
"الدستوري" يوقف مفعول قانون تسوية أوضاع مفتشين في الأمن العام وضباط في قوى الأمن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
في جلسة عقدها المجلس الدستوري برئاسة القاضي طنوس مشلب، أصدر قرارًا بوقف مفعول القانون المتعلق بتسوية أوضاع مفتشين في المديرية العامة للأمن العام وضباط في قوى الأمن الداخلي. يأتي هذا القرار استجابةً لمراجعة دستورية تقدّم بها عدد من النواب، مشيرين إلى أن القانون المطعون فيه قد يتعارض مع مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص في الوظيفة العامة.
وبموجب هذا القرار، يُعلّق تنفيذ القانون مؤقتًا إلى حين صدور الحكم النهائي بشأن دستوريته. هذا الإجراء يهدف إلى منع أي نتائج قد تكون غير قابلة للتراجع في حال تبيّن لاحقًا أن القانون غير دستوري.
يُذكر أن المجلس الدستوري يتمتع بصلاحية تعليق تنفيذ القوانين المطعون فيها كإجراء احترازي، وفقًا لما نصّت عليه المادة 19 من الدستور اللبناني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
أزمة قانون تجنيد "الحريديم"تهدّد حكومة نتنياهو
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يدرس رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إقالة رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين، بسبب مواقفه المتشدّدة ضد قانون إعفاء المتدينين "الحريديم" من التجنيد. وتشير مصادر إلى ضغوط متزايدة من "الحريديم" وحاخاماتهم قد تؤدي إلى دعم حلّ الحكومة، ما يعمّق الأزمة داخل الائتلاف، وفق قناة "كان 11" الإسرائيلية. وعلى الرغم من نفي مكتب نتنياهو لهذا السيناريو، فإنّ مقرّبين منه يدرسون المكاسب المحتملة من هذه الخطوة سياسياً وزمنياً، خاصّة مع ضغوط "الحريديم" المتزايدة لتمرير القانون سريعاً. قطيعة "الحريديم" وتهديد بتفكيك الحكومة وفي مؤشرٍ على تصاعد الأزمة، قاطعت كتلة "يهدوت هتوراة" اجتماعاً مخصصاً لمناقشة القانون، واعتبرت أنّ إدلشتاين "يرفض التنازل ولا جدوى من الحضور". ووفق مصادر سياسية، عقد عدد من كبار الحاخامات اجتماعاً، الليلة الماضية، لبحث إمكانية دعم حلّ الحكومة، مع ميولٍ واضحة حتى الآن نحو التريّث ودعمها مؤقتاً. الحاخام لنداو يرفض الحديث مع نتنياهو وذكر مصدر رفيع المستوى في "الليكود" أنّ تعنّت إدلشتاين السياسي "يجرّنا جميعاً إلى انتخابات أثناء عملية الحسم في غزّة، حيث لا يزال الأسرى الإسرائيليين مع حماس، في ظلّ التهديد النووي الإيراني. حقاً هذا جنونٌ وانعدام مسؤولية مطلق، وكلّ ذلك لاعتبارات سياسية ضيقة وانتقام شخصي"، وفق رأيه. من جانبه، قال المراسل السياسي الإسرائيلي، عميت سيغل إنّ الحاخام دوف لنداو رفض طلب نتنياهو بإجراء حديث معه، قائلاً: "لا معنى للتحدث. لقد تحدث بما فيه الكفاية". تحركات موازية في الكنيست ومحادثات مع غانتس في تطورٍ إضافي، التقى موطي بابشيك، الشخصية البارزة في حزب "أغودات يسرائيل" والمقرّب من الحاخام غور (لقب يعني الحاخام الأكبر في اليهودية)، مع زعيم المعارضة بني غانتس. وجرى خلال اللقاء بحث إمكانية الدفع نحو حلّ الكنيست، بدعمٍ من بعض نواب "الحريديم" والمعارضة، في ظل تفاقم الخلاف بشأن قانون التجنيد. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ كتلة حزب "إسرائيل بيتنا" تعتزم طرح اقتراح قانون لحلّ الكنيست خلال الجلسة المقبلة، كما تستعد كتلة "حزب العمل" لتقديم مبادرة مماثلة. في السياق نفسه، نقل الصحافي أريئيل كهانا عن مسؤول رفيع في محيط نتنياهو قوله إنّ "كل الجهود ستُبذل لمنع الذهاب إلى انتخابات مبكرة". الحاخام هيرش يدرس الانسحاب من الائتلاف وأفادت مصادر مطلعة بأنّ الحاخام الأكبر هيرش، زعيم التيار الحريدي الليتواني، يعتزم إصدار توجيه بالانسحاب من الائتلاف الحكومي، بعد إطلاعه الليلة الماضية على تفاصيل الاجتماع الذي عقده عدد من أعضاء الكنيست مع إدلشتاين، والذي لم يسفر عن أي تقدّم ملموس في قضية قانون التجنيد. وفي تعليقها على هذه التطورات، لفتت المراسلة السياسية في القناة "12" الإسرائيلية، دفنا ليئيل إلى "أنّ الصياغة المستخدمة كانت الانسحاب من الائتلاف وليس من الحكومة، وهو ما يحمل دلالة سياسية أعمق". "شاس" يلتزم الصمت وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ حزب "شاس" التزم الصمت صباح اليوم، ولم يصدر عنه أي تصريح بشأن موقفه من مقترحات حلّ الكنيست، في ظل أزمة قانون التجنيد. وأشارت المصادر إلى أنّ "شاس" بات يحتفظ بمفتاح بقاء الحكومة، نظراً إلى أنّ كتلة "يهدوت هتوراه" لا تملك العدد الكافي من الأصوات لإسقاطها بمفردها. وتهدّد الأحزاب الحريدية منذ مدّة بـ"الانسحاب الفوري" من الائتلاف الحاكم، إذا واصلت السلطات حملة الاعتقالات بحق "الحريديم" المتهرّبين من الخدمة العسكرية. وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد شدّدت في الآونة الأخيرة على ضرورة تطبيق قانون التجنيد بشكل عادل على جميع فئات المجتمع، ما وضع نتنياهو بين ضغط المؤسستين القضائية والعسكرية من جهة، وضغط شركائه الدينيين في الائتلاف من جهة أخرى.


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
رئيس كوريا الجنوبية الجديد يمد يده للشمال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعهّد رئيس كوريا الجنوبية الجديد لي جاي ميونغ باستئناف "الحوار" مع بيونغ يانغ وتحسين العلاقات مع جارته المسلحة نوويا. كما وعد بإخراج البلاد من فوضى أزمة الأحكام العرفية وإنعاش الاقتصاد، الذي يعاني من تباطؤ النمو وتهديدات الحماية التجارية العالمية. واتّسم خطاب لي جاي ميونغ (61 عاما) أثناء تنصيبه بنبرة تصالحية طاغية. وقال "سنداوي جراح الانقسام والحرب ونرسي مستقبلا يسوده السلام والازدهار". وأضاف "مهما كان الثمن، فالسلام أفضل من الحرب"، متعهدا بـ"ردع الاستفزازات النووية والعسكرية الكورية الشمالية وفي الوقت نفسه فتح قنوات اتصال" مع الشمال. وأعلنت لجنة الانتخابات في كوريا الجنوبية رسميا انتخاب لي جاي ميونغ رئيسا جديدا للجمهورية بعد فوزه في الانتخابات المبكرة التي أُجريت في ختام فوضى سياسية استمرت 6 أشهر ونجمت من محاولة الرئيس السابق يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد. وحقّق لي فوزا ساحقا على المحافظ كيم مون سو من حزب الرئيس السابق يون سوك يول. وحصل لي على 49.4% من الأصوات، متقدما بفارق كبير على كيم الذي حاز 41.2% من الأصوات وسارع للإقرار بهزيمته. وبسبب شغور منصب الرئيس جراء عزل الرئيس السابق، فإنّ تنصيب لي جاي ميونغ تمّ فورا من دون الحاجة لانتظار المرحلة الانتقالية المعتادة بين الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب. والرئيس الجديد ذو ميول يسارية، وقد سعى في السابق إلى الابتعاد عن الولايات المتحدة التي سارعت من جهتها إلى تهنئته على فوزه، مؤكّدة أن العلاقة بين البلدين راسخة. وتحدّث لي جاي ميونغ مع قائد الجيش الكوري الجنوبي وتولّى رسميا القيادة العملياتية للقوات المسلحة للبلاد. وحث الرئيس الجديد القوات المسلحة على الحفاظ على "الاستعداد" تحسبا لأيّ استفزازات قد تصدر من بيونغ يانغ. تحديات الاقتصاد ويواجه لي جاي ميونغ ما قد تكون أصعب مجموعة من التحديات التي يواجهها رئيس لكوريا الجنوبية منذ قرابة ثلاثة عقود، والتي تشمل العمل على تعافي البلاد من محاولة فرض الأحكام العرفية والتعامل مع تحركات الحماية التجارية التي لا يمكن التنبؤ بها من جانب الولايات المتحدة، وهي شريك تجاري وحليف أمني رئيسي لسول. وفي خطاب تنصيبه، حذّر الرئيس الجديد من أن "تصاعد الحمائية وإعادة هيكلة سلاسل التوريد" يُشكّلان تهديدا وجوديا لرابع أكبر اقتصاد في آسيا. ويعتمد اقتصاد كوريا الجنوبية بشدة على التصدير الذي تضرّر بشدّة من فوضى التجارة العالمية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وشدد لي جاي ميونغ على أنه سيتعامل مع التحديات الاقتصادية العاجلة التي تواجه البلاد من اليوم الأول من توليه منصبه، مع التركيز على مخاوف تكاليف المعيشة التي تؤثر على الأسر ذات الدخل المتوسط والمنخفض، والصعاب التي تواجه أصحاب الأعمال الصغيرة. ويواجه الرئيس الكوري الجديد أيضا موعدا نهائيا حدده البيت الأبيض للتفاوض على الرسوم الجمركية على الواردات، وهي مفاوضات تقول واشنطن إن سببها هو اختلال كبير في الميزان التجاري بين البلدين. وهنأ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الرئيس الجديد لي جاي ميونغ على فوزه في الانتخابات، وقال إن البلدين "يتقاسمان التزاما قويا بالتحالف القائم على معاهدة الدفاع المشترك والقيم المشتركة والعلاقات الاقتصادية العميقة". وقال مسؤول في البيت الأبيض إن انتخاب لي كان "حرا ونزيها"، لكن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق وتعارض تدخلات الصين ونفوذها على ديمقراطيات في أنحاء العالم. وعبر لي جاي ميونغ عن خطط أكثر تصالحا بالنسبة للعلاقات مع الصين وكوريا الشمالية، مشددا بشكل خاص على أهمية بكين باعتبارها شريكا تجاريا رئيسيا، مع الإشارة إلى تردده في اتخاذ موقف حازم إزاء التوتر الأمني في مضيق تايوان. ومع ذلك، تعهد الرئيس الكوري الجديد بمواصلة التعاون مع اليابان، كما قال إن التحالف مع الولايات المتحدة هو العمود الفقري للدبلوماسية العالمية لكوريا الجنوبية.


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
الاحتلال يوسع عدوانه في الضفة ويهدم منازل في القدس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية، ووسّعت عدوانها على مخيم الفارعة وبلدة طمون بمحافظة طوباس، في حين هدمت منزلين في القدس المحتلة. وذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بعدوان موسع في مخيم الفارعة وطمون بمحافظة طوباس، حيث شرع في تجريف بنية تحتية واقتحام منازل، وفق ما أفاد به شهود عيان. كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات قرب طوباس بالتزامن مع اقتحام عدة منازل والدفع بتعزيزات عسكرية شمالي الضفة الغربية. وجنوبي نابلس، أغلق مستوطنون المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية. واقتحم عشرات المستوطنين المدخل الرئيسي للقرية بحماية من قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية، وأعاقوا حركة التنقل من وإلى القرية، خاصة إلى مدرسة بنات اللبن الثانوية ومدرسة ذكور اللبن الثانوية، حيث تعقد امتحانات نهاية العام. كما رقص المستوطنون بأعلام الاحتلال على أطراف القرية ومدخلها الرئيسي، مهدّدين الأهالي بمنعهم من الدخول أو الخروج منها. يُشار إلى أنها المرة الخامسة التي يغلق فيها المستوطنون مدخل القرية خلال الأيام العشرة الأخيرة. وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من بلدة قباطية جنوبي المدينة. وقالت مصادر محلية إن آليات الاحتلال حاصرت منزلا، واعتقلت شابا منه بعد مداهمته. وتتعرض بلدة قباطية لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال منذ بدء عدوانها على جنين، تخللتها مداهمات واعتقالات وتدمير متكرر للبنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء. وبحسب بلدية قباطية، فإن عدوان الاحتلال المتكرر على البلدة أدى لخسائر تصل إلى 8 ملايين شيكل (3.5 ملايين دولار)، في حين وصل عدد الشهداء فيها منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 38 شهيدا. وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدتي عبوين وسلواد وسط الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال نفذوا عمليات مداهمة وتفتيش لعدد من منازل المواطنين في البلدتين. كذلك في أريحا، أصيب طفل فلسطيني (13 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها المدينة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل برصاص حي في القدم أثناء اقتحام حارة العرب من أريحا، وتم نقله للمستشفى لاحقا. هدم منازل في القدس في غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي البستان في البلدة، وأغلقت مداخله وهدمت منزل المواطنة أماني عودة، الذي يؤوي 4 أفراد، بعد الاعتداء على أفراد عائلتها. وأضافت المصادر أن الاحتلال هدم أيضا منزل راشد القيمري في الحي ذاته، وتبلغ مساحته 40 مترا مربعا ويقطنه 5 أفراد. وتواجه عشرات العائلات في حي البستان خطر هدم منازلها بعد إعلان سلطات الاحتلال عزمها تحويل الأرض المقامة عليه إلى "حديقة توراتية"، حيث تم خلال الأشهر الماضية هدم العديد من المنازل في سلوان. مستوطنون يقتحمون الأقصى وفي المسجد الأقصى، اقتحم مستوطنون باحاته في مدينة القدس المحتلة بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى في مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية منها طقس الانبطاح "السجود الملحمي" بحماية قوات الاحتلال. وتزامنا مع اقتحامات المستوطنين، تفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وتشدد من إجراءاتها العسكرية على أبوابه. إبعاد متضامنين في الوقت نفسه، قررت السلطات الإسرائيلية إبعاد سائحتين، إحداهما سويدية والأخرى أيرلندية، بسبب تضامنهما مع الشعب الفلسطيني. واعتقلت قوات الاحتلال السائحتين جنوب الخليل نهاية الأسبوع الماضي عقب بلاغ قدمه مستوطنون بذريعة أنهما خرقتا "أمرا عسكريا" صادرا عن ما يسمى "قائد المنطقة الوسطى" لجيش الاحتلال بالقيام بأنشطة "مناهضة لإسرائيل"، ودخلتا معسكر تدريب عسكريا قرب مستعمرة "أفيغيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين. واحتُجزت السائحتان في مركز إسرائيلي في الخليل قبل أن تصدر سلطات الاحتلال قرارا بإبعادهما عن الضفة الغربية لمدة 15 يوما، وإخضاعهما للاستجواب، حيث تقرر إبعادهما إلى الخارج.