logo
بسمة بوسيل وصيف صاخب بين 3 وجهات سياحية.. تعرفوا عليها

بسمة بوسيل وصيف صاخب بين 3 وجهات سياحية.. تعرفوا عليها

مجلة هيمنذ 4 أيام
النجمة المغربية بسمة بوسيل قررت السفر في فصل الصيف إلى عدة أماكن مميزة استمتعت فيها بأجواء الصيف الاستثنائية، فتجولت بين 3 بلدان وحرصت على توثيق رحلاتها المميزة عبر حسابها على انستجرام ونشرت العديد من الصور واللقطات المميزة التي نالت تفاعل الجمهور.
بسمة بوسيل في سان تروبيه
أحدث رحلات النجمة المغربية بسمة بوسيل كانت في مدينة سان تروبيه حيث نشرت عبر انستجرام عدة صور ولقطات ظهرت فيها وتقف في بعض شوارع المدينة الفرنسية المميزة، كما ظهرت في بعض اللقطات الطريفة مع إحدى صديقاتها وهما تستمتعان بالأجواء الصيفية هناك، كما وثقت بسمة بوسيل صور لبعض الأكلات والأماكن التي زارتها التي نالت إعجابها بالإضافة إلى استمتاعها بالأجواء الصيفية على الشاطئ.
بسمة بوسيل
وتشتهر مدينة سان تروبيه الفرنسية بعدة معالم سياحية دائمًا ما ينصح بزيارتها لكل من يسافر إلى هناك، ومن هذه الأماكن ميناء فيو أو الميناء القديم، الذي يقع في قلب مدينة سان تروبيه، ويتميز الميناء بزوارق الصيد الصغيرة واليخوت العصرية الراسية في الميناء، والتي تصطف على جانبيها المنازل المبهجة والمقاهي، كما يبيع الفنانون لوحات ملونة تصور مشاهد سان تروبيه.
بسمة بوسيل في سان تروبيه
لابونش أو المدينة القديمة وهي من بين الأماكن الشهيرة بالمنطقة، وتعد المركز التاريخي لقرية صيد الأسماك، ومن أكثر مناطق سان تروبيه الخلابة، وقد تم وضع جزء منها كمنطقة للمشاه في الأزقة الضيقة والحارات المرصوفة بالحصى، والتي تزخر بالمحلات التجارية الصغيرة والبوتيكات والمقاهي والمطاعم، من بين الأماكن أيضًا المثيرة للإعجاب، قلعة من إبداع Landowski والتي تقع فوق قرية سانت تروبيه، وهي إحدى أشهر الوجهات التي يجب زيارتها عند السفر للمدينة الفرنسية، وتضم Musée d'Histoire Maritime أو متحف التاريخ البحري، حيث يسمح المتحف للزوار باكتشاف ماضي سانت تروبيه البحري من خلال قصص الرجال والنساء الذين شكلوا تاريخ القرية.
أما متحف الفراشات فيقدم لزواره العديد من الأنشطة والاستمتاع بمجموعة ضخمة من الفراشات من الأنواع المنقرضة إلى الأنواع النادرة والغريبة، إضافة إلى الشواطئ الساحلية الخلابة التي تخطف أنظار المسافرين.
بسمة بوسيل تستكشف جمال الحضارة المصرية
وقبل زيارتها المميزة لمدينة سان تروبيه الفرنسية، قضت بسمة بوسيل وقتا استثنائيا في مصر وسط الحضارة المصرية القديمة، فقامت بزيارة الأهرامات بصحبة صديقتها أيضا واستعرضا جمال الحضارة والأهرامات الضخمة كما أنهما استعرضا بعض الأطعمة التي نالت إعجابهما.
بسمة بوسيل في المتحف المصري
وبخلاف منطقة أهرامات الجيزة، فإن بسمة بوسيل زارت المتحف المصري الكبير ووثقت تلك الزيارة المميزة من خلال بعض الصور واللقطات التي استعرضت من خلالها وقوفها أمام أهم التماثيل الفرعونية بالمتحف معبرة عن مدى سعادتها بتلك الزيارة المميزة.
من المعروف أن المتحف المصري الكبير هو أحد أهم المشروعات التي تنفذها وزارة السياحة والآثار المصرية، ويضم آلاف القطع الأثرية، وهو أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة وهي الحضارة الفرعونية ويستهدف المتحف 5 ملايين زائر سنويا.
المتحف المصري الكبير مبني على مساحة 117 فدان في الجيزة بتكلفة تزيد عن مليار دولار، ويعرض في المتحف الآلاف من القطع الأثرية تتضمن 100 ألف قطعة أثرية تم ترميمها لعرضها في المتحف، وأكثر من 5 آلاف قطعة أثرية من مقبرة الملك توت عنخ آمون في مكان واحد للمرة الأولى، ويحتوي المتحف على مركز ترميم للآثار يضم 19 مختبر ترميم ليصبح بذلك الأكبر من نوعه في العالم، وإضافة إلى ذلك يضم المتحف أكبر وحدة لتوثيق القطع الأثرية.
وواجهة المتحف المصري الكبير استخدم في صنعها أحجار المرمر، في حين أن جدران المتحف المطلة على منطقة الأهرامات استخدم في صنعها الزجاج حتى توفر الجدران الزجاجية إطلالة بانورامية على منطقة الأهرامات، ويوجد في بهو المتحف المصري الكبير تمثال للملك رمسيس الثاني والتمثال موضوع على قاعدة فريدة من نوعها صممت خصيصا بحيث تعطي إيحاء بأن التمثال الذي يصل وزنه إلى 83 طن يطفو على المياه، كما يسمح موضع التمثال بتعامد أشعة شروق الشمس على وجهه في المتحف مرتين في العام، الأولى في يوم 21 أكتوبر والثانية في يوم 21 فبراير، ويحتوي المتحف المصري الكبير على ما يطلق عليه اسم الدرج العظيم ويضم 60 تمثالا لملوك من الحضارة المصرية القديمة مثل سنوسرت الأول ورمسيس الثاني وحتشبسوت وتوت عنخ آمون، ويستغرق التجول فيه ما لا يقل عن الساعة، ويمكن صعود الدرج الكبير في المتحف عن طريق الدرج العادي أو بالمشايات الكهربائية في المتحف.
بسمة بوسيل تستمتع بالأجواء الحارة في ميكونوس
ولم تفوت بسمة بوسيل متعة الأجواء الصيفية المبهجة بدون السفر إلى جزيرة ميكونوس اليونانية، حيث ظهرت بسمة بوسيل وهي تستمتع بالأجواء الصيفية داخل أحد أحواض السباحة ومن خلفها البحر الأزرق الساحر، وسط تفاعل وإعجاب قطاع كبير من جمهورها وحالة من السعادة التي سيطرت عليها.
بسمة بوسيل في ميكونوس
ومن المعروف أن جزيرة ميكونوس هي جزيرة وبلدية يونانية، وتقع الجزيرة ضمن بحر إيجة، في جنوب وسط اليونان وتشكل جزءاً من أرخبيل الكيكلادس، وتتبع إدارياً لمقاطعة كيكلادس والتي تشكل جزءاً من إقليم جنوب إيجة الإداري، وتحيط بجزيرة ميكونوس؛ جزر تينوس، ناكسوس، باروس، وَ سيروس. بينما تقع بلدة ميكونوس على الساحل الغربي للجزيرة، وتبلغ مساحة الجزيرة حوالي 105 كم2، ويبلغ ارتفاع أعلى نقطة فيها (372) م.
يبلغ عدد سكان جزيرة ميكونوس (9,320) نسمة يسكن منهم (6,541) نسمة في بلدة ميكونوس والباقون في قرى صغيرة أخرى ضمن الجزيرة أهمها آنو ميرا، وتتألف الجزيرة من صخرة ذات طبيعة غرانيتية، ولا يوجد فيها مصدر مياه عذب جاري نظراً لقلة الأمطار التي تهطل فيها سنوياً لوقوعها في الظل المطري لجبال اليونان القارية.
الصور من حساب بسمة بوسيل على انستجرام
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المئات يتظاهرون في البندقية احتجاجاً على زفاف بيزوس وسانشيز
المئات يتظاهرون في البندقية احتجاجاً على زفاف بيزوس وسانشيز

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

المئات يتظاهرون في البندقية احتجاجاً على زفاف بيزوس وسانشيز

تظاهر ما لا يقل عن 500 شخص السبت في البندقية، احتجاجاً على حفل زفاف مؤسس «أمازون» جيف بيزوس ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة لورين سانشيز المثير للجدل والذي أقيم في البندقية. وسار المتظاهرون في شوارع وسط المدينة وحمل بعضهم لافتات كُتب عليها «مرفوضون» وعبارات تتهم رئيس بلدية البندقية بـ«الفساد». لورين سانشيز بيزوس وجيف بيزوس يغادران فندق أمان لحضور الحفل الأخير من احتفالات زفافهما في اليوم التالي لزفافهما في البندقية (إ.ب.أ) ونُظّمت المظاهرة التي جرت وسط أجواء حارة واتّسمت بالسلمية، من جانب مجموعة «لا مكان لبيزوس» التي تتحرّك منذ أيام ضدّ الاستغلال المالي الذي تتعرض له المدينة من جانب الزوجين المليارديرين والعواقب البيئية لذلك. سار المتظاهرون في شوارع وسط المدينة وحمل بعضهم لافتات كُتب عليها «مرفوضون» وعبارات تتهم رئيس بلدية البندقية بـ«الفساد» (أ.ف.ب) وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت أليس بازولي (24 سنة)، وهي ناشطة في حملة «لا مكان لبيزوس» ومقيمة في البندقية منذ خمس سنوات: «نتظاهر ضدّ ما يمثّله بيزوس نفسه، من خلال نموذجه، نموذج أمازون، الذي يستغلّ الناس والأراضي». المظاهرة كانت تنديداً باحتفالات زفاف جيف بيزوس وزوجته لورين سانشيز بيزوس التي استمرت ثلاثة أيام في البندقية باعتبارها رمزاً لتزايد عدم المساواة وتجاهل سكان المدينة (أ.ب) ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة كُتب عليها «لا مكان لبيزوس» وأشعلوا قنابل دخانية فوق جسر ريالتو الشهير. تبادل جيف بيزوس (61 عاماً) ولورين سانشيز (55 عاماً)، محابس الزواج في جزيرة سان جورجيو ماجوري، قبالة ساحة سان ماركو. ناشطون يحتجون على جسر ريالتو في البندقية (أ.ب) وكان هذا الحدث تتويجا لأسبوع من الاحتفالات شهد حضور كبار الشخصيات، واختُتم مساء السبت بحفلة كبيرة في البندقية التي انقسم سكانها بشأن تأثير هذا الزواج على صورة المدينة. ومن بين الضيوف ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترمب، وليوناردو دي كابريو، وكيم كارداشيان، وكيندال وكايلي جينر، ونجم كرة القدم الأميركية توم برادي، ومقدمة البرامج التلفزيونية أوبرا وينفري، وبيل غيتس.

ترمب يرفض دعوة لحضور حفل زفاف بيزوس في البندقية
ترمب يرفض دعوة لحضور حفل زفاف بيزوس في البندقية

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

ترمب يرفض دعوة لحضور حفل زفاف بيزوس في البندقية

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعوة لحضور حفل زفاف جيف بيزوس الزاخر بالنجوم في البندقية. أفادت التقارير بأن بيزوس، ملياردير التكنولوجيا، كان يحاول التقرب من الرئيس الأميركي، فيما يمكن اعتباره محاولة لملء مكان «الصديق الأول» (والذي يقوم بتقديم الخاتم للزوج لتقديمه لزوجته خلال حفل الزفاف ويلقي كلمة غالباً) الذي شغره إيلون ماسك. وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن الرجل البالغ من العمر 61 عاماً، الذي يستعد لحفل زفافه الفاخر في البندقية، قد تحدث مرتين مع ترمب خلال الأسابيع القليلة الماضية. الملياردير جيف بيزوس ولورين سانشيز يصلان بالقارب إلى فندق في البندقية (أ.ب) وفي إطار حملته الترويجية، وجّه بيزوس دعوة لترمب حضور حفل زفافه المقبل من الصحافية لورين سانشيز. وأكد مسؤولون في البيت الأبيض لصحيفة «وول ستريت جورنال» تلقي الدعوة. ومع ذلك، لا يمكن لترمب حضور حفل البندقية بسبب تضارب المواعيد. من المتوقَّع أن تحضر إيفانكا، ابنة ترمب، وصديقة سانشيز، الحفل مع زوجها جاريد كوشنر. كما سيحضر دونالد جونيور، الابن الأكبر للرئيس، المناسبة التي تعج بالمسؤولين والنجوم من عالم الفن والموسيقى والموضة. ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إيفانكا (وسط) وزوجها جاريد كوشنر يصلان إلى البندقية (أ.ب) يأتي هذا بعد مزاعم تفيد بأن بيزوس وسانشيز قد تزوجا سراً في الولايات المتحدة. ووفقاً لتقارير صحافية، لم يتقدم الزوجان بطلب للحصول على ترخيص زواج لأنهما كانا متزوجين قانونياً قبل أشهر. وقال مصدر «لقد تزوجا منذ شهر على الأقل، أو أكثر من شهر. الزواج قانوني تماماً وتم في أميركا بموجب القانون الأميركي». في عام 2019. سخر ترمب من بيزوس واصفاً إياه بـ«جيف بوزو» في هجوم ساخر على صحيفة «واشنطن بوست»، التي يملكها الملياردير. ومع ذلك، لم تدعم الصحيفة كآمالا هاريس في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، مخالفة تقليداً ليبرالياً يعود إلى عقود. مؤسس «أمازون» جيف بيزوس ولورين سانشيز يغادران الفندق قبل حفل زفافهما المتوقع في البندقية (رويترز) وفي فبراير (شباط)، رفضت صحيفة «واشنطن بوست» نشر إعلان يهاجم الإدارة الأميركية، ويتساءل عمّا إذا كان دونالد ترمب أم إيلون ماسك هو من يدير البلاد. ويبدو أن بيزوس، مؤسس «أمازون» وأحد أغنى رجال العالم، يحاول استغلال الخلاف الحاد بين ترمب وماسك، الذي بدأ نهاية الشهر الماضي. كما أجرى ديف ليمب، الرئيس التنفيذي لشركة «بلو أوريجين» الفضائية التابعة لبيزوس، محادثات مع سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، وفقاً لما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال». وهناك أسباب تجارية قوية وراء نهج بيزوس، أبرزها إمكانية إبرام عقود حكومية مع «بلو أوريجين». حتى الآن، هيمنت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، على السوق، متفوقة بشكل مذهل على «بلو أوريجين» في السباق، لتصبح المقاول الرئيسي لـ«وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)»، منذ أن توقفت الولايات المتحدة عن الاعتماد على الروس لنقل البعثات إلى محطة الفضاء الدولية.

ترمب «موهوب موسيقياً» وزوجة ابنه مغنّية... العائلة الأميركية الأولى تهوى الفنّ
ترمب «موهوب موسيقياً» وزوجة ابنه مغنّية... العائلة الأميركية الأولى تهوى الفنّ

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

ترمب «موهوب موسيقياً» وزوجة ابنه مغنّية... العائلة الأميركية الأولى تهوى الفنّ

بعد أن استخدمت صوتها خلال السنوات الأخيرة لدَعم حملات حَميها الرئاسية، ها هي لارا ترمب تكرّس حنجرتها للغناء. ومَن اعتقدوا أنّ الأعمال الموسيقية الخمسة التي أصدرتها سابقاً لم تكن سوى بهدف التسلية، يبدو أنهم أخطأوا الظن. فلارا، زوجة ابن دونالد ترمب إريك، جادّة في مشروعها، وهي تستعد لإطلاق أغنيتها السادسة بالتعاون مع مغنّي الراب الفرنسي جيمس. وفق معلومات مجلة «باري ماتش»، فإنّ التحضيرات لهذا الديو بدأت منذ أشهر وسط تكتّم شديد. ومن المتوقع أن تكون الأغنية جزءاً من الألبوم الذي تُعدّه لارا ترمب، والذي سيحمل مبدئياً عنوان «Just Lara» (لارا فقط). فهل هو عنوانٌ بريءٌ من أي خلفيّات؟ أم أنّه يحمل رسالةً مبطّنة حول رغبة الكنّة في التخفّف من كنيةٍ مرهِقة، والانتقال رسمياً من السياسة إلى الغناء؟ لارا ترمب كنّة الرئيس الأميركي تحترف الغناء بعد السياسة (أ.ف.ب) لارا ترمب... غناء وإعلام وسياسة يوم أطلقت لارا ترمب (42 سنة) أغنيتها الأولى عام 2023، تعرّضت لانتقادات من الصحافة، ولردود فعلٍ ساخرة على صفحات التواصل الاجتماعي. إلا أنّ ذلك لم يؤثّر على أرقام الاستماع، إذ احتلّت الأغنية المرتبة العاشرة مبيعاً على منصة «بيلبورد». تشجّعت ترمب على إصدار المزيد، مركّزةً على أغاني «الكانتري» ومتعاونةً مع أصواتٍ معروفة في هذا النوع الموسيقي. أما معظم محتوى الأغاني فحمل طابعاً وطنياً، إذ شاركت في تحيات موسيقية للجيش الأميركي، ولرجال الإطفاء. هذه بداية موسيقية بديهيّة بالنسبة لشخصية آتية من خلفيّة سياسية، فلارا انضمّت إلى حملة والد زوجها الرئاسية عام 2015، أي بعد سنة على زواجها. تجنّدت المرأة الآتية من خلفيّة عروض الأزياء وعالم التلفزيون، للدفاع عن دونالد ترمب عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، كما رافقته في اجتماعاته، وتولّت حملة جمع التبرّعات لإعادة انتخابه. كانت المكافأة بأن انضمّت لارا إلى شبكة «فوكس نيوز» المقرّبة من ترمب، حيث تتولى تقديم الحوار السياسي الرئيس. وهي ما زالت تتابع هذه المهمة، بالتوازي مع خوض مغامرتها الموسيقية الخاصة. لارا ترمب محاورةً والد زوجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على شبكة «فوكس نيوز» (إنستغرام) اعترافات ترمب الموسيقية لكن يبدو أن الموهبة الموسيقية داخل عائلة ترمب لا تقتصر على الكنّة. فالمفاجأة الكبرى كانت باعترافاتٍ أدلى بها الرئيس الأميركي شخصياً، خلال زيارته قبل أشهر إلى مركز جون كيندي الثقافي في واشنطن، حيث يتولّى رئاسة مجلس الإدارة. وفق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، أخبر ترمب أعضاء مجلس الإدارة المجتمعين أنه أظهر قدرات موسيقية خاصة في صِغَره، خلال امتحان أخضعه له والداه. تمكّن آنذاك من عزف النوتات الموسيقية على البيانو، إلا أنّ والده لم يكن راضياً عن النتيجة، فلم يطوّر موهبته الموسيقية، بل أرسله إلى الأكاديمية الحربية في نيويورك في سنّ الـ13. كان ترمب طفلاً صعباً فارتأى والده أن يُدخله مدرسة عسكرية (موقع أكاديمية نيويورك العسكرية) ترمب... «دي جاي» و«برودواي» صحيح أن ترمب لطالما تمايلَ على نغمات الأغاني المرافقة لتجمّعاته الانتخابية، إلا أنّ أذنه الموسيقية قادرة على أكثر من ذلك. هذا على الأقل ما يؤكده مقرّبون منه، على غرار المغنّي لي غرينوود الذي قال في حديثٍ صحافي إنّ «الرئيس يملك حساً إبداعياً وفنياً عالياً». أما مدير التواصل في البيت الأبيض ستيفن تشونغ، فوصف ترمب بالمبدع، مضيفاً أن خياراته الموسيقية تشكّل لوحة نابضة بالألوان. مع العلم بأن ترمب يتولّى شخصياً تحضير القوائم الموسيقية المرافقة لتجمّعاته الانتخابية، كما أنه غالباً ما يختار الأغاني التي يجري تشغيلها في الملاهي الليلية التي يملكها. ترمب متمايلاً على نغمات الموسيقى في أحد تجمّعاته الانتخابية (أ.ف.ب) ليس غريباً على شخصيةٍ خاضت غمار التلفزيون، وأمضت سنواتٍ في تقديم البرامج أن تهوى عالم الفنون والترفيه. ويُحكى أن ترمب كان يحلم بأن يصبح منتجاً مسرحياً في برودواي. وفي الاجتماع الذي ضمّه إلى مجلس إدارة مركز كيندي، استذكر حضوره العرض الأول لمسرحية «Cats» في مطلع الثمانينات، كما تحدّث عن حبّه لنجوم برودواي مثل بيتي باكلي، ولأعمال مسرحية مثل «Hello، Dolly»، و«Fiddler on the Roof». أما أهم ما في الموسيقى بالنسبة لدونالد ترمب، فهي أنها تهدّئ أعصابه عندما يكون غاضباً. ويخبر مقرّبون منه أنه غالباً ما يشغّلها بصوت مرتفع جداً خلال رحلاته على متن طائرته الخاصة. ترمب خلال زيارته مركز جون كيندي الثقافي في واشنطن (أ.ب) تيفاني ترمب... أولى المغامِرات مثل والدها، كانت لدى تيفاني ترمب طموحاتٌ موسيقية. ويوم قررت أن تسجّل أغنية خاصة عام 2011، لم يعترض الوالد، خصوصاً أن تيفاني متأثرة بوالدتها الممثلة مارلا مايبلز. في الـ17 من عمرها، سجّلت تيفاني أغنيتها الأولى «Like a Bird» (مثل عصفور) والتي استُخدمت فيها التعديلات الصوتية أو «أوتو تيون» بشكلٍ واضح. اقتصرت رحلة تيفاني الفنية على تلك الأغنية، فهي تراجعت عن قرارها أن تصبح مغنية بوب، مع أنها كانت تأخذ المشروع على محمل الجدّ، وقد ظهرت ضمن برنامج الإعلامية أوبرا وينفري في 2011، لتعلن عن رغبتها في احتراف الموسيقى. لكن ما هي إلا سنة واحدة حتى دخلت إلى جامعة بنسلفانيا حيث تخصصت في العلوم الاجتماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store