
فيديو: الأسئلة تحاصر عمدة لندن في الشارع.. لماذا ارتفعت «جرائم السكاكين» إلى 60%؟!
المسؤولة في منظمة «ريفيروم يو كيه» ليلى كانينغهام، حاصرت عمدة لندن في الشارع بعدد من الأسئلة: «ارتفعت جرائم السكاكين في عامين فقط، بنسبة 60%. لا شيء يُقال عن ازدياد جرائم السكاكين؟ تمت سرقة 81,000 هاتف..لا شيء يُهمك؟!».
ورغم صيحات الاستهجان التي حاصرت عمدة لندن، تجاهل صادق خان الإجابة على أسئلة ليلى كانينغهام، ومضى محاطا بعدد من رجال الأمن الذين يتقدمهم قائد شرطة العاصمة مارك رولي، ما أثار موجة من الانتقادات التي وصفت عمدة لندن بالتعالي.
يذكر أن ليلى كانينغهام، سياسية ومحامية مسلمة من أصول مصرية، انشقت أخيراً عن حزب المحافظين وانضمت لحزب الإصلاح في منظمة «ريفووم يو كيه»، وتم ترشيحها من قبل حزب «الإصلاح» لخوض سباق انتخابات عمدة لندن في مايو 2028، لتكون بذلك أول سيدة مسلمة من أصول عربية تُرشّح لهذا المنصب في تاريخ بريطانيا.
وُلدت ليلى في لندن لأبوين مصريين مهاجرين استقرا في البلاد في الستينات، وترعرعت في العاصمة البريطانية. تخرجت لاحقًا محامية جنائية، قبل أن تعمل مدعية عامة في هيئة النيابة الملكية (CPS)، وتولّت قضايا بارزة، من بينها محاكمة الجاني في حادثة بوابات قصر باكنغهام. لكنها استقالت من منصبها بعد إعلان انضمامها إلى حزب «الإصلاح» في يونيو 2025، نظرًا لتعارض ذلك مع قواعد الحياد السياسي المفروضة على موظفي الخدمة المدنية.
إلى جانب مسيرتها القانونية، تُعرف ليلى بأنها أم لسبعة أطفال، ورائدة أعمال، وناشطة مجتمعية تتمتع بشجاعة لا يستهان بها، خصوصًا بعد ملاحقتها مجموعة لصوص استهدفوا أبناءها، ما أكسبها لقب «الأم اليقظة». كما عملت في السنوات الأخيرة على مبادرات للحد من الجريمة وتعزيز السلامة المجتمعية.
لكن ترشيح ليلى عن حزب «الإصلاح» لا يخلو من الجدل. فالحزب، الذي يتزعّمه نايجل فاراج والمعروف بخطابه المتشدّد ضد الهجرة وانتقاده للإسلام، يُقدّم الآن امرأة مسلمة ذات أصول عربية كواجهة بارزة. يرى البعض ذلك محاولة لتجميل الصورة، بينما يراه الآخرون مؤشرًا لتطور في عقلية الحزب.
ظهرت ليلى إلى جانب فاراج في إطلاق حملته الصيفية لمكافحة الجريمة، وحظيت بدعم لافت داخل الحزب. ووفق مصادر مقربة، يرى بعض قادة «الإصلاح» أنها مرشّحة قوية قادرة على تحقيق اختراق انتخابي، باعتبارها «أمًا مسلمة معتدلة، تتحدث بعقلانية، وتتواصل مع شرائح متنوعة».
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
سندي ينتصر رغم أنوف المنشقين
ليس غريبًا، ولا جديدًا، ما شهدناه من أجواء ساخنة في الأسابيع الماضية التي سبقت انتخابات نادي الاتحاد وأثناء إقامتها، فهذا هو حال عميد الأندية السعودية، الذي تأسس على التعددية منذ انطلاقته الأولى، بين مؤيد ومعارض، عاشق ومنشق. * كلنا نتذكر أول انشقاق حدث في تاريخه، الذي على إثره تم إبعاد المنشقين، ليتشكل نادي الاتحاد بهويته الخاصة، التي ظلت حتى اليوم مثار جدل وإعجاب، وعلامة بارزة في حرية الانتماء وحرية التعبير. فرغم ما تشهده هذه الظاهرة الاتحادية من معارك وصدامات وانقسامات، إلا أنني أراها، ويرى كثيرون غيري، ظاهرة صحية تعود بالنفع على الكيان. فالاتحاد، كما هو معروف، نادٍ مفتوح للجميع، يميّزه مناخ ديمقراطي لا تجده في غيره من الأندية السعودية، وهو ما أكسبه شعبيته الجارفة. * كنت شاهدًا ومشاركًا في هذه الأجواء الانتخابية «المفتوحة» إعلاميًا، حين كان نادي الاتحاد، قبل قرابة عشرين عامًا، هو أول نادٍ يُسلّط الضوء على انتخاباته، في وقت كانت معظم الأندية تدار عبر مجلس أعضاء الشرف وتنتهي جمعياتها العمومية بما يُعرف بنظام «التزكية». ووجدت تلك الانتخابات دعمًا كبيرًا من الإعلام والبرامج الرياضية، خصوصًا القناة الرياضية السعودية التي نقلت مناظراتها على الهواء مباشرة، رغم ما واجهته من انشقاقات وتكتلات سعى أصحابها لتفتيت وحدة النادي. * لكن كل ذلك تغيّر في عهد جديد أطلقه عرّاب الرؤية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وبتنفيذ من معالي المستشار تركي آل الشيخ، الذي تولى رئاسة هيئة الرياضة، فوضع حدًا للتجاوزات والعبث. * في تلك المرحلة، كان نادي الاتحاد يمرّ بحالة غير طبيعية، وكاد أن يهبط في فترة نواف المقيرن، مما استدعى تدخل «أبو ناصر» وتكليف المهندس لؤي ناظر، الذي حقق «معجزة الإنقاذ»، قبل أن يترجل بصمت، تاركًا المهمة لأنمار الحائلي، الذي عاد لرئاسة النادي بالتزكية بعد صدور عفو عنه. * رغم بقائه لأربعة أعوام، لم يحقق الاتحاد في عهده سوى بطولتين، الفضل فيهما يعود للمدرب نونو سانتو، بينما فشلت الإدارة فشلًا ذريعًا في إدارة ملفات الفريق. * حتى بعد تملك صندوق الاستثمار للنادي، استمرت الإخفاقات، وتحت ضغط جماهيري كبير، رفع أنمار الراية البيضاء، وعاد المهندس لؤي ناظر لفترة قصيرة، قدم فيها استقالته بعد خلاف مع ملاك النادي، ليخلفه المهندس لؤي مشعبي، الذي نجح إداريًا وأعاد الاتحاد إلى منصات التتويج، محققًا بطولتي الدوري والكأس. * هذه النبذة التاريخية كانت ضرورية لقراءة المشهد الانتخابي الحالي، الذي عاد فيه المنشقون إلى الواجهة، أولئك الذين هاجموا أنمار الحائلي سابقًا، ثم دافعوا عنه لاحقًا، فقط لأنهم أرادوا الوقوف في وجه المهندس فهد سندي، الذي مثّل تهديدًا مباشرًا لمصالحهم الشخصية. * الخطير أن فكرهم المتخلف والعنصري ما زال قائمًا، إذ يرفضون أن تتولى «عائلات جدة» إدارة النادي، كما كانوا يرددون منذ زمن، لكن النهاية كانت دومًا في غير صالحهم، بعد أن لفظتهم الجماهير الاتحادية، وأعلنت موقفها الواضح، وتوّجت «أبو فراس» فهد سندي بالتزكية، في مشهد نصر كاسح، وهزيمة نكراء لذلك «المنشق» ومن يدعمه، بعد انسحاب «أبو فيصل» من السباق الانتخابي. * وأخيرًا... من «أبو فارس» إلى «أبو فارس»، ألف مبروك الفوز التاريخي برئاسة هذا الكيان الكبير. أمنياتي لك بالنجاح في مهمتك الصعبة، وقد أثبت أنك أهل لها بعد الخبرة المكتسبة من الموسم الماضي إلى جانب رفيق النجاح المهندس لؤي مشعبي. أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 3 ساعات
- مباشر
واشنطن: لا خطط للاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الحالي
مباشر: قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، إن الولايات المتحدة لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن غياب حكومة فاعلة على الأرض يجعل من الصعب تحديد معنى هذا الاعتراف. جاء ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، حيث ناقشا القضية الفلسطينية إلى جانب قضايا أخرى. وأضاف فانس أن الرئيس دونالد ترمب لديه رؤية واضحة لأهدافه في الشرق الأوسط، وسيمضي قدمًا في تنفيذها. وفي تعليقه على احتمال اتخاذ بريطانيا ودول أخرى قرارًا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، قال فانس إن لكل دولة حرية اتخاذ قرارها. من جانبه، أكد الوزير البريطاني أنه سيبحث مع نائب الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في قطاع غزة والشرق الأوسط، إضافة إلى الحرب في أوكرانيا، معبرًا عن قلق بلاده من القرارات الإسرائيلية الأخيرة وتأثيرها على المحتجزين، مؤكدًا دعم بلاده لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين. ويُعقد اللقاء بين الطرفين في "تشيفنينج هاوس"، المقر الريفي لوزير الخارجية البريطاني، بالتزامن مع زيارة عائلية يقوم بها فانس إلى بريطانيا. لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
نائب ترمب: لا خطط أمريكية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
أعلن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس أن الولايات المتحدة ليس لديها أي خطط للاعتراف بدولة فلسطينية، وقال إن هذه المسألة سوف تكون محل نقاش مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال اجتماع يُعقد اليوم (الجمعة). ومن المقرر أن يجتمع فانس مع لامي في تشيفنينج هاوس، وهو المقر الريفي بجنوب إنجلترا الذي يستخدمه وزير الخارجية، في مستهل رحلة إلى بريطانيا مع عائلته. وقال فانس للصحفيين: «ليس لدينا أي خطط للاعتراف بدولة فلسطينية. لا أعرف ما الذي يعنيه الاعتراف بدولة فلسطينية حقاً بالنظر إلى عدم وجود حكومة فاعلة هناك». وأضاف أن الرئيس دونالد ترمب «واضح للغاية بشأن أهدافه، وما يريد تحقيقه في الشرق الأوسط، وسيواصل القيام بذلك». وتعترف 147 دولة من أصل 193 دولة عضوة في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، بما في ذلك معظم دول الجنوب، إضافة إلى روسيا والصين والهند، لكن قلة قليلة من أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ27 تعترف بذلك، ومعظمهم من الدول الشيوعية السابقة، إضافة إلى السويد وقبرص. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد في يوليو الماضي، في رسالة موجهة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عزم فرنسا المضي قدماً في الاعتراف والعمل على إقناع الشركاء الآخرين بالقيام بالمثل، وقال إنه سيصدر إعلاناً رسمياً في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر القادم. وتعدّ فرنسا الآن أول دولة غربية كبرى تُغيّر موقفها الدبلوماسي تجاه الدولة الفلسطينية، بعد أن اعترفت بها إسبانيا وآيرلندا والنرويج رسمياً العام الماضي. أخبار ذات صلة