بيان صادر عن أمن أبين بشأن مقتل مطلوب أمني في المحفد
وفي بيان رسمي صادر عن إدارة الأمن، أفادت بأن شرطة مديرية المحفد تلقت بلاغًا من فرع القوات الخاصة بالمديرية عند الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل، يفيد بقيام النقطة الأمنية التابعة للقوات الخاصة غرب المحفد، باحتجاز مركبة نوع (دينا زيزو موديل 2012) كان على متنها المطلوب أمنيًا المدعو محمد هبة خادم قعيبل.
وجاءت عملية توقيف المطلوب بناءً على تعميم أمني صدر بحقه، على خلفية شكوى تقدم بها المواطن أحمد سعيد حسن قعيبل، مدعومة بتوقيع شريكه عبدالرحيم مقبل سعيد، بتاريخ 16 يوليو 2025، يطالبان فيها بمستحقات مالية على المذكور بلغت سبعة ملايين ريال يمني وخمسة آلاف ريال سعودي.
وبحسب البيان، فقد تم إبلاغ شرطة المحفد فور ضبط المطلوب، وبدأت الإجراءات الأولية لحين صدور توجيهات رسمية بشأن نقله، غير أن عملية النقل شهدت تطورات مأساوية؛ إذ اندلعت مشادة بين الجنود والمطلوب، حاول خلالها الأخير الهروب، ما دفع الجنود – وفقًا لإفاداتهم – إلى إطلاق النار باتجاه مؤخرة المركبة، وأُصيب المطلوب بطلق ناري أودى بحياته.
وعلى الفور، تحرّك قائد فرع القوات الخاصة بالمحفد، الملازم أول مهدي علي عوض الصريمي، إلى الموقع، حيث تم توقيف جنديين تواجدا أثناء الحادث وهما: (ص. س. ع. ع) و(ص. ع. أ)، فيما تستمر عمليات البحث عن الجندي الثالث (ع. ص. ل)، بعد تعميم بياناته الأمنية.
وأكدت إدارة أمن أبين أن الأجهزة الأمنية والبحث الجنائي باشرت التحقيقات مع الجنديين الموقوفين، اللذين أفادا بأن إطلاق النار كان نتيجة لمحاولة فرار المطلوب. كما تم نقل جثة القتيل إلى مستشفى الجمهورية في عدن لاستكمال الإجراءات القانونية والطبية.
وشددت إدارة الأمن على أن الجهود مستمرة لضبط الجندي الثالث الفار وإيداعه السجن، تمهيدًا لاستكمال مجريات التحقيق مع بقية الجنود.
وفي ختام البيان، تقدمت قيادة أمن محافظة أبين وفرع القوات الخاصة بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
ودعت الإدارة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية في نشر وتداول الأخبار، مؤكدة على الشفافية في متابعة القضية حتى نهايتها.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الأمناء
منذ 17 ساعات
- الأمناء
مواطن يمني يناشد الجهات العليا بعد تعرضه للنهب والاعتداء من قيادات عسكرية في تعز
وجّه المواطن محمد أحمد طاهر الحميدي، من أبناء مديرية العدين بمحافظة إب، مناشدة إنسانية عاجلة إلى الجهات القضائية والأمنية وقيادة الدولة، ناشدهم فيها التدخل العاجل لإنصافه ووضع حد لما وصفه بالانتهاك السافر الذي تعرض له من قبل قيادات عسكرية متنفذة في محافظة تعز. وأوضح في بلاغه أن معاناته بدأت قبل سنوات، حين اشترى قطعة أرض لوالده بمبلغ تجاوز ثلاثة ملايين ريال سعودي، ليتضح لاحقاً أن البائع محتال ولا يملك أي صفة قانونية، وهو ما تسبب في إصابة والده بجلطة مفاجئة توفي على إثرها نتيجة الصدمة النفسية. ورغم هذه البداية المؤلمة، واصل الحميدي جهوده القانونية، فاستأجر الأرض رسمياً من مكتب الزراعة واستقر فيها لأكثر من عشر سنوات، قبل أن يتم الفصل قضائياً بثبوت تبعية الأرض لمكتب الأوقاف، فبادر إلى تسوية وضعه القانوني من جديد، واستأجر الأرض من الأوقاف بشكل رسمي، وسدّد جزءاً من قيمتها، بما في ذلك بئر المياه التي أنشأها في الأرض وجعلها وقفاً خيرياً لخدمة المواطنين والفقراء. لكن هذه الجهود القانونية لم تحمه، كما يقول، من بطش أصحاب النفوذ، حيث فوجئ بقيام كل من عبدالملك عبده القيسي، وهو قائد في المقاومة، وعبدالله عبده القيسي، قائد اللواء 170 مشاة، بالبسط على الأرض والبئر بالقوة، وتحويل البئر إلى مشروع خاص لبيع المياه، وحرمان المحتاجين منها، في تحدٍّ صارخ للغرض الإنساني الذي أُنشئت من أجله. ورغم صدور حكم قضائي بإلغاء عقد الإيجار السابق لعبدالملك القيسي من مكتب الزراعة، وتوجيهات رسمية صريحة من النيابة العامة، إلا أن المعتدين واصلوا استحواذهم على الأرض، بل تجاوزوا ذلك إلى الاعتداء الجسدي على النساء والعمال العاملين فيها، في ظل صمت مريب وتواطؤ واضح من مأمون القيسي، مدير قسم الشرطة، الذي تجاهل التوجيهات الرسمية ولم يتخذ أي إجراء لتنفيذ القانون. الحميدي اعتبر أن ما يحدث ليس مجرد نزاع على أرض، بل نموذج صارخ لانهيار هيبة الدولة أمام تغوّل السلاح والنفوذ، مشيراً إلى أن استمرار مثل هذه الممارسات يقوّض الثقة بمؤسسات الدولة ويؤسس لبيئة تسودها شريعة الغاب. وفي ختام مناشدته، طالب بفتح تحقيق شامل في كل ما تعرض له من ظلم وابتزاز، وتنفيذ أوامر النيابة العامة دون تأخير، ووقف المعتدين فوراً وإلزامهم بإخلاء الأرض والبئر، ومحاسبة مدير قسم الشرطة على تعطيله الواضح لسير العدالة، إضافة إلى تعويضه عما لحق به من خسائر مادية ومعنوية جسيمة. ووجّه الحميدي نداءه إلى النيابة العامة ووزارة الداخلية ومحافظ تعز، وإلى مشايخ وأحرار المحافظة، وعلى رأسهم الشيخ حمود سعيد المخلافي، كما ناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية الوقوف إلى جانبه والانتصار لقضية هي في جوهرها قضية عدالة وإنصاف.
حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
بيان صادر عن أمن أبين بشأن مقتل مطلوب أمني في المحفد
أعلنت إدارة أمن محافظة أبين، اليوم الخميس 31 يوليو 2025، تفاصيل حادثة مقتل أحد المطلوبين أمنيًا في مديرية المحفد، والتي وقعت عند منتصف ليل الأربعاء، وأسفرت عن سقوط القتيل أثناء محاولة نقله إلى مركز الشرطة. وفي بيان رسمي صادر عن إدارة الأمن، أفادت بأن شرطة مديرية المحفد تلقت بلاغًا من فرع القوات الخاصة بالمديرية عند الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل، يفيد بقيام النقطة الأمنية التابعة للقوات الخاصة غرب المحفد، باحتجاز مركبة نوع (دينا زيزو موديل 2012) كان على متنها المطلوب أمنيًا المدعو محمد هبة خادم قعيبل. وجاءت عملية توقيف المطلوب بناءً على تعميم أمني صدر بحقه، على خلفية شكوى تقدم بها المواطن أحمد سعيد حسن قعيبل، مدعومة بتوقيع شريكه عبدالرحيم مقبل سعيد، بتاريخ 16 يوليو 2025، يطالبان فيها بمستحقات مالية على المذكور بلغت سبعة ملايين ريال يمني وخمسة آلاف ريال سعودي. وبحسب البيان، فقد تم إبلاغ شرطة المحفد فور ضبط المطلوب، وبدأت الإجراءات الأولية لحين صدور توجيهات رسمية بشأن نقله، غير أن عملية النقل شهدت تطورات مأساوية؛ إذ اندلعت مشادة بين الجنود والمطلوب، حاول خلالها الأخير الهروب، ما دفع الجنود – وفقًا لإفاداتهم – إلى إطلاق النار باتجاه مؤخرة المركبة، وأُصيب المطلوب بطلق ناري أودى بحياته. وعلى الفور، تحرّك قائد فرع القوات الخاصة بالمحفد، الملازم أول مهدي علي عوض الصريمي، إلى الموقع، حيث تم توقيف جنديين تواجدا أثناء الحادث وهما: (ص. س. ع. ع) و(ص. ع. أ)، فيما تستمر عمليات البحث عن الجندي الثالث (ع. ص. ل)، بعد تعميم بياناته الأمنية. وأكدت إدارة أمن أبين أن الأجهزة الأمنية والبحث الجنائي باشرت التحقيقات مع الجنديين الموقوفين، اللذين أفادا بأن إطلاق النار كان نتيجة لمحاولة فرار المطلوب. كما تم نقل جثة القتيل إلى مستشفى الجمهورية في عدن لاستكمال الإجراءات القانونية والطبية. وشددت إدارة الأمن على أن الجهود مستمرة لضبط الجندي الثالث الفار وإيداعه السجن، تمهيدًا لاستكمال مجريات التحقيق مع بقية الجنود. وفي ختام البيان، تقدمت قيادة أمن محافظة أبين وفرع القوات الخاصة بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته. ودعت الإدارة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية في نشر وتداول الأخبار، مؤكدة على الشفافية في متابعة القضية حتى نهايتها.
الحدث
منذ يوم واحد
- الحدث
الأمن البيئي يضبط مقيمًا في الشرقية لتلويثه التربة بمخلفات خرسانية
نجحت القوات الخاصة للأمن البيئي في القبض على مقيم من الجنسية الهندية لارتكابه مخالفة بيئية تتمثل في تفريغ مواد خرسانية بالمنطقة الشرقية، ما أدى إلى تلويث البيئة والإضرار بالتربة. وقد جرى تطبيق الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى الجهات المختصة لاستكمال اللازم. وأكدت القوات أن عقوبة ممارسة أي نشاط أو فعل يؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الإضرار بالتربة، أو تلويثها، أو التأثير سلبًا على الاستفادة منها، أو إتلاف خواصها الطبيعية، قد تصل إلى غرامة قدرها 10 ملايين ريال. تهيب القوات الخاصة للأمن البيئي بالجميع بضرورة الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية عبر الأرقام المخصصة: 911 لمناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، والشرقية، و 999 أو 996 لبقية مناطق المملكة. وتؤكد القوات أن جميع البلاغات ستُعامل بسرية تامة ودون أدنى مسؤولية على المبلّغ.
