
ابن يحيى: الأسرة تحظى بأولوية كبرى، تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك
video.video-ad {
transform: translateZ(0);
-webkit-transform: translateZ(0);
}
أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى،أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الأسرة تحظى بأولوية كبرى ضمن
وأبرزت السيدة ابن يحيى، في معرض ردها على سؤال شفهي حول '
وقالت المسؤولة الحكومية إن الاستثمار في الأسرة هو استثمار ناجع في مجتمع مستدام ومتماسك وصامد، خاصة في ظل التغيرات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية والقيمية التي أفرزت تحديات جديدة لا يمكن مواجهتها دون فضاء أسري ضامن للحقوق، حامٍ لجميع الأفراد، ومساهم في الحد من العنف والتمييز، بما يمس بحقوق الأفراد وقدرتهم على المشاركة المواطِنة في تدبير الشأنين العام والخاص.
وشددت الوزيرة على أن السياسة الأسرية الاجتماعية ترتكز على عدد من المبادئ التوجيهية، في مقدمتها المبادئ الدستورية، إلى جانب مبادئ الشمولية، والاستدامة، والمشاركة، والمساواة، وعدم التمييز، والعدل، والمصلحة الفضلى للطفل.
وفي ما يتعلق بالرؤية الاستراتيجية لهذه السياسة، أوضحت السيدة ابن يحيى أنها تقوم على بناء 'أسرة متماسكة، صامدة، مؤهلة ومنتجة، في ظل بيئة دامجة وداعمة للحقوق، ومبنية على التربية على القيم'.
وأشارت إلى أن التوجهات الاستراتيجية للسياسة الأسرية تشمل تعزيز صمود الأسر والتماسك الأسري والتربية على القيم، من خلال تحقيق أسر أكثر قدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وأسر متماسكة في ظل بيئة تمكينية داعمة للحقوق، وبيئة أسرية فاعلة في التربية على القيم والتضامن بين الأجيال
وأضافت الوزيرة أن هذه السياسة تهدف أيضا إلى تطوير الرعاية الأسرية والتكفل بالغير والنهوض باقتصاد الرعاية، عبر هيكلة ومعيرة وتعميم خدمات الرعاية في مختلف المجالات الترابية، والتوفر على مهنيين مؤهلين في هذا المجال، إلى جانب توفير إطار مؤسساتي محفز للاستثمار في اقتصاد الرعاية وتعزيز حماية الأسر وحماية حقوق الأفراد، من خلال ضمان حماية قانونية أكثر ملاءمة لقضايا الأسرة.
كما أكدت على أن من بين التوجهات الاستراتيجية للسياسة الأسرية الاجتماعية، تطوير الإطار المؤسساتي والحكامة ورصد المعرفة المجتمعية، وذلك بوضع منظومة للتنسيق والتتبع وتقييم السياسة الأسرية الاجتماعية على المستويين الوطني والجهوي، وتطوير المعرفة والرصد حول قضايا الأسرة، مع اعتماد إجراءات وتدابير كفيلة بتحقيق استدامة أثر هذه السياسة.
وخلصت الى أن مشروع السياسة الأسرية الاجتماعية سيساهم في تحقيق تحولات نوعية، من بينها تحسين الوضعية السوسيو-اقتصادية للأسر، بمن فيها الأسر في وضعيات خاصة، وتكريس مفهوم الأسر المنتجة والمقاولة، وتقليص نسب الطلاق والعنف الأسري، وتقوية التضامن بين الأجيال، وتوفير بدائل للرعاية المؤسساتية، فضلا عن تحرير وقت النساء والرفع من معدل نشاطهن الاقتصادي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ 5 أيام
- LE12
رونالدو يتصدر قائمة فوربس وميسي يتراجع
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } تربع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على عرش رونالدو، البالغ من العمر 39 عاماً، حافظ على صدارته للعام الثاني على التوالي، مستفيداً من شعبيته الهائلة التي تجاوزت مليار متابع على منصات التواصل الاجتماعي، ما عزز من قيمته التسويقية وجاذبيته للعلامات التجارية الكبرى مثل نايكي وهيربالايف. في المقابل، تراجع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى المركز الثالث في القائمة، بإجمالي أرباح بلغ 135 مليون دولار، منها 65 مليون دولار من عقده مع إنتر ميامي الأمريكي و70 مليون دولار من عقود الرعاية، بما في ذلك شراكات مع أديداس وآبل. وجاء لاعب الغولف الإسباني جون رام في المركز الثاني بإجمالي أرباح قدرها 218 مليون دولار، معظمها من انضمامه إلى دوري 'ليف غولف' المدعوم سعودياً. تُظهر هذه القائمة التحول الكبير في خريطة الأجور الرياضية، حيث أصبحت الأندية والدوريات السعودية لاعباً رئيسياً في استقطاب النجوم العالميين بعقود ضخمة، مما أثر بشكل مباشر على ترتيبهم في قوائم الدخل العالمية.


LE12
منذ 6 أيام
- LE12
جشع بوانو يقبر ملتمس الرقابة.. إخوان لشكر. 'ننسحب لغياب إرادة حقيقية وصادقة'
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } أقبر جشع حزب العدالة والتنمية، حينما تشبثت بالتفرد بتقدم *جمال بورفيسي- *كاريكاتير ( أرشيف العبادي) أعلن الفريق الاشتراكي، المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، انسحابه من مبادرة تقديم ملتمس الرقابة، وعلّق أي تنسيق مع باقي مكونات المعارضة داخل المجلس بخصوص هذه المبادرة، التي كانت المعارضة تعوّل عليها لكسب النقاط و'تسجيل الحضور'. وعزا الفريق الاشتراكي قراره، في بلاغ رسمي، إلى ما سمّاه 'غياب إرادة حقيقية وصادقة' من بعض مكونات المعارضة لإخراج المبادرة إلى حيز الوجود، متهماً هذه الأطراف بـ'الدخول في تفاصيل ذاتية وتقنية لا علاقة لها بالأعراف السياسية والبرلمانية'. وانتقد الفريق ما اعتبره 'تشويشاً' على المبادرة من خلال 'تسريبات إعلامية تخدم أجندات ضيقة' و'تضليل للرأي العام'، إضافة إلى 'إغراق المبادرة في الانتظارية وهدر الزمن السياسي، بعيداً عن أخلاقيات التنسيق والتداول المسؤول'. وعبّر الفريق الاشتراكي عن أسفه لغياب رغبة جدية في التقدم بملتمس الرقابة، مقابل الإصرار على 'إغراقه في الجوانب الشكلية'، معتبراً أن الغايات الدستورية من هذه الآلية الرقابية، كتمرين ديمقراطي تشاركي، قد تلاشت، لتحل محلها 'رؤية حسابية ضيقة تبحث عن مكاسب سريعة دون تراكمات فعلية'. وشدد الفريق على رفضه 'التعامل باستخفاف وانعدام الجدية مع الآليات الرقابية الدستورية'، مشيراً إلى ضرورة احترام الرأي العام وتقديره، ومؤكداً في الوقت نفسه على أهمية الوضوح في المواقف السياسية. كما أعلن عن 'توقيف أي تنسيق بخصوص ملتمس الرقابة'، مع تجديد التزامه بممارسة دوره الرقابي على السياسات العمومية للحكومة، كمعارضة اتحادية 'واعية، يقظة، ومسؤولة'. ويأتي هذا الموقف بعد تفاقم الخلافات بين مكونات المعارضة، لا سيما بين الفريق النيابي للاتحاد الاشتراكي والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية، حول الجهة التي ستتولى تقديم ملتمس الرقابة، في ظل رغبة كل طرف في احتكار المبادرة. غير أن متابعين للشأن السياسي يرون أن إعلان الفريق الاشتراكي انسحابه لا يعدو كونه 'ضجة إعلامية'، معتبرين أن المعارضة باتت تدرك أن المبادرة 'خارج السياق'، وأنها وُلدت ميتة لغياب الشروط الموضوعية لتقديمها، في ظل مؤشرات إيجابية تشمل: صلابة المالية العمومية، تراجع التضخم، استقرار نسبة النمو، وانخفاض البطالة. وفي سياق اقتراب الولاية الحكومية والتشريعية من سنتها الأخيرة، لم يعد مقبولاً إلهاء الرأي العام أو تضييع الزمن التشريعي في مبادرات تفتقر إلى الآفاق والجدية. وكان من المرتقب أن تشرع المعارضة في جمع التوقيعات مع بداية الأسبوع الجاري، بعد تأجيل العملية بسبب سفر رؤساء الفرق والمجموعة النيابية إلى نواكشوط للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الموريتاني-المغربي، المنعقد يومي 9 و10 ماي الجاري. وقد أبدت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، بقيادة عبد الله بوانو، حماسة كبيرة لتقديم الملتمس، طامحة إلى نيل شرف المبادرة، في وقت كانت فيه المعارضة الاتحادية تسعى بدورها لتقديمه، في تحرك تفوح منه رائحة الحسابات الانتخابية الضيقة. وهو ما يؤكد أن المبادرة افتقرت إلى الجدية والمسؤولية، وخضعت لحسابات سياسوية وانتخابوية


LE12
منذ 6 أيام
- LE12
أسعار الذهب تتهاوى في تعاملات اليوم وسط خسائر أسبوعية هي الأكبر منذ نصف عام
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الجمعة، متجهة نحو تسجيل أكبر وهبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0,1 بالمائة ليسجل 3235,59 دولارا للأوقية، مسجلا انخفاضا بأكثر من 2 بالمائة منذ بداية الأسبوع، وهو ما يضعه على مسار أسوأ أداء أسبوعي له منذ نونبر الماضي. في المقابل، ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0,4 بالمائة لتصل إلى 3239,20 دولارا للأوقية. وجاء هذا التراجع مدفوعا بارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0,4 بالمائة منذ بداية الأسبوع، متجها لتسجيل مكاسبه الأسبوعية الرابعة على التوالي. ويؤدي صعود الدولار إلى تقليص جاذبية الذهب بالنسبة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى، ما يحد من الطلب عليه. على الصعيد التجاري، ساهم الاتفاق المؤقت بين الولايات المتحدة والصين بشأن تخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة في تهدئة المخاوف من تصعيد الحرب التجارية، ما انعكس سلبا على الإقبال على الأصول الآمنة مثل الذهب. وفيما يتعلق بباقي المعادن النفيسة، تراجعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0,2 بالمائة إلى 32,61 دولارا للأوقية، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0,3 بالمائة ليصل إلى 992,55 دولارا. أما البلاديوم، فقد شهد انخفاضا بنسبة 0,7 بالمائة ليسجل 961,50 دولارا للأوقية.