الجيش الإسرائيلي يعلن استئناف إسقاط المساعدات جواً على غزة
وأكدت مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات على شمال غزة.
وذكر الجيش في بيان منفصل: "تقرر تحديد ممرات إنسانية يسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية" إلى سكان غزة.
ولم يحدد بيان الجيش متى ستفتح الممرات الإنسانية لقوافل الأمم المتحدة، أو أين ستفتح.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه يستعد "لفترات من تعليق مؤقت للأعمال العسكرية لأغراض إنسانية في المناطق التي تشهد اكتظاظاً من السكان". لكن البيان شدد على أن "العمليات القتالية لم تتوقف" في غزة.
وأوضح أن عمليات الإسقاط التي تنفذها دول أجنبية تستأنف "كجزء من الجهود الجارية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وتسهيل دخولها"، مضيفاً أن عمليات الإسقاط الأولى ستشمل سبع حمولات تحتوي على الدقيق والسكر وأغذية معلبة وفرتها منظمات دولية.
وذكر الجيش في البيان أن "مسؤولية توزيع المواد الغذائية على سكان القطاع تقع على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية". وقال إنه "يتوقع من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحسين فعالية توزيع المساعدات وضمان عدم وصولها إلى حماس"، حسب تعبيره.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد قالت في وقت سابق من السبت إن أكثر من 125 شخصاً لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، بينهم 85 طفلاً.
وتصاعدت الانتقادات الدولية لإسرائيل، بما في ذلك من حلفاء مقربين، مع مقتل عدة مئات من الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 8 دقائق
- صحيفة سبق
ترامب يرد على تصريح نتنياهو حول عدم وجود تجويع في غزة: لا أتفق معه.. الصور واضحة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه وجّه نصيحة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو باعتماد نهج مختلف تجاه قطاع غزة، مشيرًا إلى أن استمرار الوضع الراهن لن يؤدي إلى نتائج إيجابية، خاصة فيما يتعلق بالأسرى المتبقين. وأوضح ترامب، في تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم"، أن إخراج من تبقى من الأسرى في غزة سيكون مهمة معقدة، بعد أن تم تحرير عدد كبير منهم خلال الأشهر الماضية. وأضاف ترامب أنه يتطلع إلى وقف لإطلاق النار في القطاع، مؤكدًا أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات مالية كبيرة لسكان غزة دون أن تتلقى شكرًا يُذكر، لكنه شدّد في الوقت ذاته على ضرورة توفير الغذاء والأمان للأطفال الفلسطينيين فورًا. كما علّق على تصريحات نتنياهو حول عدم وجود تجويع في غزة، قائلًا إنه لا يتفق تمامًا مع هذا الطرح، خاصة أن الصور القادمة من هناك تُظهر أطفالًا يعانون من الجوع بشكل واضح. وأكد ترامب أن إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة يتطلب تحركًا سياسيًا مرنًا وتغييرًا في طريقة إدارة الصراع، بما يفتح المجال أمام اتفاق يضمن الأمن لجميع الأطراف ويضع حدًا لمعاناة المدنيين.


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
إيران ترفض انتقادات الأمم المتحدة: حصرنا عقوبة الإعدام في «أخطر الجرائم»
قالت طهران الاثنين إن السلطة القضائية في البلد تحصر اللجوء إلى عقوبة الإعدام في «أخطر الجرائم»، بعدما دعت الأمم المتحدة، الاثنين، إيران إلى وقف استخدام عقوبة الإعدام، مشيرة إلى «ارتفاع مقلق في عدد الإعدامات» خلال العام الجاري. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: «ينص القانون الإيراني على عقوبة الإعدام لمجموعة من أخطر الجرائم»، مضيفاً أن إيران «تجهد لحصر استخدامها في أخطر الجرائم فقط»، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان: «التقارير التي تشير إلى تنفيذ عدة مئات من الإعدامات في إيران حتى الآن هذا العام، تؤكد مدى خطورة الوضع والحاجة الملحّة إلى وقف فوري لتنفيذ عقوبة الإعدام في البلاد». وقال تورك في بيان: «التقارير عن حصول عدة مئات من الإعدامات في إيران حتى الآن هذه السنة تسلط الضوء على الوضع الذي يثير قلقاً عميقاً، والحاجة إلى تعليق فوري لاستخدام عقوبة الإعدام في هذا البلد». وعدد الإعدامات المنفّذة في حقّ 612 شخصاً على الأقلّ خلال النصف الأوّل من عام 2025 يزيد بأكثر من الضعف عن الفترة نفسها من عام 2024، حين نُفذت 297 عملية إعدام على الأقل، بحسب بيان الأمم المتحدة. وأضاف البيان أن الأقليات تتأثر بشكل غير متناسب. وقال تورك: «من المقلق ورود تقارير عن أن 48 شخصاً على الأقلّ ينتظرون حالياً في أروقة الموت، من بينهم 12 يواجهون خطراً وشيكاً لتنفيذ عقوبة الإعدام فيهم». وأشار فولكر تورك إلى أن المعلومات التي حصلت عليها الأمم المتحدة تفيد بأن الإجراءات القضائية تجرى عادة في جلسات مغلقة ولا تحترم أصول المحاكمة العادلة. وأوضح أن أكثر من 40 في المائة من الأشخاص الذين أُعدموا هذه السنة مدانون بجرائم مرتبطة بالمخدّرات، بحسب البيان الأممي، في حين حوكم آخرون بناء على «اتهامات فضفاضة ومبهمة مثل (الحرابة) و(الإفساد في الأرض)، تستخدمها عادة السلطات لإسكات المعارضين». وأشار تورك إلى أن السلطات الإيرانية تراجع حالياً مشروع قانون للتجسس سيعيد تعريف «التعاون مع الدول المعادية» - وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام - ليشمل أفعالاً مثل التواصل عبر الإنترنت، والتعاون مع وسائل إعلام أجنبية، و«التوافق الآيديولوجي». وقال تورك: «هذا المشروع يوسع بشكل خطير نطاق تطبيق عقوبة الإعدام في قضايا التجسس، وأدعو إلى سحبه». وأضاف تورك: «بدلاً من تسريع وتيرة الإعدامات، أحث إيران على الانضمام إلى الحركة العالمية لإلغاء هذه العقوبة، بدءاً بوقف تنفيذ جميع الإعدامات». وكشفت عدّة منظمات غير حكومية أن السلطات الإيرانية أوقفت مئات الأشخاص وأعدمت العشرات في سياق موجة قمع أعقبت الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يوماً، متّهمة الجمهورية الإسلامية باللجوء إلى التخويف للتستّر على مكامن الضعف التي كُشف عنها النقاب خلال النزاع. وتحتل إيران المرتبة الثانية عالمياً بعد الصين من حيث عدد حالات الإعدام المنفّذة، بحسب عدّة مجموعات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية. وجاءت دعوة تورك بعد يوم واحد من تنفيذ إيران حكم الإعدام بحق رجلين أدينا بتنفيذ عمليات مسلحة لصالح منظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة في المنفى. وأوقف الرجلان خلال احتجاجات عام 2022.


الشرق السعودية
منذ 8 دقائق
- الشرق السعودية
السيسي: ترمب بإمكانياته ومكانته هو القادر على إيقاف حرب غزة وإدخال المساعدات
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، "نداءً خاصاً" إلى نظيره الأميركي دونالد ترمب، دعاه خلاله إلى بذل أقصى جهد لإيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، باعتباره "القادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات". وقال السيسي في كلمة مصورة بشأن الأوضاع في غزة: "أوجه نداءً خاصاً إلى الرئيس ترمب، لأن تقديري الشخصي له أنه، بإمكانياته ومكانته، هو القادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء هذه المعاناة". وأضاف السيسي مخاطباً ترمب: "من فضلك.. أبذل كل الجهد"، معتبراً أنه "حان الوقت لإيقاف هذه الحرب". وقال الرئيس المصري في كلمته التي بثها التليفزيون المصري: "منذ 7 أكتوبر حرصنا على المشاركة الإيجابية مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة من أجل 3 نقاط: إيقاف الحرب وإدخال المساعدات (إلى غزة) والإفراج عن الرهائن". رفض التهجير وشدد السيسي على أن مواقف مصر كانت دوماً إيجابية تدعو إلى إيقاف الحرب وحل الدولتين وإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى موقف مصر الواضح بشأن رفض التهجير، لأنه "سيؤدي إلى تفريغ قكرة حل الدولتين أو الحل السلمي أو إقامة الدولة الفلسطينية". وبشأن المساعدات، قال إن القطاع يحتاج إلى ما بين 600 و700 شاحنة في الأيام العادية، وخلال الأشهر الماضية، كنا حريصين على إدخال أكبر حجم من المساعدات مع أخذ بعين الاعتبار أن معبر رفح هو معبر هو معبر أفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصري، فقط بل من الجانب الآخر داخل قطاع غزة. ولفت السيسي إلى وجود أكثر من 5 معابر متصلة بقطاع غزة، سواء من جهة الأراضي المصرية أو من جهة الأراضي الفلسطينية، موضحاً أن المعابر المتصلة مع قطاع غزة من الجانب المصري هي معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم فقط. فتح المعابر وشدد الرئيس المصري على أن حجم المساعدات والشاحنات الموجودة لدينا، والتي تستعد للدخول إلى قطاع غزة ضخم جداً، ولا يمكننا أن نمنعها، لا من الناحية الأخلاقية، ولا بحكم الظروف، ولا حتى من منطلق واجبنا الوطني، لكن دخول المساعدات يتطلب تنسيقاً مع الجانب الآخر، وقد بذلنا جهداً كبيراً جداً خلال الأيام الماضية لبدء إدخال هذه المساعدات". وقال السيسي إن "الظروف داخل القطاع أصبحت مأساوية خلال الأشهر الماضية، والأمر "أصبح لا يطاق" داعياً إلى إدخال أكبر من المساعدات خلال هذه المرحلة للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، بما فيها المساعدات الغذائية والطبية لتخفيف معاناة أشقائنا الفلسطينيين". وعن موقف مصر تجاه الفلسطينيين، قال الرئيس المصري: "لنا دور محترم وشريف وأمين ومخلص ولم ولن يتغير أبداً"، وتابع: "حريصون على إيجاد الحلول تخفف من التوتر والتصعيد وتنهي الحرب وتوجد حلاً نهائياً لهذه القضية". ووجه السيسي نداء عالمياً إلى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والدول العربية لبذل أقصى جهد خلال هذه الفترة الصعبة لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء الأزمة.