logo
تقرير إخبارى اليوم العالمى للاجئين.. اعتراف بمعاناتهم وإقرار لحقوقهم

تقرير إخبارى اليوم العالمى للاجئين.. اعتراف بمعاناتهم وإقرار لحقوقهم

بوابة الأهراممنذ 7 ساعات

اليوم العالمى للاجئين هو يوم خصصته الأمم المتحدة لتكريم اللاجئين فى جميع أنحاء العالم، ويوافق 20 يونيو من كل عام، ويهدف لإبراز حقوق واحتياجات وأحلام أولئك الأشخاص المجبرين على الفرار ويساعد ايضا فى حشد الإرادة السياسية والموارد حتى يتمكن اللاجئون ليس فقط من النجاة وإنما أيضا من النجاح.
وأُقيم أول احتفال بهذا اليوم على مستوى العالم لأول مرة فى 20 يونيو 2001، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ وكان يعرف من قبل بـ «يوم اللاجئ الإفريقي»، قبل أن تخصصه الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً باعتباره يوماً عالمياً للاجئين حول العالم وذلك فى ديسمبر 2000.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد قامت عام 1950، عقب الحرب العالمية الثانية بتأسيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمعروفة رسمياً باسم مكتب المفوض السامى لشؤون اللاجئين، من أجل مساعدة ملايين الأشخاص الذين خسروا منازلهم، وتعتبر اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئ أساس حماية اللاجئين وعمل المفوضية. كما تعد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منظمة عالمية تكرس عملها لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل للأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم بسبب الصراعات والاضطهاد و تقود الجهود العالمية لحماية اللاجئين والمجتمعات النازحة قسراً والأشخاص عديمى الجنسية.
فى 17 ديسمبر 2018، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الميثاق العالمى بشان اللاجئين ويعد الميثاق العالمى بشان اللاجئين إطاراً لتقاسم المسئوليات بشكل أكثر إنصافاً وقابلية للتنبؤ، مع إدراك حقيقة أنه لا يمكن تحقيق حل مستدام لأوضاع اللاجئين من دون تعاون دولى. ويوفر الميثاق خطة للحكومات والمنظمات الدولية وأصحاب المصلحة الآخرين لضمان حصول المجتمعات المضيفة على الدعم الذى يحتاجون إليه وأن يتمكن اللاجئون من عيش حياة مثمرة.
كما يشكل الميثاق فرصة فريدة لتحويل الطريقة التى يستجيب بها العالم لأوضاع اللجوء، بما يعود بالنفع على كل من اللاجئين والمجتمعات التى تستضيفهم.
وتتضمن الأهداف الرئيسية الأربعة للميثاق العالمى بشأن اللاجئين تخفيف الضغوط على البلدان المستضيفة وتعزيز قدرة الاعتماد على الذات لدى اللاجئين وتوسيع نطاق الوصول إلى حلول البلدان الثالثة ودعم الظروف فى بلدان الأصل للعودة بأمان وكرامة.
ويعتبر التضامن مع الأشخاص المجبرين على الفرار بإيجاد الحلول لمحنتهم وإنهاء الصراعات حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان، وضمان حصولهم على الفرص للازدهار فى المجتمعات التى رحبت بهم، وتزويد البلدان بالموارد التى تحتاجها لإدماج اللاجئين ودعمهم.
وتكرّم جائزة نانسن اللاجئ والتى تأسست عام 1954 الأشخاص والمجموعات والمنظمات التى تتفانى فى عملها الموجه لحماية اللاجئين والنازحين داخلياً والأشخاص عديمى الجنسية، وتعد الجائزة احياء لارث 'فريدجوف نانسن' العالم النرويجى والدبلوماسى والمفوض السامى الأول لشئون اللاجئين فى حقبة عصبة الأمم المتحدة، حيث تمّ تعيينه كأول مفوض سام للاجئين من قبل عصبة الأمم وذلك للفترة الممتدة من 1920 و1930، وقد ساعد مئات آلاف اللاجئين فى العودة إلى وطنهم، كما أسهمت جهوده فى تمكين عدد كبير من الأشخاص من الحصول على إقامة قانونية وإيجاد عمل فى البلدان التى وجدوا فيها الملجأً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : إيران: سنرد على أي تهديد بتهديد وعلى أي إجراء بإجراء مضاد
أخبار العالم : إيران: سنرد على أي تهديد بتهديد وعلى أي إجراء بإجراء مضاد

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : إيران: سنرد على أي تهديد بتهديد وعلى أي إجراء بإجراء مضاد

الجمعة 20 يونيو 2025 03:40 صباحاً نافذة على العالم - إيران: سنرد على أي تهديد بتهديد وعلى أي إجراء بإجراء مضاد قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إن طهران سترد على أي تهديد بتهديد وعلى أي إجراء بإجراء مضاد. وأضافت البعثة في بيان لها، أن طهران لا تتفاوض تحت الإكراه ولن تقبل السلام إذا جاء بالإكراه. ونفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، مزاعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن ممثلي طهران طلبوا زيارة البيت الأبيض لإجراء محادثات مباشرة. وقالت البعثة الإيرانية على حسابها بمنصة "إكس"، إنه : "لم يسبق لأي مسؤول إيراني أن طلب التذلل أمام أبواب البيت الأبيض. الأمر الوحيد الأكثر إثارة للاشمئزاز من أكاذيبه هو تهديده الجبان بالتخلص من المرشد الأعلى لإيران". وأشارت البعثة إلى أن "إيران لا تتفاوض تحت الضغط ولن تقبل بالسلام تحت الضغط، وسترد على أي تهديد بتهديد مضاد، وعلى أي عمل بإجراءات مماثلة". تجدر الإشارة إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي، تواصل منذ فجر الجمعة، بدعم أمريكي، شنّ عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران عبر صواريخ بالستية وأيضا طائرات مسيّرة خلفت ما يناهز 24 قتيلا ومئات المصابين. وكانت إيران، قد أعلنت الأربعاء، أن جيشها تمكن من إسقاط طائرة حربية إسرائيلية من طراز أف-35، في منطقة جنوب العاصمة طهران. وذلك في تصريحات أدلى بها، حسين عباسي، قائمقام منطقة ورامين، لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، حيث أفاد أن المقاتلة تحطمت ودمرت في محيط ورامين.

مفاوضات شائكة وانتظارات ثقيلة في مؤتمر بون للمناخ يونيو 2025
مفاوضات شائكة وانتظارات ثقيلة في مؤتمر بون للمناخ يونيو 2025

بلدنا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • بلدنا اليوم

مفاوضات شائكة وانتظارات ثقيلة في مؤتمر بون للمناخ يونيو 2025

في قلب مدينة بون الألمانية، التي تحوّلت لعقدين إلى العاصمة الرمزية للحوكمة المناخية، عادت الأنظار الدولية مجددًا إلى مقر مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ ، حيث انطلقت الدورة الثانية والستون للهيئتين الفرعيتين SB62، استعدادًا لـمؤتمر الأطراف COP30 المنتظر عقده في مدينة بليم البرازيلية في ديسمبر القادم. لكن انطلاقة المؤتمر لم تكن بسلاسة المأمول، بل تعثرت في أول اختبار تنظيمي: جدول الأعمال. مفاوضات متعثرة منذ اللحظة الأولى منذ صباح 16 يونيو، تقاطر المندوبون إلى المركز العالمي للمؤتمرات، ليجدوا أنفسهم محاصرين بـ"دراما بروتوكولية"، وسط خلافات حادة حول بنود جدول الأعمال المقترحة. أبرزها: بند المادة 9.1 من اتفاق باريس بشأن التزامات الدول المتقدمة في تمويل المناخ. المقترحات حول التدابير الأحادية الجانب المقيدة للتجارة، والتي أثارت توترًا بين الدول الصناعية والدول النامية. رئيسة الهيئة الفرعية للتنفيذ، جوليا جاردينر (أستراليا)، حاولت عبثًا تمرير جدول أعمال مؤقت توافقي. الاتحاد الأوروبي طرح تعديلات تضمنت توسيع تفسير المادة 9، فيما تمسكت مجموعة الـ77 والصين بإدراج بند صريح حول التمويل الإلزامي وتقييم التقدم. المجموعة العربية رفضت مقترحات الأوروبيين، معتبرة إياها انتقاصًا من الالتزامات القانونية. السفير مصطفى الشربيني يطلق مبادرة "الإنصاف الأخضر الآن" في تصريح صحفي من قاعة نيروبي 4، أطلق السفير د. مصطفى الشربيني ، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ، مبادرة جديدة تحمل عنوان: "الإنصاف الأخضر الآن – Green Equity Now" تسعير عادل للكربون مع الاعتراف بالتاريخ الاستعماري للانبعاثات. تمويل ميسر للتكيف في مجالات الزراعة والمياه والصحة. إصلاح هيكل الدين الدولي من خلال تبادل الديون مقابل العمل المناخي. تمكين الشباب والمجتمع المدني من أدوات التمويل البيئي. ابتكار أدوات تمويلية جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص. كما أكد الشربيني أن مصر تواصل ريادتها الإقليمية منذ استضافتها قمة COP27، من خلال مبادرات مثل "نوفي – NWFE"، التي ربطت مشاريع المناخ بالتمويل المستدام. الأرقام تتحدث: 490 مؤشرًا للتكيف... والبرازيل تقترح 13 تريليون دولار رغم التعطيلات، شهدت القاعات الجانبية فعاليات إلزامية مهمة، أبرزها ورشة عمل حول مؤشرات الهدف العالمي للتكيف (GGA)، حيث رحّب الحاضرون بالقائمة النهائية التي تضم 490 مؤشرًا، بعد تصفية أولية من أكثر من 9000 مؤشر مقترح. هذه المؤشرات تغطي مجالات رئيسية: المياه ، الزراعة ، التنوع البيولوجي، الصحة ، والفئات الهشة. كما أثار مقترح البرازيل الجدل بعد دعوتها إلى رفع سقف تمويل المناخ العالمي إلى 13 تريليون دولار سنويًا بحلول 2030، ما اعتبره بعض المندوبين "استفزازًا سياسياً" لكنه في الوقت ذاته يعكس حجم الهوة المالية بين الوعود والتنفيذ. أيام من "الانتظار العبثي" في مشهد بدا مألوفًا لمتابعي مسرحيات صامويل بيكيت، بدا اليوم الأول وكأنه نسخة سياسية من "في انتظار غودو"، حيث طالت الاجتماعات المغلقة، وتوالت التأجيلات دون أي نتائج حاسمة. داخل قاعات المؤتمر، جلس المندوبون في حالة ترقب "عقيمة". قال أحدهم ممازحًا: "ننتظر المفاوضات كما ننتظر القطار الذي لا يصل، ونعدّ مؤشرات التكيف بدلًا من ساعات الوقت الضائع." اليوم الثاني: انطلاقة بطيئة ولكنها واعدة في 17 يونيو، وبعد مخاض طويل، تم اعتماد جدول الأعمال بشكل غير مكتمل، عبر تفاهمات جزئية حول المادة 9.1 والتدابير التجارية. مع ذلك، أبدت الدول النامية استياءها من رفض الدول المتقدمة مناقشة التمويل الإلزامي، مما ينذر بتكرار معارك COP27 وCOP28. وقدّم الأمين التنفيذي سيمون ستيل خطابًا انتقاديًا حمل بين سطوره لهجة لاذعة، مؤكدًا أن "الثلاثين ساعة الأولى من المفاوضات لم تعكس الإلحاح المطلوب"، داعيًا الوفود إلى "إثبات أن التعاون المناخي ليس وهمًا." الأحداث التقنية والمجتمع المدني: بصيص أمل في قلب الجمود رغم الشلل في المسار التفاوضي، شهدت الفعاليات الجانبية زخمًا كبيرًا: ورشة "النوع الاجتماعي" ناقشت تعديل خطة العمل وفق التجارب الميدانية. الاجتماع السابع عشر لحوار البحث استعرض تحديثات الهيئة الحكومية الدولية IPCC، مؤكدة أن 2024 كان أكثر الأعوام حرارةً على الإطلاق (+1.55 درجة). حوار المحيط والمناخ شدد على ضرورة دمج "الكربون الأزرق" والطاقة البحرية ضمن مساهمات الدول المحددة وطنيًا (NDCs). ولعل اللافت كان الاهتمام المتزايد بدور الذكاء الاصطناعي ، حيث امتلأت قاعة فعالية " الذكاء الاصطناعي والمناخ"، وسط تعليقات مازحة بأن " الذكاء الاصطناعي قد يُنقذ مفاوضات يعجز عنها البشر." خلاصة: من بون إلى بليم... اختبار النضج المناخي مستمر إذا كان مؤتمر SB62 مؤشرًا على ملامح COP30، فإن العالم أمام تحدٍ ثلاثي الأبعاد: بطء في إزالة الوقود الأحفوري، فجوة تمويل تتسع، وخلافات مزمنة حول " العدالة المناخية". ومع ذلك، فإن صوت المجتمع المدني – كما عبّر عنه السفير مصطفى الشربيني – بات أكثر وضوحًا وجرأة، داعيًا إلى شراكة عالمية جديدة قائمة على الإنصاف والمسؤولية التاريخية. في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المتبقية من المؤتمر، يظل الأمل معقودًا على أن لا يتكرر انتظار "غودو" في قاعات COP30. أبرز الأرقام: 490 مؤشرًا تقنيًا للتكيف. 110+ دولة قدمت تقارير ثنائية. تمويل مناخي مطلوب: من 300 مليار إلى 1.3 تريليون (أو 13 تريليون بحسب المقترح البرازيلي). أكثر من 9 فعاليات إلزامية تغطي النوع الاجتماعي، التنوع الاقتصادي ، المحيطات، والذكاء الاصطناعي و مؤتمر صحفي عن إنجازات مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني بقاعة نيروبي ٤ وما قدمته المؤسسة ومبادرة سفراء المناخ في كلمة قدمها اللواء الدكتور محمد حسين المحاضر باكاديمية الشرطة وممثلا لسفراء المناخ ، حيث تعد هذه المبادرة أولي المبادرات العالمية لسفراؤ المناخ بالشركة مع الأمم المتحدة للتنمية المستدامة برئاسة السفير مصطفى الشربيني والتي كان لها السبق في تدريب وتأهيل مدققين البصمة الكربونية وسفراء المناخ بالتعاون مع وزارة الصناعة والجامعات المصرية ، وقد بثت فيلم مدته ١٦ دقيقة علي الموقع الرسمي للمؤتمر بانجازات عالمية في تاهيل وتدريب خبراء الكربون والاستدامة علي المستوي العربي والدولي. شهد اليوم الثالث من مؤتمر بون لتغير المناخ 2025 انطلاقة فعلية للمفاوضات الموضوعية، بعد تأخير بسبب التوافق على جداول الأعمال. طغى على أروقة المؤتمر جو من الحماس ، لكن أيضًا التوتر بسبب الخلافات العميقة بين الأطراف، خاصة في محور التخفيف. رغم انطلاقة المفاوضات الفعلية، لا تزال الخلافات السياسية حول التمويل والعدالة المناخية تعرقل التقدم، مما يضع ضغطًا كبيرًا على ما تبقى من أيام المؤتمر أولًا: التكيف (Adaptation) الهدف العالمي للتكيف (GGA): اتفقت الأطراف على إعداد قائمة مؤشرات عامة (100 مؤشر تقريبًا) لقياس التقدم، لكن ظهرت خلافات كبيرة حول كيفية التعامل مع "وسائل التنفيذ" مثل التمويل وبناء القدرات. الاتحاد الأوروبي اقترح رؤية شاملة تتضمن الترتيبات المؤسسية، بينما عارضت اليابان وأستراليا إدراج مؤشرات التمويل. التكيف التحويلي: انقسمت الآراء بشأن تنظيم فعالية حول التكيف التحويلي في 2025، إذ اعتبرته مجموعة "GRUPO SUR" غير ناضج بعد. خطط التكيف الوطنية (NAPs): رحّبت الدول بتكاملها مع مؤشرات GGA، وأبرز الاتحاد الأوروبي ضرورة الانتهاء من الخطط بحلول 2025. الدول الأقل نموًا أعربت عن "إحباط عميق" من صعوبة الحصول على التمويل، بينما وعدت كندا والنرويج والاتحاد الأوروبي بإغلاق فجوات الدعم. ثانيًا: التخفيف (Mitigation) برنامج عمل التخفيف (MWP): تصاعدت حدة النقاش. مجموعة الدول الجزرية الصغيرة (AOSIS) دعت إلى نتائج ملموسة للوصول لهدف 1.5 درجة. الدول النامية، مثل الهند والمجموعة العربية ، شددت على أهمية التعاون دون فرض أهداف جديدة. الاتحاد الأوروبي دعا لقرار سياسي في مؤتمر COP30 (بلِم، البرازيل) بشأن نتائج التقييم العالمي (GST). المادة 6.2 من اتفاق باريس: نوقشت كيفية تحسين التعاون الثنائي في تنفيذ الالتزامات، وتم التأكيد على وجود تحديات في تتبع النتائج القابلة للنقل وتعديلها. ثالثًا: الخسائر والأضرار (Loss and Damage) تم تكليف المنسقين بإعداد مسودة قرار بشأن آلية وارسو وشبكة سانتياغو، بناء على اقتراح من مجموعة الـ77 والصين. رابعًا: التمويل المناخي (Finance) خارطة طريق باكو - بلِم: دعا رئيس مؤتمر COP29 إلى تعبئة 1.3 تريليون دولار. أبرزت الدول النامية الحاجة لتبسيط الوصول إلى التمويل وتحديد أهداف ملزمة خاصة بالدول الجزرية. اقترحت المجموعة العربية مصادر تمويل مبتكرة مثل ضرائب المعاملات المالية والسلع الفاخرة. المادة 2.1(c) من اتفاق باريس: ركزت الجلسات على التحديات في التخطيط الانتقالي، خاصة آثار إنتاج الوقود الأحفوري على المجتمعات المحلية والاقتصادات الاستعمارية. خامسًا: التقييم العالمي (Global Stocktake) لم يتم التوصل إلى توافق حتى الآن بشأن آلية تنفيذ نتائج التقييم العالمي. معظم الدول تدعم بدء حوار التنفيذ في COP30 ومواصلته سنويًا حتى 2028. جدل حول دور المصادر العلمية، حيث دعمت الدول الإفريقية والجزرية دور تقارير IPCC، بينما دعت الصين والبلدان النامية لإدراج المعرفة المحلية. سادسًا: قضايا أخرى العدالة الانتقالية: جددت الدول النامية تأكيدها على أهمية معالجة الإجراءات الأحادية، مثل الضرائب الحدودية، ودعت إلى تمويل وتكنولوجيا عادلة. برنامج تنفيذ التكنولوجيا (TIP): التركيز على دعم احتياجات الدول النامية ومراعاة المعايير النوعية وتضمين حلول السكان الأصليين. بناء القدرات: بدأت مراجعة شاملة خامسة، وتركزت المطالب على التمويل والاحتفاظ بالخبرات الفنية. البحث والرصد المنهجي: أثيرت انتقادات لغياب ممثلي الدول النامية في جلسات الحوار البحثي، ودعوات لتعزيز المعرفة الأصلية. من الكواليس: رغم امتلاء القاعات بالحيوية والمناقشات الجادة، برزت فجوة واضحة بين الواقع والقرارات. تصريحات أحد سكان "وادي السرطان" – ضحية للتلوث الصناعي – أعادت التذكير بأن هذه المفاوضات تمس حياة ملايين البشر. كما حذّرت الدول الأقل نموًا من أن التكيف ليس رفاهية بل "قضية كرامة وبقاء". هل سيكون مؤتمر بليم قمة العدالة الدولي

كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال احتفال العربي للتنمية المستدامة بيوم البيئة العالمي
كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال احتفال العربي للتنمية المستدامة بيوم البيئة العالمي

وضوح

timeمنذ 4 ساعات

  • وضوح

كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال احتفال العربي للتنمية المستدامة بيوم البيئة العالمي

كتبت: عبير سلامة أكد السيد خالد عثمان، ممثل إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، أن التحديات البيئية التي يواجهها العالم اليوم تحتم تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل حماية كوكب الأرض وضمان استدامة موارده الطبيعية. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها عثمان نيابةً عن الوزير المفوض الدكتور محمود فتح الله، ﻣﺪﻳﺮ إدارة ﺷﺌﻮن اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻷرﺻﺎد اﻟﺠﻮﻳﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ورﺋﻴﺲ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻌﺮب اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﺸﺌﻮن اﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ . في احتفالية يوم البيئة العالمي التي عقدها الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بتنظيم وإدارة الأمين العام للاتحاد دكتور أشرف عبد العزيز ورعاية إعلامية مجلة نهر الأمل اليوم الخميس الموافق 5 يونيو 2025. أوضح أن يوم البيئة العالمي، الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1972، يُعد منصة عالمية للتوعية البيئية، ويُحتفل به سنويًا في 5 يونيو، مشيرًا إلى أن الاحتفال هذا العام يأتي تحت شعار 'القضاء على التلوث البلاستيكي عالميًا'، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لاتخاذ إجراءات صارمة لمعالجة هذه الأزمة البيئية المتفاقمة. وأشار إلى أن كوريا الجنوبية كانت قد استضافت في عام 2024 الدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، بما في ذلك آثاره على البيئة البحرية، بهدف وضع صك دولي ملزم قانونًا للتعامل مع هذه القضية. وفي هذا السياق، أوضح عثمان أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بادرت بإنشاء المجموعة العربية التفاوضية للمشاركة بفعالية في تلك المفاوضات، تأكيدًا على دور الدول العربية في صياغة الحلول العالمية ومواجهة التحديات البيئية، مشيرًا إلى أن اتفاقية دولية جديدة بشأن البلاستيك من المتوقع أن ترى النور قريبًا. وأكد أن 'استعادة الطبيعة باتت ضرورة لا غنى عنها من أجل بقاء كوكب الأرض واستمرارية الجنس البشري'، مشددًا على أن جامعة الدول العربية، من خلال الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، تواصل دعمها للدول الأعضاء عبر تقديم الخبرات الفنية، والتعاون مع المنظمات الدولية، وبناء القدرات في مختلف مجالات البيئة والتنمية المستدامة. واختتم عثمان كلمته بالتأكيد على أن العمل العربي المشترك في المجال البيئي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وضمان مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا للأجيال القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store