
مصر تقترب من إبرام صفقة استراتيجية مع كوريا الجنوبية لتعزيز قدرات سلاحها الجوي
تقترب مصر من إتمام صفقة هامة مع كوريا الجنوبية لشراء طائرات التدريب والهجوم الخفيف المتقدمة طراز FA-50.
وقد أكد السفير المصري لدى كوريا الجنوبية، خالد عبد الرحمن، على التقدم الكبير الذي وصلت إليه المفاوضات بين البلدين، معربًا عن تفاؤل الجانبين بإمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي في القريب العاجل.
وتشمل المباحثات، التي استمرت على مدار الأشهر الماضية، طلبًا مبدئيًا لشراء 36 طائرة من هذا الطراز، مع وجود بند يسمح بتوسيع نطاق الصفقة مستقبلًا ليصل إلى 100 طائرة.
يأتي هذا التطور، الذي كشفت عنه صحيفة 'ذا كوريا ديلي' الكورية الجنوبية، في سياق سعي مصر الحثيث لتحديث أسطولها الجوي، خاصة فيما يتعلق بطائرات التدريب والمقاتلات الخفيفة التي عفا عليها الزمن. في المقابل، تتطلع كوريا الجنوبية إلى تعزيز موقعها كمورد رئيسي في سوق الصناعات الدفاعية العالمية.
جدير بالذكر أن طائرة FA-50 يتم إنتاجها بواسطة شركة كوريا للصناعات الجوية (KAI) بالتعاون مع شركة 'لوكهيد مارتن' الأمريكية، وتُعد طائرة أسرع من الصوت قادرة على تلبية متطلبات التدريب المتقدم والمهام القتالية الخفيفة بكفاءة عالية.
وتتميز هذه الطائرة بقدرتها على تحقيق توازن بين الأداء المتميز والتكلفة التشغيلية المنخفضة، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا جذابًا مقارنة بالمقاتلات الأكثر تكلفة مثل طائرة F-16. وتمثل FA-50 بالنسبة لمصر حلاً عمليًا لاستبدال طائرات 'ألفا جيت' الفرنسية التي يعود تاريخ حصولها عليها إلى سبعينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى تعزيز أسطول طائرات التدريب الصينية K-8E الموجودة بالفعل في الخدمة.
Korea Aerospace Industries (KAI) confirms that negotiations with Egypt is underway for the procurement/ToT of FA-50 Light Combat Aircraft (LCA)
The Group's CEO said that Egypt is likely to select preferred bidder for future LCA next year, expecting to export from 36 to 100 units pic.twitter.com/P2QrqBd3zQ — Mahmoud Gamal (@mahmouedgamal44) May 25, 2023
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة 'يونهاب' الكورية الجنوبية، أعرب السفير عبد الرحمن عن ثقته في نجاح المفاوضات، مشيرًا إلى تطلعه بأن تُثمر المناقشات الفنية والتفصيلية بين المؤسسات والشركات المعنية في البلدين عن نتائج إيجابية. وتعكس هذه التصريحات عمق الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين، والتي تمتد لتشمل مجالات حيوية أخرى مثل الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الصفقة المحتملة تأتي بعد سنوات من التباحثات والتحضيرات المشتركة بين مصر وكوريا الجنوبية. ففي مطلع عام 2023، وقعت الهيئة العربية للتصنيع في مصر اتفاقية مع شركة KAI لاستكشاف فرص التصنيع المحلي لطائرة FA-50 ونسختها التدريبية T-50.
وقد تم الإعلان عن هذه الاتفاقية في 16 يناير من العام نفسه، بهدف الاستفادة من الإمكانيات التصنيعية المتطورة في مصنع حلوان، الذي سبق له تجميع طائرات K-8E بموجب ترخيص. وتتضمن الصفقة بندًا هامًا يتعلق بنقل التكنولوجيا، وهو ما توليه القاهرة أولوية قصوى في إطار جهودها لتعزيز قدراتها الجوية وتحويل نفسها إلى مركز إقليمي لتصدير المعدات العسكرية.
وقد أكد مسؤولون كوريون جنوبيون هذا التوجه، حيث أشارت قيادة شركة KAI إلى أن اختيار مصر لطائرة FA-50 'سيساهم بشكل فعال في تطوير صناعة الطيران المصرية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في كل من أفريقيا والشرق الأوسط'، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة 'ديلي نيوز إيجيبت'.
وفي شهر فبراير الماضي، قام رئيس إدارة برنامج اقتناء الدفاع الكوري الجنوبي، سيوك جونغ-غون، بزيارة رسمية إلى مصر على رأس وفد يضم ممثلين عن شركات الدفاع الكورية، مما يعكس حرص سيول على تأمين صفقات تصديرية هامة، مع التركيز بشكل خاص على طائرة FA-50 كمنتج رئيسي.
وقد حظيت الطائرة باهتمام إضافي في أغسطس 2022، عندما قدم فريق الاستعراض الجوي الكوري الجنوبي 'بلاك إيغلز' عرضًا جويًا مبهرًا فوق أهرامات الجيزة خلال فعاليات 'عرض الأهرامات الجوي'، ليصبح بذلك أول فريق أجنبي يقوم بهذا النوع من العروض في هذا الموقع التاريخي. وقد استخدم الفريق طائرات T-50 في هذا العرض، الذي اعتبر بمثابة حملة ترويجية مباشرة لقدرات الطائرة أمام المسؤولين والجمهور المصري.
ويأتي اهتمام مصر بطائرة FA-50 استجابة لمتطلبات تشغيلية واستراتيجية واضحة، حيث تمتلك القاهرة واحدة من أكبر القوات الجوية في المنطقة، بأسطول متنوع يشمل منصات حديثة مثل مقاتلات 'رافال' الفرنسية، بالإضافة إلى طائرات سوفيتية الصنع مثل 'ميغ-29'.
مواصفات طائرة FA-50
– الطاقم : 2
– الطول : 13.14 م
– طول الجناح : 9,17 م
– الارتفاع : 4,78 م
– وزنها فارغة : 6350 كجم
– أقصى وزن عند الإقلاع: 13470 كجم
– الحمولة الخارجية: 4.5 طن
– المحرك: واحد تربوفان من طراز إف-404 جنرال إليكتريك يولد 78 كيلونيتن باستعمال الحارق اللاحق
– السرعة القصوى : 1.5 ماخ ( 1837 كم/ ساعة )
– المدى : 1850 كم
– أقصى ارتفاع: 16 ألف متر
التسليح
7 نقاط تعليق خارجية قادرة على حمل 4500 كجم وتشمل صواريخ 'أمرام' و'سايدويندر' وصواريخ 'مافريك' وقنابل الإسقاط الحر و'جي دام' (بما في ذلك صواريخ جو-جو AIM-9 Sidewinder و AGM-65 Maverick و GBU-38 / B و جهاز استشعار مدمج CBU-105 وقنابل Mk-82 LDGP ووحدات القنابل العنقودية.
ويمكن أن تبقى في الجو حوالي أربع ساعات في كل طلعة جوية ويمكن أن تخدم 8 آلاف ساعة طيران، وتباع بمبلغ 20 مليون دولار للمقاتلة الواحدة يمكن أن يزيد هذا المبلغ على حسب متطلبات العميل من تجهيزات وقدرات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


دفاع العرب
منذ 3 أيام
- دفاع العرب
بديلاً لمقاتلات F-5 الأميركية.. KF-21 الكورية تدخل خط الإنتاج الكامل
أعلنت إدارة برنامج اقتناء الدفاع الكوري (DAPA) رسميًا دخول مقاتلة KF-21 Boramae مرحلة التجميع النهائي، في خطوة حاسمة ضمن مشروع تطوير الجيل الجديد من الطائرات المقاتلة الكورية. وتتضمن هذه المرحلة دمج جميع المكونات الداخلية والخارجية للطائرة، يليها سلسلة من اختبارات الأداء والتقييمات الفنية قبل الانتقال إلى تجارب الطيران، وفقًا لما أكدته إدارة DAPA. وقد أُطلق برنامج تطوير KF-21 عام 2015 بهدف إنتاج مقاتلة أسرع من الصوت محليّة الصنع، لتحل محل أسطول مقاتلات F-5 الأميركية المتقادمة لدى القوات الجوية الكورية الجنوبية. طائرة KF-21 الكوزية الجنوبية وبعد سنوات من التصميم والاختبار، انطلقت مرحلة الإنتاج التسلسلي للطائرة في يوليو من العام الماضي. ومن المتوقع تسليم أول طائرة مكتملة للقوات الجوية الكورية في النصف الثاني من عام 2026، مع استمرار المشروع وفق الجدول الزمني المحدد. تصنّف KF-21 كمقاتلة من الجيل 4.5، وتتميز بأنظمة إلكترونية متطورة وقدرات شبحية محدودة. وفي عام 2023، وقعت شركة الصناعات الجوية الكورية (KAI) عقدًا مع DAPA بقيمة 1.96 تريليون وون (1.41 مليار دولار) لتصنيع 20 طائرة من طراز KF-21 وتسليمها بحلول عام 2027.


دفاع العرب
منذ 4 أيام
- دفاع العرب
لماذا تسعى مصر لامتلاك أخطر 4 مقاتلات في العالم؟
تتجه مصر لتُصبح الدولة الوحيدة في العالم التي تُشغّل أسطولاً متنوعاً يضم مقاتلات 'رافال' الفرنسية، و'إف-16″ الأمريكية، و'ميغ-29″ الروسية، بالإضافة إلى مقاتلات J-10C الصينية. إذا ما تمت صفقة الشراء المرتقبة، فستكون القاهرة سبّاقة عالمياً في تشغيل مقاتلات من 4 مصادر دولية متباينة. وفي إطار خطتها الطموحة لتحديث قواتها الجوية، تدرس مصر خيار اقتناء مقاتلات J-10C. وقد تصاعدت التكهنات حول اهتمام القاهرة بالطائرة الصينية، والمعروفة باسم 'التنين الشرس' (Vigorous Dragon)، عقب عرضها في معرض مصر الدولي للطيران في سبتمبر/ أيلول 2024. في فبراير/ شباط الماضي، تناقلت وسائل إعلام مصرية أنباءً عن توقيع القاهرة صفقة لشراء هذه المقاتلات مع بكين. إلا أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، سارع إلى نفي هذه التقارير، واصفاً إياها بـ 'الأخبار الزائفة'. غير أن الجدل سرعان ما عاد إلى الواجهة بعد تداول لقطات تُظهر طياراً مصرياً وهو يُحلّق بمقاتلة J-10C خلال مناورات 'نسور الحضارة 2025' الجوية المشتركة، ما أعاد تأكيد التكهنات حول نية مصر اقتناء الطائرة الصينية. طائرة FA-50 التّدريبية إن إقدام مصر على إتمام صفقة مقاتلات J-10C الصينية، بدلاً من المقاتلة الكورية الجنوبية FA-50، سيعزز من تفردها كدولة تُشغّل طائرات قتالية من أربعة مصادر دولية رئيسية: الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، والصين.


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
ماذا قصد ترامب بحديثه عن "إف-55" و "إف-22 سوبر"؟
الكلّ حائر. فهي واحدة من أكثر التّصريحات الحديثة إثارة للتكهّنات. خلال جولته الشّرق أوسطيّة، تحدّث الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب عن طائرات مقاتلة جديدة أو محدّثة. المشكلة أنّها لم تكن تماماً على ألسنة المتحدّثين في البنتاغون خلال الآونة الأخيرة. والمشكلة الأكبر، بشكل محتمل، هي أنّها قد تكون من "نسج خيال" الرئيس. حين كان في قطر، قال ترامب: "سنصنّع مقاتلة إف-55 – إذا حصلنا على السعر المناسب، علينا أن نحصل على السعر المناسب – ستكون (مقاتلة) بمحرّكين، وتحديثاً فائقاً لـ إف-35". هل تكون "إف-55" مثل "إف-52"؟ قال وزير القوّات الجوّيّة في عهد الرئيس الأسبق بوش الابن فران كندال إنّه "مرتبك" من كلام ترامب مشيراً إلى أنّ نسخة بمحرّكين من "إف-35" ستكون تقريباً "إعادة تصميم كاملة". وأضاف في حديث إلى " بريكينغ ديفنس": "إنّه خيارٌ لم يُقدَّم لنا قط ولم ندرسه قط، على حدّ معرفتي". بالفعل، يتطلّب إدخال محرّكين في المقاتلة تصميماً جديداً شاملاً لهيكلها، أي بنتيجة عمليّة، تطوير مقاتلة جديدة، بحسب موقع أميركيّ آخر متخصّص في الشّؤون الدفاعيّة، وهو " ديفنس وان". ونقل الموقع عن مسؤول سابق في القوّات الجوّيّة قوله عن ترامب: "أعتقد أنّه مرتبك. مرتبك للغاية. لا أستطيع حتى تخيّل شعور محاولة (إحاطته) أو إحاطته" بالأمر. وأوضح الرئيس أنه يحبّ الطائرات ذات المحرّكين، لأنّها بحسب رأيه أكثر أماناً في حال تعطّل أحدهما، وهي ميزة غير موجودة في الطّائرات ذات المحرّك الواحد. ليس كلام الرئيس بعيداً من الواقع، بحسب تقرير " نيوزويك" على الأقل. فإلى جانب ميزة الأمان، يمكّن المحرّكان المقاتلة من التّحليق بشكل أفضل على مرتفعات أعلى مع حمولة أثقل. لكنّ سلبيّة المحرّكين أنّهما يجعلان المقاتلة أثقل وأكبر من النّسخ ذات المحرّك الواحد، مع كونها أكثر كلفة وتعقيداً على مستوى التّصنيع، لكن أيضاً على مستوى الإصلاح والصيانة. بخصوص "إف-55"، يعتقد محلّل الشّؤون الجو-فضائية في شركة "أينجنسي بارتنرز" نيك كانينغهام إنّ هذه المقاتلة قد تشير بشكل بديل إلى برنامج مقاتلات "إف/أي-أكس أكس" الذي تنوي البحريّة الأميركيّة أن تدخله مكان أسطول إف/أي-18 سوبر هورنيت". وهذا احتمال يطرحه أيضاً المحرّر الأوّل للشّؤون الدفاعيّة في موقع "1945" ومجلّة "ناشونال سكيوريتي جورنال" الدكتور برنت إيستوود. لم يستبعد إيستوود أن يكون مقصد ترامب الأساسيّ في الحديث عن "إف-55" هو مقاتلات "إف/أي-أكس أكس". لكنّه لفت النظر أيضاً إلى احتمال أن تكون مقاتلة "إف-55" من "نسج خيال" ترامب. فهو أشار إلى خطأ صدر عن الرئيس سنة 2018 حين قال لرئيس الوزراء النرويجيّ إنّ الولايات المتحدة ستسلّمه النّسخ الأولى من مقاتلات "إف-52" ، وهي مقاتلات غير موجودة أصلاً. حتى حين تحدّثت "لوكهيد مارتن" عن تحديث "إف-35"، أشارت إلى الشّقّ المتعلّق بالمجسّات والإلكترونيّات، ولم تتحدّث عن إدخال محرّكين. حيرة أخرى... حول الطائرة "الأجمل" لم يكن الحديث عن "إف-55" هو وحده ما أثار الأسئلة بين المراقبين. "إف-22 سوبر" هو عنوان آخر لتكهّنات شبيهة. وصف ترامب "إف-22 رابتور" بأنها "أجمل مقاتلة في العالم". وأضاف: "سنقوم بتصنيع إف-22 سوبر (وستكون) نسخة عصريّة جدّاً" من المقاتلة الأساسيّة. تمّ تصنيع مقاتلة "إف-22" من قبل "لوكهيد مارتن" في شراكة مع "بوينغ". كان الهدف من بنائها مواجهة القوّات الجوّيّة المعادية مع قدرتها الشبحيّة ومناوراتها الجذريّة. بحسب " بيزنس إنسايدر"، تتيح المقاتلة للطيّارين ميزة "النظرة الأولى والضربة الأولى والقتل الأول"، بالرّغم من أنّ تصنيع تلك المقاتلات توقّف سنة 2011، بينما تخضع المقاتلات المتبقّية لترقية في إلكترونيّاتها. يعتقد إيستوود أنّ ثمة احتمالاً في أن يكون ترامب قد قصد مقاتلات "إف-47" التي ستدخل ضمن "الجيل التالي من الهيمنة الجوية". وحصلت "بوينغ" على عقد بقيمة 20 مليار دولار في شهر آذار/مارس الماضي لتطوير "إف-47" التي ستحلّق مدفوعة بمحرّكين. وقال رئيس أركان القوّات الجوّيّة في الجيش الأميركيّ الجنرال ديفيد ألفين إنّ "إف-47" ستحصل على مدى أطول بكثير من "إف-22" وقدرة شبحيّة أفضل بالإضافة إلى إمكانات دعم أوسع. وأطلق ترامب على المقاتلة رقم 47، على الأرجح، لأنّه الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة. هل من استنتاج بشأن نوايا ترامب؟ في إجابته على سؤال "النهار"، يميل إيستوود، وهو مؤلّف كتاب"البشر والآلات والبيانات: اتّجاهات مستقبليّة في الحرب"، إلى الاعتقاد بأنّ الرئيس الأميركيّ أساء التعبير في مكان ما. "أعتقد أنّه أخطأ في الكلام أو اختلط عليه أمر الطائرات بطريقة من الطرق". لكنّه أضاف: "إذا كانت هذه خطّة مشروعة، وثمّة دوماً احتمال لأن تكون كذلك، فالولايات المتحدة لا تحتاج ولا تستطيع تحمّل كلفة مقاتلة إف-55 أو إف-22 سوبر، مهما تكن تنطوي عليه تلك الطائرات الغامضة. يجب على القوّات الجوّيّة الأميركيّة تركيز جميع تمويلها ومواردها على طائرة إف-47 إنغاد (الجيل التالي من الهيمنة الجوّيّة) وقاذفة الشبح بي-21 رايدر". قاذفة بي-21 رايدر (شركة نورثروب غرومان المصنّعة لها) بمعنى آخر، سيواصل الخبراء العسكريّون التساؤل حاليّاً عمّا إذا كانت أفكار ترامب قد أتت من المصنّعين أم من البيت الأبيض. أي بعبارة أخرى، من ترامب نفسه.