logo
رغم قوته الظاهرة.. دواين جونسون كان يُعاني في صمت

رغم قوته الظاهرة.. دواين جونسون كان يُعاني في صمت

الرجلمنذ 20 ساعات

في خطوة غير متوقعة، كشف نجم هوليوود والمصارع السابق دواين "ذا روك" جونسون عن معاناة صحية طويلة أخفاها عن الإعلام، تمثّلت في إصابة مزمنة بمتلازمة تُعرف طبيًا بـ"الأمعاء المتسربة"، وهي حالة تؤثر على الجهاز الهضمي وتُحدث اختلالًا في بطانة الأمعاء.
رغم ما عرف عنه من بنية عضلية قوية وانضباط رياضي صارم، قال جونسون (53 عامًا) إنه عاش فترة مربكة من حياته شعر فيها بالعجز أمام أعراض لم يتمكن من تفسيرها طبيًا، وخلال استضافته في برنامج "ذا مارك هايمان شو"، أوضح: "كنت أشعر أنني بخير جسديًا، وهذا هو الجزء الغريب، لكنني لم أكن قادرًا على فك لغز ما يحدث داخليًا".
نقطة التحول: الطب الوظيفي
وبعد سنوات من العجز الطبي التقليدي عن تشخيص حالته، جاء التحول في أواخر عام 2023، حين نصحه شريكه التجاري المقرب آري إيمانويل باللجوء إلى الطب الوظيفي، وهو منهج علاجي يركّز على معالجة جذور المشكلة الصحية بدلًا من الاكتفاء بتخفيف الأعراض الظاهرة.
اعترف جونسون: "لم أكن أعرف شيئًا عن الطب الوظيفي"، لكنه تواصل مع الدكتور مارك هايمان، أحد أبرز رواد هذا التخصص، وبدأ رحلة تشخيص دقيقة شملت تحاليل دم مفصلة واختبارات للبراز.
المضادّات الحيوية... والخلل في البكتيريا النافعة
أظهرت نتائج الفحوص أن المشكلة تعود إلى استخدامه السابق للمضادات الحيوية، والتي أدت إلى القضاء على نوع نادر ومهم من البكتيريا يُعرف بـ Akkermansia، وهو عنصر أساسي في الحفاظ على سلامة بطانة الأمعاء وتنظيم الالتهابات. غياب هذا العنصر جعل جهازه الهضمي عرضة للنفاذية، وهي الحالة المعروفة بـ"الأمعاء المتسربة".
في تلك المرحلة، كان جونسون على وشك الدخول في جدول عمل مزدحم لعام 2024 يشمل الترويج لفيلم Moana 2، وتصوير فيلم The Smashing Machine، والمشاركة المستمرة في عروض WWE. وتساءل حينها: "كيف سأمضي قدمًا في هذا كله وأنا أواجه هذه المشكلة الهضمية؟".
لكن بفضل خطة علاجية مخصصة بإشراف الدكتور هايمان، استطاع تجاوز الأزمة. شملت الخطة مكملات بروبيوتيك موجهة، ومستخلصات نباتية مضادة للالتهاب من التوت البري والشاي الأخضر، بالإضافة إلى مشروب علاجي مصمم خصيصًا لدعم شفاء الأمعاء.
نتائج لافتة ورسالة إنسانية
ورغم توقفه عن المصارعة منذ مهرجان ريسلمانيا 40، فقد واصل ذا روك نشاطه الفني بكامل طاقته، مؤكدًا أنه يشعر اليوم بثبات داخلي وقوة لم يعرفها منذ سنوات. وقد علّق الدكتور هايمان قائلًا خلال اللقاء: "لقد أعدنا تأهيل جهازك الهضمي، وأنت الآن في أفضل حالاتك".
ختم دواين جونسون شهادته برسالة صادقة، دعا فيها جمهوره إلى عدم الاستسلام أمام الأعراض الغامضة، وعدم الاكتفاء بالحلول التقليدية، مؤكدًا أن "المعركة مع الذات أحيانًا تكون الأهم.. وأن البحث عن الجذور هو بداية الشفاء".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل هناك علاقة بين الحمية منخفضة الكربوهيدرات والاكتئاب؟ دراسة حديثة تجيب
هل هناك علاقة بين الحمية منخفضة الكربوهيدرات والاكتئاب؟ دراسة حديثة تجيب

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

هل هناك علاقة بين الحمية منخفضة الكربوهيدرات والاكتئاب؟ دراسة حديثة تجيب

كشفت دراسة حديثة نُشرت في Journal of Psychiatric Research أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات لا تُؤثر في الصحة النفسية بنفس الطريقة، بل إن جودة المكونات هي ما يصنع الفارق. فالأشخاص الذين اتبعوا حمية منخفضة بالكربوهيدرات تعتمد على البروتين النباتي والدهون غير المشبعة، مع تقليل الكربوهيدرات المكررة، كانوا أقل عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب. في المقابل، لم تُظهر الأنظمة التي ترتكز على البروتين الحيواني والدهون المشبعة أي فائدة في هذا السياق. أُجريت الدراسة على 28,791 بالغًا أميركيًا من المشاركين في مسح الصحة والتغذية الوطني (NHANES) بين عامي 2005 و2018. استُبعد من العينة من كانت بياناتهم الغذائية غير مكتملة أو تعاني من نقص في المعطيات الأساسية. أنشأ الباحثون ثلاث درجات غذائية: درجة النظام منخفض الكربوهيدرات العامة (OLCD) درجة النظام الصحي منخفض الكربوهيدرات (HLCD) درجة النظام غير الصحي منخفض الكربوهيدرات (ULCD) الدرجة الصحية (HLCD) شملت الحميات التي تحتوي على بروتين نباتي ودهون غير مشبعة، وتقلل من السكريات المضافة والنشويات المكررة، بينما ارتكزت الدرجة غير الصحية (ULCD) على اللحوم الحمراء، الدهون المشبعة، وتقليل الأطعمة النباتية مثل الفاكهة والحبوب الكاملة. انخفاض ملحوظ في أعراض الاكتئاب تم تقييم أعراض الاكتئاب عبر مقياس PHQ-9، وهو استبيان معتمد دوليًا. أظهرت النتائج أن المشاركين الذين سجلوا أعلى درجات HLCD كانوا أقل عرضة بنسبة 30% للإصابة بأعراض اكتئابيه مقارنة بمن حصلوا على أدنى درجات. في المقابل، لم تُسجل أي فروقات لدى أتباع الأنظمة غير الصحية ULCD. وأشارت النتائج إلى أن الالتزام المعتدل بالنظام منخفض الكربوهيدرات كان أكثر فائدة من الحميات الصارمة في تقليل أعراض الاكتئاب، خاصة عند استبدال الكربوهيدرات الرديئة بالبروتينات النباتية. ظلت النتائج متّسقة بين الفئات العمرية وأيضًا عبر أنماط الحياة المختلفة، مثل التدخين، النشاط البدني، واستخدام مضادات الاكتئاب. يفترض الباحثون أن الحميات الغنية بالسكر والدهون المشبعة تُسبب التهابات قد تؤثر على الدماغ، بينما تسهم الحميات النباتية الغنية بـفيتامين B، الفولات، والتريبتوفان في تحسين إنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين، وبالتالي تقليل الاكتئاب. كما أن هذه الأنظمة تعزّز من صحة الأمعاء، النوم، والوظيفة الأيضية، وهي جميعًا عوامل تؤثر على المزاج العام. أكدت الدراسة أن مجرد خفض الكربوهيدرات ليس كافيًا لتحقيق فوائد نفسية. فالأنظمة المعتمدة على اللحوم المعالجة والدهون المشبعة لا تقدم نفس النتائج، ما يؤكد أن نوعية البروتين والدهون مهمة بقدر تقليل الكربوهيدرات.

"نيورالينك" تنجح في زرع صور بصرية غير موجودة في تجربة على قرد
"نيورالينك" تنجح في زرع صور بصرية غير موجودة في تجربة على قرد

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

"نيورالينك" تنجح في زرع صور بصرية غير موجودة في تجربة على قرد

استخدمت شركة نيورالينك، المملوكة ل إيلون ماسك ، غرسة دماغية لتمكين قرد من رؤية شيء غير موجود فعلياً، وفقاً لأحد المهندسين، في إطار سعيها لتحقيق هدفها المتمثل في مساعدة المكفوفين على الرؤية. وقال مهندس نيورالينك، جوزيف أودوهيرتي، يوم الجمعة في مؤتمر صحفي، بأن الجهاز، المسمى "بلايندسايت"، حفّز مناطق في دماغ القرد مرتبطة بالرؤية. في ثلثي الحالات على الأقل، كان القرد يحرك عينيه نحو شيء وضعه الباحثون بطريقة افتراضية في الدماغ لتصوره. كانت هذه النتائج هي الأولى التي تُعلن عنها نيورالينك حول اختبارات "بلايندسايت"، وهي شريحة دماغية تُحاكي وظيفة العين. يُعد هذا مجالاً واعداً للغاية في تطوير أجهزة الدماغ، وهو مجال علمي يختبر حدود كيفية استخدام التكنولوجيا لعلاج الحالات المستعصية، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". كما هو الحال مع جميع الدراسات على الحيوانات، يبقى السؤال حول كيفية تطبيق النتائج على البشر مفتوحاً. لم يُعتمد الجهاز للاستخدام البشري في الولايات المتحدة. الهدف قصير المدى من Blindsight هو مساعدة الناس على الرؤية، والهدف طويل المدى هو تسهيل الرؤية الخارقة - كما هو الحال في الأشعة تحت الحمراء - كما قال ماسك. وقال الملياردير في مارس إن الشركة كانت تختبر Blindsight على القرود على مدى السنوات القليلة الماضية وتأمل في اختبارها على البشر هذا العام. تزرع Neuralink أيضاً أجهزة في الأشخاص المصابين بالشلل تسمح لهم بالتواصل مباشرة مع أجهزة الكمبيوتر، وهي واحدة من العديد من الشركات في هذا المجال التكنولوجي المتنامي. وقال ماسك إن خمسة أشخاص تلقوا غرسات نيورالينك حتى الآن. تم زرع 3 في عام 2024 واثنان في عام 2025. في بعض الحالات، يستخدم المرضى جهاز Neuralink الخاص بهم لمدة 60 ساعة تقريباً في الأسبوع. قال ماسك إنه في المستقبل، قد تسمح أجهزة الدماغ التي تستخدم تقنية مماثلة للأشخاص المصابين بالشلل بالحركة أو المشي.

هل حان وقت تقليل استهلاك زيت الزيتون؟ دراسة تجيب
هل حان وقت تقليل استهلاك زيت الزيتون؟ دراسة تجيب

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

هل حان وقت تقليل استهلاك زيت الزيتون؟ دراسة تجيب

أثارت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة أوكلاهوما جدلًا واسعًا حول تأثيرات زيت الزيتون عند تناوله بكميات مفرطة، بعدما كان يُعتبر لسنوات رمزًا للصحة وأحد المكونات الأساسية في النظام الغذائي المتوسطي. فبحسب النتائج المنشورة في دورية Cell Reports، فإن حمض الأوليك، وهو الحمض الدهني الرئيسي في زيت الزيتون، قد يكون مسؤولًا عن تسريع نمو وتكاثر الخلايا الدهنية في الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل أسرع مقارنة بزيوت أخرى. آلية التراكم: كيف يساهم زيت الزيتون في تكوّن الدهون؟ قام الباحثون بتغذية فئران تجارب بأنظمة غذائية تحتوي على نسب مختلفة من الأحماض الدهنية المستخلصة من زيوت متعددة، من بينها زيت الزيتون وجوز الهند والفول السوداني والصويا. وتبيّن أن حمض الأوليك ساهم في تنشيط بروتين يُعرف باسم AKT2، في حين قلّل من نشاط بروتين آخر يُدعى LXR، ما نتج عنه ارتفاع في معدل تكون الخلايا الدهنية. ويشبّه الباحثون هذا الأمر بجيش من "الجنود الدهنيين"، حيث يساهم الزيت في مضاعفة عدد هذه الخلايا، مما يزيد من قدرة الجسم على تخزين الدهون، ويهيئ بيئة ملائمة لتطوّر السمنة وأمراض القلب والسكري بمرور الوقت. يشدد الباحثون على أهمية الاعتدال في تناول زيت الزيتون، خاصةً لمن يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو خطر الإصابة بأمراض القلب، وقال الدكتور مايكل رودولف، أستاذ مساعد في الكيمياء الحيوية والفيزيولوجيا وأحد مؤلفي الدراسة: "السؤال لم يعد فقط ما إذا كان الإفراط في الدهون يسبب السمنة، بل ما إذا كان نوع الدهون هو العامل الأهم". خبراء تغذية يدقون ناقوس الخطر تؤيد ميشيل روثنشتاين، اختصاصية تغذية في نيويورك، نتائج الدراسة، مشيرة إلى أن أحد مرضاها كان يستهلك كوبًا كاملًا من زيت الزيتون يوميًا "ظنًا منه أنه مفيد للصحة"، إلا أن هذا السلوك أدى إلى تدهور مستويات الكوليسترول لديه وفشل في إنقاص وزنه. وتحذّر أيضًا خبيرة التغذية فيرونيكا روس من الانسياق وراء نصائح "المؤثرين" على وسائل التواصل الاجتماعي الذين يروّجون لزيت الزيتون دون دراية علمية كافية، مؤكدة أن الإفراط في استخدامه قد يضر أكثر مما ينفع. اقرأ أيضًا: فوائد زيت الزيتون بين الصحة والجمال ورغم أن زيت الزيتون يحتل مكانة بارزة في النظام الغذائي المتوسطي ويُوصى به منذ سنوات لقدرته على الوقاية من أمراض القلب والسرطان، إلا أن الاعتدال في الكمية يظل مفتاح الاستفادة الحقيقية منه. فالاستخدام العشوائي دون حساب للسعرات الحرارية قد يؤدي إلى نتائج عكسية، خاصة مع ازدياد استهلاكه لدى الرياضيين أو مشاهير وسائل التواصل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store