
حماس تعلق على فرض الولايات المتحدة عقوبات على ألبانيزي
وقالت الحركة في تصريح لها اليوم الجمعة: 'فرض الولايات المتحدة عقوبات على المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي هو تعبير صارخ عن انحياز الإدارة الأمريكية الفج لجرائم الحرب الإسرائيلية واستهتارها بالمؤسسات الأممية وممثليها، وما يصدر عنها من تقارير توثق الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في قطاع غزة'.
وأضافت 'ما تتخذه الولايات المتحدة من إجراءات عقابية بحق مؤسسات وشخصيات تؤدي دورها المهني والأخلاقي تجاه حرب الإبادة في قطاع غزة، وآخرهم ألبانيزي من شأنه أن يقوض أسس القانون الدولي والإنساني ويشجع قادة الاحتلال مجرمي الحرب على الاستمرار في جرائمهم الوحشية'.
ورأت الحركة أن على 'الإدارة الأمريكية مراجعة هذه السياسات التي تضعها في موضع الشريك الفعلي في حملات قتل الأطفال والنساء وتدمير الحياة المدنية في قطاع غزة وأن ترفع غطاءها الإجرامي عن هذه المجزرة المستمرة منذ واحد وعشرين شهرا'.
وفي 9 يوليو الجاري، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على الأراضي الفلسطينية.
وكتب روبيو في منشور على موقع 'إكس' للتواصل الاجتماعي، أن 'حملة ألبانيزي للحرب السياسية والاقتصادية على الولايات المتحدة وإسرائيل لن نتسامح معها بعد الآن'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
المحادثات غير المباشرة في الدوحة «تتعثّر» بسبب مسألة الانسحاب الإسرائيلي من القطاع
اصطدمت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بمسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع المدمر، بينما حذرت الأمم المتحدة من وصول الأوضاع هناك إلى وضع حرج. وقال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات غير المباشرة في الدوحة، لوكالة فرانس برس أمس، إن المحادثات «تواجه تعثرا وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها أمس الأول لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة، وهو ما ترفضه حركة حماس». وحذر مسؤول فلسطيني مطلع، رفض كشف هويته، من أن خريطة الانسحاب هذه «تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس». وشدد على أن وفد «حماس» المفاوض «لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالي نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية». وأشار المصدر إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين «طلبوا من الطرفين تأجيل التفاوض حول الانسحاب إلى حين وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للدوحة». بدوره، شدد المسؤول الفلسطيني على أن «حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق التي تمت إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 مارس الماضي»، أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين، متهما إسرائيل بـ«مواصلة سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة». لكنه أشار إلى «تقدم» أحرز بشأن «مسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى» الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ورهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة. ميدانيا، أعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل ما لا يقل عن 59 فلسطينيا وإصابة اكثر من 208 آخرين بينهم أطفال ونساء في عشرات الغارات الجوية والبرية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي. وقالت السلطات في بيان صحافي ان حصيلة «عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة ارتفعت بذلك إلى 57882 شهيدا و138095 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023». إلى ذلك، حذرت الأمم المتحدة السبت، من أن نقص الوقود في قطاع غزة بلغ «مستوى حرجا» يهدد بزيادة معاناة سكان القطاع المدمر بفعل الحرب. وأكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك أنه «بعد حوالي سنتين من الحرب، يواجه سكان غزة صعوبات قصوى، لاسيما انعداما معمما للأمن الغذائي. وحين ينفد الوقود فهذا يلقي عبئا جديدا لا يمكن تحمله على سكان على حافة المجاعة».


الجريدة
منذ 5 ساعات
- الجريدة
خامنئي يهدد بتكرار «ضربة العُديد»
في حين تطالب بعض الأصوات الخليجية بضرورة أن تبادر إيران بترميم ثقتها مع دول مجلس التعاون الخليجي بعد عدوانها السافر على قطر الشهر الماضي، أطلق المرشد الأعلى علي خامنئي تهديدات جديدة باستهداف «مواقع حيوية أميركية في المنطقة»، في إشارة إلى القواعد والمصالح الأميركية الموجودة في دول الخليج، مشيراً إلى أن الهجوم الذي استهدف قاعدة «العُديد» في قطر «قابل للتكرار». وقال خامنئي، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، إن «إيران وجهت صفعة لأميركا من خلال استهداف إحدى قواعدها المهمة في المنطقة، وألحقت بها أضراراً». وأضاف أن «امتلاك طهران لهذه القدرة الاستراتيجية، واستعدادها لاستخدامها متى رأت ذلك مناسباً، ليس أمراً بسيطاً، إنما حدث كبير قابل للتكرار». وكان البنتاغون أقر أمس الأول، إصابة أحد الصواريخ الإيرانية للقاعدة القطرية التي تستضيف قوات أميركية وقوات من دول أخرى. إلى ذلك، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مسؤول إسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إسرائيل ستضرب إيران، إذا سعت مجدداً لامتلاك سلاح نووي. ووفق ما نقلته الصحيفة، فإن ترامب أعرب عن أمله ألا يكون هناك مزيد من القصف الأميركي لإيران، موضحاً لنتنياهو أنه يفضل تسوية دبلوماسية مع طهران، دون الاعتراض على خطة إسرائيل باستهداف إيران. وبحسب المصدر نفسه، فإن إسرائيل قادرة على منع إيران من صنع قنبلة نووية على المدى القصير، مشيراً إلى أن تل أبيب خلصت إلى أن بعض مخزون طهران من اليورانيوم المخصب بمنشأة أصفهان نجا من الهجمات. عراقجي يتحدث عن تبادلات واتصالات غير مباشرة مع واشنطن وقالت الصحيفة إن إسرائيل لديها معلومات استخبارية عن الأماكن التي قد تحاول طهران إحياء نشاطها النووي فيها سراً. واستناداً إلى ما ذكره مسؤول إسرائيلي كبير، وفق وصف «وول ستريت جورنال»، فإن إسرائيل قد لا تسعى للحصول على موافقة أميركية صريحة لاستئناف الهجمات على إيران. وذكرت الصحيفة أن إدارة ترامب تسعى لاستخدام التهديد بضربات إضافية كورقة ضغط لإجبار طهران على اتفاق يمنعها من صنع سلاح نووي. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حذّر، الخميس الماضي، من أن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً، رداً على أي تهديد جديد تتعرض له من طهران. وقبل أيام، قال كاتس إن الجيش الإسرائيلي يعد خطة سيضمن من خلالها ألا تهدد إيران إسرائيل مجدداً بعد الحرب التي تواجه فيها الطرفان لمدة 12 يوما في يونيو الماضي. في سياق متصل، نقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مصادر مطلعة أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ناقش مع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، تفاصيل اتفاق نووي محتمل مع إيران. وبحسب «اكسيوس»، فإن بوتين يدعم وقف إيران تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، وهو يحاول إقناع طهران بالقبول باتفاق نووي مع واشنطن يمنعها من التخصيب. وأفادت المصادر بأن روسيا عرضت على إيران تزويدها باليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 في المئة، مضيفة أن طهران ابلغت موسكو في المقابل أنها لن تناقش مسألة وقف التخصيب. وقال السفير الإيراني لدى روسيا، كاظم جلالي أمس، إن بلاده ستواصل «الثبات على برنامجنا النووي دون تراجع». وكانت «الجريدة» كشفت أخيراً أن روسيا عرضت على طهران إقامة منشآت ايرانية للتخصيب على الأراضي الروسية، لتجنب مسألة رفض واشنطن أن تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة صحافية رداً على سؤال حول هل هناك مفاوضات مرتقبة في الأيام المقبلة مع واشنطن؟ «حالياً، تجري بعض التبادلات الدبلوماسية عبر دول صديقة أو وسيطة»، وأضاف «شكل هذه المحادثات يمكن أن يتغير وفقاً للظروف التي أشرنا إليها سابقاً». وخلال لقاء مع السفراء والقائمين بالأعمال ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية في طهران، قال عراقجي، أمس، إن «إيران لاتزال عضواً ملتزماً بمعاهدة حظر الانتشار النووي وستظل كذلك». واستدرك أنه «لن يكون لدينا أي اتفاق لا يتضمن التخصيب»، مؤكداً أن «قدراتنا العسكرية والدفاعية لن تكون موضع أي مفاوضات، وإذا جرت مفاوضات فإن موضوع المفاوضات الوحيد سيكون النووي». وقال وزير الخارجية الإيراني: «تعاوننا مع وكالة الطاقة الذرية لم ينقطع بل يتخذ شكلاً جديداً»، وأن «إيران أعلنت دائماً استعدادها للتفاوض بشأن البرنامج النووي وستظل مستعدة للتفاوض في المستقبل». وأضاف عراقجي: «استناداً إلى قانون مجلس النواب، فإن جميع أشكال التعاون مع وكالة الطاقة الذرية من الآن فصاعداً سيتم توجيهها وإدارتها من خلال المجلس الأعلى للأمن القومي فقط». وختم عراقجي بالقول: «في أي حل تفاوضي، يجب احترام حقوق الشعب الإيراني في القضية النووية، بما في ذلك حق التخصيب. لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن التخصيب». وأضاف عراقجي: «على واشنطن تقديم ضمانات لعودتنا إلى المفاوضات، وعلينا الاقتناع بعدم تكرار الطرف الأميركي اللجوء للخيار العسكري»، مشيراً إلى أن «القضايا العالقة بالملف النووي لن تحل إلا بالدبلوماسية والمفاوضات». وأكد وزير الخارجية الإيراني أن «خطر الانتشار الإشعاعي في المنشآت النووية أمر جدي، وهناك أيضاً خطر انفجار الذخائر الحربية التي خلفها العدوان الأميركي»، محذراً الأوروبيين من أن إطلاق آلية الزناد وإعادة العقوبات الأممية على طهران يعني نهاية دورهم في الملف النووي.


المدى
منذ 7 ساعات
- المدى
باسيل: لبنان لا يزول!
كتب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على 'إكس': لبنان لا يزول! واتت هذه العبارة بعد تصريحات متكررة عن احتمال ضم أجزاء من لبنان إلى سوريا