
«الوليد للعقارات» تُسدّد 10.1 آلاف درهم لعلاج الطفل «الوليد»
وأعرب والد المريض عن شكره العميق للشركة، لوقفتها معه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، مشيراً إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على مؤسسات وشعب دولة الإمارات المعطاء والمحب للخير.
ونسق «الخط الساخن» بين «الوليد للعقارات»، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع إلى الجهة المعنية.
ويشير تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، إلى أن المريض خضع للعلاج في وحدة العناية المركزة لمدة أسبوعين، حتى تحسنت حالته الصحية، إلا أنه يحتاج إلى استكمال العلاج الدوائي، والالتزام بإجراء الفحوص الدورية في موعدها.
وسبق أن نشرت «الإمارات اليوم» قصة معاناة الطفل مع المرض، في 10 يوليو الجاري، وقال والد المريض: «في عام 2015 رُزقت بابني (الوليد)، بعد ولادة قيصرية متعسّرة، حيث عانت زوجتي مشكلات صحية أثناء فترة الحمل، وعندما أكمل ثلاث سنوات لاحظنا عليه أعراضاً غريبة، منها عدم القدرة على الجلوس والمشي المتوازن، والتأخر في الكلام، والعجز عن تكوين الجمل البسيطة، والضحك كثيراً من دون سبب واضح، وتشنجات وقلة النوم والقلق كثيراً طوال الليل، كما لاحظنا علامات غريبة في نموّه، إذ كان رأسه صغيراً ولسانه بارزاً أحياناً وأسنانه متباعدة، فأخذناه إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وأجريت له العديد من التحاليل والفحوص التي أظهرت أنه يعاني متلازمة (أنجلمان)، ومكث في وحدة العناية المركزة أسبوعين يتلقى العلاج والرعاية الصحية، حيث غطى التأمين الصحي جميع تكاليف العلاج والأدوية التي يحتاج إليها».
وأضاف: «نصحنا الطبيب المعالج بمتابعة حالته الصحية في المواعيد المحددة، وإعطائه الأدوية والعقاقير الطبية الخاصة في أوقاتها، حتى لا تتعرض حياته للخطر، وخلال الأعوام الماضية حرصت على متابعة حالته الصحية في المواعيد المحددة، لكن في العام الجاري لم أتمكّن من توفير تكاليف الأدوية والفحوص، بعد توقف التأمين الصحي عن تغطية الأدوية والعقاقير التي يحتاج إليها، وبدأت الأعراض تزداد حدتها من جديد خلال الفترة الحالية».
وأشار إلى أنه هو المعيل الوحيد لأسرته المكونة من ثلاثة أبناء وزوجة (ربة منزل)، ويعمل في القطاع الخاص براتب 4800 درهم، يُسدّد منه إيجار المسكن ومصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب، وأوضح أن ظروفه المالية الصعبة جعلته عاجزاً عن تدبير كلفة علاج ابنه.
متلازمة أنجلمان
تُعدّ متلازمة أنجلمان اضطراباً وراثياً نادراً، يُسبّب تأخراً في النمو، وإعاقة ذهنية، ومشكلات في الكلام، إضافة إلى سمات سلوكية مميزة، مثل الضحك والابتسام المتكرر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
وزارة الصحة: الإمارات رائدة في مكافحة التهاب الكبد
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن التصدي لمرض التهاب الكبد الفيروسي، يمثل محوراً أساسياً في السياسات الصحية الوطنية، من خلال تكاتف وجهود القطاع الصحي بالدولة وتطبيق برنامج وطني متكامل يركز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والذي يبرز مستوى الشراكة الفاعلة بين مختلف القطاعات الصحية الحكومية والخاص. في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز قدرات النظام الصحي لحماية المجتمع،جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2025، الذي يصادف 28 يوليو من كل عام، ويحمل هذا العام شعار "التهاب الكبد: خطوات يسيرة للقضاء عليه"، للتذكير بأهمية الوقاية بتكاتف الجهود والالتزام بالتصدي لهذا المرض، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتثقيف الأفراد حول سبل الوقاية، وأهمية إجراء الفحوص الدورية، إلى جانب توسيع نطاق توفير الرعاية الصحية ودمج الرعاية وإنهاء التهاب الكبد، باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030 تزامناً مع الخطة العالمية. وأكد سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن الوزارة والجهات الصحية تواصل جهودها المكثفة لتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية، من خلال دعم مقدمي الرعاية الصحية بأحدث البروتوكولات التشخيصية وأدوات وضع الخطط الوقائية الفعّالة، بالإضافة إلى التوسع في نطاق خدمات الفحص والعلاج المتخصص وتبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. وأضاف أنه استناداً إلى التزام الوزارة الراسخ بتحقيق الأهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للتخلص من التهاب الكبد مع حلول عام 2030، بادرت الدولة منذ العام 1991 إلى إدراج لقاح التهاب الكبد B ضمن التطعيمات الأساسية في البرنامج الوطني للتحصين، حيث وصلت معدلات التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي إلى 98%، مؤكداً أن الإمارات تعتبر رائدة في تطبيق هذا النهج الوقائي المتطور من خلال هذه المبادرة المبكرة. ويرتكز النهج الشامل الذي تتبعه الدولة في مواجهة هذا المرض، على محاور أساسية تشمل رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات الصحية والموارد المتاحة وبناء السياسات على أسس علمية راسخة مدعومة بالبيانات والأدلة، بجانب وضع خطط وقائية تهدف إلى منع انتشار المرض وتوسيع دائرة الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة. وتولي الحكومة الرشيدة اهتماماً بتحديث المنظومة التشريعية بما يعزز من قدرة المجتمع على مقاومة الأمراض، حيث طورت إجراءات فحوص اللياقة الطبية للفئات المختلفة، وأدرجت فحص الخلو من فيروسي التهاب الكبد B و C، إلى جانب توفير خدمة التطعيم لفئات معينة مثل المسافرين والعاملين في القطاع الصحي والخاضعين لفحوصات ما قبل الزواج والمهنية المختلفة. وتبرز جهود الدولة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الصحة العامة من خلال تطبيق "الحصن" المطور الذي يشتمل على خاصية متقدمة لمتابعة التطعيمات الوقائية للأطفال وأفراد المجتمع، ما يسهل تتبع السجلات الصحية وتوثيق البيانات والمعلومات إلكترونياً، من خلال تطبيق أرقى المعايير الصحية العالمية لترسيخ نظام صحي استباقي ومستدام ويتوافق مع رؤية "نحن الإمارات 2031" و"مئوية الإمارات 2071".


خليج تايمز
منذ 12 ساعات
- خليج تايمز
رحلة الأمل تعبر حدود فرنسا: درّاجة من الإمارات تقود قافلة إنسانية لمكافحة سرطان الدم لدى الأطفال
ما بدأ كتحدٍ شخصي للقوة والبقاء، تحوّل إلى رسالة أمل واحتواء ودعوة إنسانية، كل ذلك مدفوع بدراجتين وإرادة لا تلين. تعرّف إلى إيمكه أبما، المقيمة الهولندية البالغة من العمر 48 عامًا والتي تعيش في رأس الخيمة منذ 18 سنة. هي الدراجـة الوحيدة التي تمثل الإمارات ضمن فريق يضم 16 سيدة من مختلف أنحاء العالم، تتراوح أعمارهن بين منتصف العشرينات والخمسينات، يخضن جميع مراحل جولة فرنسا للدراجات للسيدات "Tour de France Femmes"، التي انطلقت يوم السبت (26 يوليو) وتستمر حتى 3 أغسطس. لكن هذه الجولة ليست سباقًا من أجل الميداليات أو المراكز، إذ إن إيمكه وفريقها لا يتسابقن رسميًا، بل يركبن كل مرحلة لجمع التبرعـات والتوعية لصالح مؤسسة "Cure Leukaemia"، وهي جمعية خيريـة في المملكة المتحدة تدعم الأطفال المصابين بسرطان الدم حول العالم. وتروي إيمكه، التي تتواجد حاليًا في فرنسا، لصحيفة "خليج تايمز"، كيف ارتبط شغفها بهذه القضية بتجربتين غيرتا مجرى حياتها: فقدان ابن عم زوجها الصغير، دين كلارك، جراء اللوكيميا، وكذلك معاناة ابنتها مع مرض قلبي خلقـي خطير. ابنتها، ماري، البالغة الآن 11 عامًا، شُخصت وهي بعمر السبعة أشهر بعيب قلبي خلقي حاد (Atrioventricular Septal Defect - AVSD)، وكان إنقاذ حياتها يتطلب تدخلًا جراحيًا عاجلًا لم يتوفر حينها في الإمارات. توجهت العائلة إلى سنغافورة لأول رحلة متاحة في ليلة عيد الميلاد 2014 لإجراء العملية العاجلة هناك. وتقول: "بفضل دعم المجتمع الإماراتي الرائع، تمكّنّا من الوصول إلى سنغافورة حيث خضعت ماري لجراحة قلب مفتوح، وهي الآن بخير وتبلغ الحادية عشرة من عمرها". بدأت رحلة إيمكه مع ركوب الدراجات قبل حوالى ثلاث سنوات كهدف شخصي للحفاظ على اللياقة. شاركت في سباقات ثلاثية محلية (ترايثلون)، وتأهلت لاحقًا لبطولة العالم لجولة غراند فوندو (UCI Gran Fondo World Championships) في أسكتلندا من خلال سباق "سبينيز دبي 92". سريعًا ما تطور شغفها من مجرد ممارسة للرياضة إلى رسالة أرحب ذات أثر إنساني: "شعرت أن بإمكاني الاستفادة أكثر من القوة التي أكتسبها، أردت التركيز على الشمول والدعم، خصوصًا تشجيع مزيد من النساء والعائلات والأطفال على دخول عالم الدراجات". قادها ذلك إلى الانضمام لفريق "Ride For Unity"، وهو حركة عالمية تستخدم الدراجات كوسيلة لجسر الفوارق وتعزيز التواصل الإنساني. من خلال تلك المبادرة، استعادت التواصل مع أنجيلا بانـون، زميلة سابقة بالدراجات مقيمة سابقًا في رأس الخيمة، والتي عرّفتها بجولة خيرية لصالح "Cure Leukaemia" فوجدت نفسها فورًا جزءًا من الرسالة. استعدادًا لهذا التحدي، أنجزت إيمكه واحدًا من أصعب اختبارات القدرة في عالم الدراجات: تسلّقت جبل جيس، أعلى قمة في الإمارات، سبع مرات في يوم واحد، بإجمالي ارتفاع بلغ 8,848 مترًا (مكافئ لارتفاع جبل إيفرست). هذا الإنجاز ألهم طلاب الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة لإنتاج مقطع فيديو مؤثر يوثق مهمتها. تثني إيمكه على دعم عائلتها، وبالأخص زوجها بول كلارك، المدير العام في رأس الخيمة، الذي يشاركها شغف النشاطات الرياضية (هو مولع بالقيادة الصحراوية). وتضيف: "رحلتنا أصبحت عائلية، حيث يساندني زوجي وابنتي خلال كل مراحل الجولة، ونقيم جميعًا في مقطورة (كامبر فان) وننتقل سويا، في تحول جميل للدعم والمشاركة العائلية". وتقول: "هكذا أظهر لابنتي أن القوة تأخذ أشكالًا عديدة، وأن المجتمع، والحب، والإصرار بوسعه أن يخلق الأثر والتغيير". بوصفها المديرة المحلية لمبادرة Ride For Unity في الإمارات، تؤكد إيمكه أن ركوب الدراجة لم يعد مجرّد رياضة، إنما نمط حياة وسرد ورسالة تضامن: "البحث العلمي لإيجاد علاج لسرطان الدم لدى الأطفال أمر ملحّ. لقد منحتني ركوبتي للدراجة صوتًا أقوى لنقل هذه الرسالة – وهدفًا لم أكن أتوقعه يومًا فوق دراجة". تعود إيمكه إلى رأس الخيمة في 5 أغسطس، لكنها تأمل أن يكون ما زرعته من شغف وإرادة ورغبة في التغيير قد ألهم المجتمع لدعم هذه القضية الإنسانية النبيلة، ولتشجيع أجيال جديدة من النساء والأطفال على خوض دروب الحياة بكل شجاعة وأمل عبر الرياضة والعمل الخيري.


الإمارات اليوم
منذ 17 ساعات
- الإمارات اليوم
دراسة جديدة في جامعة خليفة للتعرّف إلى أنظمة المشاعر عن طريق الكلام
أجرى فريق بحثي من قسم الهندسة الطبية الحيوية والتكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة، دراسة جديدة للتعرّف إلى أنظمة المشاعر عن طريق الكلام، واستخدامها كعنصر أساسي في الأدوات الناشئة المستخدمة في مجالات الصحة النفسية، وخدمات العملاء والمساعدين الافتراضيين. وحلل الفريق البحثي 51 دراسة سابقة أجريت بين أعوام 2010 و2023، وتبين له وجود تناقضات كبيرة في طريقة تصنيف المشاعر، وأنواع البيانات المستخدمة، وطريقة اختبار الخوارزميات. وأظهرت الدراسة اعتماد مجموعات البيانات المستخدمة في أغلبية الدراسات السابقة، على تصنيفات عاطفية غير متسقة وليست معرّفة على نحو جيد، إلى جانب الاعتماد على نماذج تصنيفية مثل «الشعور بالسعادة» أو «الغضب»، أو نماذج ذات أبعاد تستند إلى التكافؤ بين شعورين متناقضين (شعور إيجابي ضد شعور سلبي) وإلى تحريك المشاعر (الشعور بالهدوء ضد الشعور بالحماسة). كما بينت الدراسة أن العديد من مجموعات البيانات المستخدمة لتدريب الذكاء الاصطناعي على المشاعر تعتمد على حديث مصطنع، كأن يتظاهر الأشخاص بالغضب أو الحزن أو السرور، ولا تعكس تأثير المشاعر فعلياً في المحادثات الحقيقية. ورأت أن «أغلبية الدراسات اعتمدت على بيانات مكتوبة أو مصطنعة، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج أداء مبالغ فيها لا تعكس الواقع»، مؤكدة أن «النماذج الأحدث، القائمة على التعلم الذاتي، تُظهر نتائج واعدة في استخلاص الخصائص ذات الصلة بالمشاعر من الحديث، حتى عند توافر كمية محدودة من البيانات المصنفة، كما تُظهر الأساليب الهجينة التي تجمع بين المزايا المصممة يدوياً، والمزايا الناتجة عن التعلم العميق أداء أفضل».