logo
'التوحيد': ثبات الايرانيين وردهم على اسرائيل والقواعد الاميركية انتصار بحد ذاته

'التوحيد': ثبات الايرانيين وردهم على اسرائيل والقواعد الاميركية انتصار بحد ذاته

المردةمنذ 5 ساعات

رأت حركة 'التوحيد الإسلامي' في بيان، أن 'الثبات والوحدة في الداخل الإيراني والرد الكبير من الجمهورية الإسلامية على إسرائيل ثم على القواعد الأميركية مؤخرا، هي عناصر تمثل انتصارا بحد ذاته لإيران، في جولة من جولات المواجهة المستمرة منذ عقود، وستتبعها بالتأكيد جولات أخرى، وصولا إلى تحقيق وعد الآخرة'، واعتبرت أننا 'أمام عصر جديد عنوانه توازن الردع والرعب وشعاره لن يكون هناك عدوان دون ضربات موجعة'.
وقالت: 'يسجل للجمهورية الاسلامية – رغم الغدر والجراح التي أصيبت بها عبر استهداف قياداتها العسكرية وارتقاء عدد من القادة واغتيال جمع من العلماء – أنها بثباتها واعتمادها على القواعد الشعبية التي أعلنت تضامنها، استطاعت أن تصمد وأن تستعيد المبادرة، فتوجه ضربات قاتلة للكيان الصهيوني الغاصب، لتظهر سريعا هشاشة مجتمعه بشكل واضح، حيث يختبئ مع كل قصف إيراني. ولأول مرة في تاريخ الصهاينة أكثر من 7 ملايين إسرائيلي داخل الملاجئ، خوفا من الضربات الدقيقة التي استهدفت مرافق اقتصادية وعسكرية، وهربا من التدمير الذي أصاب أحياء كاملة في تل أبيب وحيفا وغيرها. وهذا تطور غير مسبوق في جولات الصراع المستمرة مع الاستبكار العالمي ومساحة عظمى للعزة والفخار ومؤشر واضح لحقيقة الانتصار'.
واعتبرت ان 'نجاح ايران في هذا الجولة مؤكد بالدليل والبرهان، بعد خيبة نتنياهو وترامب وعدم قدرتهما على تحقيق أهداف الحرب التي أعلنت في غير مرة، سواء بالعمل على تدمير البرنامج النووي الإيراني السلمي الذي يؤكد الإيرانيون نقل مكوناته إلى أماكن جديدة، أو بالهدف الثاني وهو تدمير القوة الصاروخية البالستية المتطورة لدى إيران، وهذا أيضا فشل المعتدون في الوصول إليه، وأخيرا الإشارة إلى إمكانية إسقاط النظام الإيراني وهذا بدده التفاف الشعب الإيراني حول قيادته ووحدته بمختلف مكوناته'.
وشددت على انه 'ستكون العاقبة إن شاء الله للمتقين، سيزول هذا الكيان وسيعود الفلسطيني إلى أرضه وستتحد الأمة ونعتصم بحبل الله جميعا، وستنتفي كل الفتن والصراعات الداخلية التي يؤججها أرباب الحقد الدوليين وعملاؤهم المحليين، فالكلمة الأخيرة لم تعد لأعداء الله والإنسانية'.
وختمت قائلة: 'هلا تأملنا في اللحظات الأخيرة من هذه المعركة بالضربة القاسمة في بئر السبع والتي شكلت ما يشبه الزلزال الذي أفقد نتياهو وجنده صوابهم، حيث كانت العقبى ل، 600 صاروخ بالستي و1000 مسيرة في عملية الوعد الصادق 3'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رعد من امام السفارة الايرانية في بيروت: ايران هي اليوم قوة ردع اقليمية في المنطقة شاء من شاء وابى من ابى
رعد من امام السفارة الايرانية في بيروت: ايران هي اليوم قوة ردع اقليمية في المنطقة شاء من شاء وابى من ابى

النشرة

timeمنذ 35 دقائق

  • النشرة

رعد من امام السفارة الايرانية في بيروت: ايران هي اليوم قوة ردع اقليمية في المنطقة شاء من شاء وابى من ابى

اشار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​ محمد رعد ​ الى ان العدوّ شن على الجمهورية الإسلامية عدوانه مجافياً كلّ الحقائق والأصول، بدعم دولٍ تدّعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وتمنحه حق الدفاع عن النفس وهو الذي يرتكب إبادة جماعية. و الطواغيت هم الذين شنوا ​ العدوان على الجمهورية الإسلامية ​ وكان لها أن تستمد القوة من الله وحده، وهو الذي نصرها وثبت مجاهديها وألهم شعبها لأعظم وحدة. وخلال الاحتفال الذي ينظمه ​ حزب الله ​ أمام السفارة الإيرانية في بيروت بمناسبة انتصار الجمهورية الاسلامية الإيرانية ضد اسرائيل، لفت رعد الى ان الجمهورية الاسلامية عصية على التبعية والهيمنة ومصادرة حرية القرار، والكيان أمل ان يفرض وصايته على خريطة الشرق الاوسط مستخدماً ما وضع من امكانيات، العامل الاول في صنع الانتصار هو وجود قائد رباني ملهم وشجاع، والعامل الثاني هو القوات المسلحة المقتدرة الشجاعة. واكد رعد بانه حين ندافع عن سيادة لبنان، نحن ندافع عن الجميع، ونحن وقفنا وقفة تاريخية دفاعا عن المظلومين والمتهضين، وقد حرصنا على عدم تكبيد البلد خسائر حرب شاملة، وحرصنا على حرب ضمن جدول اشتباك ينتظم به حتى عدونا. واعتبر بانه على اسرائيل ان يتعلم مما حصل معه في ايران، حين لم يجروؤ الراعي الدولي مرافقته في كل تفاصيل عدوانه، واكد بانه ايران هي اليوم قوة ردع اقليمية في المنطقة شاء من شاء وابى من ابى، وشدد على ان النصر الإيراني يعني أن إسرائيل لا يمكنها أن تكون قوة ردع في المنطقة على الإطلاق.

حزب الله يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال
حزب الله يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال

صدى البلد

timeمنذ 40 دقائق

  • صدى البلد

حزب الله يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال

بعث حزب الله اللبناني برسالة تهنئة الي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتَيها السياسية والعسكرية على "النصر " الذي حققته على العدوين الأمريكي والصهيوني، مشيدًا بالردّ الإيراني المزدوج على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، عبر عمليتَي "الوعد الصادق 3" و"بشارة الفتح". ووجه الحزب في بيانٍ له اليوم الأربعاء بـ"أسمى آيات التبريك والتهنئة إلى قائد الثورة الإسلامية ‏الإمام علي ‏الخامنئي ، وإلى رئيس الجمهورية الإيرانية وحكومته وإلى الجيش والحرس الثوري والشعب ‏الإيراني العزيز، بتحقق هذا النصر الإلهي المؤزّر الذي ‏تجلّى في الضربات الدقيقة والمؤلمة التي ‏وجهتها الجمهورية الإسلامية ‏الإيرانية لكيان العدوّ الصهيوني، والتي حطمت هالة منظوماته الدفاعية، ‏ودكت عمق كيانه المصطنع ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وأيضًا بالرد الصاعق على العدوان ‏الأمريكي على منشآتها النووية ‏في العملية النوعية "بشارة الفتح"، وما هذا إلا بداية ‏مرحلة تاريخية ‏جديدة في مواجهة الهيمنة الأميركية والعربدة الصهيونية في ‏المنطقة".‏ وقال حزب الله "أنّ الردّ البطولي المباشر وجّه رسالة حاسمة للإدارة الأمريكية وللكيان ‏الصهيوني ولكل الطغاة ‏والمستكبرين، أن زمن الاستعلاء والتجبر على ‏شعوب المنطقة قد ولى إلى غير رجعة، وأن الجمهورية ‏الإسلامية بقيادتها الحكيمة ‏وشعبها المقدام وجيشها وحرسها الأبطال، لم يخيفها قصف ولا تهديد ولا ‏وعيد، ولم ‏يثنِها شيء عن المضي قدمًا في الدفاع عن سيادتها وحقوقها بكلّ بسالة وحزم، ‏وإن كلّ ‏رهان على ضعف أو وهن أو تراجع سيصيب هذه الأمة المؤمنة قد خاب وسقط"‎. وأضاف البيان: "إننا في حزب الله نبارك هذا النصر المؤزّر الذي تحقق بفضل الله عز وجل وببركة دماء الشهداء الذين ‌‏ارتقوا في هذا العدوان الغادر، وبإيمان وتضحيات الشعب الإيراني وصموده ‏ووقوفه الواثق خلف قيادته ‏الحكيمة، وإننا نؤكد وقوفنا الحاسم والثابت إلى ‏جانب الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعبًا، وندعو جميع ‏شعوب الأمة إلى استلهام هذا ‏النصر العظيم، بتوحدها ووقوفها مع الحق في مواجهة فراعنة هذا ‏العصر ‏بما يحقق للأمة عزتها وكرامتها". واختتم حزب الله بيانه بالتشديد على أن القوّة المتمثلة بالإرادة والإيمان هي الكفيلة ‏بهزيمتهم وردّ كيدهم، ‏وبأن كلّ استسلام أو خنوع وتنازل لن يزيد أعداءنا إلا تعجرفًا ‏وتسلطًا على المنطقة.

محمد عبد الجواد يكتب: فسيكفيكهم الله
محمد عبد الجواد يكتب: فسيكفيكهم الله

صدى البلد

timeمنذ 40 دقائق

  • صدى البلد

محمد عبد الجواد يكتب: فسيكفيكهم الله

منذ بدء الخليقة، شرّف الله مصر بأنها حائط الصد الأول للمنطقة ومقبرة الغزاة والمتربصين بدءا من الحيثيين والهكسوس والمغول والحملات الصليبية والحملة الفرنسية والإنجليز والعدوان الثلاثي وأخيرا إسرائيل، التي تلقنت درسا عام 1973 لم تنسه حتى اليوم ومازال كابوسا يطارد قادتها وشعبها في اليقظة والمنام. مصر الأرض التي كرمها الله من فوق سبع سماوات ومشي على أرضها عدد كبير من الأنبياء منهم يوسف ويعقوب وموسى وعيسى، ودفن في أرضها عدد كبير من الصحابة في البهنسا بالمنيا والشهداء بالمنوفية واحتضنت آل البيت بعدما تآمر عليهم ملوك بني أمية فكانت لهم الملاذ الآمن من البطش والظلم والطغيان، فدعوا لها بإخلاص أن يحفظها الله، لذلك كانت طوال تاريخها سلة غذاء العالم في أوقات القحط والجوع. مصر كنانة الله في أرضه ذُكرت في القرآن 5 مرات تصريحا وأكثر من 30 مرة تلميحا، ستظل محفوظة ومؤيدة وواحة للأمن والأمان، لذلك قال نبي الله يوسف ((ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين))، وقال كليم الله موسى ((اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم)) . وستظل مصر رمانة الميزان في الشرق الأوسط والبوصلة التي توجه العالم الحائر في زمن التخبط والنور الذي يهدي الجميع في الظلام مهما تعرضت للمكائد والمؤامرات، لذا تخرج من كل كبوة تواجهها منتصرة بفضل الله وكرمه. مصر التي حاولت قوى الشر إسقاطها والتحكم في مقدراتها بعد ثورة عام 2011 نجحت في الصمود في وجه الجميع وخرجت منتصرة مهما أثخنتها جراح الغدر من القريب قبل الغريب وضربت جحافل الإرهاب في مقتل وطهرت أرضها من دنسهم في سيناء والصحراء الغربية ودفعت في سبيل ذلك الكثير من دماء أبنائها الذكية. ولم تتوقف كتائب الشهداء ولم ينجح المتآمرون في جر شعبها إلى التناحر والانقسام ووقف الجميع صفا واحدا للدفاع عن الأرض والعرض ورفع علم بلدهم خفاقا إلى عنان السماء رغم المشاكل والأزمات الاقتصادية الخانقة التي أنهكت الشعب وتركت ندبات غائرة على وجهه وداخل روحه، لكنه بقي صامدا يدافع عن بلده في أحلك الظروف ولم يتخل عن وطنه رغم معاناته المريرة. مصر التي راهن الجميع على سقوطها بإشعال الأزمات الاقتصادية أبت السقوط لأنها مؤيدة من الله إكراما لمن فيها من الغلابة والطيبين فلجأ المتربصون إلى سلاح آخر وهو افتعال الأزمات وإشعال الفوضى على حدودها.. ففي الغرب صراع شرس بين القبائل والمرتزقة داخل ليبيا ومن الجنوب الحرب الأهلية بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، ومن الشرق تأجيج نار حرب الإبادة على غزة لإجبار أهلها على الفرار إلى سيناء لتنفيذ مخطط التهجير القذر. ويضاف إلى ذلك المواقف العربية المتخاذلة التي تظهر عكس ما تبطن وتمد يد العون للغرب وتضحي بالمصالح القومية العربية وحولتها إلى شعارات لدرجة أن الملوك والأمراء والرؤساء العرب يهرولون إلى أمريكا وأوروبا بسبب وبدون سبب ويتكاسلون عن المشاركة في القمة العربية التي من المفروض أن تناقش مستقبل ومصالح العرب في عالم ليس للضعيف فيه مكان ويزيدون الطين بلة بمنح تريليونات الدولارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويغدقون عليه الهدايا في الوقت الذي يبخلون فيه على أهل غزة ويرفضون مساعدة المنكوبين من أبناء جلدتهم بل ويتآمرون عليهم مع أعدائهم بلا خجل أو حياء ويظهرون في الأوقات الصعبة للعرب وكأنهم أموات على قيد الحياة ولا يعنيهم سوى تأمين كراسي حكمهم المهترئة التى نخرها سوس الظلم والإهانة والمهانة والنطاعة وحماية أموالهم التي كدسوها في بنوك الغرب بعد أن حرموا منها شعوبهم وضيقوا عليهم. وفي كل مرة تثبت لهم مصر أنها تمرض ولا تموت وتخرج من كل محنة تتعرض لها أقوى مما كانت بفضل عناية ورعاية الله لها ولكنهم لا يستوعبون الدروس أبدا، لكنها تقول للجميع أنا الدليل الذي يقود الجميع مهما واجهت من مشاكل وتعرضت لمحن ومؤامرات تطبيقا لنص الآية الكريمة: ((فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم)). مصر ستظل إلى يوم الدين حصن العرب وبوصلة الشرق الأوسط وحاضنة الجميع بلا مقابل، لأن هذا قدرها الذي شرفها الله به ويكفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه (( إذا فتح الله لكم مصر فاتخذوا منها جيشا فإنهم خير أجناد الأرض وهم في رباط إلى يوم الدين)) فمصر هي الدولة الوحيدة التي لا فرق فيها بين المسلم والمسيحي ويحتفل فيها المسيحي برمضان والأعياد الدينية ويحتفل فيها المسلمون بعيدي الميلاد والقيامة ولم تعرف العنصرية إليها سبيلا، بشكل عام اذا استثنينا بعض الموتورين دعاة الفتنة الذين يحاولون شق الصف وإشعال نار الفرقة لكن خابت مساعيهم وذهبت أدراج الرياح، لأنها كما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي هي التي صدرت الإسلام وعلمت القرآن للبلد التي نزل فيه القرآن. ورغم كل المحاولات والجهود التي تبذل لإضعاف مصر فإنها ستبقى قوية وعزيزة وعصية على الكسر والتطويع والاحتواء لأن من يحفظها ويرعاها هو الله وليس لأحد فضل في ذلك، لأن الله يسخر له من يخدمها ومن يريد كسرها يكسره ويقصمه الله مهما كانت قوته وجبروته، لأنها مصر قلب العالم بلد القرآن وقراء القرآن وستظل عامرة مهما تعرضت للمشاكل فهي البلد الوحيد في العالم الذي يستضيف 10 ملايين لاجئ وليس بها مخيمات والجميع يعيش حياته كأنه مواطن، لأن الله شرفها ذلك وأراد لها أن تكون قبلة الجميع تطعم وتعلم وتعالج وهي مأوي المشردين وستبقى يد الله تسندها إذا مالت وترفعها إذا وقعت وسيجعل لها السيادة على الجميع مهما عصفت بها المشاكل وزادت أعداد المتربصين والكارهين شاء من شاء وأبى من أبى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store