logo
حزب الله يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال

حزب الله يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال

صدى البلدمنذ 5 ساعات

بعث حزب الله اللبناني برسالة تهنئة الي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتَيها السياسية والعسكرية على "النصر " الذي حققته على العدوين الأمريكي والصهيوني، مشيدًا بالردّ الإيراني المزدوج على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، عبر عمليتَي "الوعد الصادق 3" و"بشارة الفتح".
ووجه الحزب في بيانٍ له اليوم الأربعاء بـ"أسمى آيات التبريك والتهنئة إلى قائد الثورة الإسلامية ‏الإمام علي ‏الخامنئي ، وإلى رئيس الجمهورية الإيرانية وحكومته وإلى الجيش والحرس الثوري والشعب ‏الإيراني العزيز، بتحقق هذا النصر الإلهي المؤزّر الذي ‏تجلّى في الضربات الدقيقة والمؤلمة التي ‏وجهتها الجمهورية الإسلامية ‏الإيرانية لكيان العدوّ الصهيوني، والتي حطمت هالة منظوماته الدفاعية، ‏ودكت عمق كيانه المصطنع ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وأيضًا بالرد الصاعق على العدوان ‏الأمريكي على منشآتها النووية ‏في العملية النوعية "بشارة الفتح"، وما هذا إلا بداية ‏مرحلة تاريخية ‏جديدة في مواجهة الهيمنة الأميركية والعربدة الصهيونية في ‏المنطقة".‏
وقال حزب الله "أنّ الردّ البطولي المباشر وجّه رسالة حاسمة للإدارة الأمريكية وللكيان ‏الصهيوني ولكل الطغاة ‏والمستكبرين، أن زمن الاستعلاء والتجبر على ‏شعوب المنطقة قد ولى إلى غير رجعة، وأن الجمهورية ‏الإسلامية بقيادتها الحكيمة ‏وشعبها المقدام وجيشها وحرسها الأبطال، لم يخيفها قصف ولا تهديد ولا ‏وعيد، ولم ‏يثنِها شيء عن المضي قدمًا في الدفاع عن سيادتها وحقوقها بكلّ بسالة وحزم، ‏وإن كلّ ‏رهان على ضعف أو وهن أو تراجع سيصيب هذه الأمة المؤمنة قد خاب وسقط"‎.
وأضاف البيان: "إننا في حزب الله نبارك هذا النصر المؤزّر الذي تحقق بفضل الله عز وجل وببركة دماء الشهداء الذين ‌‏ارتقوا في هذا العدوان الغادر، وبإيمان وتضحيات الشعب الإيراني وصموده ‏ووقوفه الواثق خلف قيادته ‏الحكيمة، وإننا نؤكد وقوفنا الحاسم والثابت إلى ‏جانب الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعبًا، وندعو جميع ‏شعوب الأمة إلى استلهام هذا ‏النصر العظيم، بتوحدها ووقوفها مع الحق في مواجهة فراعنة هذا ‏العصر ‏بما يحقق للأمة عزتها وكرامتها".
واختتم حزب الله بيانه بالتشديد على أن القوّة المتمثلة بالإرادة والإيمان هي الكفيلة ‏بهزيمتهم وردّ كيدهم، ‏وبأن كلّ استسلام أو خنوع وتنازل لن يزيد أعداءنا إلا تعجرفًا ‏وتسلطًا على المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يستعيد الاقتصاد استقراره بعد حرب الـ 12 يومًا؟
هل يستعيد الاقتصاد استقراره بعد حرب الـ 12 يومًا؟

الديار

timeمنذ 20 دقائق

  • الديار

هل يستعيد الاقتصاد استقراره بعد حرب الـ 12 يومًا؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا شك أن للهدنة الإسرائيلية – الإيرانية مفاعيل إيجابية على الاقتصاد العالمي بدأت تجلياتها بتسجيل أسعار النفط العالمية تراجعا حادا إلى أدنى مستوياتها خلال تعاملات أول من أمس الثلاثاء، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مما هدّأ المخاوف من اضطراب الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط المنتِجة الرئيسيّة للنفط. الخبير الاقتصادي الدكتور باتريك مارديني يؤكد "عودة الاقتصاد العالمي إلى ما كان عليه قبل الحرب، مسترجعا حالة الاستقرار الذي يتجلى أولا باستقرار أسعار النفط، لأن 20% من النفط العالمي يمرّ عبر "مضيق هرمز"، وبالتالي إن وقف الحرب بين إسرائيل وإيران يخفف الضغط على أسعار النفط العالمية، وهي إشارة هامة جداً للإنتاج العالمي كما يُعيد التضخم إلى مستويات مقبولة ليجنّب العالم مخاطر تضخم مدفوعة بارتفاع أسعار النفط". ويقول لـ "المركزية" إن "عودة الاستقرار الأمني بعد حرب الـ12 يوما، تخفّض المخاطر المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، ما يؤدي إلى إعادة تنشيط الاستثمارات التي كانت قائمة في المنطقة". ماذا عن الانعكاسات المحلية؟ هل ستكون السياحة المحلية قادرة على استعادة زخمها بعد انتهاء حرب الـ12 يومًا؟ يُجيب مارديني بالإشارة إلى "مخاوف حقيقية من عودة إسرائيل إلى تركيز أهدافها الأمنية على جنوب لبنان، في ضوء عدم حصر سلاح "حزب الله" بيد الدولة اللبنانية حتى اليوم بشكل كافٍ... وبالتالي من المرجّح أن تتعزّز المخاطر الأمنية الأمر الذي يؤثّر سلبًا في السياحة والاستثمار، كما في المساعدات المالية للبنان بشكل عام". من هنا، "ضرورة معالجة هذا الملف في الإطار المناسب، ليس لِكَسب موسم سياحي واعد فحسب، إنما أيضاً لتعبيد الطريق أمام الاستقرار العام في البلاد بما يؤدي إلى تفعيل العجلة الاقتصادية واستعادة النمو" على حدّ تعبيره. ويرى أن "الاستثمار بشكل عام، مرتبط بعوامل عديدة، فالاستثمار في القطاع العقاري على سبيل المثال لا الحصر يرتبط ارتباطا وثيقا بالقطاع المصرفي لرفده بالقروض، إن للمطوّرين العقاريين وغيرهم من أركان القطاع، أو للمواطنين الراغبين في شراء الشقق السكنية... لذلك، إن لم تتم معالجة الأزمة المصرفية فمن الصعوبة بمكان تحقيق نهضة نوعية في القطاع العقاري، وبالتالي الاستقرار الأمني ليس العامل الوحيد المطلوب لتفعيل نشاط السوق العقارية". أما التبادل التجاري بين لبنان والخارج "فسيتحسّن كثيرا في حال استطاع لبنان إتمام عمليات الاستيراد والتصدير عبر الأراضي السورية" يقول مارديني، "اليوم هناك مشكلات كثيرة عالقة بين لبنان وسورية من النواحي الأمنية والحدود والنزوح... إنما أضعف الإيمان استعادة حرية حركة البضائع بين البلدين والسماح للتجار اللبنانيين بتصدير بضائعهم إلى الخليج عن طريق سورية، فأكلاف التصدير عبر البحر مكلفة جدا. كذلك الأمر، بالنسبة إلى الاستيراد الذي يجب أن يتم عبر سورية من الدول الإقليمية الأمر الذي يخفّض كثيرا من عبء الأكلاف على المستهلك اللبناني". ويضيف: من الضروري جدا إعادة حرية حركة رؤوس الأموال بين لبنان وسورية كانعكاس مباشر على رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، وحرية حركة البضائع بين البلدين، وكذلك حرية دخول اللبناني إلى سورية من دون تأشيرة "فيزا"، مع أهمية الحفاظ على التدابير الأمنية على الحدود اللبنانية – السورية لمنع التهريب. هذه الشروط الثلاثة تساعد كثيرا الاقتصاد اللبناني، خصوصا مع الدخول في مرحلة إعادة إعمار سورية. وعلى الحكومة اللبنانية العمل على هذا الموضوع.

حزب الله احتفل بانتصار إيران على العدوان الصهيوني - الأميركي صمدي: يد إيران القوية ستظلّ على الزناد... وأي عدوان سيقابل بردّ أقوى رعد: إيران هي اليوم قوة ردع إقليميّة في المنطقة "شاء من شاء وأبى من أبى"
حزب الله احتفل بانتصار إيران على العدوان الصهيوني - الأميركي صمدي: يد إيران القوية ستظلّ على الزناد... وأي عدوان سيقابل بردّ أقوى رعد: إيران هي اليوم قوة ردع إقليميّة في المنطقة "شاء من شاء وأبى من أبى"

الديار

timeمنذ 20 دقائق

  • الديار

حزب الله احتفل بانتصار إيران على العدوان الصهيوني - الأميركي صمدي: يد إيران القوية ستظلّ على الزناد... وأي عدوان سيقابل بردّ أقوى رعد: إيران هي اليوم قوة ردع إقليميّة في المنطقة "شاء من شاء وأبى من أبى"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تنديدًا بالعدوان الصهيوني - الأميركي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستنكارًا للتهويل بالمس بالقائد الإمام السيد علي الخامنئي، نظّم حزب الله عصر أمس، تجمعًا جماهيريًا حاشدًا أمام مقر السفارة الإيرانية في بيروت. وشارك في التجمع الجماهيري قيادات حزبية وشخصيات سياسية واجتماعية وعلماء دين ووفود من عوائل الشهداء وحشود شعبية كبيرة، رفعت العلمين اللبناني والإيراني ورايات حزب الله والمقاومة. وتخلل التجمع كلمات للقائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت محمد صمدي، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد، وباقة من الأناشيد الثورية والحماسية للمنشد حسن حرب وفرقته. بداية، اشار القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت، ​ الى "ان الجمهورية الإسلامية تمكنت من إذلال الكيان الغاصب وداعميه والانكفاء من دون تحقيق أهدافهم. ولفت الى ان عملية "الوعد الصادق 3" بتوجيهٍ من قائد الثورة كانت تعبيراً عن أن إيران لا تخضع لمساوماتٍ وابتزاز، وأن أي اعتداء سيُقابَل بردّ يتناسب مع حجم الخطر". شدد "على ان يد إيران القوية ستظل على الزناد وعينها الساهرة، وأي عدوان سيقابل برد أقوى وأشد وأكثر حسماً. واعتبر بان هذا التضامن هو تعبير حقيقي عن علاقة الاخوة والحضارة والثقافة المتجذرة في التاريخ بين الشعبين اللبناني والإيراني"، مضيفا "هذا الانتصار التاريخي سيغيّر وجه المنطقة ونهديه إلى أرواح شهدائنا، وعلى رأسهم سيّد شهداء الأمة السيّد حسن نصرالله والشهيد السيّد هاشم صفي الدين". بدوره، اشار رعد الى "ان العدوّ شن على الجمهورية الإسلامية عدوانه مجافياً كلّ الحقائق والأصول، بدعم دولٍ تدّعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وتمنحه حق الدفاع عن النفس وهو الذي يرتكب إبادة جماعية. و الطواغيت هم الذين شنوا ​العدوان على الجمهورية الإسلامية، وكان لها أن تستمد القوة من الله وحده، وهو الذي نصرها وثبت مجاهديها وألهم شعبها لأعظم وحدة". لفت "الى ان الجمهورية الاسلامية عصية على التبعية والهيمنة ومصادرة حرية القرار، والكيان أمل ان يفرض وصايته على خريطة الشرق الاوسط مستخدماً ما وضع من امكانيات، العامل الاول في صنع الانتصار هو وجود قائد رباني ملهم وشجاع، والعامل الثاني هو القوات المسلحة المقتدرة الشجاعة"، مؤكدا بانه "حين ندافع عن سيادة لبنان، نحن ندافع عن الجميع، ونحن وقفنا وقفة تاريخية دفاعا عن المظلومين والمتهضين، وقد حرصنا على عدم تكبيد البلد خسائر حرب شاملة، وحرصنا على حرب ضمن جدول اشتباك ينتظم به حتى عدونا". واعتبر رعد بانه "على "اسرائيل" ان يتعلم مما حصل معه في ايران، حين لم يجرؤ الراعي الدولي مرافقته في كل تفاصيل عدوانه، واكد بانه ايران هي اليوم قوة ردع اقليمية في المنطقة شاء من شاء وابى من ابى. وشدد على ان النصر الإيراني يعني أن "إسرائيل" لا يمكنها أن تكون قوة ردع في المنطقة على الإطلاق".

تلقى برقيّة من بارولين وهنأ بحلول العام الهجري وعاشوراء
تلقى برقيّة من بارولين وهنأ بحلول العام الهجري وعاشوراء

الديار

timeمنذ 20 دقائق

  • الديار

تلقى برقيّة من بارولين وهنأ بحلول العام الهجري وعاشوراء

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تسلّم عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، من أمين سرّ دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، برقية جوابية، عبر فيها "عن تقديري لرسالتكم الكريمة المؤرخة في 9 أيار الماضي، والتي قدمتم فيها التهاني بانتخاب قداسة البابا لاوون الرابع عشر على كرسي القديس بطرس". أضاف بارولين في برقيته: "إن قداسته ممتن جدا لهذا التعبير عن التقدير ويؤكد لكم أطيب تمنياته القلبية. ويبتهل إلى الله تعالى أن يفيض عليكم وعلى أحبائكم ببركاته الوفيرة". من جهة ثانية، توجه الخازن في بيان، لمناسبة حلول العام الهجري الجديد وذكرى عاشوراء، بـ "أصدق التمنيات إلى اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا، سائلا الله "أن يكون هذا العام عام خير وسلام على وطننا، وأن نستخلص من معاني عاشوراء دروس الصبر، والتضحية، والوفاء للمبادئ السامية. نسأل الله أن يُلهمنا جميعًا الحكمة والوحدة في مواجهة التحديات، وأن يعمّ السلام أرجاء لبنان والمنطقة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store