديقة، وغيرهم. بدورها، أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن الدفاعات الجوية القطرية نجحت في اعتراض هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد، مضيفة: «بفضل الله ويقظة عناصر القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها، لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات». وجدّدت وزارة الدفاع التأكيد على أن أجواء وأراضي الدولة آمنة، وأن القوات المسلحة القطرية على أهبة الاستعداد دائماً للتعامل مع أي خطر، ناصحةً المواطنين والمقيمين بأخذ التوجيهات وآخر التطورات من المصادر الرسمية.


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
حديث جنوبي صادم عن التصعيد الإيـ.راني اتجاه القواعد الأمريكية
كريتر سكاي: خاص علق الخبير العسكري خالد النسي على عملية التصعيد الإيراني باتجاه القواعد العسكرية الأميركية في قطر والعراق وقال النسي في تغريدة له على حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس: التصعيد الإيراني باتجاه القواعد العسكرية الأميركية في قطر والعراق له احتمالات كثيرة منها أن الضربة متفق عليها لحفظ ماء وجه ايران قبل الدخول في مفاوضات مع امريكا بخصوص برنامجها النووي والصاروخي وتابع بالقول:والاحتمال الأخر وهو احتمال ضعيف أن ايران اتخذت هذه الخطوة رداً على الهجمات الامريكية على منشآتها النووية وهذا ستحكم عليه الساعات القادمة واختتم بالقول:إذا رأينا استمرار الضربات الايرانية ضد المصالح الأميركية في المنطقة وكانت هناك ردة فعل عسكرية امريكية قوية ضد ايران وحينها سنكون وصلنا إلى مرحلة اللاعودة هذا وأدانت قطر بشدة هجوم الحرس الثوري الإيراني الصاروخي على قاعدة العديد الجوية، ووصفته بأنه "انتهاك لسيادة قطر ومجالها الجوي وميثاق الأمم المتحدة"، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية ماجد الأنصاري. وفي بيان، أكد الأنصاري أن دولة قطر تحتفظ بحق الرد المباشر على هذا "العدوان السافر" بما يتوافق مع القانون الدولي. وأكد أن الدفاعات الجوية القطرية اعترضت الصواريخ بنجاح، مما حال دون وقوع إصابات أو أضرار. موضحاً انه اخليت القاعدة، التي تستضيف آلاف الجنود الأمريكيين وحلفائهم، في وقت سابق كإجراء احترازي. وحذّرت حكومة قطر من أن استمرار التصعيد العسكري قد يُسفر عن عواقب أمنية إقليمية وعالمية كارثية