
العميد حسن القاضي يُشيد بمناقب الفقيد اللواء عبدالله الصبيحي في الذكرى الثالثة لرحيله
شمسان بوست / متابعات:
أشاد العميد حسن محمد القاضي، قائد اللواء 39 مدرع، بمناقب ومآثر فقيد الوطن اللواء الركن عبدالله أحمد الصبيحي، قائد محور أبين، قائد اللواء 39 مدرع، وقائد معركة السهم الذهبي لتحرير العاصمة عدن من مليشيات الحوثي، وذلك بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثالثة لرحيله التي صادفت 21 فبراير 2025م.
وقال العميد القاضي في تصريح له: 'في هذه الذكرى الأليمة، نستذكر بكل فخر واعتزاز تضحيات وبطولات اللواء الركن عبدالله الصبيحي، ذلك الاسم اللامع في صفحات التاريخ الوطني، والذي ارتبط اسمه بالشجاعة والإقدام والدفاع عن الوطن في أحلك الظروف'.
وأشار القاضي إلى أن 'اللواء الصبيحي كان رمزًا للفداء والإخلاص، وكان له دور محوري في قيادة معركة السهم الذهبي التي سطرت فيها قواتنا المسلحة ملاحم بطولية لتحرير عدن من براثن المليشيات الحوثية'.
وأضاف: 'لقد ترك اللواء الصبيحي بصمة خالدة في قلوب رفاقه ومحبيه، وسجّل بدمائه الزكية أروع صور التضحية دفاعًا عن الأرض والعرض، وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الأجيال القادمة'.
وأكد العميد القاضي أن 'رحيل اللواء الصبيحي مثّل خسارة كبيرة للوطن والقوات المسلحة، لكنه ترك إرثًا نضاليًا عظيمًا سيظل نبراسًا يُضيء درب كل من يسير على خطى الأبطال في سبيل نصرة الوطن ودحر أعدائه'.
واختتم تصريحه بالقول: 'في هذه الذكرى، نجدد العهد بأن نواصل السير على نهج الفقيد، حاملين راية الدفاع عن الوطن وسيادته، وفاءً لتضحياته ولدماء جميع الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم من أجل أن يحيا الوطن حرًا وعزيزًا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
صحفي يمني بارز يعلن عن عرض كليته للبيع لسداد ديونه بعد تجاهل حكومي لمعاناته
شمسان بوست / خاص: في خطوة صادمة تعكس عمق المعاناة التي يعيشها عدد من الشخصيات الوطنية في اليمن، أعلن الصحفي المعروف أنور العامري، نائب رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر سابقًا، والمستشار السياسي والإعلامي لرئيس هيئة الأركان الأسبق، عن عزمه بيع إحدى كليتيه لتسديد ديونه المتراكمة التي تجاوزت 12 ألف ريال سعودي، بعد أن استنفد كل محاولاته للحصول على الدعم والمساعدة من الجهات الحكومية والأصدقاء والمقربين، بحسب ما ذكر في بيان نُشر عبر صفحته. وقال العامري، وهو أحد الضباط المؤسسين لدائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع، إنه اتخذ هذا القرار بعد أن تخلى عنه الجميع، مشيرًا إلى أن ظروفه المالية تدهورت إثر إنفاقه مبالغ كبيرة لعلاج والده الراحل عبدالقادر العامري، أحد رواد الحركة النقابية ومؤسسي الاتحاد العام للعمال في جنوب اليمن منذ خمسينيات القرن الماضي، دون أن يحظى بأي دعم رسمي أو حتى رسالة تعزية من مسؤولي الدولة عند وفاته. وأوضح أن المبلغ الذي استدانه لعلاج والده بلغ 15 ألف ريال سعودي، وتمكن من سداد جزء منه ولم يتبقَ عليه سوى 9 آلاف، إضافة إلى 7 آلاف ريال سعودي أخرى استدانها بعد طرده من منزله المستأجر بسبب تراكم الإيجارات، ما اضطره للعيش في 'كرفانة' مع أسرته، وسط تجاهل السلطات المحلية لتوجيهات رسمية بدعمه. كما أشار العامري إلى أنه سعى للحصول على منحة دراسات عليا لتغطية رسوم الماجستير التي تبلغ 4300 دولار، لكن طلبه قوبل بالتجاهل من قبل مدير التوجيه المعنوي والجهات ذات العلاقة، رغم تاريخه المهني الحافل وعلاقاته الواسعة التي لم تشفع له في وقت الشدة، على حد وصفه. ولفت إلى أنه وجّه مذكرات رسمية إلى عدد من المسؤولين، بمن فيهم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ورئيس الوزراء، لكن تلك المذكرات لم تحظَ بأي استجابة، مؤكدًا أنه لم يعد أمامه سوى بيع كليته كمحاولة أخيرة للخروج من أزمته المالية وتوفير متطلبات أسرته. وتعكس هذه القصة حجم التحديات التي يواجهها كثير من الكفاءات الوطنية في اليمن، في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية وتقلص شبكات الدعم المؤسسي والاجتماعي، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول دور الجهات الرسمية في رعاية رموزها والدفاع عنهم في أوقات المحن.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وإغلاق مؤقت لمطار بن غوريون
شمسان بوست / خاص: أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، اعتراض صاروخ تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، في هجوم يُشتبه بوقوف جماعة الحوثي خلفه، في ظل استمرار التوتر الإقليمي المتصاعد. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها القناة 12، أن منظومة 'حيتس' للدفاع الجوي نجحت في اعتراض الصاروخ فوق الأجواء الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن الحادث أدى إلى إغلاق مؤقت لمطار بن غوريون الدولي، أحد أبرز المطارات في البلاد. وفي السياق ذاته، أفادت خدمات الإسعاف بإصابة مواطن إسرائيلي خلال محاولته الوصول إلى ملجأ عقب انطلاق صفارات الإنذار، التي دوت في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر الهجوم. وفي بيان رسمي، أوضح الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ تسبب بحالة تأهب عام في عدد من المدن المركزية، دون أن تُسجّل أضرار مباشرة نتيجة سقوطه، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد تفاصيل المسار والمنفذين. ورغم الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع حوثية في اليمن، بما في ذلك غارات على مطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة والصليف، تواصل الجماعة إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، مبررة هجماتها بأنها تأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة. وبينما لم تُعلن جماعة الحوثي مسؤوليتها المباشرة عن الهجوم الأخير، إلا أن نشاطها العسكري تجاه إسرائيل تصاعد منذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة 'حماس' في أكتوبر 2023، حيث نفذت الجماعة اليمنية عشرات الهجمات، معظمها تم اعتراضها أو لم تُحقق أهدافها. يُذكر أن الحوثيين كانوا قد أبدوا موافقة مبدئية على وقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، في خطوة اعتبرها مراقبون تهدئة جزئية ضمن ضغوط إقليمية ودولية.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
الكرامة تتلاشى في عدن… ووزيرة سابقة تطلق نداء استغاثة للعالم
شمسان بوست / خاص: أكدت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية السابقة، حورية مشهور، أن ما يمر به اليمن من أزمات معيشية وإنسانية يستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، مشددة على أن دعم اليمن اليوم لم يعد مجرد خيار، بل ضرورة إنسانية وأخلاقية. وفي تعليق لها على بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، قالت مشهور إن 'الناس في عدن لم يكونوا ينعمون بالرفاهية، لكنهم كانوا يعيشون بعزة وكرامة، وكانت ظروفهم المعيشية مستقرة نسبيًا وتكفي احتياجاتهم الأساسية'. وأشارت إلى أن الوضع اليوم بات مختلفًا تمامًا، حيث يعاني سكان عدن وسائر المحافظات من أوضاع مأساوية، في ظل تدهور مستمر في مختلف القطاعات الحيوية. وأضافت: 'رسائل النساء المشاركات في (ثورة النسوان في عدن) تدمي القلب، وتعكس حجم القهر والمعاناة التي تعيشها المرأة اليمنية'. ويأتي حديث مشهور ردًا على بيان 'أوتشا' المنشور على منصة 'إكس'، والذي دعا فيه 116 منظمة دولية ومحلية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استمرار المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، والحيلولة دون تفاقم الأوضاع الكارثية التي تهدد ملايين اليمنيين. وختمت مشهور بتأكيد أن 'الاستجابة الإنسانية العاجلة وتوسيع نطاق الدعم الدولي لليمن بات أمرًا ملحًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والوقوف إلى جانب شعب أنهكته الحرب والجوع وانهيار الخدمات الأساسية'.