logo
إذا وقعت إيران خسرنا، وإذا صمدت خسرنا (2)

إذا وقعت إيران خسرنا، وإذا صمدت خسرنا (2)

عمونمنذ 15 ساعات

النقطة الفارقة في تقييمنا للمشروع والدور الإيراني، كانت حين تحالف نظامه الثيوقراطي مع نظام الأسد المتوحش، وتدخل بكل عنفه وميليشياته الطائفية وحرسه الثوري في الحرب الأهلية السورية، مؤجلًا سقوط جمهورية الكبتاغون نحو 12 سنة، اقترفت خلالها عصابة «زعيم الممانعة» المجازر والفظائع والانتهاكات المفرطة.
حينذاك انكشف نظام الملالي في كامل عريه، وانتبهنا إلى انه يوغل عميقًا في دماء إخواننا العراقيين والسوريين واللبنانيين واليمنيين، وأنه لم يطأ أرضًا عربية إلا ودنسها وجعلها خرابًا يَبابًا.
إن إماطة اللثام والقناع عن وجه نظام الملالي الفارسي، وتوسعه في بلادنا العربية، ليس معاداة لشعب إيران الجار الصديق.
وفضح المخطط الإمبراطوري الفارسي، لا يعني رياضيًا التحطيب في حبال الكيان التوسعي الاحتلالي.
لقد فرّقنا بين أنظمة الطغاة في سورية وليبيا والسودان واليمن وتونس وبين شعوبها المبتلاة بها، في تضامن كامل مع شعوبنا العربية، التي ثارت على الطغاة وأطاحتهم.
وحين يخوض الكيان الإسرائيلي التوسعي حربًا طاحنة على النفوذ، مع نظام الملالي، فإنها ليست حرب غزة، ولا حرب فلسطين، ولا حرب القدس، ولا حرب المسجد الأقصى. نحن الذين نخوض مع المرابطين الفلسطينيين حرب حماية الأقصى والقدس، وليس الملالي الذين شكلوا فيلق التعمية المسمى فيلق القدس، الرابض على أعناق إخوتنا اليمنيين.
مطلوب أن يتحول الأردن إلى ساحة لملالي إيران، يسخّر أجواءه لحساباتهم، فيرسلون اليوم رشقة صواريخ، ثم يفاوضون، ثم يطلقون رشقة أخرى وأخرى، يعقدون من ورائها اتفاقية إيران غيث 2، ليس للقدس والأقصى وغزة والضفة أي ذِكر فيها !!.
الموقف الأردني الذي اتخذه العقل السياسي والعسكري والأمني الاستراتيجي الأردني الخبير، بقيادة الملك المحنك الخبير، هو موقف أعلى درجات المسؤولية والحكمة والنضج.
فهذا الموقف منع الكيان الإسرائيلي من إطلاق طياراته إلى إيران وقصفها بصواريخه من فوق أرضنا، وهو ما لم يحترمه نظام الملالي !!.
ثمة خط مستقيم نافر هو أننا دولة سيدة بقيادة سيّدة راشدة مسؤولة عن شعب عربي راشد، لا تغامر، ولا تقامر ولا تنجر خلف أي مشروع، تحت أي إغراء أو إغواء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات
كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات

الوكيل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوكيل

كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات

الوكيل الإخباري- أكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبدالله كنعان، أن مدينة القدس يجب أن تظل القضية المركزية على المستوى الدولي، بغض النظر عن تصاعد الأزمات والصراعات في الإقليم والعالم. اضافة اعلان وأشار كنعان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفوت فرصة داخلية أو خارجية إلا ويستغلها لتعزيز سياساته الاستيطانية والتضييق على القدس وأهلها ومقدساتها. وأوضح أن سلطات الاحتلال كثفت في الآونة الأخيرة من اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، بقيادة مستوطنين متطرفين، وبحماية من شرطة الاحتلال، في الوقت الذي تتجاهل فيه التوترات الأمنية الكبرى في المنطقة. وأضاف أن ما يحدث في القدس ليس مجرد طارئ، بل يمثل أولوية استراتيجية للحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، مما يتطلب تحركًا سياسيًا وإعلاميًا دوليًا لكشف وتوثيق هذه الانتهاكات، ومساءلة إسرائيل أمام القانون الدولي، الذي يؤكد أن القدس مدينة محتلة ويطالب بالحفاظ على وضعها التاريخي، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية والاعتداءات على المقدسات. وأشار كنعان إلى أن الصراع مع إيران والحرب الروسية الأوكرانية، رغم أهميتهما، لا يجب أن يُغفل عنهما العالم، إذ إن مأساة الشعب الفلسطيني المستمرة من قتل وتهجير ومجازر، تتواصل في ظل صمت دولي وغياب إرادة جادة لوقف الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل تحدي القانون الدولي، مما يهدد أمن وسلام المنطقة والعالم.

كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات
كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات

أخبارنا : أكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبدالله كنعان، أن مدينة القدس يجب أن تظل القضية المركزية على المستوى الدولي، بغض النظر عن تصاعد الأزمات والصراعات في الإقليم والعالم. وفي تصريح لوكالة الأنباء الأردنية اليوم، أشار كنعان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفوت فرصة داخلية أو خارجية إلا ويستغلها لتعزيز سياساته الاستيطانية والتضييق على القدس وأهلها ومقدساتها. وأوضح أن سلطات الاحتلال كثفت في الآونة الأخيرة من اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، بقيادة مستوطنين متطرفين، وبحماية من شرطة الاحتلال، في الوقت الذي تتجاهل فيه التوترات الأمنية الكبرى في المنطقة. وأضاف أن ما يحدث في القدس ليس مجرد طارئ، بل يمثل أولوية استراتيجية للحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، مما يتطلب تحركًا سياسيًا وإعلاميًا دوليًا لكشف وتوثيق هذه الانتهاكات، ومساءلة إسرائيل أمام القانون الدولي، الذي يؤكد أن القدس مدينة محتلة ويطالب بالحفاظ على وضعها التاريخي، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية والاعتداءات على المقدسات. وأشار كنعان إلى أن الصراع مع إيران والحرب الروسية الأوكرانية، رغم أهميتهما، لا يجب أن يُغفل عنهما العالم، إذ إن مأساة الشعب الفلسطيني المستمرة من قتل وتهجير ومجازر، تتواصل في ظل صمت دولي وغياب إرادة جادة لوقف الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل تحدي القانون الدولي، مما يهدد أمن وسلام المنطقة والعالم. وأكد أن موقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيظل ثابتًا في دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مهما زادت التحديات وتكاثرت التضحيات. --(بترا)

كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات
كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات

عمون - أكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبدالله كنعان، أن مدينة القدس يجب أن تظل القضية المركزية على المستوى الدولي، بغض النظر عن تصاعد الأزمات والصراعات في الإقليم والعالم. وفي تصريح لبترا، أشار كنعان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفوت فرصة داخلية أو خارجية إلا ويستغلها لتعزيز سياساته الاستيطانية والتضييق على القدس وأهلها ومقدساتها. وأوضح أن سلطات الاحتلال كثفت في الآونة الأخيرة من اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، بقيادة مستوطنين متطرفين، وبحماية من شرطة الاحتلال، في الوقت الذي تتجاهل فيه التوترات الأمنية الكبرى في المنطقة. وأضاف أن ما يحدث في القدس ليس مجرد طارئ، بل يمثل أولوية استراتيجية للحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، مما يتطلب تحركًا سياسيًا وإعلاميًا دوليًا لكشف وتوثيق هذه الانتهاكات، ومساءلة إسرائيل أمام القانون الدولي، الذي يؤكد أن القدس مدينة محتلة ويطالب بالحفاظ على وضعها التاريخي، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية والاعتداءات على المقدسات. وأشار كنعان إلى أن الصراع مع إيران والحرب الروسية الأوكرانية، رغم أهميتهما، لا يجب أن يُغفل عنهما العالم، إذ إن مأساة الشعب الفلسطيني المستمرة من قتل وتهجير ومجازر، تتواصل في ظل صمت دولي وغياب إرادة جادة لوقف الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل تحدي القانون الدولي، مما يهدد أمن وسلام المنطقة والعالم. وأكد أن موقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيظل ثابتًا في دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مهما زادت التحديات وتكاثرت التضحيات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store